[ تأملات قرآنية ]

إنضم
04/02/2009
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[align=center]| تأملات قرآنية |[/align]

> جمعتها من رسائل : جوال الإسلام اليـوم من باقة : المنوعات ، وطريقة الاشتراك أن ترسل رسالة فارغة إلى الرقم : ٥٢٢٢ .

١- يقول سلمان العودة : قول الله تعالى : (كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ) فيه تعظيم وبيان لأهمية شعيرة الصيام، فإن الله لا يشرع شيئاً لجميع الأنبياء والرسل والأمم السابقة إلا ويكون عظيماً ومهماً .
٢- قال الشوكاني: ( قد أفلح من زكاها) : أي قد فاز من زكى نفسه وأنماها وأعلاها بالتقوى بكل مطلوب ( وقد خاب من دساها): أي خسر من أضلها وأغواها وأخفاها وأخملها ولم يشهرها بالطاعة والعمل الصالح.
٣- قال ابن سعدي في تفسير : (اللَّهُ الصَّمَدُ) أي:السيد الذي قد انتهى سؤدده;العليم الذي قد كمل علمه،الحليم الذي قد كمل في حلمه،وقدرته وجميع أوصاف كماله،ولأجل هذا صمدت له المخلوقات كلها،وقصدته في كل حاجاتها .
٤- (وإذا سألك عبادي عني): قال ابن كثير: وفي ذكر هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر؛ لحديث: ( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) .
٥- (انفروا خفافا وثقالا وجهادوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) قدم الله الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس لأنه متاح لكل الناس، أما الجهاد بالنفس فلا يقدر عليه إلا القلة (محمد الحسن الددو) .
٦- قال ابن مسعود: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ...) إلا أربع سنين. (أخرجه مسلم) .
٧- قال الليث : يقال : ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن ؛ لقول الله عز وجل : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)، و"لعل" من الله واجبة .
٨- (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) قال ابن كثير: المقصود أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان، وأجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات.
٩- عن ابن عباس قال في قوله تعالى : ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) : اعملوا بطاعة الله ، واتقوا معاصي الله ، ومروا أهليكم بالذكر - ينجيكم الله من النار .
١٠- قال سفيان بن عيينة: لا يمنعن أحدا الدعاء ما يعلم في نفسه (يعنى من التقصير) فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه، وهو إبليس حين قال: ( رب أنظرني إلى يوم يبعثون ) .
١١- (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) قال الحسن البصري: لم تترك هذه الآية خيرا إلا أمرت به، ولا شرا إلا نهت عنه.
١٢- قال ابن سعدي في قول الله: (واشكروا لي): الشكر يكون بالقلب إقرارا بالنعم واعترافا، وباللسان ذكرا وثناء، وبالجوارح طاعة لله وانقيادا لأمره واجتنابا لنهيه، والشكر سبب لبقاء النعم وزيادتها.(بتصرف)
١٣- قال ابن زيد في قوله تعالى: ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) : من وقي شح نفسه فلم يأخذ من الحرام شيئا، ولم يقربه، ولم يدعه الشح أن يحبس من الحلال شيئا، فهو من المفلحين .
١٤- عن قتادة قال: ما جالس القرآن أحد فقام عنه إلا بزيادة أو نقصان، ثم قرأ : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) .
١٥- قال ابن عباس في الآية : ( اذكروا الله ذكرا كثيرا) : لم يجعل الله للذكر حدا ينتهي إليه، ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على تركه، فقال: (اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم) في السقم والصحة، وعلى كل حال .
١٦- يقول بكر أبو زيد : الاستحسار: ترك الدعاء تعبا ومللا، قال الله تعالى في مدح ملائكته: (ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون)،(لا يستحسرون) أي: لا يتعبون .
١٧- قال ابن القيم:أكثر المفسرين لقوله: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) أي لا تفسدوا فيها بالشرك والمعاصي، بعد إصلاح الله لها ببعث الرسل،وكل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته،وكل شر فسببه معصيته(بتصرف) .
١٨- (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم...) قال الشوكاني: لا يثبت الإيمان لعبد حتى يقع منه التحكيم، ولا يجد الحرج في صدره، ويسلم لحكم الله وشرعه، تسليماً لا يخالطه ردّ .
١٩- قال الحسن في قوله تعالى (ربنا آتنا في الدنيا حسنة ) هي العلم والعبادة ، ( وفي الآخرة حسنة ) هي الجنة .
٢٠- قال ابن سعدي :
"ويقيمون الصلاة" إقامتها ظاهرا بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها، وإقامتها باطنا بإقامة روحها وهو حضور القلب فيها وتدبر مايقول ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر .
٢١- قال ابن قتيبة في معنى قوله تعالى [يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ] الحكمة إصابة الحق والعمل به وهي العلم النافع والعمل الصالح .
٢٢- يقول ابن قيم الجوزية عند قوله تعالى: (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) الإخلاص هو سبيل الخلاص ، والإسلام هو مركب السلامة ، والإيمان خاتم الأمان .
٢٣- يقول ابن القيم عند قوله تعالى (إن الأبرار لفي نعيم ): من قصرها على نعيم الآخرة فهو مخطئ بل هو في الدنيا بتحقيق التوحيد .
٢٤- قال ابن سعدي : قال تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم .
٢٥- قال ابن سعدي : قال تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" أي: يريد الله أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل .
٢٦- قال ابن سعدي : قال تعالى: (إن رحمة الله قريب من المحسنين) أي: المحسنين إلى عباد الله، فكلما كان العبد أكثر إحسانا، كان أقرب إلى رحمة ربه، وكان ربه قريبا منه برحمته، وفي هذا من الحث على الإحسان ما لا يخفى .
٢٧- يقول القرضاوي : لا تتم التزكية إلا بفضل من الله؛لقوله تعالى(ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء)،كما لا بد من جهد الإنسان وجهاده؛كما قال تعالى(ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه) .
٢٨- يقول الشيخ عبدالرحمن الدوسري :إذا قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا) فإنه نداء الكرامة لا نداء العلامة، وحق لمن نودي بالكرامة أن ينفتح قلبه لمن ناداه ويعتز ويلتذ بذلك، خصوصا إذا كان المنادي مالك الملك.
٢٩- يقول محمد بن عبد الوهاب : (إياك نعبد وإياك نستعين) أي لا نعبد إلا إياك، ولا نتوكل إلا عليك، والدين كله يرجع إلى هذين المعنيين، فالأول التبرؤ من الشرك، والثاني التبرؤ من الحول والقوة .
٣٠- الشيخ عبدالرحمن الدوسري : من سوء أدب اليهود مع الله قولهم لموسى عليه السلام: (ادع لنا ربك) وكأن له ربا دونهم، أو كأن الله يحسن لموسى عليه السلام وليس لهم! .
٣١- عندما قرأ قتادة (إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا) قال : سبحانك ربي ما أحلمك ما أعظمك، إذا كان هذا حلمك بفرعون الذي قال : أنا ربكم الأعلى، فكيف حلمك بعبد قال : سبحان ربي الأعلى .
٣٢- يقول ابن سعدي : قال تعالى: ( وهو الغفور الودود). وفي هذا سر لطيف حيث قرن الودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم. والودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شيء .


| وفي الجعبة الكثير من رسائل جوال تدبر ، وأسأل الله أن ييسر نشرها إذا سمح أصحاب الشأن |
 
عودة
أعلى