تحت الطبع (نوادر فوائد تفسير الطبري) (المقدمة ومنهج التأليف)

إنضم
12/06/2004
المشاركات
456
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
نوادرُ فوائدَ تفسيرِ الطبري
(عقدية- سلوكية وتربوية- دعوية- فقهيه وأصولية- لغوية)


تأليف
إسلام بن منصور بن عبد الحميد
 
المقدمة

الحمد لله القائل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا}[الفرقان: 45-46].. فـ (إِنَّمَا قِيلَ { ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا } لِأَنَّ الظِّلَّ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَا يَذْهَبُ كُلُّهُ دُفْعَةً، وَلَا يُقْبِلُ الظَّلَامُ كُلُّهُ جُمْلَةً، وَإِنَّمَا يُقْبَضُ ذَلِكَ الظِّلُّ قَبْضًا خَفِيًّا، شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ، وَيَعْقُبُ كُلَّ جُزْءٍ مِنْهُ يَقْبِضُهُ جُزْءٌ مِنَ الظَّلَامِ)([1])..
والحمد لله القائل: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}[النساء: 164].. (أي: على التدرج شيئاً فشيئاً)([2])..
وصل الله وسلم على نبينا محمد الذي بَعَثَ مُعَاذًا - رضي الله عنه - إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: «ادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ، وَأنِّي رَسُولُ اللهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ»([3]).. والمعنى: (فإنْ أطاعوا باعتِقاد الصَّلاة فَرْضًا، فاذكُر لهم الزَّكاة، والغرَض بذلك التدرُّج، حتى لا يَنفِروا من كثْرتها لو جُمِعت)([4]).
وبعد..
فقد جرت عادته سبحانه في (الْأَمْرِ الْجَلِيلِ إِذَا قُضِيَ بِإِيصَالِهِ إِلَى الْخَلْقِ أَنْ يَقْدَمَهُ تَرْشِيحٌ وَتَأْسِيسٌ، فَكَانَ مَا يَرَاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةِ وَمَحَبَّةِ الْخَلْوَةِ وَالتَّعَبُّدِ مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا فَجِئَهُ الْمَلَكُ فَجِئَهُ بَغْتَةً أَمْرٌ خَالَفَ الْعَادَةَ وَالْمَأْلُوفَ، فَنَفَرَ طَبْعُهُ الْبَشَرِيُّ مِنْهُ، وَهَالَهُ ذَلِكَ، وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنَ التَّأَمُّلِ فِي تِلْكَ الْحَالِ، لِأَنَّ النُّبُوَّةَ لَا تُزِيلُ طِبَاعَ الْبَشَرِيَّةِ كُلَّهَا، فَلَا يُتَعَجَّبُ أَنْ يَجْزَعَ مِمَّا لَمْ يَأْلَفْهُ، وَيَنْفِرَ طَبْعُهُ مِنْهُ، حَتَّى إِذَا تَدَرَّجَ عَلَيْهِ وَأَلِفَهُ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ.. ثُمَّ كَانَ مِنْ مُقَدِّمَاتِ تَأْسِيسِ النُّبُوَّةِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ؛ لِيَتَدَرَّجَ فِيهِ وَيَمْرُنَ عَلَيْهِ.. حَتَّى تَدَرَّجَ عَلَى احْتِمَالِ أَعْبَاءِ النُّبُوَّةِ وَالصَّبْرِ عَلَى ثِقَلِ مَا يَرِدُ عَلَيْهِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ بِمَا فَتَحَ)[SUP]([SUP][5][/SUP][/SUP]) ..
ومن أجلِّ الأمور التي ينبغي أن تصل إلى الخلق معاني وحي الله سبحانه وتعالى قرآناً وسنة..
ولا يكون ذلك إلا بسلوك سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ في ذلك..
وقائدهم وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم: فقد (سلك مع أهل مكة سبيلَ الإيجاز في خطابه، حتى جاءت السور المكية قصيرة الآيات، صغيرة السور؛ لأنهم كانوا أهلَ فصاحة ولسَن، صناعتهم الكلام، وهمتهم البيان، فيناسبهم الإيجاز والإقلال، دون الإسهاب والإطناب، كما أن قانون الحكمة العالية قضى بأن يسلك سبيل التدرج والارتقاء في تربية الأفراد، وأن يقدِّم الأهم على المهم، ولا ريب أن العقائد والأخلاق والعادات، أهم من ضروب العبادات ودقائق المعاملات؛ لأن الأُولى كالأصول بالنسبة للثانية، لذلك كثر في القسم المكي التحدث عنها والعناية بها.. جرياً على سنة التدرج من ناحية، وتقديماً للأهم على المهم من ناحية أخرى)[SUP]([SUP][6][/SUP][/SUP]).
واقتداءً بنبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم في التعليم بسنة التدرج سلك العلماء نفسَ المنهج في تعليم الناس أمرَ دينهم..
فقرروا أنَّ (من حسن طرق التعليم والتفهيم التدرج، بالانتقال من الأقرب منالاً إلى أصعب منه، وهكذا صعدا)[SUP]([SUP][7][/SUP][/SUP]).
وكتب المعاني والشروح لنصوص الوحيين كثيرة، منها المطولات بعيدة المنال على أكثر الناس [SUP]([SUP][8][/SUP][/SUP])، ومنها المختصرات المتوسطة المنال على الكثير منهم، ومنها المقتصَرة على بعض المعاني التي هي كالأصول لغيرها، ، وهي قريبة المنال على أكثرهم [SUP]([SUP][9][/SUP][/SUP])..
وقد رأيت تقريب البعيد في كل العلوم الشرعية باختصارها وتقريبها؛ ليسهل على الكثير من عموم الأمة وطلابها..
واستشرت في ذلك سماحة الشيخ المحدِّث الجليل (عبد الله بن عبد الرحمن السعد)، ففرح بالفكرة كثيراً، ورغَّب بالعمل عليها.. وكان ذلك أثناء العمل على (مختصر تفسر الطبري)[SUP]([SUP][10][/SUP][/SUP])..
وقد أشرت في مقدمتي لـ (مختصر تفسير الطبري) إلى هذا الكتاب الموسوم بـ (نوادر الفوائد من تفسير الطبري)..
وهذا الكتاب هو مختصر للمختصر..
اقتصرت فيه على أصول معان ينبغي معرفتها من معاني القرآن التي ذكرها الطبري في تفسيره..
فهذا الكتاب بمثابة المدخل والتمهيد للمختصر، والمختصر تمهيد ومدخل لأصل الكتاب[SUP]([SUP][11][/SUP][/SUP])..
وهذا الكتاب هو الثالث لي في خدمة (تفسير الطبري)..
أنصح أن يُبدأ به قبل المختصر، ثم يكون الكتاب الأصل في النهاية [SUP]([SUP][12][/SUP][/SUP])، كما أشرت إلى ذلك في مقدمة (مختصر تفسير الطبري)..
وكما أن المختصر كان له منهج واضح دقيق عند العمل عليه وتأليفه، فكذلك هذا الكتاب.

([1]) بنصه من [تفسير الطبري/19/276- التركي].

([2]) بنصه من [نظم الدرر، للبقاعي/5/507- الكتاب الإسلامي].

([3]) أخرجه البخاري في [صحيحه/1395]، ومسلم في [صحيحه/19] من حديث ابن عباس.

([4]) بنصه من [اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح، للبرماوي/5/327/1396-النوادر].

([5]) بنصه من [فتح الباري لابن حجر /12/367].

([6]) بنصه من [مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني (ت1367)/1/203-الحلبي].

([7]) بنصه من [تفسير المراغي(ت1371) /16/41-الحلبي].

([8]) وليست كل المطولات بعيدة المنال، بل قد يكون التطويل فيه من الشرح والتوضيح بما يجعله أسهل من بعض المختصرات المستغلقة.

([9]) ولا يدخل في هذا المتون المستغلقة، التي لا تفهم إلا بالشرح.

([10]) تقوم الآن دار التدمرية بالرياض على نشره وتوزيعه.

([11]) وقد عزمت سلوك هذه الطريقة في المطولات الأمهات، فأصنع لها مختصراً كمرحلة متوسطة قبل المطول، ثم أصنع مختصراً للمختصر.. وهذا هو ما فعله كثيرٌ من الراسخين في العلم، ومن أشهرهم ابن قدامة المقدسي صاحب المغني (ت620)، فألف في الفقه (العمدة) مقتصراً فيه على قول واحد، ثم (المقنع) وسطاً بين القصير والطويل، ثم (المغني) شرح فيه المذهب، وذكر فيه مذاهب الأئمة الآخرين بأدلتهم، مع الترجيح والمناقشة.

([12]) وقد قمت بتخريج آثار تفسير الطبري كلها وحكمتُ عليها صحةً وضعفاً، وقد نشرته دار الحديث بالقاهرة في 12 مجلد.
 
