نور القزيري
New member
بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
جالَ الفِكْرُ مُتردِّيًا بَيْنَ أودية تصاريف الزّمَنِ مارًّا بشطآن الحَوادِث ..
يتلقَّفُ النَّائبة ، ويستشرفُ النَّازلة ..
مِحَاولاً بيَمِينِه عَقْدَ وثائقِ حِبَالِ الصَّبرِ والتَّصبّر ، طارحًا الالتِفَات والتّكدّر ، قاطعًا أوصال التّحسر..
جالَ ، وعلى متابين الشرفاتِ مال ، فأذ حكم التّجّرب بين يديه تنهال ..!
جالَ وسارَ .. وتقاسم البَيْنَ ، ثّمَ رَكَنَ لجِهَة النَّظر رَاجِيًا التّطلُّعَ لكيفية حياةٍ تُشرقُ تَوهُّجًا على غُربته وعزماتِ نأيه ، ولفائف كَدِّه ورَأْيه ..
تطلّعَ الوصُولَ لمُستقبلٍ قد عَلا شَرَفُه على تَرَفِه ، ونَصْره على كسره ، وفَرْحُه على ترحه..
قد مُنح فيه لسانَ صِدْقٍ ، وحُسَن زكاةٍ ، وبُلُوغَ رأي ، وعَظِيمَ منائح!
جالَ .. باحثًا عن دَرْبِ الوصول ، وأيْسَرِ سُبلِ التَّرقّي والعُبور ، جال .. وقد اسْتَشْرَى فيه داءُ (أملِ بُلوغِه) وعَظُمَ ، حتَّى عن سِوَاه عمي وصمّ !..
يريدُ في ذاك الحِكْمَة ، أتراه بالغها ؟!
نظر .. وتطلّع .. وبحث .. فإذ بـ...........
الدرب مُضنٍ .. والطريق بالأذية محفوف !..
رأي فيه (الاستقامة) ظاهرةً ، لكنّ سائره لا يبلغه إلا بلوازم من ضروب (التّزود) خاصّة ..
فلما نظر الأخيرة وجد (الزّاد) في :
• حُلل الصَّبر ..
• كِسْوة التُّقى ..
• و أذرعة العزائم ..
• مع برد ظُلل اليقين ..
ما أصعبَ تلك زادًا !! ..
أيقين حينها وأبصر عِلّةَ :
قلّة الواصلين ، وانتكاسة المنتصفين ، وتنكُّبَ المُبتدئين !..
لكِنَّهُ المرتضى والمُراد ..
اللهم اجعل الصبرَ لنا زادًا ، والجنّة ـ برحمتك ـ مستقرًا ومعادًا ..
أُخْتُكُمْ وَتِلْمِيذَتَكُمْ المُجِلَّةُ لِرَأْيكُمْ / نور القزيري ..
04/02/2011
جالَ الفِكْرُ مُتردِّيًا بَيْنَ أودية تصاريف الزّمَنِ مارًّا بشطآن الحَوادِث ..
يتلقَّفُ النَّائبة ، ويستشرفُ النَّازلة ..
مِحَاولاً بيَمِينِه عَقْدَ وثائقِ حِبَالِ الصَّبرِ والتَّصبّر ، طارحًا الالتِفَات والتّكدّر ، قاطعًا أوصال التّحسر..
جالَ ، وعلى متابين الشرفاتِ مال ، فأذ حكم التّجّرب بين يديه تنهال ..!
جالَ وسارَ .. وتقاسم البَيْنَ ، ثّمَ رَكَنَ لجِهَة النَّظر رَاجِيًا التّطلُّعَ لكيفية حياةٍ تُشرقُ تَوهُّجًا على غُربته وعزماتِ نأيه ، ولفائف كَدِّه ورَأْيه ..
تطلّعَ الوصُولَ لمُستقبلٍ قد عَلا شَرَفُه على تَرَفِه ، ونَصْره على كسره ، وفَرْحُه على ترحه..
قد مُنح فيه لسانَ صِدْقٍ ، وحُسَن زكاةٍ ، وبُلُوغَ رأي ، وعَظِيمَ منائح!
جالَ .. باحثًا عن دَرْبِ الوصول ، وأيْسَرِ سُبلِ التَّرقّي والعُبور ، جال .. وقد اسْتَشْرَى فيه داءُ (أملِ بُلوغِه) وعَظُمَ ، حتَّى عن سِوَاه عمي وصمّ !..
يريدُ في ذاك الحِكْمَة ، أتراه بالغها ؟!
نظر .. وتطلّع .. وبحث .. فإذ بـ...........
الدرب مُضنٍ .. والطريق بالأذية محفوف !..
رأي فيه (الاستقامة) ظاهرةً ، لكنّ سائره لا يبلغه إلا بلوازم من ضروب (التّزود) خاصّة ..
فلما نظر الأخيرة وجد (الزّاد) في :
• حُلل الصَّبر ..
• كِسْوة التُّقى ..
• و أذرعة العزائم ..
• مع برد ظُلل اليقين ..
ما أصعبَ تلك زادًا !! ..
أيقين حينها وأبصر عِلّةَ :
قلّة الواصلين ، وانتكاسة المنتصفين ، وتنكُّبَ المُبتدئين !..
لكِنَّهُ المرتضى والمُراد ..
اللهم اجعل الصبرَ لنا زادًا ، والجنّة ـ برحمتك ـ مستقرًا ومعادًا ..
أُخْتُكُمْ وَتِلْمِيذَتَكُمْ المُجِلَّةُ لِرَأْيكُمْ / نور القزيري ..
04/02/2011