تأملت والدنيا بها العجب والعجب 1

أحمد طاهري

Active member
إنضم
5 أبريل 2021
المشاركات
297
مستوى التفاعل
43
النقاط
28
العمر
38
الإقامة
الجزائر
ماحجم السماء الأولى وهل مانراه من صور بواسطة المقراب يبين لنا السماوات السبع ؟
في وقت سابق كنت أظن أن السماء الأولى هي مجرة درب التبانة والنجوم والمجرات التي خارجها جزء صغير من ما يظهر لنا من السماء الثانية ، ولكن بعد أن تأملت الآيات التالية غيرت رأيي
( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ) الآية من سورة 6 الصافات
( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ) الآية 5 من سورة الملك
بالجمع بين الآيتين السماء الأولى تبدأ من الكواكب القريبة وتمتد إلى أبعد النجوم والمجرات التي في مجال بصرنا ، وأقصى وأبعد ماتم قياسه بأحدث ماتوصل إليه الإنسان هو أن حجم الكون المرئي يصل إلى 13 مليار سنة ضوئية

1714337974663.png

وليس لدى الإنسان القدرة حتى على التخيل لحجم السماء الثانية وما بعدها .
 
ثم تساءلت مالحكمة من خلق كل هذه النجوم والمجرات ؟
بعد العودة إلى الآيات السابقة وتأملها لوقت طويل صدمت بالإجابة الواضحة أمامي
( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ )
كل هذه العظمة والإتساع والجمال مجرد زينة ، الأرض التي إقتتل من أجل حكمها الملوك وسعى وراء كنوزها الملايين من البشر وعاش على خيراتها الملايير من الأحياء ماهي إلا ذرة غبار في هذه السماء الشاسعة ، وهذه السماء الشاسعة بكل النجوم الساطعة والكواكب المتناثرة والمجرات المتباعدة ماهي إلا مجرد ورق جدران للزينة ،
فكم غنى الغني حتى يستعمل كل هذا الخلق كمجرد زينة .
 
عودة
أعلى