مساعدأحمدالصبحي
New member
من المأثور المشهور :(ليس الخبر كالمعاينة)
وقال أبو نواس يذمّ من يبكي على الأطلال في شعره تقليدا للشعراء القدماء وهو لا يعرف هذه الأطلال ولم يرَها قط:-
تصفُ الطُّلولَ على السماع بها * أفذو العيان كأنت في العلمِ ؟!
وإذا وصفـتَ الـشيءَ متّـبِـعًا * لم تخلُ من زلل ومن وهْمِ
٭ وهناك الكثير من الآيات لا يجدي فيها الكلام والشرح والتفسير ، بل قد يعمّي عليك التفسير معناها الواضح القريب ، كما عكّ القومُ عكًّا عكًّا في قوله تعالى:﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
فلو سرتَ أنت سيراً في أرضٍ لا تعرفها وفي مثل هذه الظروف لعرفت معنى ‹العَمَه› المذكور قبيل هذه الآيات في قوله تعالى:﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ ثم جاءت تلك الأمثال لتوضح هذا العمه والاضطراب والخبال ! الذي يقابله الهدى واستقامة السير وثباته لمن يسير نهاراً والسماء صافيةٌ لا مطَر ولا برق ولا رعد
************
المثال الآخر قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴾
*****************
مثال آخر
لو قرأت كل ماكُتب في تفسير قوله تعالى:﴿إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ لما بلغ ذلك بك عشر معشار ما يبلغه بك هذا المقطع
وقال أبو نواس يذمّ من يبكي على الأطلال في شعره تقليدا للشعراء القدماء وهو لا يعرف هذه الأطلال ولم يرَها قط:-
تصفُ الطُّلولَ على السماع بها * أفذو العيان كأنت في العلمِ ؟!
وإذا وصفـتَ الـشيءَ متّـبِـعًا * لم تخلُ من زلل ومن وهْمِ
٭ وهناك الكثير من الآيات لا يجدي فيها الكلام والشرح والتفسير ، بل قد يعمّي عليك التفسير معناها الواضح القريب ، كما عكّ القومُ عكًّا عكًّا في قوله تعالى:﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
فلو سرتَ أنت سيراً في أرضٍ لا تعرفها وفي مثل هذه الظروف لعرفت معنى ‹العَمَه› المذكور قبيل هذه الآيات في قوله تعالى:﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ ثم جاءت تلك الأمثال لتوضح هذا العمه والاضطراب والخبال ! الذي يقابله الهدى واستقامة السير وثباته لمن يسير نهاراً والسماء صافيةٌ لا مطَر ولا برق ولا رعد
************
المثال الآخر قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴾
مثال آخر
لو قرأت كل ماكُتب في تفسير قوله تعالى:﴿إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ لما بلغ ذلك بك عشر معشار ما يبلغه بك هذا المقطع