تحت أقدام مستشرقي الولايات المتحدة

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
اقتنيت قبل ثلاثين سنة كتاب (الاستشراق)للمسيحي الفلسطيني ادوارد سعيد تـ2003م أستاذ الأدب الانجليزي في جامعة كولومبيا سابقا،ومما أثارني فيه وصفه لفئة من لطلبة الدراسات الأدبية العرب في امريكا بقوله :"...والنتيجة المتوقعة لهذا كله هي أن الطلاب الشرقيين لا زالوا يريدون المجيء الى الولايات المتحدة والجلوس عند أقدام المستشرقين..." ص 320
لقد تذكرت الفصل الذي تضمن هذه الفقرة من كتابه حين اطلعت وأنا أتابع جديد الاصدارات المتصلة بالقرآن على كتاب صدر هذه الأيام (دجنبر 2013م) بالانجليزية تحت عنوان " القرآن والتراثي الانجيلي الآرامي"،وبحسب المؤلف فهو يدرس الفترة ما بين 180 الى632م التي سبقت وواكبت ظهور الاسلام.
والمؤلف يدعى (عمران اقبال البدوي) حديث عهد بالتخرج بالدكتوراه في الأدب تخصص (الشرق الأدنى:اللغات والحضارات) بجامعة شيكاغو عام 2011م.ولأنه وجد بسرعة عملا (مساعد أستاذ) بجامعة هوستن،فقد بادر لاظهار اندماجه في وسط أكاديمي يسيطر عليه اليمين المسيحي بتبني أطروحات هذا التيار...فكانت باكورة اندماجه البحث عن جذور للقرآن في الأناجيل الآرامية التي كانت بزعمه متداولة في الوسط القريب من الجزيرة العربية زمن ظهور الاسلام.
المسكين لم يطلع قبل دفع كتابه الى مؤسسة روتليدج التي يشرف عليها أندريه ريبان للطبع...على تاريخ البحث عن مصدر القرآن مع فلول المستشرقين عله يأتي بالجديد...
 
فليُنظر مختصرا هنا :

New Book: The Qur’an and the Aramaic Gospel Traditions

Posted on December 18, 2013

A new book by Emran El-Badawi on The Qur’an and the Aramaic Gospel Traditions has been published this month. This book is the thirteenth of the Routledge Studies in the Qur’an series, edited by Andrew Rippin.

Description

This book is a study of related passages found in the Arabic Qur’an and the Aramaic Gospels, i.e. the Gospels preserved in the Syriac and Christian Palestinian Aramaic dialects. It builds upon the work of traditional Muslim scholars, including al-Biqa‘i (d. ca. 808/1460) and al-Suyuti (d. 911/1505), who wrote books examining connections between the Qur’an on the one hand, and Biblical passages and Aramaic terminology on the other, as well as modern western scholars, including Sidney Griffith who argue that pre-Islamic Arabs accessed the Bible in Aramaic.

The Qur’an and the Aramaic Gospel Traditions examines the history of religious movements in the Middle East from 180-632 CE, explaining Islam as a response to the disunity of the Aramaic speaking churches. It then compares the Arabic text of the Qur’an and the Aramaic text of the Gospels under four main themes: the prophets; the clergy; the divine; and the apocalypse. Among the findings of this book are that the articulator as well as audience of the Qur’an were monotheistic in origin, probably bilingual, culturally sophisticated and accustomed to the theological debates that raged between the Aramaic speaking churches.

Arguing that the Qur’an’s teachings and ethics echo Jewish-Christian conservatism, this book will be of interest to students and scholars of Religion, History, and Literature.

