أبو عبد المعز
Active member
- إنضم
- 20/04/2003
- المشاركات
- 666
- مستوى التفاعل
- 32
- النقاط
- 28
ما دلالة "قل" ؟
إنها تجعل المعنى مزدوجا مرتين:
- لفظ ومعنى
- علم وإعلام
1- لو كانت الآية بدون قل ،أي ( هو الله أحد)، لكانت مجرد إخبار بمعنى يتصور بالذهن فقط ، لكن كلمة "قل" قد أضافت إلى المعنى الذهني اللفظ باللسان ،فكان أن اتحدت العقيدة بالشهادة...ومعلوم أن قول الجنان لا يكفي بدون اللفظ باللسان ...وقد تقرر عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان اعتقاد وقول وفعل ، أركانا ثلاثة إذا تهدم واحد منها خر البناء كله...ومرجئة الفقهاء أنفسهم وإن كان عندهم شبه تحفظ على ركنية العمل لكنهم متفقون على ركنية القول ولم يخرج القول إلا مرجئة المتكلمين إذ جعلوا الإيمان مقتصرا على المعرفة فقط...
فالتوحيد علم بوحدانية الله وشهادة بهذا العلم...ولا يكتفى بالعلم فقط ، ألا ترى أن أهل الكتاب المعاصرين للنبي- صلى الله عليه وسلم - لم يكن عندهم أدنى شك في نبوته ورسالته وانطباق الإشارات المذكورة عندهم في كتبهم عليه:
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 146]
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ [الأنعام : 20]
لكن هذه المعرفة وحدها لا تدخلهم في زمرة المؤمنين والمسلمين إلا بشرط النطق بالشهادة...فظهر الفرق بين "هو الله أحد" و "قل هو الله أحد".
إنها تجعل المعنى مزدوجا مرتين:
- لفظ ومعنى
- علم وإعلام
1- لو كانت الآية بدون قل ،أي ( هو الله أحد)، لكانت مجرد إخبار بمعنى يتصور بالذهن فقط ، لكن كلمة "قل" قد أضافت إلى المعنى الذهني اللفظ باللسان ،فكان أن اتحدت العقيدة بالشهادة...ومعلوم أن قول الجنان لا يكفي بدون اللفظ باللسان ...وقد تقرر عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان اعتقاد وقول وفعل ، أركانا ثلاثة إذا تهدم واحد منها خر البناء كله...ومرجئة الفقهاء أنفسهم وإن كان عندهم شبه تحفظ على ركنية العمل لكنهم متفقون على ركنية القول ولم يخرج القول إلا مرجئة المتكلمين إذ جعلوا الإيمان مقتصرا على المعرفة فقط...
فالتوحيد علم بوحدانية الله وشهادة بهذا العلم...ولا يكتفى بالعلم فقط ، ألا ترى أن أهل الكتاب المعاصرين للنبي- صلى الله عليه وسلم - لم يكن عندهم أدنى شك في نبوته ورسالته وانطباق الإشارات المذكورة عندهم في كتبهم عليه:
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 146]
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ [الأنعام : 20]
لكن هذه المعرفة وحدها لا تدخلهم في زمرة المؤمنين والمسلمين إلا بشرط النطق بالشهادة...فظهر الفرق بين "هو الله أحد" و "قل هو الله أحد".