بسم الله الرحمن الرحيم
“ذكر رحمة ربك عبده زكريا، إذ نادي ربه نداءا خفيا، قال رب إنّي وهن العظم مني وإشتعل الرأس شيبا ولم أك بدعائك رب شقيا، وإني خفت الموالي من ورائي وكانت إمرأتي عاقرا، فهب لي من لدنك وليّا، يرثني ويرث من آل يعقوب وإجعله رب رضيا، يا زكريا إنّا نبشرك بغلام إسمه يحي لم نجعل له من قبل سميا”.. سورة مريم – الآية 2-
إن الله تعالى برحمته إستجاب الى دعاء زكريا عليه السلام أن يكون له إبن، فزكريا لم يكن يفكر فى نفسه فقط، بل أراد أن يكون له إبن من صلبه يرث آل يعقوب ليعلّم الناس العبادة والكتاب والحكمة لأنه خاف من الموالي من وراءه أن يفسدوا فى الأرض، فهو كما كان مهموما بهداية الناس، وهبه الله تعالى الإبن الذي لم يكن مقدرا مجيئه الى الحياة كبشر، ولكن الله تعالى قدّره إستجابة لدعائه.
منحه “يحي” عليه السلام جزاءا لرحمة زكريا وخوفه على الناس
.
ما معنى لم نجعل له من قبل سميا؟
كل التفسيرات السابقة تقول أن المعنى أن إسم "يحى" هو أول إسم بهذا اللفظ يطلق على بشر،
والسؤال هنا : هل الإسم بهذه الدرجة من الأهمية ؟
وهل لو كان فعلا أول إسم يطلق على بشر، ألن يعلمه نبى الله زكريا؟! إلا أن يخبره الله تعالى بجدة هذا الإسم وأنه غير موجود فى بنى إسرائيل قدمائهم ومعاصريهم؟ وزكريا منحه الله تعالى النبوة والعلم والحكمة ؟
إذا :
“لم نجعل له من قبل سميا” يعنى لم يكن مقدرا مجيئه (كنبي) ،
فكل الأنبياء كان مقدرا مجيئهم منذ الأزل، عدا يحى، وقد ذكرهم القرآن الكريم بأسمائهم قبل مجيئهم كالبشرى بولادة إسحق ومن بعده يعقوب، الآية “وبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب”،
وأيضا ما شاهده يوسف عليه السلام فى المنام وهو ما زال طفلا صغيرا وإخبار يعقوب له أن الله تعالى إجتباه ليكون نبيا .
(إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يبشّرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى إبن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقرّبين)
وأيضا رد الملك “الروح” على السيدة مريم عندما إستنكرت حملها أجابها قائلا “لنجعله للناس آية ورحمة وكان (أمرا مقضيا) ، أى أن حمل مريم بعيسي عليه السلام ليكون رسولا ونبيا، هو مكتوب فى الأزل،
وعن محمد (ص) (ومبشرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد).
إذا النبى (يحى) مجيئه الى الحياة كان معجزة،
ثم منحه النبوة هو كرم من الله تعالى ورحمة لأنه لم يكن فى سجل أسماء الأنبياء يوم خلق الله تعالى السماوات والأرض . ولذا جاءت حادثة ولادته كأول قصة تسرد فى سورة مريم وأنه (ذكر رحمة ربك عبده زكريا) .
“ذكر رحمة ربك عبده زكريا، إذ نادي ربه نداءا خفيا، قال رب إنّي وهن العظم مني وإشتعل الرأس شيبا ولم أك بدعائك رب شقيا، وإني خفت الموالي من ورائي وكانت إمرأتي عاقرا، فهب لي من لدنك وليّا، يرثني ويرث من آل يعقوب وإجعله رب رضيا، يا زكريا إنّا نبشرك بغلام إسمه يحي لم نجعل له من قبل سميا”.. سورة مريم – الآية 2-
إن الله تعالى برحمته إستجاب الى دعاء زكريا عليه السلام أن يكون له إبن، فزكريا لم يكن يفكر فى نفسه فقط، بل أراد أن يكون له إبن من صلبه يرث آل يعقوب ليعلّم الناس العبادة والكتاب والحكمة لأنه خاف من الموالي من وراءه أن يفسدوا فى الأرض، فهو كما كان مهموما بهداية الناس، وهبه الله تعالى الإبن الذي لم يكن مقدرا مجيئه الى الحياة كبشر، ولكن الله تعالى قدّره إستجابة لدعائه.
منحه “يحي” عليه السلام جزاءا لرحمة زكريا وخوفه على الناس
.
ما معنى لم نجعل له من قبل سميا؟
كل التفسيرات السابقة تقول أن المعنى أن إسم "يحى" هو أول إسم بهذا اللفظ يطلق على بشر،
والسؤال هنا : هل الإسم بهذه الدرجة من الأهمية ؟
وهل لو كان فعلا أول إسم يطلق على بشر، ألن يعلمه نبى الله زكريا؟! إلا أن يخبره الله تعالى بجدة هذا الإسم وأنه غير موجود فى بنى إسرائيل قدمائهم ومعاصريهم؟ وزكريا منحه الله تعالى النبوة والعلم والحكمة ؟
إذا :
“لم نجعل له من قبل سميا” يعنى لم يكن مقدرا مجيئه (كنبي) ،
فكل الأنبياء كان مقدرا مجيئهم منذ الأزل، عدا يحى، وقد ذكرهم القرآن الكريم بأسمائهم قبل مجيئهم كالبشرى بولادة إسحق ومن بعده يعقوب، الآية “وبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب”،
وأيضا ما شاهده يوسف عليه السلام فى المنام وهو ما زال طفلا صغيرا وإخبار يعقوب له أن الله تعالى إجتباه ليكون نبيا .
(إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يبشّرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى إبن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقرّبين)
وأيضا رد الملك “الروح” على السيدة مريم عندما إستنكرت حملها أجابها قائلا “لنجعله للناس آية ورحمة وكان (أمرا مقضيا) ، أى أن حمل مريم بعيسي عليه السلام ليكون رسولا ونبيا، هو مكتوب فى الأزل،
وعن محمد (ص) (ومبشرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد).
إذا النبى (يحى) مجيئه الى الحياة كان معجزة،
ثم منحه النبوة هو كرم من الله تعالى ورحمة لأنه لم يكن فى سجل أسماء الأنبياء يوم خلق الله تعالى السماوات والأرض . ولذا جاءت حادثة ولادته كأول قصة تسرد فى سورة مريم وأنه (ذكر رحمة ربك عبده زكريا) .