بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ !
بسم الله الرحمن الرحيم
فى قراءتى للآية بسورة القيامة (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ، بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ، بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ، يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ(
قرأت كل التفسيرات للآية "بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ" ووجدتها تقول أن الإنسان يريد الفجور لبقية حياته فى الأرض لذا يسأل متى يوم القيامة!
وأرى أنه تفسير بعيد عن المعنى،
ركزت التفسيرات على كلمة فجور، أى معاصى ،
الآيات من بداية السورة تتحدث عن يوم القيامة وإنكار الكافرين له، وفى كل آيات القرآن الكريم نجد أن الإنسان ينكر يوم القيامة لأن له آلهة أخرى ومعتقدات متمسك بها، أو أنه يشكك فى إمكانية بعث الله تعالى للموتى :
وبمراجعة معانى أخرى لكلمة "فجور" بالقاموس نجد أن "فجر" تعنى البزوغ أو الظهور المفاجئ،
ف ج ر : فَجَرَ الماء فانْفَجَرَ أي بجبسه فانبجس وبابه نصر و فَجَّرَهُ تفجيِيراً فَتَفَجَّر شدد للكثرة
و فَجَرَ القَنَاةَ : شَقَّها .
ويقال : فَجَرَ الماءَ : شَقَّ له طريقًا .
وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 60 وَقَالُوا لَنْ نُؤْمَنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا.
و فَجَرَ اللهُ الفَجْرَ : أْظهره .
إذا الآية تعنى أن الإنسان ينكر يوم القيامة ويسأل متى هو؟ يريد ذلك اليوم أن "يفجر" أى يظهر(أمامه) لكى يصدّق عودة الموتى .
وهناك آية مشابهة حين ينكر الناس رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فيقول الله تعالى " بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً " أى يريد أى كافر أن يأتيه الله تعالى بكتاب خاص ينزّله له لكى يؤمن !..
بسم الله الرحمن الرحيم
فى قراءتى للآية بسورة القيامة (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ، بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ، بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ، يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ(
قرأت كل التفسيرات للآية "بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ" ووجدتها تقول أن الإنسان يريد الفجور لبقية حياته فى الأرض لذا يسأل متى يوم القيامة!
وأرى أنه تفسير بعيد عن المعنى،
ركزت التفسيرات على كلمة فجور، أى معاصى ،
الآيات من بداية السورة تتحدث عن يوم القيامة وإنكار الكافرين له، وفى كل آيات القرآن الكريم نجد أن الإنسان ينكر يوم القيامة لأن له آلهة أخرى ومعتقدات متمسك بها، أو أنه يشكك فى إمكانية بعث الله تعالى للموتى :
وبمراجعة معانى أخرى لكلمة "فجور" بالقاموس نجد أن "فجر" تعنى البزوغ أو الظهور المفاجئ،
ف ج ر : فَجَرَ الماء فانْفَجَرَ أي بجبسه فانبجس وبابه نصر و فَجَّرَهُ تفجيِيراً فَتَفَجَّر شدد للكثرة
و فَجَرَ القَنَاةَ : شَقَّها .
ويقال : فَجَرَ الماءَ : شَقَّ له طريقًا .
وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 60 وَقَالُوا لَنْ نُؤْمَنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا.
و فَجَرَ اللهُ الفَجْرَ : أْظهره .
إذا الآية تعنى أن الإنسان ينكر يوم القيامة ويسأل متى هو؟ يريد ذلك اليوم أن "يفجر" أى يظهر(أمامه) لكى يصدّق عودة الموتى .
وهناك آية مشابهة حين ينكر الناس رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فيقول الله تعالى " بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً " أى يريد أى كافر أن يأتيه الله تعالى بكتاب خاص ينزّله له لكى يؤمن !..