منهج تأليف هذا الكتاب
إن الغرض من هذا الكتاب:
هو الوصول إلى أصول المعاني المذكورة في تفسير الطبري، والتي هي بمثابة أصول التفسير [SUP]([SUP][1][/SUP][/SUP])..
وتسليط الضوء عليها لإبرازها، والاعتناء بتدبرها، والعمل بمقتضياتها..
وهذه الفوائد هي أغلى الكنوز والدرر التي في كهف تفسير الطبري..
استخرجتها من (مختصر تفسير الطبري)..
ثم وضعت لكل فائدة عنواناً من كلام الطبري نفسه وهو الغالب -موجزاً مختصراً، يدل ما ذُكِرَ فيه على ما لم يُذكر [SUP]([SUP][2][/SUP][/SUP]) - أو مختصراً منه، أو دال عليه، وهو نادر.. وذلك حتى لا يكون هناك مجال للخطأ في فهم مراد الإمام الطبري رحمه الله [SUP]([SUP][3][/SUP][/SUP])..
فإذا تعددت الفوائد في تفسير الآية الواحدة، وضعت موطن الشاهد وكررت الآية، ووضعت كل فائدة في موطنها..
كما أنني قد أذكر أكثر من آية بتفسيرها الذي يؤكد فائدة واحدة تحت عنوان واحد..
وقد اكتفيت من تفسير الآية على موطن الشاهد المترجم له في العنوان، إلا إذا كانت الفائدة لا تتضح إلا بذكر بعض المعاني الأخرى في الآية، فأذكر ما يوضحها..
ثم قسمت هذه الفوائد إلى خمسة أقسام: عقدية، وسلوكية، ودعوية، وفقهية، ولغوية..
ثم قسمت الفوائد العقدية إلى: أركان الإيمان الست.. بالإضافة إلى قسم يتعلق بحقيقة الإيمان.. وآخر يتعلق بنواقض الإيمان..
وقسمت الفوائد الفقهية والأصولية: إلى مسائل أصولية فقهيه، وأدخلت فيها ما اصطُلِح عليه بالقواعد الفقهية.. ومسائل فقهية مرتبة بحسب أبوابها المعروفة في كتب الفقه، من طهارة وصلاة وصيام، وغيرها من الأبواب التي لها فوائد مذكورة في هذا الكتاب..
وقسمت الفوائد اللغوية إلى: فوائد تتعلق بالبلاغة.. وفوائد أخرة تتعلق بالمفردات والمعاني، ورتبت القسم الثاني بحسب الترتيب الألف بائي للمفردات القرآنية المذكورة بلفظها في القرآن..
ولم أجد ضرورة في تقسيم الفوائد السلوكية، والدعوية إلى أقسام أخرى فرعية كما فعلت في العقدية والفقهية، واللغوية..
ثم بذلت جهدي في إدراج كل فائدة تحت ما يخصها من قسم عام، وقسم فرعي..
فإذا كانت الفائدة تتعلق بأكثر من قسم وضعتها في أكثر الأقسام تعلقاً بحسب ما رأيت ولم أكررها، وقد يختلف الرأي..
ثم اجتهدت في ترتيب الفوائد تحت كل قسم..
فأردفت كل مجموعة من الفوائد المتشابه..
وقدَّمت الأهم ثم المهم..
وجعلت كلَّ مسألة في موضعها مُنَاسَبةً لما قبلها وما بعدها، يقف عليها كلُّ متدبرٍ ومتأملٍ بإذن الله.
ويلاحظ بأن كل فائدة من الفوائد المذكورة ليست هي موضوع الآية، ولكنها فائدة في الآية فقط، أما موضوع الآية الذي يتناسب مع موضوع السورة فهذا قد يتطابق مع الفائدة المذكورة، وهو نادر بالنسبة لهذا الكتاب، وقد لا يتفق، وهو الغالب [SUP]([SUP][4][/SUP][/SUP])..
وأريد أن أنبه هنا إلى أن هذه الفوائد وأصول المعاني نوادر لعدة أسباب..
منها: تقدُّم الطبري ببيانها لتقدمه عن غيره، فيكون هو من الأوائل الذين ذكروها في زمنه، أو من الأوائل الذين نقلوها عن سلفه، أو من الأوائل الذين فهموها، ثم تتابع ذكرها عبر القرون نقلاً عنه، أو اتفاقاً..
ومنها: أن بعض الفوائد تكون نادرة من حيث الاستدلال بالآية عليها..
ومنها: أن بعض الفوائد قد تكون غائبة، ككثير من السنن، مع أنها معروفة بداهة..
ومنها: أن بعض الفوائد قد تكون صادمة لما يعتقده البعضُ خطأً أنه هو الصواب..
ومنها: أن بعض الفوائد هو من المعلوم من الدين بالضرورة، إلا أنها أصبحت نوادراً بالنسبة للكثير من الناس في هذا الزمان.

([1]) لا أعني بكلمة (أصول التفسير) قواعده، ولكني عنيت المعاني التي هي بها بمثابة الأصول بالنسبة لغيرها من المعاني الأخرى.. ويتضح قصدي أكثر بمراجعة ما نقلته قريباً من مناهل العرفان للزرقاني.

([2]) فالعنوان مجرد إشارة معبرة لما في النص، أما الفائدة بتمامها فمذكورة في النص.

([3]) مسألة التراجم على النصوص سواء كانت آيات قرآنية أو أحاديث هو ما تواتر فعله من علماء الشريعة بعامة، وعلماء الحديث بخاصة، وكان من أولهم الإمام البخاري (ت256) رحمه الله.

([4]) وقد بدأت في تأليف كتاب (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) أسأل الله إتمامه على خير.
 
