تيسير الغول
New member
تحذير من طبعة للمصحف طبعت في ادارة مطبعة محمد هاشم الكتبي بدمشق عام 1411 هجرية
بقي أن نقول لكم ما هو الخطأ .
انه في سورة النمل آية 52 في قوله تعالى:
فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةًٌٌ بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) والصحيح هو : (خاويةً)
انظر الى كلمة خاوية فهي من الناحية الإعرابيّة حال منصوب. ولذلك فهي تنوين فتح في جميع المصاحف. أما في المصحف المشار اليه فهي مكتوبة بالضم . أي أن اعرابها في حال الضم يكون خبراً . وهذا رغم جوازه لغة فإن الرسم العثماني لا يحتمل هذا الجواز . وقراءة أهل الشام هي على رواية حفص عن عاصم والتي هي أيضاً لا تحتمل أن تُقرأ إلا في الفتح .
بقي أن نقول . اذا كانت امكانيّة الكلمة تستوعب أن تكون خبراً فهذا لا يعني أنها تستوي مع كونها حالاً . لأن افتراضيّة الحال هنا أدق وأبلغ من اعتبارها خبراً . فالجملة تريد أن تصف حال بيوت الذين ظلموا لتكوين صورة على ما حلّ بهم من عذاب . ولا يُراد في الجملة الاكتفاء فقط بتمرير الخبر عنهم
ارجو من الأخوة الانتباه الى تلك النسخة . ويرجى من الاخوة الذين يستطيعون الوصول الى من يهمه الامر في سورية بتعميم هذا الخبر للمطبعة أو الى وزارة الاوقاف السوريّة لتدارك الأمر. وبارك الله تعالى بكم وجعلنا وإياكم من أهل القرآن.
بالمصادفة وبينما كانت هناك حلقة تعليم في مسجدي الذي أصلّي فيه وهو مسجد المقري في الحي الشرقي من مدينة اربد /الاردن. لاحظنا أن هناك خطأ في الطبعة التي رسمها الاستاذ أحمد البادي بخط يده وأشرف عليها شيخ قرّاء الشام وهوالشيخ محمد كريم راجح. تلك الطبعة التي حازت على موافقة سماحة المفتي العام للجمهورية العربيّة السوريّة بكتابه الرسمي الذي يحمل رقم 555 تاريخ 1991/11/24.بقي أن نقول لكم ما هو الخطأ .
انه في سورة النمل آية 52 في قوله تعالى:
فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةًٌٌ بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) والصحيح هو : (خاويةً)
انظر الى كلمة خاوية فهي من الناحية الإعرابيّة حال منصوب. ولذلك فهي تنوين فتح في جميع المصاحف. أما في المصحف المشار اليه فهي مكتوبة بالضم . أي أن اعرابها في حال الضم يكون خبراً . وهذا رغم جوازه لغة فإن الرسم العثماني لا يحتمل هذا الجواز . وقراءة أهل الشام هي على رواية حفص عن عاصم والتي هي أيضاً لا تحتمل أن تُقرأ إلا في الفتح .
بقي أن نقول . اذا كانت امكانيّة الكلمة تستوعب أن تكون خبراً فهذا لا يعني أنها تستوي مع كونها حالاً . لأن افتراضيّة الحال هنا أدق وأبلغ من اعتبارها خبراً . فالجملة تريد أن تصف حال بيوت الذين ظلموا لتكوين صورة على ما حلّ بهم من عذاب . ولا يُراد في الجملة الاكتفاء فقط بتمرير الخبر عنهم
ارجو من الأخوة الانتباه الى تلك النسخة . ويرجى من الاخوة الذين يستطيعون الوصول الى من يهمه الامر في سورية بتعميم هذا الخبر للمطبعة أو الى وزارة الاوقاف السوريّة لتدارك الأمر. وبارك الله تعالى بكم وجعلنا وإياكم من أهل القرآن.