تحرير إدغام الطاء في التاء

[منتهاء الكثيري]

الأصل في باب الإدغام أن يدعم الحرف الضعيف في القوي، وكذلك الأصل في الإدغام هو النطق بالحرف الأول مثل الحرف الثاني مع ذهاب ذات الأول ولا تبقى له صفة إلا إذا كان إدغامًا ناقصا، ولما كان الإدغام في هاتين الكلمتين ( احطت- بسطت ) على خلاف الأصل في باب الإدغام، من كون الإدغام فيهما إدغام للقوي في الضعيف نص عليهما ابن الجزري، وذكر أنهما يدعما إدغامًا ناقصا بذهاب ذات الحرف وبقاء صفته.

 

[منتهاء الكثيري]

أمثلة لتغير معاني الكلمات القرآنية بسبعدم مراعاة التجويد
فمثلاً: من لم يجود القرآن يقرأ الضاد دالا، كمن يقرأ ( وَلَا الضَّالِّينَ ) ( الفاتحة:٧ ) هكذا ( ولا الدالين) فاللفظ القرآني من الضلال ضد الهدى، والثاني من الدلالة،
والفرق بينهما ترقيق الضاد حتى انقلبت إلى دال، ولو كان مجوًّدًا لعرف أنَّ الضاد حقه التفخيم لأنه حرف مستعلٍ مطبق مستطيل. الفوائد التجويديه، عبدالرازق موسى