Table of Contents

1. Sources and Method
2. Prophetic Tradition in the Late Antique Near East
3. Prophets and their Righteous Entourage
4. The Evils of the Clergy
5. The Divine Realm
6. Divine Judgement and the Apocalypse
7. Data Analysis and Conclusion

Author Bio

Emran El-Badawi is Director and Assistant Professor of Arab Studies at the University of Houston. His articles include “From ‘clergy’ to ‘celibacy’: The development of rahbaniyyah between Qur’an, Hadith and Church Canon” and “A humanistic reception of the Qur’an.” His work has been featured on the New York Times, Houston Chronicle and Christian Science Monitor.

Subjects

1. Islam
2. Scriptures of Islam
3. Biblical Studies

For complete product information on El-Badawi’s book please go here (The Qur'an and the Aramaic Gospel Traditions (eBook) - Routledge).
 
It builds upon the work of traditional Muslim scholars, including al-Biqa‘i (d. ca. 808/1460) and al-Suyu?i (d. 911/1505), who wrote books examining connections between the Qur’an on the one hand, and Biblical passages and Aramaic terminology on the othe

( الكتاب يعتمد على اعمال لعلماء مسلمين، منهم البيهقي و السيوطي، الذين كتبوا كتب و بحثوا العلاقة بين القران من جهة و فقرات في الإنجيل و مصطلحات آرامية من جهة اخرى.)
طلب:
ارجو من اعضاء ملتقى اهل التفسير الكرام و منهم د. عبدالرزاق و د. مواني ذكر اسماء بعض من الكتب التي كتبها علماء مسلمين مثل البيهقي و السيوطي حول الموضوع اعلاه حتى تتضح الصورة عند زمزم.
 
باب:قالت العرب(من تزبـب قبل أن يتحصرم)

باب:قالت العرب(من تزبـب قبل أن يتحصرم)

