***تحديد الشجرة التي اكل منها ادم***

إنضم
21/03/2016
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
السعودية
***تحديد الشجرة التي اكل منها ادم***

هذا البحث تقدم في بحث صناعة ادم رقم7 وهنا نعيده ونضيف اليه !!!!
وهذا البحث اتعب شئ على نفسي وهو من فضول المعرفة ولكن رأيت بعض المفسرين حددوا نوع الشجرة باسمها وذكروا انواعا عدة قد لاتتناسب مع سياق قصة ادم .وهذا رأي وبحث ان وافق الحق او قاربه فالحمد لله والا فاضربوا به عرض الحائط واستغفر الله !!!!
1- اكلُ ادم من الشجرة تسبب في ابعاده وخروجه من الجنة والتي كانت رحمة من رحمات الله حيث شقي بعدها ادم فكأن الشجرة هي الشجرة الملعونة في القران
فلها من اسمها نصيب لان اللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله فتطابق الاسم مع الفعل !!!!
2- لا اعلم مطعوم ملعون في الشرع الا المسكر لحديث :(إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ لَعَنَ الْخَمْرَ ) وهذا يشمل كل مسكر مُذهب للعقل .فتطابق الحديث مع الاية : (والشجرة الملعونة في القران)


3- في الاغلب ان الله لا يحرم شئ على الانسان الا وهو خبيث ،فلعل الشجرة من الخبائث . ولعله من الطريف ان ادم اصل للبشرية وابليس اصل للشياطين فلعل الشجرة اصل للخبائث (ام الخبائث) وهي الخمر وتشمل كل مسكر


4- في حديث الاسراء !!! حيث أُتي بقدحين لبن وخمر فأخذ اللبن فقيل له (أمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ لَغَوَتْ أُمَّتِكَ) قرن الغواية بالخمر ،وفي أكل ادم للشجرة (وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ) فقرن
الغواية بأكل الشجرة فالنتيجة واحدة فلعل السبب واحد !!
5- ابليس سمىَّ الشجرة بشجرة الخلد تزيينا لها ولم تكن كذلك وهذا موافق لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها)
6- لا اعلم شئ مأكول ومحرم ويستطيع عدوك ان يفعل بك مايشاء دون مقاومة الا المسكر

لننظر الان قول بعض السلف حول هذه الشجرة
قال ابن عباس وابن مسعود وغيرهم من الصحابه ان الشجرة هي الكرم ،والكرم :(يطلق على الخمر المتخذ من العنب)
وما جاء عن سعيد بن المسيب انه: (يحلف بالله ما يستثْني - ما أكل آدم من الشجرة وهو يَعقل، ولكن حواء سقته الخمر، حتى إذا سكر قادته إليها فأكل) وكأن سعيد استشكل :
على ادم ان يصدق ابليس وان اللعين ينزع ملابسه وملابس زوجته دون ادنى اعتراض !!!
كل ماسبق كان تمهيد والان نأتي الى الشجرة نفسها للكشف عن حقيقتها عن طريق تأثيرها !!!
1- (ولا تقربا هذه الشجرة):
ولا تقربا : لم يقل ولا تأكلا وكأن ضررها يتحقق بالقرب منها !!! عن طريق حاسة الشم !! فلعل الشجرةالخطيرة لها رائحة قوية تهيَّج النفس خاصة عند الاكثار من شمها والتعرض لرائحتها !!
2- (اكلا منها):من الشجرة مباشرة فليس لها ثمرة (لم يذكر لها ثمر) !!
فلعل الشجرة المعنية تؤكل من الورق نفسه فثمرتها اوراقها


3- (فلما ذاقا): تذوًّق الشجرة يكون بمضغها وهنا بدء مفعولها لانه بعد التذوق حدث الاكل .فلعل الشجرةالخطيرة مذاقها مستساغ ومادتها المؤثرة مترَّكز في الورقة والمضغ ادى الى استحلاب المادة المؤثرة وانتشارها في الجسم وظهر مفعوله فورا !!!


