عاصي الهوى
New member
- إنضم
- 15/08/2004
- المشاركات
- 26
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
ارجو ان تتابع التاملات من جميع الاعضاء لتعم الفائدة سواء في هذا الموضوع أو في موضوع مستقلالاية الأولى/
قال تعالى ( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وليا)سورة مريم(45)
انظر بتأمل لقول ابراهيم عليه السلام ((عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ )) فما مناسبة الرحمة والسياق سياق عذاب؟
قلت ولماذا لم يكن عذاب من الجبار مثلا
هذا ماتبادر لي منذ الوهلة الأولى واستوقفتني الاية
فتأملت الاية فاذا بي ارى سياقا مستترا
الا وهو سياق البر بالاب واستخدام الرفق والاناة في دعوته
بدلا من الجفاء والغلظة
وهذا يوضحه قوله تعالى ((اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى(43)فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى(44)))سورة طه
قال ابن كثير رحمه الله
" فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّر أَوْ يَخْشَى " هَذِهِ الْآيَة فِيهَا عِبْرَة عَظِيمَة وَهُوَ أَنَّ فِرْعَوْن فِي غَايَة الْعُتُوّ وَالِاسْتِكْبَار وَمُوسَى صَفْوَة اللَّه مِنْ خَلْقه إِذْ ذَاكَ وَمَعَ هَذَا أُمِرَ أَنْ لَا يُخَاطِب فِرْعَوْن إِلَّا بِالْمُلَاطَفَةِ وَاللِّين كَمَا قَالَ يَزِيد الرَّقَاشِيّ عِنْد قَوْله " فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا " . يَا مَنْ يَتَحَبَّب إِلَى مَنْ يُعَادِيه فَكَيْف بِمَنْ يَتَوَلَّاهُ وَيُنَادِيه ؟
ارجو ان تتابع التاملات من جميع الاعضاء لتعم الفائدة سواء في هذا الموضوع أو في موضوع مستقلالاية الأولى/
قال تعالى ( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وليا)سورة مريم(45)
انظر بتأمل لقول ابراهيم عليه السلام ((عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ )) فما مناسبة الرحمة والسياق سياق عذاب؟
قلت ولماذا لم يكن عذاب من الجبار مثلا
هذا ماتبادر لي منذ الوهلة الأولى واستوقفتني الاية
فتأملت الاية فاذا بي ارى سياقا مستترا
الا وهو سياق البر بالاب واستخدام الرفق والاناة في دعوته
بدلا من الجفاء والغلظة
وهذا يوضحه قوله تعالى ((اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى(43)فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى(44)))سورة طه
قال ابن كثير رحمه الله
" فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّر أَوْ يَخْشَى " هَذِهِ الْآيَة فِيهَا عِبْرَة عَظِيمَة وَهُوَ أَنَّ فِرْعَوْن فِي غَايَة الْعُتُوّ وَالِاسْتِكْبَار وَمُوسَى صَفْوَة اللَّه مِنْ خَلْقه إِذْ ذَاكَ وَمَعَ هَذَا أُمِرَ أَنْ لَا يُخَاطِب فِرْعَوْن إِلَّا بِالْمُلَاطَفَةِ وَاللِّين كَمَا قَالَ يَزِيد الرَّقَاشِيّ عِنْد قَوْله " فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا " . يَا مَنْ يَتَحَبَّب إِلَى مَنْ يُعَادِيه فَكَيْف بِمَنْ يَتَوَلَّاهُ وَيُنَادِيه ؟