الفهرس​
المقدمة 26حقيقة الإيمان 35
كَانَ الناسُ أُمَّةً وَاحِدَةً عَلَى الْإِيمَانِ وَدِينِ الْحَقِّ دُونَ الْكُفْرِ بِاللَّهِ وَالشِّرْكِ بِهِ 35
الْبَلَدُ الطَّيِّبُ الَّذِي يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ مَثَلٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَالَّذِي خَبُثَ فَلَا يَخْرُجُ نَبَاتُهُ إِلَّا نَكِدًا، مَثَلٌ لِلْكَافِرِ 36
اللهُ هُوَ الَّذِي سَمَّى المسْلِمِيْنَ بِهَذَا الاسْمِ 37
أَمْرُ اللهِ بِالدُّخُولِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْإِسْلَامِ 38
نَسَبَ اللهُ خَلْقَهَ لِدِيْنِهِم وَإِنْ اخْتَلَفَتْ أَجْنَاسُهُم 39
دُعَاءُ الْمُؤْمِنِ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَبِمَا جَاءَ بِهِ إِلَى الْإِسْلَامِ!! 40
الْمُؤْمِنُ هُو مَنْ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً 41
كَيْفَ يُدعَى المؤْمِنُ إِلى الإِيمانِ ؟! 41
الْمُكَافَأَةُ: لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ وَالْكُفْرِ، وَالْجَزَاءُ: لِأَهْلِ الْإِيمَانِ مَعَ التَّفَضُّلِ 42
التَّوَسُّطُ فِي الدِّينِ هُوَ تَوْحِيْدُ اللهِ وَعَدَمُ الشِّرْكِ بِهِ 43
التَّصْدِيْقُ يَكُوْنُ بِالقَوْلِ وَالعَمَلِ كَمَا يَكُوْنُ بِالاعْتِقَادِ 43
بُطُولُ مَا زَعَمَتْهُ الْجَهْمِيَّةُ مِنْ أَنَّ الْإِيمَانَ هُوَ التَّصْدِيقُ بِالْقَوْلِ دُونَ سَائِرِ الْمَعَانِي غَيْرِهِ 44
طَلَبُ مَخْرَجِ الكَلَامَ بِمَا يُشبِهُ حَالَ المتكَلِّمِ.. فُيُطْلَبُ الْمَخْرَجُ لِكَلَامِ أَهْلِ الإِيْمَانِ بِمَا يُشْبِهُ إِيْمَانَهُمْ، وَيُطْلَبُ الْمَخْرَجُ لِكَلَامِ أَهْلِ البَاطِلِ بِمَا يُشْبِهُ بَاطِلَهُمْ 44
مَنْ كَانَ طَيِّبًا فَهُوَ مُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ قَوْلٍ خَبِيثٍ، وَمَنْ كَانَ خَبِيثًا فَهُوَ مُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ قَوْلٍ صَالِحٍ 45
كُلُّ مَنْ لَهُ عَقْلٌ وَتَمْيِيْزٌ فَهُوَ مَوْضِعٌ لَحُجَجِ اللهِ 46
تَكْذِيبُِ اللَّهِ قَوْلَ الزَّاعِمِينَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَّا مَنْ كَفَرَ بِهِ عِنَادًا 47
تَكْذِيبُِ اللهِ قَوْلَ الْقَائِلِينَ: إِنَّ عُقُوبَاتِ اللَّهِ لَا يَسْتَحِقُّهَا إِلَّا الْمُعَانِدُ رَبَّهُ بَعْدَ عِلْمِهِ وَثُبُوتِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ 48
خَطَأُ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ لَا يُعَذِّبُ أَحَدًا عَلَى مَعْصِيَةٍ رَكِبَهَا، أَوْ ضَلَالَةٍ اعْتَقَدَهَا، إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهَا بَعْدَ عِلْمٍ مِنْهُ بِصَوَابِ وَجْهِهَا، فَيَرْكَبُهَا عِنَادًا مِنْهُ لِرَبِّهِ فِيهَا 49
فَسَادُ قَوْلِ الْمُنْكِرِينَ تَكْلِيفَ مَا لَا يُطَاقُ إِلَّا بِمَعُونَةِ اللهِ 50
الإيمان بالله 52
مَا خَلَقَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ دَّلَالَةٌ وَاضِحَةٌ عَلَى صَانِعِهِ لِكُلِّ مَنْ صَحَّتْ فِطْرَتُهُ، وَبَرِئَ مِنَ الْعَاهَاتِ قَلْبُهُ، وَلَمْ يَحْمِلْهُ هَوَاهُ عَلَى خِلَافِ مَا وَضَحَ لَهُ مِنَ الْحَقِّ 52
الحقُّ الَّذِي خَلَقَ اللُه مِنْ أَجْلِهِ السَّمَاواتِ وَالأَرْضَ هُوَ الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ، وَالمُخَالَفَةُ بَيْنَ حُكْمِ الْمُسِيءِ وَالْمُحْسِنِ، فِي الْعَاجِلِ وَالْآجِلِ 53
لَا تُدْرِكِ اللهَ الأَبْصارُ، لَا فِي الدُّنْيِا وَلَا فِي الآخِرَةِ 55
صِفَةُ اسْتِهْزَاءِ وَمَكْرِ وَخِدَاعِ اللهِ بِالمُنَافِقِيْنَ 57
خَادَعَ الْمُنَافِقُ رَبَّهُ وَالْمُؤْمِنِينِ، وَلَمْ يَخْدَعْ إِلَّا نَفْسَهُ 59
إِنَّ اللهَ سَرِيْعُ الحِسَابِ 61
لَيْسَ للهِ حَاجَةً إِلَى الظُّلْمِ 61
هَلْ يَحُوزُ أَنْ يُؤَاخِذَ اللَّهُ ۵ عِبَادَهُ بِمَا نَسُوا أَوْ أَخْطَئُوا؟ 62
تَوْبِيخُ اللهِ لِقَوْمٍ افْتَخَرُوا بِالسِّقَايَةِ وَسِدَانَةِ الْبَيْتِ، فَأَعْلَمَهُمْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَنَّ الْفَخْرَ فِي الْإِيمَانِ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ، لَا فِي الَّذِي افْتَخَرُوا بِهِ مِنَ السِّدَانَةِ وَالسِّقَايَةِ 64
أَضَافَ اللهُ الْحُكْمَ إِلَى الْكِتَابِ، وَأَنَّهُ الَّذِي يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ؛ إِذْ كَانَ مَنْ حَكَمَ بِهِ إِنَّمَا يَحْكُمُ بِمَا دَلَّهُمْ عَلَيْهِ، فَكَانَ الْكِتَابُ بِدَلَالَتِهِ حَاكِمًا بَيْنَ النَّاسِ 66
ذَمَّ اللهُ النَّصَارَى وَالنَّصْرَانِيَّةِ، الَّذِينَ ضَلُّوا عَنْ سُبُلِ السَّلَامِ، وَافْتَرَوْا عَلَيْهِ بِادِّعَائِهِمْ لَهُ وَلَدًا 67
مُجَرَّدُ إِقَامَةِ أَهْلِ الكِتَابِ عَلى الكُفْرِ هُوَ بُغْضٌ لِلْمُؤْمِنِيْنَ 70
صِفَاتُ الصَّالحيْنَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ 70
الْعَدُوُّ للهِ عَدُوٌّ لِأَوْلِيَائِهِ، وَالْعَدُوُّ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ عَدُوٌّ لَهُ 73
عَدَاوَةُ الْمُؤْمِنِينَ لِلِكَفَرِة إِيمَانٌ بِاللَّهِ، والعَدَاوةُ لِلْمُؤْمِنِيْنَ كُفْرٌ بِاللهِ 73
الْعَدَاوَةُ عَلَى الدِّينِ لَا زَوَالَ لَهَا إِلَّا بِانْتِقَالِ أَحَدِ الْمُتَعادِيَيْنِ إِلَى مِلَّةِ الْآخَرِ مِنْهُمَا 74
النَّهْيُ عَنِ اتِّخَاذِ الْكُفَّارِ أَخِلَّاءَ وَأَصْفِيَاءَ 74
تَحْذِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَنَهيِهِم أَنْ يَسْتَنْصِحُوا أَحَدًا مِنْ أَعْدَاءِ الْإِسْلَامِ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ 75
النَّهيُ عَنْ قَبُوْلِ نَصِيْحَةِ وَمَشُوْرَةِ أَهْلِ الكِتَابِ؛ فَإِنَّهُمْ يُضْمِرُوْنَ بُغْضَ المُسْلِمِيْنَ 78
نَهْيُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَتَّخِذُوا الْكُفَّارَ أَعْوَانًا وَأَنْصَارًا وَظُهُورًا، إِلَّا تَقِيَّةً 79
التَحْذِيرُ وَالتَّخْوِيْفُ مِنَ اسْتِئْمَانِ المُسْتَحِلِّيْنَ أَمْوَاْلَ المُسْلِمِيْنَ وَالِاغْتِرَارِ بِهِمْ 82
رَحْمَةُ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِأَهْلِ الْخِلَافِ لَهُمْ، وَقَسَاوَةُ قُلُوبِ أَهْلِ الْكُفْرِ عَلَيْهِمْ 83
الأَمرُ بِالتَّطَهُرِ مِنَ الْخَطَأِ فِي اسْتِنْصَاحِ الْمُشْرِكِيْنَ 85
قَضَاءُ اللهِ فِي جَمِيعِ خَلْقِهِ أَنَّهُ نَاصِرٌ مَنْ أَطَاعَهُ، وَوَلِيُّ مَنِ اتَّبَعَ أَمْرَهُ وَتَجَنَّبَ مَعْصِيَتَهُ وَجَافَى ذُنُوبَهُ 86
الإيمان بالكتب 89
صُدُورُ القُرآنِ مِن دُونِ اللهِ غَيْرُ مُمكِنٍ 89
مَنْ صَدَّقَ بِالقُرْآنِ فَقَدْ صَدَّقَ بِالتَّوْارَةِ وَالإِنْجِيْلِ، وَالعَكَسُ بِالعَكْسِ 90
تَحَدِّي الإِتْيَانِ بِسُوْرَةٍ مِنَ القُرآنِ لَيْسَ بِلَفْظِهَا بِل بِمَعنَاهَا 91
كَيْفَ يُجَادِلُ المُبْتَدِعُ فيِ دِيْنِ اللهِ بِآيَاتِ اللهِ؟! 92
كُلُّ سُورَةٍ ذُكِرَ فِيهَا الْجِهَادُ فَهِيَ مُحْكَمَةٌ، وَهِيَ أَشَدُّ الْقُرْآنِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ 95
الفَاتِحَةُ مَثَانِي وَالقُرْآنُ مَثَانِي 96
أَجْمَعُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ لِخَيْرٍ أَوْ لِشَرٍّ 97
أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ أَحْكَامِ دَيْنِ اللهِ، وَلَمْ يَنْزِلْ بِهِ قُرْآنٌ، وَذَلِكَ السُّنَّةُ 98
الإيمان بالرسل 100
لَمْ يُرْسِلِ اللهُ رَسُولًا إِلَى النَّاسِ عَامَّةً إِلَّا نُوحًا، بَدَأَ بِهِ الْخَلْقَ، وَمُحَمَّداً ﷺ خَتَمَ بِهِ 100
تَنَاقُضُ أَهْلِ الكِتَابِ فِي انْتِسَابِ أَنْفُسِهِمْ لإِبْرَاهِيْمَ عليه السلام 100
الْإِسْلَامُ دِينُ عِيسَى وَالْأَنْبِيَاءِ قَبْلَهُ، لَا النَّصْرَانِيَّةَ وَلَا الْيَهُودِيَّةَ 101