4- (فَأَكَلَا مِنْهَا): لعل الشجرةالخطيرة اشعرته بالجوع وحلو الطعام وفتح الشهية او لعل رغبته في الخلود حفزته على الاكل
5- (فغوى):لعل الشجرةالخطيرة لها تأثير بادخاله في ابتهاج كاذب وشعور بالنشوة والسعادة
6- (ينزع عنهما لباسهما): لم يقل نزع اي خطف بل قال ينزع ! (يخلع) فكأنه اخذ وقت في النزع التدريجي لملابس ادم
دون منازعة او مقاومة او استعاذه
7- (يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا): اثناء النزع يريهما سوأتهما !! كيف ؟! لعل الشجرةالخطيرة لها مفعول قوي بجعل من يأكلها يرى ادق التفاصيل بدرجة عالية جدا ولكنه لايميز خطورتها كما انها تُفقده القدرة الحركية بالاسترخاء والشعور بالمتعه مع الاحساس بمن حوله ولكن لديه رغبة فقط بالاكل !!
8- (فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا)؛ هنا بدأ التمييز والا سابقا كانا يريان (لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا) لكن دون تمييز !!
وفي قوله (بدت) كأن هناك فترة زمنية
من قوله (فلما ذاقا) الى قوله(بدت)
كأن هناك انفصال ثم بداية اتصال !!
فلعل مفعول الشجرة الخطيرة انتهى !!
وهنا بدأ ادم فورا بمعالجة الموقف:
(وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ)


الان ماهي الشجرة الخطيرة التي اوصافها !!
1- من اكثر الاقتراب منها فانها تؤثر عليه لقوة رائحتها عن طريق الشم
2- شجرة بدون ثمار
3- يظهر مفعولها بمجرد مضغها واكلها
4- تفتح الشهية للطعام والاستمتاع به
5- يظهر مفعولها فورا في دقيقة او دقيقتين
6- تُدخل من اكلها في نشوة وفرح وشعور بجمال العالم.
7- يكون قادر على ملاحظة أدق التفاصيل والألوان من حوله بدرجة أكثر وضوحا فهي تؤدي الى زيادة حدة الإدراك للمرئيات والحواس بصورة عامة.
8- استرخاء وفقدان حاسة التقييم والتقدير واختلال الجهاز الحركي
فبامكان اي شخص سرقته وهو يرى لكن لايميز الخطر لدخوله في المرح والطرب
اذا هي تؤدي الى اختلال تقدير مايراه
بحواسه!!!!!!!!!!!
من خلال هذه الاوصاف مجتمعة تبين ان الشجرة التي اكل منها ادم هي تقريبا شجرة القنب والله اعلم
كتبه عبدالحي الاحمدي اللهم اغفر لي ولوالدي وجميع المسلمين والمسلمات
 
المعذرة أخي، ولكن أليس النص أعلاه به بعض التأويل بأمور غيبية لا علم لنا بها - كتحديد أوصاف شجرة في الجنة برائحتها، وطعمها، وما نتج عن أكل ثمرها من شعور بالابتهاج، وفتح الشهية، والاسترخاء، والمرح، والطرب، والسعادة، ثم هناك المضغ، وفقدان القدرة بالحركة، ورؤية الألوان، وأن هذا يتم بغضون دقائق نعدها على الساعات، وغيرها - أليس هذا به بعض التوسع والاجتهاد بتأويل مبني على أساس علوم تجريبية محدودة مؤقتة، وكأنّ عالم الغيب يخضع لذات القوانين التي وضعناها نحن لحصر الوقت وقياس المتعة والأثر وغيرها، وليس له أساس في علم الغيب، الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه؟

هذا وإن لم تكن الشجرة الملعونة بالقرآن هي شجرة الزقوم، بل هي الشجرة التي أكل منها آدم -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- حسبما ورد بالنص أعلاه، فالشكر لك لو تكرمت بتسمية أهل العلم والتفسير الذين هم من أهل هذا الرأي.

نفع الله بك.
 
السلام عليكم ورحمة الله
لم يأتي تحريم للشجرة في القرآن بل جاء بصيغة (لا تقربا) (ما نهاكما) (ألم أنهكما) أما (الذوق والتذوق) فلا علاقة له بالأكل والطعام قرآنياً راجع موارد هذا اللفظ في القرآن لن تج مورداً واحداً يتحدث عن الطعام وتناوله وهذه أمثلة:
1.يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [آل عمران : 106]
2.لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ [آل عمران : 181]
3.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ [المائدة : 95]
4.ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ [الأنفال : 14]
5.سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ [الأنعام : 148]
6.وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ [النحل : 112]
7.وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ [الروم : 33]

والله أعلم
 
"ولا تقربا هذه الشجرة "
قربان أكل
بدليل أن إبليس كان يوسوس لا لمجرد القرب وإنما للأكل

