عبد الحميد البطاوي
New member
قال تعالى
(وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) [التحريم12]
وفي تلك الآية الكريمة تكريم وتشريف للسيدة الصديقة مريم و فيها تنزيه وتقديس للملك القدوس
وذلك بأرقى أسلوب وأبدع نظم مما لا يقدر عليه البشر وذلك نجده في كلمة واحدة ( أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا)
فكلمة( فَرْجَهَا)كناية عن عضو العفة عند العفائف الذي جعله الله مكان الحرث فكنى عنه بأرقى ما يمكن سماعه ولا يخدش حياء أولي العفة و الصيانة
إن مريم عليها السلام رميت بما هو أعظم من سقوط السماء على الأرض
وعندما برأها الله لم يصرح بما برئت منه بل ذم من كذب و غوى
بل قال سبحانه
( وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) [النساء: 156]
ولكن لما أكد على عفتها بين ذلك بأسلوب لا يحتمل غير المراد و بما لا يخدش الحياء وهذا لا تجده إلا في كتاب العليم الحكيم
فرضنا إنسانا رمي بالسرقة فيأتي أهل الفضل فيقولون إن يده طاهرة يده لا تمتد لغير ملكها يده يده وهكذا
نعم حدد الله مكان العفة ليقول أنا شاهد على ذلك وليست عفتها لنقص فيها بل هى كاملة الخلقة تامة الأعضاء وهذا لا يعيب القائل ولا المقول عنه
تعالوا إلى مقام تنـزيه القدوس السلام الكريم المنان الحيي الستير نحن الآن نتحدث عن مقام الألوهية والوحدانية
فالمشركون نسبوا مريم للبهتان والمشركون جعلوها زوجة للرحمن
وهي مركبة من أجزاء وأعضاء وبها هذا العضو الذي يكنى عنه بالعورة و السوأة فكيف ترفعونها لمقام الملائكة فضلا عن الألوهية
انظر إلى الإعجاز كلمة تدل على عفتها مع البشر وتدل على نقصها عن مقام الألوهية فسبحان منـزل القرآن
ثم نقول إن هذا العضو كان سببا لخلق عيسى عليه السلام وخرج منه فكيف ترفعونه لمقام الألوهية أو تقولون إنه ابن الله
أفيقوا فانظروا كيف تفكرون
وهذا ليس تنقيصا لسيدنا عبيسى
فالله يقيسه على البشر فكلهم ولدوا هكذا
ثم نقول إن سيدنا جبريل عليه السلام ملك ليس بذكر ولا أنثى فموقفه معها
كموقف رجل مع امرأة فهى بالنسبة له كشجرة بالنسبة لرجل.
هذا وبعض الفجرة ذكر اللفظ الصريح و كأنه يعرض بالقرآن فنقول له نطقت كفرا وأرحتنا من أن نشرح لماذا لم يصرح القرآن بما ظننت أنك تنقص من عظمته لكنك كشفت عورتك أنت و فضحت سوء تربيتك وسوء أدبك
فلنسجد لعظمة منـزل القرآن سبحانه سبحانه سبحانه!!!
(وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) [التحريم12]
وفي تلك الآية الكريمة تكريم وتشريف للسيدة الصديقة مريم و فيها تنزيه وتقديس للملك القدوس
وذلك بأرقى أسلوب وأبدع نظم مما لا يقدر عليه البشر وذلك نجده في كلمة واحدة ( أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا)
فكلمة( فَرْجَهَا)كناية عن عضو العفة عند العفائف الذي جعله الله مكان الحرث فكنى عنه بأرقى ما يمكن سماعه ولا يخدش حياء أولي العفة و الصيانة
إن مريم عليها السلام رميت بما هو أعظم من سقوط السماء على الأرض
وعندما برأها الله لم يصرح بما برئت منه بل ذم من كذب و غوى
بل قال سبحانه
( وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) [النساء: 156]
ولكن لما أكد على عفتها بين ذلك بأسلوب لا يحتمل غير المراد و بما لا يخدش الحياء وهذا لا تجده إلا في كتاب العليم الحكيم
فرضنا إنسانا رمي بالسرقة فيأتي أهل الفضل فيقولون إن يده طاهرة يده لا تمتد لغير ملكها يده يده وهكذا
نعم حدد الله مكان العفة ليقول أنا شاهد على ذلك وليست عفتها لنقص فيها بل هى كاملة الخلقة تامة الأعضاء وهذا لا يعيب القائل ولا المقول عنه
تعالوا إلى مقام تنـزيه القدوس السلام الكريم المنان الحيي الستير نحن الآن نتحدث عن مقام الألوهية والوحدانية
فالمشركون نسبوا مريم للبهتان والمشركون جعلوها زوجة للرحمن
وهي مركبة من أجزاء وأعضاء وبها هذا العضو الذي يكنى عنه بالعورة و السوأة فكيف ترفعونها لمقام الملائكة فضلا عن الألوهية
انظر إلى الإعجاز كلمة تدل على عفتها مع البشر وتدل على نقصها عن مقام الألوهية فسبحان منـزل القرآن
ثم نقول إن هذا العضو كان سببا لخلق عيسى عليه السلام وخرج منه فكيف ترفعونه لمقام الألوهية أو تقولون إنه ابن الله
أفيقوا فانظروا كيف تفكرون
وهذا ليس تنقيصا لسيدنا عبيسى
فالله يقيسه على البشر فكلهم ولدوا هكذا
ثم نقول إن سيدنا جبريل عليه السلام ملك ليس بذكر ولا أنثى فموقفه معها
كموقف رجل مع امرأة فهى بالنسبة له كشجرة بالنسبة لرجل.
هذا وبعض الفجرة ذكر اللفظ الصريح و كأنه يعرض بالقرآن فنقول له نطقت كفرا وأرحتنا من أن نشرح لماذا لم يصرح القرآن بما ظننت أنك تنقص من عظمته لكنك كشفت عورتك أنت و فضحت سوء تربيتك وسوء أدبك
فلنسجد لعظمة منـزل القرآن سبحانه سبحانه سبحانه!!!