عِيسى عليه السلام يَتَبَرَّأُ مِمَّنِ اتَّخَذَهُ وَأُمَّهُ إِلاهَيْنِ 102
تَوْبِيخُ أَهْلِ الْكِتَابِ عَلَى كُفْرِهِمْ بِمُحَمَّدٍ ﷺ، وَهُمْ يَجِدُونَهُ فِي كُتُبِهِمْ 106
نَفْيُ الْإِعْذَاْرِ عَنْ مَنْ جَحَدَ نُبُوَّةَ مُحَمَّدٍ 107
مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَاً صلى الله عليه وسلم مَبْعُوثٌ إِلَى بَعْضِ أَجْنَاسِ الْأُمَمِ دُونَ بَعْضٍ فَقَدْ لَبَّسَ الحَقَّ بِالبَاطِلِ 108
أَمْرُ اللَّهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ فِي حَيَاتِهِ فِيمَا أَمَرَ وَنَهَى، وَبَعْدَ وَفَاتِهِ فِي اتِّبَاعِ سُنَّتِهِ 109
إِقْرَاْرُ جَمِيْعِ الْأُمَمِ بِأَنَّ مَنْ ثَبَتَتْ صِحَّةُ نُبُوَّتِهِ، فَعَلَيْهَا الدَّيْنُونَةُ بِتَصْدِيقِهِ 109
أَمْرُ الْمُؤْمِنِينَ بِتَوْقِيرِ نَبِيِّهِ وَتَعْظِيمِهِ 112
تَثْبِيْطُ النَّاسِ عَنِ اتِّبَاعِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، صَدٌّ عَنْ سَبِيْلِ اللهِ 114
كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يُوصَفَ ﷺ بِأَنَّهُ كَانَ عَزِيزًا عَلَيْهِ عَنَتُ جَمِيعِ النَّاسِ وَهُوَ يَقْتُلُ كُفَّارَهُمْ، وَيَسْبِي ذَرَارِيَّهُمْ، وَيَسْلُبُهُمْ أَمْوَالَهَمْ؟! 115
مَا كَتَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ شَيْئًا مِمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ 116
إِطْلَاعُِ النَّبِيِّ محمدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ عُلُومِ الْغَيْبِ يُقَرِّرُ صِحَّةَ نُبُوَّتِهِ 117
الأَمرُ بِالاسْتِغْفِارِ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَمْ نُؤْمَرْ بِسَبِّهِمْ 118
الإيمان باليوم الآخر 119
قِيَامَةُ كُلُّ نَفْسٍ مَوْتُهَا 119
قُدْرَةُ اللهِ عَلَى قَبْضِ أَرْوَاحِكُمْ وَإِفْنَائِكُمْ، ثُمَّ رَدِّهَا إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَإِنْشَائِكُمْ بَعْدَ مَمَاتِكُمْ 119
أَوَلَيْسَ الَّذِي يَقْبِضُ الْأَرْوَاحَ مَلَكُ الْمَوْتِ وَهُوَ وَاحِدٌ، فَكَيْفَ قِيلَ:{تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا}، وَالرُّسُلُ جُمْلَةٌ ؟! 121
نُزُوْلُ عِيْسى عليه السلام فِي آخِرِ الزمانِ وَقَتْلُه للدَّجَالِ ثَمَّ مَوْتُهُ 122
الرَّبُّ الَّذِي حَفِظَ أَعْمَالَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ ثُمَّ جَازَاهَا عَلَى مَا سَلَفَ مِنْهَا فِي دَارِ الْبَلَاءِ، أَحْرَى أَنْ لَا يُضَيِّعَ أَعْمَالَكُمْ، فَيُجَازِيكُمْ عَلَى جَمِيعِهَا، إِنْ خَيْرًا فَخَيْرًا وَإِنْ شَرًّا فَشَرًّا 122
كَادَ اللهُ أَنْ يُخفِي أَمرَ السَّاعةِ عَن نَفسِهِ 123
بَقَاءُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ وَبَقَاءُ أَهْلِهَا فِيهِما، وَدَوَامُ مَا أَعَدَّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا لِأَهْلِهَا 124
الملك لله وحده في كل وقت، إلا أنه في الآخرة بدون منازع 125
سَيَقْرَأُ يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ لَمْ يَكُنْ قَارِئًا فِي الدُّنْيَا 126
ميزان الله لأعمال الخلائق يوم القيامة -وَهُوَ العَالِمُ بِكُلِّ شَيءٍ قَبْلَ خَلْقِهِ إِيَّاهُ- من الحجة عليهم 126
قَضَاءُ الْحُقُوقِ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ 127
اللَّهُ ۵ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ أَنْ يُضَيِّعَ لَهُمْ طَاعَةً أَطَاعُوهُ بِهَا فَلَا يُثِيبُهُمْ عَلَيْهَا 128
لَا يُعَاقِبُ اللهُ بَعْضَ عَبِيدِهِ عَلَى جُرْمٍ وَهُوَ يَغْفِرُ مِثْلَهُ مِنْ آخَرَ غَيْرِهِ إِلَّا بِسَبَبٍ اسْتَحَقَّ بِهِ مِنْهُ مَغْفِرَتَهُ 130
أَرْضُ الْجَنَّةِ فِضَّةٌ 130
الإيمان بالقضاء والقدر 132
وَجْهُ إِثْبَاتِ مَا لَا يَخْفَى عَلَى اللهِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، وَهُوَ بِجَمِيعِهِ عَالِمٌ لَا يُخَافُ نِسْيَانُهُ 132
صِحَّةُ إِضَافَةِ أَفْعَالَ الْعِبَادِ إِلَيْهِمْ كَسْبًا، وَإِلَى اللهِ إِنْشَاءً وَتَدْبِيرًا، وَفَسَادُ قَوْلِ القَدَرِيَّةِ 133
خَطَأُ مَا قَالَ الْقَدَرِيَّةِ، الْمُنْكِرُونَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ اللهِ لَطَائِفٌ لِمَنْ شَاءَ تَوْفِيقَهُ مِنْ خَلْقِهِ 134
تَكْذِيبُ اللهِ الزَّاعِمِينَ أَنَّهُ فَوَّضَ الْأُمُورَ إِلَى خَلْقِهِ فِي أَعْمَالِهِمْ، فَلَا صُنْعَ لَهُ فِي أَفْعَالِهِمْ 136
إِضَافَةُ الشيءِ إلى سَبَبِه مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَخْلُقْه 138
لَا يُؤْمِنُ أحدٌ إِلَّا مَنْ هَدَاه اللهُ فَوَفَّقَهُ، وَلَا يَكْفُرُ إِلَّا مَنْ خَذَلَهُ اللهُ عَنِ الرُّشْدِ فَأَضَلَّهُ 140
نواقض الإيمان 146
مَثَلُ الْمُشْرِكِ فِي بُعْدِهِ مِنْ رَبِّهِ، وَإِصَابَةِ الْحَقِّ، كَالوَاقِعِ مِنَ السَّمَاءِ، أَوْ مَنِ اخْتَطَفَتْهُ الطَّيْرُ فِي الْهَوَاءِ 146
الظُّلُمَاتِ حَاجِبَةٌ لِلْأَبْصَارِ عَنْ إِدْرَاكِ الْأَشْيَاءِ، وَكَذَلِكَ الْكُفْرُ حَاجِبٌ لِلقُلُوبِ عَنْ إِدْرَاكِ حَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَالْعِلْمِ بِصِحَّتِهِ وَصِحَّةِ أَسْبَابِهِ 147
تَوبِيخُ اللهِ لِلَّذِينَ يَجْعَلُونَ لَهُ مِنْ خَلْقِهِ آلِهَةً يَعْبُدُونَهَا، وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ يُقِرُّونَ بِأَنَّهَا خَلْقُهُ وَهُمْ عَبِيدُهُ 148
الْعَمَلُ للهِ لَا يَكُونُ عَمَلًا لَهُ إِلَّا بَعْدَ تَرْكِ الشِّرْكِ بِهِ 149
لَا يَقْبَلُ مَعَ الشِّرْكِ بِهِ عَمَلًا، وَلَوْ كَانَ العَامِلُ مِنَ الأَنبِيَاءَ 150
كُلَّ صَاحِبِ كَبِيرَةٍ فِي مَشِيئَةِ اللهِ، مَا لَمْ تَكُنْ شِرْكًا 152
مَنْ أُدْخِلَ النَّارَ فَقَدْ أُخْزِيَ بِدُخُولِهِ إِيَّاهَا، وَإِنْ أُخْرِجَ مِنْهَا 155
لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنَ الْكَافِرِ الاِفْتِدَاءَ فِي الآخِرَةِ 155
مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِيَوْمِ الْحِسَابِ، لَمْ يَكُنْ لِلثَّوَابِ عَلَى الْإِحْسَانِ رَاجِيًا، وَلَا لِلْعِقَابِ عَلَى الْإِسَاءَةِ خَائِفًا 157
خَطَأُ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَا يَكْفُرُ بِاللهِ أَحَدٌ إِلَّا مِنْ حَيْثُ يَقْصِدُ الْكُفْرَ 157
مَنْ كَانَ مُنْتَحِلًا مِلَّةً هُوَ غَيْرُ مُتَمَسِّكٍ مِنْهَا بِشَيْءٍ, فَهُوَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنْهَا أَقْرَبُ إِلَى اللَّحَاقِ بِهَا وَبِأَهْلِهَا 159
اتِّخَاذُ الأَرْبَابِ يَكُوْنُ بِالطَّاعَةِ فِي مَا أَحَلُّوا وَحَرَّمُوا 161
رِدَّةُ مَنْ دُعِيَ إِلى حُكْمِ اللهِ فَأَبَى واسْتَدْبَرَ وَأَعْرَضَ 164
ذَمُّ اللهِ لأُنَاسٍ عَلِمُوا حُكْمَ اللهِ وَضَيَّعُوا الْعَمَلَ بِهِ فَخَالَفُوا حُكْمَهُ (وَيَقُوْلُوْنَ سَيُغْفَرُ لَنَا) 166
الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِاليَومِ الآخِرِ يَطْلُبُوْنَ تَبْدِيْلَ أَحكَامِ القُرْآنِ 168
خِيَانَةُ اللهِ وَرَسُولِهِ تَكُوْنُ بِإِظْهَارِ الْإِيمَانِ وَالنَّصِيحَةِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ، وَاسْتِتَارِ الْكُفْرِ وَالْغِشِّ لَهُمْ فِي الْبَاطِنِ 169
الَّذِينَ كَفَرُوا يَحُولُونَ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ، وَيُضِلُّونَهُمْ فَيَكْفُرُونَ 170
لَا يَهْدِي اللَّهُ أَهْلَ الْكُفْرِ إِلَى حُجَّةٍ يَدْحَضُونَ بِهَا حُجَّةَ أَهْلِ الْحَقِّ عِنْدَ الْمُحَاجَّةِ وَالْمُخَاصَمَةِ 171
السُّفَهَاءُ هُمُ الْجُهَّالُ فِي أَدْيَانِهِمْ، الضُّعَفَاءُ الْآرَاءِ فِي اعْتِقَادَاتِهِمْ، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ 172رَبُّنَا لَا تَضُرُّهُ مَعْصِيَةُ عَاصٍ، وَلَا تَنْفَعُهُ طَاعَةُ مُطِيعٍ 173