وأما عن اسم الشجرة فالظاهر أنها كانت فريدة من نوعها لا مثيل لها بعكس الأشجار المثمرة الأخرى
وفي أكل آدم بوسوسة إبليس بالخلد دليل أن الجنة التي كان فيها كان يعلم أنها لا خلد فيها
ويكون ما كان من ثمار كله يفسد إلا تلك الشجرة كانت من أصل الجنة العليا في رائحتها وخلودها وعظمتها وتوسطها الجنة ..ولا يهم اسمها بعد هذا لكن أقول قد تكون ثمرة شجرة طوبا
والله أعلم
وقد يقال:
إن كانت الجنة فانية فيها الفساد فهو قول المعتزلة, وتكون الجنة في الأرض.
أقول:
هي جنة والظاهر أنها كانت في السماء الرابعة حيث كان إبليس فإبليس لا يعيش كالملائكة فلا بد أن يكون المكان قد عرف مداخله ومخارجه وأنواعه وقد يكون ظن أنه كان يكتسب مجده وقوته وخلده من الشجرة فلما طرده الله تعالى من الجنة سهل أن يوسوس لآدم من بابها فآدم كان يأتنس بمحادثته على ما يبدو وكان يحترس منه لأجل أمر الله له بذلك حتى أقنعه بالأكل خوفا من الموت وحرصا على البقاء في ملكوت الله مع تحسين الظن زيادة في الله تعالى ورحمته لإكرامه له مع عدم تقدير قوة إبليس قدرها ..
ومن خلاف ظاهر الكتاب القول أن سبب أكل آدم من الشجرة هي حواء فالوسوسة كانت مباشرة لآدم قال تعالى:
"فوسوس له الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى"
ولعل حواء دفعته لمحادثة إبليس إن ثبت أن لها دخلا في الأمر أو شيء من ذلك القبيل غير المباشر..
والمهم أن الجنة كانت بين جنة الخلد والأرض وهو قول وسط يقضي على إشكالات كثيرة
والله أعلم
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد
 
وأضيف تتمة لطالما أدليت في الموضوع
أن القربان كان بمجرد الذوق فعد أكلا, وفيه فائدة لغوية وفائدة شرعية.
كما أن بدو العورة بعد الذوق دليل على أنهما كانا مكسيان بنور من الله تعالى أو ما يشابه
وقوله تعالى "وطفقا يخصفان من ورق الجنة" يصور المشهد وكيف أسرع بعد الذوق إليهما العقاب فارتفع ما كان بينهما من حجاب فكانت ردة فعلهما أن أسرعا لستر أنفسهما بورق الجنة وهو أول النزول إلى الأعمال التي فيها الشقاء المنافية للجنة الحقيقية...كما أن جريهما للستر لا يكون بالضرورة من بعضهما بل هو خلاف الأصل لأنها كانت زوجته وإنما لأن الجنة كانت محضر الملائكة وقد جعل تعريهما دليل على معصيتهما..
فيكون قوله تعالى:
"ينزع عنهما لباسهما "
هو كيد الشيطان لإخسار آدم ونزعه اللباس الملائكي والنور الذي وهبهم الله تعالى ووعدهم أنهم لا يتعرون فيها أبدا ولا يشقون ولا يجوعون بشرط أن لا يأكلا من الشجرة فلما أكلا تعريا ووشقيا وجاعا بالتالي فأمرهم الله تعالى بالنزول إلى الأرض فقال تعالى:
" قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (24) " الأعراف
والله أعلم
 
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ (120)

وقوله : ( فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) قد تقدم أنه ( دلاهما بغرور ) [ الأعراف : 22 ] ; ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) [ الأعراف : 21 ] . وقد تقدم أن الله تعالى أوحى إلى آدم وزوجته أن يأكلا من كل الثمار ، ولا يقربا هذه الشجرة المعينة في الجنة . فلم يزل بهما إبليس حتى أكلا منها ، وكانت شجرة الخلد - يعني : التي من أكل منها خلد ودام مكثه . وقد جاء في الحديث ذكر شجرة الخلد ، فقال أبو داود الطيالسي : حدثنا شعبة عن أبي الضحاك سمعت أبا هريرة يحدث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ، ما يقطعها وهي شجرة الخلد " . ورواه الإمام أحمد . .والحديث صحيح السند

والله أعلم ..

انه لا تطابق بين شجرة القنب والشجرة المذكورة .



 
وقال ابن كثير
"وقد اختلف المفسرون في قوله تعالى (ولا تقربا هذه الشجرة)" ثم ذكر الخلاف فقيل انها الكرم والحنطة والتينة الى ان قال : "وهذا الخلاف قريب وقد ابهم الله ذكرها وتعيينها ولو كان في ذكرها مصلحة تعود الينا لعينها لنا" (قصص الانبياء 19)

ثم ان اهل التفسير اختلفوا فى انواع معينة من الاشجار ولم يذكروا القنب ..

تفاسير الآية 120 من سورة طه

 
عودة
أعلى