سعاد عبداللطيف
New member
- إنضم
- 30/12/2009
- المشاركات
- 181
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
1. هذه بعض التأملات في أسرار معاني كلام الله العظيم، هذا الكلام المعجز الذي إن إجتمعت الإنس والجن علي أن يأتوا بمثله لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً، فكيف بالإحاطه بأسراره وعجائبة ،
فعظمة الكلام دلالة علي عظمة المتكلم –جل وعلا- الذي من أسمائه العظيم ، فمن عظمته أن السموات السبع والأرضين السبع في يد الله كخردلة في يد أحد نا كما قال ذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
فعظمة الكلام دلالة علي عظمة المتكلم –جل وعلا- الذي من أسمائه العظيم ، فمن عظمته أن السموات السبع والأرضين السبع في يد الله كخردلة في يد أحد نا كما قال ذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
2. التأملات مع آية أو آيتان من كل جزء رجوعا الي
التفسير الميسر وهي مرتبة كالآتي :
. ذكر الفائدة من الآية.
. كتابة الآية.
. بعض ماذكر فيها من التفسير الميسر.
التفسير الميسر وهي مرتبة كالآتي :
. ذكر الفائدة من الآية.
. كتابة الآية.
. بعض ماذكر فيها من التفسير الميسر.
· تأملات من الجزء الأول
1- تكرار قراءتها التذكير باليوم الأخر والاستعداد له بالعمل الصالح
من سورة الفاتحة: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
·في قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته:
.تذكير له باليوم الآخر
.وحث له علي الإستعداد بالعمل الصالح.
.والكف عن المعاصي والسيئات.
1- تكرار قراءتها التذكير باليوم الأخر والاستعداد له بالعمل الصالح
من سورة الفاتحة: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
·في قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته:
.تذكير له باليوم الآخر
.وحث له علي الإستعداد بالعمل الصالح.
.والكف عن المعاصي والسيئات.
2-دخول الجنة بالاخلاص، وإتباع الرسول في أقواله وأفعاله.(وهي مدلول الشهادتين)
من سورة البقرة: بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)
(أسلم وجهه لله) :-مَن أخلص لله وحده لا شريك له.
( وهو محسن): وهو متبع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كل أقواله وأعماله.
: فمن فعل ذلك فله ثواب عمله عند ربه في الآخرة, وهو دخول الجنة,
وهم لا يخافون: فيما يستقبلونه من أمر الآخرة,
ولا هم يحزنون :على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.
.تأملات في الجزء الثاني
1- عبادتي الذكر والشكر ، وأفضل الجزاء
من سورة البقرة :فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ (152)
أمر تعالى المؤمنين بذكره، ووعد عليه أفضل الجزاء، وهو الثناء في الملأ الأعلى على مَنْ ذكره,
وخصوني -أيها المؤمنون- بالشكر قولا وعملا ولا تجحدوا نعمي عليكم.
2-أجمع الأدعية ، وأكثر دعاء النبي صلي الله عليه وسلم.
من سورة البقرة : وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)
ومن الناس فريق مؤمن يقول في دعائه:
ربنا آتنا في الدنيا عافية ورزقًا وعلمًا نافعًا, وعملا صالحًا, وغير ذلك من أمور الدين والدنيا,
في الآخرة الجنة,
واصرف عنَّا عذاب النار.
وهذا الدعاء من أجمع الأدعية, ولهذا كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم, كما ثبت في الصحيحين.
1- عبادتي الذكر والشكر ، وأفضل الجزاء
من سورة البقرة :فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ (152)
أمر تعالى المؤمنين بذكره، ووعد عليه أفضل الجزاء، وهو الثناء في الملأ الأعلى على مَنْ ذكره,
وخصوني -أيها المؤمنون- بالشكر قولا وعملا ولا تجحدوا نعمي عليكم.
2-أجمع الأدعية ، وأكثر دعاء النبي صلي الله عليه وسلم.
من سورة البقرة : وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)
ومن الناس فريق مؤمن يقول في دعائه:
ربنا آتنا في الدنيا عافية ورزقًا وعلمًا نافعًا, وعملا صالحًا, وغير ذلك من أمور الدين والدنيا,
في الآخرة الجنة,
واصرف عنَّا عذاب النار.
وهذا الدعاء من أجمع الأدعية, ولهذا كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم, كما ثبت في الصحيحين.
تأملات في الجزء الثالث
1-دلالة علي صدق نبوة النبي- عليه الصلاة والسلام- لمن جحدها ، والاقرار وأخذ العهد من الأنبياء -عليهم السلام- وشهادة أممهم علي الايمان به – صلي الله عليه السلام.
من سورة آل عمران.
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)
واذكر -أيها الرسول- إذ أخذ الله سبحانه العهد المؤكد على جميع الأنبياء: لَئِنْ آتيتكم من كتاب وحكمة,
ثم جاءكم رسول من عندي, مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنَّه.
فهل أقررتم واعترفتم بذلك وأخذتم على ذلك عهدي الموثق؟ قالوا: أقررنا بذلك, قال: فليشهدْ بعضكم على بعض, واشهدوا على أممكم بذلك, وأنا معكم من الشاهدين عليكم وعليهم.
وفي هذا أن الله أخذ الميثاق على كل نبي أن يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم, وأخذ الميثاق على أمم الأنبياء بذلك.
1-دلالة علي صدق نبوة النبي- عليه الصلاة والسلام- لمن جحدها ، والاقرار وأخذ العهد من الأنبياء -عليهم السلام- وشهادة أممهم علي الايمان به – صلي الله عليه السلام.
من سورة آل عمران.
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)
واذكر -أيها الرسول- إذ أخذ الله سبحانه العهد المؤكد على جميع الأنبياء: لَئِنْ آتيتكم من كتاب وحكمة,
ثم جاءكم رسول من عندي, مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنَّه.
فهل أقررتم واعترفتم بذلك وأخذتم على ذلك عهدي الموثق؟ قالوا: أقررنا بذلك, قال: فليشهدْ بعضكم على بعض, واشهدوا على أممكم بذلك, وأنا معكم من الشاهدين عليكم وعليهم.
وفي هذا أن الله أخذ الميثاق على كل نبي أن يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم, وأخذ الميثاق على أمم الأنبياء بذلك.