طَاعَةُ اللَّهِ لَا يَنَالُهَا الْمُطِيعُونَ إِلَّا بِإِنْعَامِ اللَّهِ بِهَا عَلَيْهِمْ، وَتَوْفِيقِهِ إِيَّاهُمْ لَهَا 173
اللهُ أَمْلَكُ لِقُلُوبِ عِبَادِهِ مِنْهُمْ، وَيَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهَا حَتَّى لَا يُدْرِكَ أَوْ يَعِيَ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَمَشِيئَتِهِ 174
اشتغالُ الجَوَارِحِ بِالمَعَاصِي يَمنعُها مِن الانتفاعِ بِمَا خُلِقَتْ لَه 175
مَنْ كَانَ سَوَاءٌ أَمْرُهُ، وُعِظَ بِآيَاتِ اللهِ أَوْ لَمْ يُوعَظْ، فِي أَنَّهُ لَا يَتَّعِظُ بِهَا، فَمَثَلُهُ مَثَلُ الْكَلْبِ طُرِدَ أَوْ لَمْ يُطْرَدْ؛ إِذْ كَانَ لَا يَتْرُكُ اللهَثَ فِي كِلْتَا حَالَتَيْهِ 176
نِعَمُ اللهِ لَا تُدْرَكُ بِالْأَمَانِيِّ، وَلَكِنَّهَا مَوَاهِبٌ مِنْهُ، يَخْتَصُّ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ 178
أَكْثَرُ المُنَعَّمِينَ في الدُّنْيَا كَافرٌ بِاللهِ 178
نِسْيَانُ الإِنَسانِ نَفْسَهُ هُوَ تَرْكُهُ لِطَاعَةِ اللهِ 179
كُلُّ فَاعِلٍ فِعْلًا يَسْتَوْجِبُ بِهِ الْعُقُوبَةَ مِنَ اللَّهِ هُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ بِإِيجَابِهِ الْعُقُوبَةَ لَهَا 179
الخذلان عن الطاعة هو في ذاته هلاك 179
الذُّنُوبُ إِذَا تَتَابَعَتْ عَلَى الْقُلُوبِ أَغْلَفَتْهَا فَلَا يَكُونُ لِلْإِيمَانِ إِلَيْهَا مَسْلَكٌ 180
مَنْ أَتَى شَيْئًا مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ عَلَى عِلْمٍ فَمُصِيبَتُهُ أَعْظَمُ مِنْ مُصِيبَةِ مَنْ أَتَى ذَلِكَ جَاهِلًا بِهِ 181
إِتْيَانُ الذُّنُوْبَ عَنْ عَمْدٍ جَهْلٌ، بِمَعْنَى أَنَّهُ فَعَلَ فِعْلَ الْجُهَّالِ بِهِ، لَا أَنَّهُ كَانَ جَاهِلًا 183
الْخِزْيُ فِي الدُّنْيَا الَّذِي حَلَّ بِمَنْ قَبْلَنَا بِسَبَبِ مَعَاصِيْهِمْ 184
نِسْبَةُ القَتْلِ لِمَنْ رَضِيَ بِالمعْصَيَةِ وَإِنْ لَم يَفعَلهَا 185
لَا ذَنْبَ يُذْنِبُهُ الْمُؤْمِنُ إِلَّا وَلَهُ مِنْهُ فِي دَيْنِ الْإِسْلَامِ مَخْرَجٌ 187
كَيْفِيَّةُ التَّوْبَةِ مِنَ الذُّنُوبِ 187
الْكَفَّارَاتُ اللَّازِمَةُ الْأَمْوَالِ وَالْأَبْدَانِ تَمْحِيصٌ وَكَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ، وَهِي كَذِلِكَ عُقُوبَاتٌ 189
السيئات لا تبدل حسنات، إنما الذي يبدل هو العمل 189
سُنَّةُ اللَّهِ فِي جَمِيعِ خَلْقِهِ إِنْ تَابُوا إِلَيْهِ 191
عِتَابُ اللهِ لِلْمُتَخَلِّفِينَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ 192
رَحِمَ اللهُ امْرَأً كَذَّبَ ظَنَّ عَدُوِّ اللهِ فِي نَفْسِهِ، وَخَيَّبَ فِيهَا أَمَلَهُ وَأُمْنِيَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ أَطْمَعَ فِيهَا عَدُوَّهُ، وَاسْتَغَشَّهُ وَلَمْ يَسْتَنْصِحْهُ 192
صَوْتُ الشَّيطَانِ هُوَ الغِنَاءُ وَاللَّعِبُ وَاللُّهْوُ وَالدَّعوَةُ لمعصِيَةِ اللهِ 193
كُلَّ مَا كَانَ مِنَ الْحَدِيثِ مُلْهِيًا عَنْ سَبِيلِ اللهِ، مِمَّا نَهَى اللهُ وَ رَسُولُهُ عَنِ اسْتِمَاعِهِ، فَهُوَ مِنْ لهَوِ الحَدِيثِ، وَالْغِنَاءُ وَالشِّرْكُ مِنْ ذَلِكَ 193
أَهْلُ الإِيْمَانِ كُثُرٌ وَإِنْ قَلُّوا، وَأَهْلُ المَعَاصِي قِلَّةٌ وَإِنْ كَثُرُوا 194
لَا يَسْكُنُ الْجَنَّةَ مُتَكَبِّرٌ عَنْ أَمْرِ اللهِ، فَأَمَّا غَيْرُهَا فَإِنَّهُ قَدْ يَسْكُنُهَا الْمُسْتَكْبِرُ وَالْمُسْتَكِينُ لِطَاعَتِهِ 195
حَضٌّ اللَّهِ عَلَى طَاعَتِهِ وَاحْتِمَالِ مَكْرُوهِهَا عَلَى الْأَبْدَانِ وَالْأَمْوَالِ 195
لَا يَمْنَعُكُمْ تَخْرِيبُ مَسْاجِدَ الله أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ حَيْثُ كُنْتُمْ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ، تَبْتَغُونَ بِهِ وَجْهَهُ 196
الصَّلَاةُ الْمَانِعَةِ مِنَ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَيْسَتْ أَيُّ صَلاةٍ 197
صِفَةُ الخَاشِعِيْنَ الَّذِيْنَ خَفَّتْ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ 198
الْوَجْهُ أَكْرَمُ جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ، فَإِذَا خَضَعَ فَقَدْ خَضَعَ لَهُ الَّذِي هُوَ دُونَهُ 198
النُّعَاسُ فِي الْقِتَالِ أَمَنَةً مِنَ اللهِ، وَفِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ 199
الْقُرْبَانُ فِي أُمَّتِنَا الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ، وَلَا سَبِيلَ فِي الدُّنْيَا إِلَى الْعِلْمِ بِالْمُتَقَبَّلِ مِنْهَا وَالْمَرْدُودِ 199
مَرَاتِبُ التَّقْوَى الثَّلاثُ 200
(لِبَاسُ التَّقْوَى): هِي اسْتِشْعَارُ النُّفُوسِ تَقْوَى اللهِ فِي الِانْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ، وَالْعَمَلِ بِمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ طَاعَتِهِ، وَذَلِكَ يَجْمَعُ الْإِيمَانَ وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ وَالْحَيَاءَ وَخَشْيَةَ اللهِ وَالسَّمْتَ الْحَسَنَ 202
النَّهْيُ عَنْ ظَاهِرِ الإِثْمِ وَبَاطِنِهِ 204
النَهْيُ عَنِ الجَزَعِ لِلْمَوْتِ أَوِ القتل في سبيل الله 205
النَّهيُ عَنِ الخوف من غير الله 208
نَهَى الله عِبَادَهُ أَنْ يَسْتَعْجِلُوا الْحَرَامَ فَيَأْكُلُوهُ قَبْلَ مَجِيءِ الْحَلَالِ 209
نَهَى اللهُ عِبَادَهُ عَنْ تَمَنِّي الْأَمَانِي الْبَاطِلَةِ، وَمِنْ ذَلِكَ تَمَنِّيْ النَّسَاءِ مَنَازِلَ الرِّجَالِ 210
النَّهْيُ عَنْ مُشَاهَدَةِ البَاطِلِ ومُجَالَسَةِ أَهْلِهِ 211
تَكْذِيبُ قَوْلِ الْجَهَلَةِ مِنَ الْمُتَصَوِّفَةِ الْمُنْكِرِينَ طَلَبَ الْأَقْوَاتِ بِالتِّجَارَاتِ وَالصِّنَاعَاتِ 212
مِنَ الجَهْلِ أَنْ يَسَأَلِ المخْلُوقُ رَبَّهُ مَا قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللهِ إِلَيْهِ 213
لَا حَرَجَ عَلَى المظْلُوْمِ أَنْ يَدْعُو عَلَى مَنْ نَالَهُ بِظُلْمٍ أَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ 215
لَمْ يَزَلِ اللهُ عَفُوَّاً عَنْ عِبَادِهِ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى عِقَابِهِمْ، فَاعْفُوا أَنْتُمْ أَيْضًا وَإِنْ قَدَرْتُمْ عَلَى الْإِسَاءَةِ 216
أَمْرُ اللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِالرِّفْقِ بِالْمُؤْمِنِينَ 216
لمْ يَأْمُرْنَا اللهُ بِتَرْكِ الدِّفاعِ عَنْ أَنْفُسِنَا والامتناع عن مقاتلة مَن أراد قتلنا 217
فَضْلُ الانتصارِ مِمَّنْ بَغَى مِنْ غَيْرِ اعتِدَاءٍ 218
الِاسْتِغْنَاءُ بِالْقُرْآنِ، ومَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَرَأَى أَنَّ أَحَدًا أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ، فَقَدْ عَظَّمَ صَغِيرًا وَصَغَّرَ عَظِيمًا 218
تَأْدِيبُ اللهِ لِنَبِيِّهِ ﷺ بِأَنْ لَا يَجْزِمَ عَلَى مَا يَحْدُثُ مِنَ الْأُمُورِ أَنَّهُ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ، إِلَّا أَنْ يَصِلَهُ بِمَشِيئَةِ اللهِ 219
الصَّبْرُ وَالشُّكْرُ مِنْ أَفْعَالِ ذَوِي الْحِجَى وَالْعُقُولِ 221
الجبن والشح من صفات المنافقين 222
بِمَ فَضَّلَ اللهُ الرِّجَالَ عَلى النِّسَاءِ وَجَعَلَ لهَمُ القَوَامَةَ دُوْنَهُنَّ؟ 222
أَمْرُ اللهِ بِالنِّكَاحِ وَالتَّعَدُدِ هُوَ نَهْيٌّ عَنْ نِكَاحِ مَا خَافَ النَّاكِحُ الْجَوْرَ فِيهِ مِنْ عَدَدِ النِّسَاءِ 223دَعْوَةُ النَّبِيِّ ﷺ النَّاسَ إِلَى أَنْ يَكُونُوا (رَبَّانِيِّيْنَ) أَئِمَّةً فِي مَعْرِفَةِ أَمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، و فِي طَاعَتِهِ وَعِبَادَتِهِ، وَلَا يُعَلِّمُونَ إِلَّا بَعْدَ عِلْمِهِمْ بِمَا يُعَلِّمُونَ 226
(الرَّبَّانِيُّونَ) هُمْ عِمَادُ النَّاسِ فِي الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ، وَأَهْلُ الْبَصَرِ بِالسِّيَاسَةِ وَالتَّدْبِيرِ 227
