محمد بن زين العابدين رستم
New member
- إنضم
- 28/03/2011
- المشاركات
- 627
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
تأمَّلت حالَ من أدركه رمضان وقد ناهز الحلُم من أطفال المسلمين اليوم، فألفيت أغلبهم لا يصومون لأول بلوغهم، ويُنتظر بهم أن يكبروا ويخرجوا عن الطوق، ويعتذر الآباء بأن الصبية البالغين ضعاف البنية، لا يأكلون كثيرا ولا يستطيعون الصيام، والنهار طويل، والخطب جسيم، فنحن نخشى عليهم من الجوع المفضي إلى الهلاك؟؟!!
وفي الحق فإن الصيام يجب على البالغ الصغير مسلما مكلفا عاقلا، فإذا بلغ الصبي مبلغ الرجال أو الصغيرة مبلغ النساء طلب منهما الصوم وإن كان ذلك يشقُّ عليهما، إذ المشقة أمر طبيعي، ومنْ ذا الذي يصوم ولا يجد لذلك مشقة أو كلفة؟؟!!!
والسبب في وقوع الصغير البالغ أو الصبية الصغيرة البالغة في الحرج لأول العهد بالصوم، هو تساهل الأبويْن في تربيتهما على الصوم مُذ نعومة الأظافر، فلو أُخذا بالصوم من الصغر، وطولبا به لأول ما أدركا ووعيَا لسهُل عليهما بعدُ في بلوغهما.
ولقد كان الناس إلى زمن قريب يصوِّمون أبناءهم الصغارَ بعض اليوم، أو يوما من رمضان، أو ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، ولهم في ذلك عادات معروفة من احتفال بالصوم الأول للصغير، من إلباسه أحسن الثياب، وكأن الصغير في زيه الجديد في يوم عرس..وكأن الصغيرة في زيِّها عروسٌ تزفُّ...ويخلد ذلك اليوم بالصور وشكْر المنعِم على ما تفضل به وأنعم، وبالإكثار من أنواع القربات من ذكر وصلاة و صدقة وابتهال ومناجاة، أنْ وفِّق الصغير فصامَ، وهديَت الصغيرة فأدَّت ما عليها..
وفي الحق فإن الصيام يجب على البالغ الصغير مسلما مكلفا عاقلا، فإذا بلغ الصبي مبلغ الرجال أو الصغيرة مبلغ النساء طلب منهما الصوم وإن كان ذلك يشقُّ عليهما، إذ المشقة أمر طبيعي، ومنْ ذا الذي يصوم ولا يجد لذلك مشقة أو كلفة؟؟!!!
والسبب في وقوع الصغير البالغ أو الصبية الصغيرة البالغة في الحرج لأول العهد بالصوم، هو تساهل الأبويْن في تربيتهما على الصوم مُذ نعومة الأظافر، فلو أُخذا بالصوم من الصغر، وطولبا به لأول ما أدركا ووعيَا لسهُل عليهما بعدُ في بلوغهما.
ولقد كان الناس إلى زمن قريب يصوِّمون أبناءهم الصغارَ بعض اليوم، أو يوما من رمضان، أو ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، ولهم في ذلك عادات معروفة من احتفال بالصوم الأول للصغير، من إلباسه أحسن الثياب، وكأن الصغير في زيه الجديد في يوم عرس..وكأن الصغيرة في زيِّها عروسٌ تزفُّ...ويخلد ذلك اليوم بالصور وشكْر المنعِم على ما تفضل به وأنعم، وبالإكثار من أنواع القربات من ذكر وصلاة و صدقة وابتهال ومناجاة، أنْ وفِّق الصغير فصامَ، وهديَت الصغيرة فأدَّت ما عليها..