كلامي أولا للباحث الألماني د ميكلوش موراني وفاء لمجالس جمعتني واياه سابقا: أعتقد أن المثل العربي القديم "من تزبب قبل أن يتحصرم" قد مر معكم في كتب التراث الفقهي المالكي مرارا،والمثل يصدق من يريد أن يتقدم المتخصصين في أي علم وهو مبتدىء غر مثل عمران البدوي،كما يصدق على عدد من المتسورين على العلوم الشرعية سواء تعلق الأمر بالقرآن أو الفقه أو الحديث...
أما بالنسبة للتوضيح المطلوب بعده فأقول -والله المستعان -أنني اطلعت على ما أنزله د.موراني بالانجليزية أعلاه من قبل ووجه الخطأ في الاستظهار بالاقتباس من كتب القدامى والمتأخرين أن المقتبس أو المستدل بهذه النقول حين يجهل شروط تصنيف الكتاب الذي يعتمده لضحالة تكوينه أو بعبارة واضحة لجهله الذي لا يريد الاقرار به يخطىء في الاستدلال.
فالمعروف أن أئمة التفسير- مثل المحدثين - استوفوا جمع ما صح من مادته مع نهاية القرن الثاني وبداية الثالث للهجرة،والذين جاؤوا من بعدهم كانت اضافتهم أنهم جمعوا ماهو دون ذلك من الآثار والأقوال بالأسانيد(ضعيفة أو دونها) حتى يحذرها الناس،وكتبهم موضوعة لأهل العلم الذين يعرفون شرط التصنيف وليست لكل من ( تزبب قبل أن يتحصرم).
فلما نجد الطبري ت310هـ مثلا يذكر في تفسير الآية( فلما بلغ معه السعي) الصافات 102 خبرا لا أصل له فيه أن الذبيح من أبناء ابراهيم هو اسحاق(جامع البيان 54/23 طبعة بولاق) :هل نعتمد هذا الأثر لأن الطبري أخرجه باسناد لا يصح والمشتغل بالتفسير يعلم فوق ذلك أن المنحر يوجد بمنى قرب مكة واسحاق لم يدخل مكة أبدا بل أخوه من الأب اسماعيل؟ بل ان بأيدينا أحاديث صحاح تعارض هذا الأثر الواهي...
ان الطبري نص في مقدمة كتابه على أنه لم يقصد جمع ما صح،لأنه أراد "أن ينشأ كتابا مستوعبا" كما قال في المقدمة أي مستوعبا للصحيح وما دونه وأهل العلم فقط يميزون بين ذلك وليس الأغرار.
وما قلته عن الطبري معروف عن كثير ممن جاؤوا من بعده حتى السيوطي وزيادة.
وقبل قرن من اليوم كان الشيخ زاهد الكوثري(ت1952م) في جامعة الفاتح القديمة باستانبول يعنى بالرد على(جهلة)المستشرقين في زمنه الذين اتخذوا ما تضمنته كتب السيوطي من آثار واهية سلما للطعن في القرآن،وفي عام 1960م واجه الشيخ عبدالله بن الصديق ت1993م نفس الشيء في القاهرة فكتب(الاحسان في تعقب الاتقان) وفي مقدمته التي بين يدي سبب التأليف...
والأمر لا يقتصر على المستشرقين بل يشمل أهل العربية ممن تعلموا على طريقة المستشرقين وأمثل بأشهرهم ممن تقرأ كتبهم،فالامام الباجي المالكي ت474هـ عرض في كتابه "المنهاج في ترتيب الحجاج" لـ"لايجوز بيع الأعيان الغائبة بالصفة" وذكر حديث حكيم بن حزام الصحابي رضي الله عنه(لاتبع ما ليس عندك)...،محقق الكتاب د عبدالمجيد التركي (تلميذ روبير برونشفيج)أراد الترجمة لحكيم،فلم يقع بين يديه سوى كتاب لسان الميزان لابن حجر-وهو كتاب في المجرحين من الرواة دون العدول منهم- فنقل منه أن حكيم رضي الله عنه "قال عنه أبوحاتم متروك الحديث وقال البخاري منكر الحديث" ووثق النقل من اللسان؟؟؟
وهذا جهل لأن حكيم بن حزام بن خويلد الصحابي ليس هو حكيم بن حذام من أتباع التابعين الذي تكلم عنه ابن حجر،وسبب الخطأ الجهل بموضوع الكتاب وشرط مصنفه فيه،وفي مثل ذلك ألف د.فاروق حمادة كتابه "منهج البحث في الدراسات الاسلامية تأليفا وتحقيقا".
بقي أن أقول بأنني أمثل لطلبتي في الجامعة بأن من يتعامل مع مصادر المكتبة الاسلامية دون دراية مثله مثل مريض القلب الذي زار طبيبا استشاريا فوجده يستعمل أدوات قياس الدورة الدموية،فخرج من المستشفى قاصدا "سوبر ماركت"واقتنى الأجهزة الالكترونية ذاتها حتى يصبح طبيب نفسه ..وهذا لايدرك لأن العلم كما لا يؤخذ من بطون الكتب لا يؤخذ أيضا من هذه الآلات...ولله ذر أهل الفصاحة حين تركوا للذكرى (من تزبب قبل أن يتحصرم) والله المستعان.
 
It builds upon the work of traditional Muslim scholars, including al-Biqa‘i (d. ca. 808/1460) and al-Suyu?i (d. 911/1505), who wrote books examining connections between the Qur’an on the one hand, and Biblical passages and Aramaic terminology on the othe

( الكتاب يعتمد على اعمال لعلماء مسلمين، منهم البيهقي و السيوطي، الذين كتبوا كتب و بحثوا العلاقة بين القران من جهة و فقرات في الإنجيل و مصطلحات آرامية من جهة اخرى.)
طلب:
ارجو من اعضاء ملتقى اهل التفسير الكرام و منهم د. عبدالرزاق و د. مواني ذكر اسماء بعض من الكتب التي كتبها علماء مسلمين مثل البيهقي و السيوطي حول الموضوع اعلاه حتى تتضح الصورة عند زمزم.
أرى أن "البقاعي" هو أقرب إلى Biqa'i.
 
عودة
أعلى