الْمَعْرُوفُ ما يَعْرِفُهُ أَهْلُ الْإِيمَانِ، والْمُنْكَرُ مَا أَنْكَرَهُ اللهُ فَاسْتَنْكَرَهُ أَهْلُ الإِيْمَانِ 228
مِنَ الإِحْسَانِ إِلَي النَّاسِ أَمْرُهُم بِالتَّوْحِيْدِ 228
النَّبِيُّ لَا يَأْمُرُ النَّاسَ بِعِبَادَةِ غَيْرِ اللهِ 229
الِاثْنَانِ إِذَا اجْتَمَعَا عَلَى الْخَيْرِ، كَانَتِ النَّفْسُ إِلَى تَصْدِيقِهِمَا أَسْكَنَ مِنْهَا إِلَى تَصْدِيقِ خَبَرِ الْوَاحِدِ 229
مُعَارَضَةُ نَبِيِّ اللهِ مُوسَى لِفِرْعَوْنَ، وَجَمِيلُ مُخَاطَبَةِ لَه 230
اسْتِعْطَافُ اللهِ لِلْمُعْرِضِينَ عَنْهُ إِلَى الْإِقْبَالِ إِلَيْهِ بِالتَّوْبَةِ 231
إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ بِذِكْرِ آلِهَةِ المشْرِكِيْنَ بِمَا يَكُونُ صَدًّا عَنْ عِبَادَتِهَا 232
النَّصْرُ للدين والدعوة إليه قَدْ يَكُونُ بِالْيَدِ وَاللِّسَانِ 232
فِعْلُ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْعِلْمِ إِذَا قُتِلَ نَبِيُّهُمْ هو الْمُضِيُّ عَلَى مِنْهَاجِه والصَبْرِ لِأَعْدَائِهِمْ 232
لَا يَكُنْ عَدُوُّكَ أَصْبَرَ مِنْكَ، وَرَابِطْ عَلى ثَغْرٍ 235
التَقْصِيرُ فِي إِبْلَاغِ شَيْءٍ مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ أَوْ تَرْكُهُ -وَإِنْ قَلَّ- بِمَنْزِلَةِ لَوْ لَمْ يُبَلِّغْ مِنْ تَنْزِيلِهِ شَيْئًا 238
مَسَلَكُ أَهْلِ الشِّرْكِ بِاللهِ فِي إِجَابَتِهِمْ لدعوة الرسل لا يتغير 239
كيف احتج فرعون عَلَى جَهَلِةِ قَوْمِ موسى؟ 241
الاستِعَاذَةُ بِاللهِ مِنْ كُلِّ صَادٍ عَنِ الْإِيمَانِ بِه 243
وَعَدَ اللهُ أَهْلَ الْإِيمَانِ أن يَنْصُرَهُمْ عَلَى الْكَفَرَةِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ 243
وَعْدَ اللهُ الْمؤمنين بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِهِمْ مَا اسْتَقَامُوا عَلَى عَهْدِهِ، وَتَمَسَّكُوا بِطَاعَتِهِ 244
اللهُ يَلي مَنِ اتَّقَاهُ بِأَدَاءِ فَرَائِضِهِ، وَاجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ بِكِفَايَتِهِ، وَدِفَاعِ مَنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ 245
لَا تَهَابُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ لكَثْرَةِ عَدَدِهِمْ، مَا كُنْتُمْ عَلَى أَمْرِهِ، وَاسْتَقَمْتُمْ عَلَى طَاعَتِهِ، فَإِنَّ الْغَلَبَةَ لَكُمْ 245
مَنْ فَوَّضَ للهِ أَمْرَهَ وَتَوَّكَلَ عَلَيْهِ، كَفَاهُ أَعْدَاءَهُ؛ لِأَنَّهُ عَزِيزٌ غَيْرُ مَغْلُوبٍ، فَجَارُهُ غَيْرُ مَقْهُورٍ 246
مَثَلُ الْحَقِّ فِي ثَبَاتِهِ وَالْبَاطِلِ فِي اضْمِحْلَالِهِ 247
النَّهيُ عَنِ الِاغْتِرَارِ بِتَمْكِيْنِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا 249
اضْطِهَادُ أَهْلِ الحَقِّ دَلِيْلٌ عَلى انْتِصَارِ دَعْوَتِهِمْ 250
الإِذْنُ لِلْمُسْتَضْعَفِيْنَ أَنْ يجْعَلُوا بُيُوتَهُمْ مَسَاجِداً يُصَلُّونَ فِيهَا 250
مِنْ أَسْبَابِ المَسْكَنِ الصَّالِحِ فِي الدُّنْيَا الهِجْرَةُ فِي سَبِيْلِ اللهِ 251
مَلَأُ الذُّرِّيَّةِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ مُوسَى كَانُوا مَعَ فِرْعَوْنَ عَلَى مُوسَى 252
تَعْزِيَةُ اللهِ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ عَلَى الْأَذَى الَّذِي كَانَ يَنَالُهُ مِنَ أَهْلِ الشِّرْكِ بِاللَّهِ مِنْ سَائِرِ الْمِلَلِ 253
سُنَّةُ اللهِ فِيمَنْ عَادَى محمداً مِنَ الْمُشْرِكِينَ هي سُنَّتُه فِيمَنْ عَادَى مُوسَى وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ 254
تَأْدِيبُ اللهِ نَبِيَّهُ بِتَرْكِ الِاسْتِعْجَالِ بِعُقُوبَةِ الْمُشْرِكِينَ، وَإِعْلَامٌ مِنْهُ لَهُ أَنَّ أَفْعَالَهُ بِهِمْ وَإِنْ جَرَتْ فِيمَا تَرَى الْأَعْيُنُ بِمَا قَدْ يَجْرِي مِثْلُهُ أَحْيَانًا لِأَوْلِيَائِهِ، فَإِنَّ تَأْوِيلَهُ صَائِرٌ بِهِمْ إِلَى أَحْوَالِ أَعْدَائِهِ فِيهَا 255
النَّظَرُ فِي هَلاكِ مُكَذِّبِي الأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلُ يُوْرِثُ الإِيْمَانَ بِسُنَّةِ الاسْتِدْرَاجِ 256
لَا يُعَجِّلُ اللهُ بِعُقُوبَةِ مَنْ أَرَادَ عُقُوبَتَهُ حَتَّى يَبْلُغَ غَايَةَ مُدَّتِهِ 257
قد يؤخر الله هلاك أمة لإيمان من آمن منهم 259
مَا هَلَكَ قَوْمٌ حَتَّى يُعْذِرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ 260
ما خص الله به قوم يونس دون باقي الأمم المكذبة 261
مُعَاتَبَةُ اللهِ نَبِيَّهُ عَلَى وَجْدِهِ بِمُبَاعَدَةِ قَوْمِهِ إِيَّاهُ فِيمَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ مِنَ الْإِيمَانِ بِاللهِ، وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا 262
أَمَرَ اللهُ نَبِيَّهُ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي أَنْ يُؤْتِيَهُ سُلْطَانًا نَصِيرًا لَهُ عَلَى مَنْ بَغَاهُ وَكَادَهُ، وَحَاوَلَ مَنْعَهُ مِنْ إِقَامَتِهِ فَرَائِضَ اللهِ فِي نَفْسِهِ وَعِبَادِهِ 263
دُعَاءُ اللهِ بتَعْجِيلِ النَّصْرِ عَلَى أَعْدَاءِه، وَأَعْدَاءِ المؤْمِنِيْنَ 263
الأَمْرُ بِالدُّعَاءِ بِإِهْلَاكِ مَنْ بِهِمُ الْغَيْظُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ 264
المشْرِكُونَ يَنْفُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمُ الشِّرْكَ عِنْدَ مُعَايَنَتِهِمْ سَعَةَ رَحْمَةِ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ 265
سُؤَالُ اللهِ لِلرُّسُلِ اسْتِشْهَاداً لَهُمْ عَلَى مَنْ أُرْسِلُوا، وَلِلْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ عَلَى وَجْهِ التَّقْرِيرِ وَالتَّوْبِيخِ 267الفوائد الأصولية 270
كَانَ الْحَسَنُ وَابْنُ سِيرِينَ يَقُولَانِ: (أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ، وَمَا عُبِدَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ إِلَّا بِالْمَقَايِيسِ)، يَعْنِيَانِ بِذَلِكَ: الْقِيَاسَ الْخَطَأَ 270
أَحْكَامُ اللَّهِ عَلَى الْعُمُومِ مَا لَمْ تُخَصُّ 271
النَّسْخُ فِي الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ ، فَأَمَّا الْأَخْبَارُ فَلَا يَكُونُ فِيهَا نَاسِخٌ وَلَا مَنْسُوخٌ 273
الفوائد الفقهية 274
تَرْكُ الصَّلاةِ كُفْرٌ 274
الْمُوَلِّي وَجْهَهُ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُصِيبٌ لِلْقِبْلَةِ وَإِنْ لَمْ يُحَاذِهَا، وقِبْلَةُ الْبَيْتِ بَابُهُ 275
الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ هُوَ أَوَّلُ مَسْجِدٍ وَضَعَهُ اللهُ فِي الْأَرْضِ 275
الْمُؤَمِّنُ دَاعِي 276
أَصْلُ الزَّكَاةِ: نَمَاءُ الْمَالِ وَتَثْمِيرُهُ وَزِيَادَتُهُ 278
الصَّدَقَةَ فِي مَعْنَيَيْنِ: أَحَدُهُمَا: سَدُّ خَلَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَالْآخَرُ: مَعُونَةُ الْإِسْلَامِ وَتَقْوِيَتُهُ، فَمَا كَانَ فِي مَعُونَةِ الْإِسْلَامِ وَتَقْوِيَةِ أَسْبَابِهِ فَإِنَّهُ يُعْطَاهُ الْغَنِيُّ وَالْفَقِيرُ 278
أَهْلُ السُّهْمَانِ شُرَكَاءُ أَرْبَابِ الْأَمْوَالِ، فَأَمَّا إِذَا تَطَوَّعَ الرَّجُلُ بِصَدَقَةٍ غَيْرِ مَفْرُوضَةٍ فَلَسْتُ أُحَرِّمُ عَلَيْهِ أَنْ يُعْطِيَ فِيهَا غَيْرَ الْجَيِّدِ 280
المَرِيْضُ هُو مَنْ كَانَ الصَّوْمُ جَاهَدَهُ جَهْدًا غَيْرَ مُحْتَمَلٍ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ الصَّوْمُ غَيْرَ جَاهِدِهِ، فَهُوَ بِمَعْنَى الصَّحِيحِ، فَإِنْ صَامَ بَرِئَتْ ذِمَّتُهُ، وَكَذَا المُسَافِرُ 283
الشَّهْرَانِ الْمُتَتَابِعَانِ هُمَا اللَّذَانِ لَا فَصْلَ بَيْنَهُمَا بِإِفْطَارٍ فِي نَهَارِ شَيْءٍ مِنْهُمَا إِلَّا مِنْ عُذْرٍ 285
عَدَمُ اشْتِرَاطِ تَتَابُعِ صِيَامِ كَفَّارَةِ اليَمِينِ، وَالتَّتَابُعُ أَفْضَلُ 286
