محمد محمود إبراهيم عطية
Member
كان العرب قبل الإسلام يؤرخون بالأحداث العظيمة كحادث الفيل وما شابهه ، ولم يكن لهم حتى بعد الإسلام تأريخ للأحداث حتى زمن أمير المؤمنين عمر t ؛ ولم يكن الصحابة y يهتمون بحفظ تاريخ الأحداث بقدر ما يهتمون بالحدث نفسه والعبرة منه ونتيجته : ولهذا السبب اختلف في تأريخ كثير من الأحداث في الإسلام ، ومنها معجزة الإسراء والمعراج ، فقد اختلف في يومها وشهرها وسنتها .
فذكر ابن سعد - رحمه الله - في طبقاته : أنها ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة ، وحكى ذلك عن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأم سلمة وعائشة وأم هانئ رضي الله عنهم أجمعين . قال ابن حجر - رحمه الله : وبه جزم النووي ، وبالغ ابن حزم فنقل الإجماع فيه وهو مردود ، فإن في ذلك اختلافاً كثيرًا يزيد على عشرة أقوال ...ـ ثم ذكرها .
وقيل : ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر ، وقيل : ليلة السابع والعشرين من رجب ؛ وهو المشهور عند العوام ، وقيل : في شهر رمضان ، وقيل غير ذلك .
وذكر ابن القيم - رحمه الله - عن الزهري أنها كانت قبل الهجرة بسنة ؛ وعن ابن عبد البر وغيره : كان بين الإسراء والهجرة سنة وشهران . ونقل ابن كثير - رحمه الله - في تاريخه وتفسيره عن السدى أنها قبل مهاجره e بستة عشر شهرًا ، وعلى هذا يكون في شهر ذي القعدة . وقيل غير ذلك ، والله أعلم .
قال الشيخ أبو شهبة - رحمه الله : والذي تركن إليه النفس بعد البحث والتأمل أنهما كانا في ربيع الأول في ليلة الثاني عشر منه أو السابع عشر منه .ا.هـ .
هذا .. والعلم عند الله تعالى .
فذكر ابن سعد - رحمه الله - في طبقاته : أنها ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة ، وحكى ذلك عن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأم سلمة وعائشة وأم هانئ رضي الله عنهم أجمعين . قال ابن حجر - رحمه الله : وبه جزم النووي ، وبالغ ابن حزم فنقل الإجماع فيه وهو مردود ، فإن في ذلك اختلافاً كثيرًا يزيد على عشرة أقوال ...ـ ثم ذكرها .
وقيل : ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر ، وقيل : ليلة السابع والعشرين من رجب ؛ وهو المشهور عند العوام ، وقيل : في شهر رمضان ، وقيل غير ذلك .
وذكر ابن القيم - رحمه الله - عن الزهري أنها كانت قبل الهجرة بسنة ؛ وعن ابن عبد البر وغيره : كان بين الإسراء والهجرة سنة وشهران . ونقل ابن كثير - رحمه الله - في تاريخه وتفسيره عن السدى أنها قبل مهاجره e بستة عشر شهرًا ، وعلى هذا يكون في شهر ذي القعدة . وقيل غير ذلك ، والله أعلم .
قال الشيخ أبو شهبة - رحمه الله : والذي تركن إليه النفس بعد البحث والتأمل أنهما كانا في ربيع الأول في ليلة الثاني عشر منه أو السابع عشر منه .ا.هـ .
هذا .. والعلم عند الله تعالى .