سُمِّي الحَجُّ الأَكْبَرُ لِأَنَّهُ أَكْبَرُ مِنَ الْعُمْرَةِ بِزِيَادَةِ عَمَلِهِ عَلَى عَمَلِهَا، وَأَمَّا الْأَصْغَرُ فَالْعُمْرَةُ 287
نَسَخَ اللَّهُ الْعَفْوَ وَالصَّفْحَ عَنِ إِسَاءَةِ المُشْرِكِيْنَ بِفَرْضِ قِتَالِهِمْ 288
النَّهْيُ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ مَنْسُوخٌ 290
إِذَا ظَهَرَتْ آثَارُ الْخِيَانَةِ مِنْ عَدُوِّكَ وَخِفْتَ وُقُوعَهُمْ بِكَ، فَأَلْقِ إِلَيْهِمْ مَقَالِيدَ السَّلْمِ وَآذِنْهُمْ بِالْحَرْبِ 291
لَمْ يُبِحِ اللهُ الْكَفَّ عَمَّنْ كَفَّ فَلَمْ يُقَاتِلْ مِنْ المُشْرِكِين 293
حَضُّ اللهِ عَلَى جِهَادِ أَعْدَائِهِ، وَتَرْغِيْبُه فِي قِتَالِ مَنْ كَفَرَ بِهِ، وَالإجماعُ بِأَنَّ ذَلِكَ عَلى الكِفَايَةِ 297
حَثَّ اللَّهُ عِبَادَهُ وَشَجَّعَهُمْ عَلَى الْمُوَاظَبَةِ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى قِتَالِ أَعْدَاءِ دِينِهِ 298
أَمَرَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ بِإِعْدَادِ مَا يَتَقَوُّوْنَ بِهِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَعَدُوِّهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ السِّلَاحِ وَالرَّمْيِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَلَا وَجْهَ لِأَنْ يُقَالُ: عَنَى بِالْقُوَّةِ مَعْنًى دُونَ مَعْنًى مِنْ مَعَانِي الْقُوَّةِ، وَقَدْ عَمَّ اللهُ الْأَمْرَ بِهَا 301
مَنْ تَرَكَ النَّفَقَةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَغَزْوَ الْمُشْرِكِينَ وَجِهَادَهُمْ، فِي حَالِ وُجُوبِ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَفِي حَالِ حَاجَةِ الْمُسْلِمِينَ إِلَيْهِ، مُلْقٍ بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وَكَذَلِكَ الْآيِسُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ 303
تَعْزِيَةٌ اللهِ لِلْمُؤْمِنِيْنِ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ وَالْقَتْلِ في الجِهَادِ 305
وَاجِبٌ لِكُلِّ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ لِرَجُلٍ قَدْ حَلَّ عَلَيْهِ وَهُوَ بِقَضَائِهِ مُعْسِرٌ أَنْ يُنْظِرَهُ إِلَى مَيْسَرَتِهِ 306
كُلَّ مَنْ حَضَرَتْهُ مَنِيَّتُهُ، وَعِنْدَهُ مَالٌ قَلَّ أَوْ كَثُرَ، فَوَاجِبٌ عَلَيْهِ أَنْ يُوصِي مِنْهُ، لِمَنْ لَا يَرِثُهُ 307
لَا يَحِلُّ تَوْرِيْثُ المَرْأَةِ الحُرَّةِ 308
أَوْلِيَاءُ الْمَرْأَةِ أَحَقُّ بِتَزْوِيجِهَا مِنَ الْمَرْأَةِ 309
لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ مِنَ الْعَصَبَةِ 309
يَحْرُمُ إِمَاءُ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنْ نَتَزَوَّجَهُنَّ بِكُلِّ حَالٍ 311
تَحْرِيمُ نِكَاحِ إِمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَحِلُّ نِكَاحِ الأَمَةِ المؤْمِنَةِ عِنْدَ الضَّرُوْرَةِ فَقَط 313
لَاْ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَنْكِحَ امْرَأَةً إِلَّا بِصَدَاقٍ وَاجِبٍ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمِّيِهِ كَذِبًا بِغَيْرِ حَقٍّ 317
إِجْمَاعُ الْجَمِيعِ عَلَى أَنَّ الْإِيلَاءَ لَيْسَ بِطَلَاقٍ، وَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَهُ الرَّجْعَةُ 317
الْعِدَّةَ تَنْقَضِي بِوَضْعِ الْوَلَدِ، كَمَا تَنْقَضِي بِالدَّمِ إِذَا رَأَتْهُ بَعْدَ الطُّهْرِ الثَّالِثِ 318
وَلَا يَجُوْزُ له الإِضْرَارُ بِالرَّجْعَةِ وَإِنْ حُكِمَ بِهَا، كَمَا لَا يَجُوْزُ لَهَا الإِضْرَارُ بِالكَتْمِ وَإِنْ حُكِمَ بِهِ 320
لِكُلِّ مُطَلَّقَةٍ مُتْعَةً، وَهِيَ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى زَوْجِهَا الْمُطَلِّقِهَا 322
نَدْبُ الرِّجَالِ إِلَى الْأَخْذِ عَلَى النِّسَاءِ بِالْفَضْلِ إِذَا تَرَكْنَ أَدَاءَ بَعْضِ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ 325
مَتَى يجوزُ التَّضْييقُ وَالإِضْرَارُ بِالزَّوْجَةِ؟ 326
لَا رَضَاعَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ، فَإِنَّ الرَّضَاعَ إِنَّمَا هُوَ مَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ 328
القَصَاصُ غَيْرُ وَاجِبٍ، بَلِ الوَاجِبُ تَرْكُ المُجَاوَزَةِ، والعَفوُ عَنِ القَاتِلِ وَأَخْذُ الدِّيَةِ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ 329
مَنَ قَتَلَ قَاتِلَ وَلِيِّهِ بَعْدَ عَفْوِهِ عَنْهُ وَأَخْذِهِ مِنْهُ دِيَةَ قَتِيلِهِ، ظَالِمٌ فِي قَتْلِهِ 330
لَنَا أَنْ نَقْتَصَّ لِلْحُرِّ مِنَ الْعَبْدِ وَلِلْأُنْثَى مِنَ الذَّكَرِ 331
كُلُّ قَاتِلٍ نَفْسًا أَوْ عَذَّبَ حَيٍّ بِأَمْرِ غَيْرِهِ ظُلْمًا فَهُوَ الْمُسْتَحِقُّ إِضَافَةَ ذَلِكَ إِلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ بِإِكْرَاهِ 332
المرادُ بِالنَّهيِ عَنِ الرَّأفَةِ بِالزَّانِي تَرْكُ إِقَامَةِ حَدِّ اللهِ عَلَيْهِ 333
شَهَادَةُ القَاذِفِ التَائِبِ مِنْ ذَنْبِهِ بَعْدَ إِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَيْهِ أَحْرَى مِنْهَا قَبْلَ ذَنْبِهِ 334
عُقُوبَةُ اللهِ سَيِّئَةٌ تسيء للمعاقَب 336
اتِّفَاقُ السَّلَفِ عَلَى أَنَّ مَنْ كَانَتْ جَرِيرَتُهُ فِي غَيْرِ الحَرَمِ ثُمَّ عَاذَ بِهِ، فَإِنَّهُ لَا يُؤْخَذُ بِجَرِيرَتِهِ فِيهِ 336
صِفَةُ الجَارِحِ المعلَّمِ، سَواءٌ كَانَ كَلْبًا أَوْ غَيَرَهُ 338
أَهْلُ الكِتَابِ الحَلالُ أَكْلُ ذَبِائِحِهِم وَزَواجِ نِسَائِهِمْ هُمُ الَّذِينَ أُوتُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ, وَأُنْزِلَ عَلَيْهِمْ, أَوْ مِمَّنْ دَخَلَ فِي مِلَّتِهِمْ، فَدَانُوا بِهِمَا أَوْ بِأَحَدِهِمَا، وَحَرَّمَ مَا حَرَّمُوا، وَحَلَّلَ مَا حَلَّلُوا، مِنْهُمْ وَمِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ سَائِرِ أَجْنَاسِ الْأُمَمِ 340
تَحْرِيْمُ مَا ذَبَحَهُ الْمُسْلِمُ فَنَسِيَ ذِكْرَ اسْمِ اللهِ عَلَيْهِ قَوْلٌ بَعِيدٌ مِنَ الصَّوَابِ 342البلاغة 343
الصِّفَةُ تَدُلُّ عَلَى مَوْصُوفِهَا، وَالْمَوْصُوفُ يَدُلُّ عَلَى صِفَتِهِ 343
إِضَافَةُ مَا كَانَ مِنْ نِعَمٍ عَلى الآبَاءِ لِلْأَبْنَاءِ، أَدْرَكُوا ذَلِكَ أَوْ لَمْ يُدْرِكُوْه 343
مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ الفَصِيحِ، أَنْ يُخْرِجَ الْمُتَكَلِّمُ كَلَامَهُ عَلَى وَجْهِ الْخِطَابِ لِبَعْضِ النَّاسِ وَهُوَ قَاصِدٌ بِهِ غَيْرَهُ، وَعَلَى وَجْهِ الْخِطَابِ لِوَاحِدٍ وَهُوَ يَقْصِدَ بِهِ جَمَاعَةً غَيْرَهُ، أَوْ جَمَاعَةً وَالْمُخَاطَبُ بِهِ أَحَدُهُمْ 344
الْمُجَاوَبَةُ إِنَّمَا تَكُونُ مِنَ الْوَاحِدِ -وَإِنْ كَانَ الْخِطَابُ لِجَمَاعَةِ- لَا مِنَ الْجَمِيعِ 346
يَجْرِي الْكَلَامُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَالْفِعْلُ مِنْ وَاحِدٍ 347
الْعَرَبُ تُسْقِطُ مِنَ الْكَلَامِ بَعْضَهُ إِذَا كَانَ فِيمَا بَقِيَ الدَّلَالَةُ عَلَى مَا سَقَطَ، وَتُعْمِلَ مَا بَقِيَ فِيمَا كَانَ يَعْمَلُ فِيهِ الْمَحْذُوفُ 348
إِسْقَاطُ (لَا) مِنَ الْكَلَامِ لِدَلَالَةِ مَا ظَهَرَ عَلَيْهَا 348
كُلُّ يَمِينٍ قَبْلَهَا رَدٌّ لِكَلَامٍ فَلَا بُدَّ مِنْ تَقْدِيمِ (لَا) قَبْلَهَا 349
كُلِّ جُمْلَةٍ أُرِيدَ تَفْصِيلُهَا فَبِغَيْرِ (الْوَاوِ)، وَإِذَا أُرِيدَ الْعَطْفُ عَلَيْهَا بِغَيْرِهَا فَبـ(الْوَاوُ) 349
الْعَرَبُ تَضَعُ مَوْضِعَ (لَوْ مَا) (لَوْلَا)، وَمَوْضِعَ (لَوْلَا) (لَوْ مَا) 350
تأتي (مَا) مَوْضِعَ (مَنْ) 350
(مِنْ) لَهَا مَعْنَيَانِ وَمَوْضِعَانِ: أَحَدُهُمَا لَا يَصِحُّ فِيهِ غَيْرُهَا، والْآخَرُ هُوَ الَّذِي يَصْلُحُ فِيهِ مَكَانَهَا (عَنْ) 350
(أو) في كلام الله ليست للشك 351
المعاني والمفرادت 353
[سكرا]: السَّكَرُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ عَلَى أَحَدِ أَوْجُهٍ أَرْبَعَةٍ 353
[سكارى]: الفَرْقُ بَيْنَ السَّكْرَانِ وَالمجْنُوْنِ 354
[بكة]: (بَكَّةُ) هو مَوْضِعُ ازْدِحَامِ النَّاسِ حَوْلَ الْبَيْتِ دَاخِلَ الْمَسْجِدِ، وَمَا كَانَ خَارِجَ الْمَسْجِدِ فَـ(مَكَّةُ) 355
[إبليس]: إبليسٌ مِنَ الْإِبْلَاسِ، وَخَبَرُ اللهِ عَنْهُ تَقْرِيعٌ لِضُرَبَائِهِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ 355
[اركعوا]: الركوع: هُوَ الْخُضُوعُ للهِ بِالطَّاعَةِ 356
[سجدا] كُلُّ مُنْحَنٍ لِشَيْءٍ تَعْظِيمًا لَهُ فَهُوَ سَاجِدٌ 356
[الدار الآخره]: لِمَ سُمِّيَتِ الدَّارُ الْآخِرَةُ بذلك؟ 357
[بعث]: أَصْلُ الْبَعْثِ: إِثَارَةُ الشَّيْءِ مِنْ مَحِلِّهِ 357
[الصاعقة]: أَصْلُ الصَّاعِقَةِ كُلُّ أَمْرٍ هَائِلٍ.. وَقَدْ يَكُونُ مَصْعُوقًا وَهُوَ حَيٌّ غَيْرُ مَيِّتٍ 357
[إسرائيل]: أَصْلُ كَلِمَةِ إِسْرَائِيْل 358
[عدل]: قِيلَ لِلْفِدْيَةِ مِنَ الشَّيْءِ وَالْبَدَلِ مِنْهُ عَدْلٌ، لِمُعَادَلَتِهِ إِيَّاهُ وَهُوَ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ 358
[الظالمين]: أَصْلُ الظُّلْمِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ 359
[أميون]: الْأُمِّيُّ عِنْدَ الْعَرَبِ نِسْبَةً إِلَى أُمِّهِ 359
[السبت]: أَصْلُ السَّبْتِ الْهُدُوُّ 360
[كسب]: أَصْلُ الْكَسْبِ: الْعَمَلُ 360
[أحاطت]: أَصْلُ الْإِحَاطَةِ بِالشَّيْءِ: الْإِحْدَاقُ بِهِ بِمَنْزِلَةِ الْحَائِطِ 361
[الرجز]: الرِّجْزُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: الْعَذَابُ، وَهُوَ غَيْرُ الرِّجْس 361
[الغمام]: الْغَمَامُ هُوَ مَا غَمَّ السَّمَاءَ فَأَلْبَسَهَا 361
[نبذه]: النَّبْذُ أَصْلُهُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الطَّرْحُ 362
[موسى]: موسى بِالْقِبْطِيَّةِ كَلِمَتَانِ 362
[نساء]: يَجُوْزُ أن تُسَمَّى الطِّفْلَةُ مِنَ الْإِنَاثِ (امْرَأَةً)، وَالصَّبَايَا الصِّغَارُ وَهُنَّ أَطْفَالٌ (نِسَاءً) 363
[فرعون]: فِرْعَوْنٌ: اسْمٌ كَانَتْ مُلُوكُ الْعَمَالِقَةِ بِمِصْرَ تُسَمَّى بِهِ 363
[الصبر]: أَصْلُ الصَّبْرِ: مَنْعُ النَّفْسِ مَحَابَّهَا وَكَفُّهَا عَنْ هَوَاهَا 364
[حج- اعتمر]: كُلُّ مَنْ أَكْثَرَ الِاخْتِلَافَ إِلَى شَيْءٍ فَهُوَ حَاجٌّ إِلَيْهِ، وَكُلُّ قَاصِدٍ لِشَيْءٍ فَهُوَ لَهُ مُعْتَمِرٌ 364
[هاجروا]: سُمِّيَ الْمُهَاجِرُونَ مُهَاجِرِينَ لِهِجْرَتِهِمْ دُورِهِمْ كَرَاهَةَ النُّزُولَ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ وَسُلْطَانِهِمْ 365
[أصنام]: الْأَصْنَامُ: التِّمْثَالُ فِي صُورَةِ إِنْسَانٍ، وَقَدْ يُقَالُ لِلصُّورَةِ الْمُصَوَّرَةِ فِي الْحَائِطِ وَغَيْرِهِ 365
[آل]: آلُ الرَّجُلِ أَتْبَاعُهُ وَقَوْمُهُ وَمَنْ هُوَ عَلَى دِينِهِ 366
[فحاشة] أَصْلُ (الْفُحْشِ): الْقُبْحُ وَالْخُرُوجُ عَنِ الْحَدِّ وَالْمِقْدَارِ فِي كُلِّ شَيْءٍ 366
[سنن]: (السُّنَّةُ) هِيَ الْمِثَالُ الْمُتَّبَعُ 367
[الجبت- الطاغوت] الْجِبْتُ وَالطَّاغُوتُ اسْمَانِ لِكُلِّ مُعَظَّمٍ بِعِبَادَةٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ، أَوْ طَاعَةٍ أَوْ خُضُوعٍ لَهُ، كَائِنًا مَا كَانَ ذَلِكَ الْمُعَظَّمَ مِنْ حَجَرٍ أَوْ إِنْسَانٍ أَوْ شَيْطَانٍ 367
[المسيح]: لِمَ سُمِّيَ عِيْسَى بِالمَسِيْحِ؟ 368
[قرية]: الْقُرَى لَا تُسَمَّى قُرًى، وَلَا الْقَرْيَةُ قَرْيَةً، إِلَّا وَفِيهَا سُكَّانٌ مِنْهُمْ، فَفِي إِهْلَاكِهَا إِهْلَاكُ مَنْ فِيهَا 369
[دعوى]: الدَّعْوَى فِي كَلَامِ الْعَرَبِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا الدُّعَاءُ، وَالْآخَرُ الِادِّعَاءُ لِلْحَقِّ 369
[أغوى]: أَصْلُ الْإِغْوَاءِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: تَزْيِينُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ الشَّيْءَ حَتَّى يُحَسِّنَهُ عِنْدَهُ غَارًّا لَهُ 370
[مذؤوما- مدحورا]: الذَّأْمُ: الْعَيْبُ، وَيَتْرُكُونَ الْهَمْزَ فَيَقُولُونَ: ذِمْتُهُ.. وَالدَّحْرُ: الإِقْصَاءُ وَالإِخْرَاجُ 370
[سم- الخياط- الجمل- يلج]: كُلُّ ثَقْبٍ فَإِنَّ الْعَرَبَ تُسَمِّيهِ سَمًّا.. والْخِيَاطُ: الْإِبْرَةُ.. والْجَمَلُ: زَوْجُ النَّاقَةِ.. وَالْوُلُوجُ: الدُّخُولُ 371
[سقط في أيديهم]: تَقُولُ الْعَرَبُ لِكُلِّ نَادِمٍ عَلَى أَمْرٍ فَاتَ مِنْهُ أَوْ سَلَفَ وَعَاجِزٌ عَنْ شَيْءٍ (قَدْ سُقِطَ فِي يَدَيْهِ)، و(أُسْقِطَ) 372
[سكت]: كُلُّ كَافٍّ عَنْ شَيْءٍ سَاكِتٌ عَنْهُ 372
[يلحدون]: أَصْلُ الْإِلْحَادِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: الْعُدُولُ عَنِ الْقَصْدِ، وَالْجَوْرُ عَنْهُ، وَالْإِعْرَاضُ 373
[أساطير]: الْأَسَاطِيرُ: جَمْعُ أَسْطُرٍ، وَهُوَ جَمْعُ الْجَمْعِ 373
[أسرى]: الْأَسْرُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: الْحَبْسُ 374
[إلَّاً]: الْإِلُّ: اسْمٌ يَشْتَمِلُ عَلَى مُعَانٍ ثَلَاثَةٍ، وَهِيَ: الْعَهْدُ وَالْعَقْدُ وَالْحِلْفُ، وَالْقَرَابَةُ، وَهُوَ أَيْضًا بِمَعْنَى اللهِ 375
[أولياء]: الـ (وَلِيُّ) هو الَّذِي آمَنَ وَاتَّقَى 376
[كلهم جميعا]: الـ (كل) بمعنى (الجميع) والعكس 377
[حفدة]: الْحَفَدَةُ جَمْعُ حَافِدٍ، وهُوَ الْمُتَخَفِّفُ فِي الْخِدْمَةِ وَالْعَمَلِ 377
[حناناً]: لِلْعَرَبِ فِي (حَنَانِكَ) لُغَتَانِ 379
[أخفى]: مَا لَمْ يَكُنْ وَهُوَ كَائِنٌ فَهُوَ أَخْفَى مِنَ السِّرِّ 379
[قبس]: الْقَبَسُ: هُوَ النَّارُ فِي طَرَفِ الْعُودِ أَوِ الْقَصَبَةِ 380
[أسف]: الْأَسَفُ عَلَى وَجْهَيْنِ: الْغَضَبُ، وَالْحُزْنُ 381
[عنت]: أَصْلُ الْعُنُوِّ: الذُّلُّ 381
[هضما]: أَصْلُ الْهَضْمِ: النَّقْصُ 382
[بذكر الرحمن] الْعَرَبُ تَضَعُ (الذِّكْرَ) مَوْضِعَ الْمَدْحِ وَالذَّمِّ 382
[العتيق] سُمِّيَ البَيْتُ الحرامُ بـ (العَتِيْقِ) لِقِدَمِهِ 383
[ثبورا]: الثُّبُورُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ أَصْلُهُ انْصِرَافُ الرَّجُلِ عَنِ الشَّيْءِ 384
[بورا]: الْبُورُ: جَمْعٌ لِلْبَائِرِ، يُقَالُ: أَصْبَحَتْ مَنَازِلُهُمْ بُورًا: أَيْ خَالِيَةً لَا شَيْءَ فِيهَا 384
[هباء]: الْهَبَاءُ: هُوَ الَّذِي يُرَى كَهَيْئَةِ الْغُبَارِ إِذَا دَخَلَ ضَوْءُ الشَّمْسِ مِنْ كُوَّةٍ 385
[مرج]: أَصْلُ المَرْجِ الْخَلْطُ 386
[الضالين] الْعَرَبُ تَضَعُ مِنَ الضَّلَالِ مَوْضِعَ الْجَهْلِ، وَالْجَهْلَ مَوْضِعَ الضَّلَالِ 386
[مصانع]: الْمَصَانِعُ جَمْعُ مَصْنَعَةٍ، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ بِنَاءٍ مَصْنَعَةً 387
[الأعراب]: الْأَعْرَابُ جَمْعُ أَعْرَابِيٍّ، وَوَاحِدُ الْعَرَبِ عَرَبِيٌّ، وَإِنَّمَا قِيلَ أَعْرَابِيٌّ لِأَهْلِ الْبَدْوِ، وَالْعَرَبَ لِأَهْلِ الْمِصْرِ 387
[ترجون]: (الرَّجَاءُ) قَدْ تَضَعُهُ الْعَرَبُ إِذَا صَحِبَهُ الْجَحْدُ فِي مَوْضِعِ (الْخَوْفِ) 388
[جد]: لِلْجَدِّ مَعْنَيانِ: أَحَدُهُمَا الْجَدُّ الَّذِي هُوَ أَبُو الْأَبِ أَوْ أَبُو الْأُمِّ، وَالْمَعْنَى الْآخَرُ: بِمَعْنَى الْحَظِّ 388
[الضالين]: كُلُّ حَائِدٍ عَنْ الحَقِّ ضَالٌّ 389
[اليوم الآخر]: لِمَ سُمِّيَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بِالْيَوْمِ الْآخِرَ؟ 390
[الملائكة]: لِمَ سُمِّيَتِ الْمَلَائِكَةُ بهذا الاسم؟ 390
[آدم]: سُمِّيَ آدَمَ لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ 391
[الطاغوت]: الطَّاغُوتُ: كُلُّ ذِي طُغْيَانٍ عَلَى اللَّهِ، فَعُبِدَ مِنْ دُونِهِ، إِنَسَانًا أَوْ شَيْطَانًا، أَوْ وَثنا، أَوْ صَنَمًا، أَوْ كَائِنًا مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ 391
 
عودة
أعلى