بين محكّم وباحث: إجحاف وإحباط أم دفع ورفع؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نعيمان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

نعيمان

New member
إنضم
31/12/2005
المشاركات
351
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
أرسل إليّ – أنا العبد الفقير إلى الله– صديقٌ عزيز وزميل دراسة بحثاً يتعلّق بالدّراسات القرآنيّة؛ لأنشره في مجلّة إحدى الجامعات عندنا -وسيلة لا واسطة- فرُدّ البحث؛ وكان القرار: عدم صلاحيّته للنّشر، وقد أرسلت له هذا الرّسالة القصيرة جدّاً؛ لأخفّف عنه؛ قلت فيها:
السّلام عليكم أخي الدّكتور أبا .... حفظه الله ورعاه وبارك خطاه
هذه نتيجة التّحكيم، أرسلتها إليكم بعد أَخْذِها من الدّكتور ..... ؛ ولا تُرع للنّتيجة؛ فهو أمر عاديّ يحدث مع كلّ أحد، مهما بلغ علمهم.
ونَشْرُ البحثِ رزق كأيّ رزق؛ وليس بالضّرورة أن يكون قرار التّحكيم صائباً؛ ونحن جميعاً تحت سقف العلم.
فانظر هذه الملاحظات رضي الله عنّا وعنك وخذ بأحسنها، ثمّ عاود الكرّة ثانية وأرسله، ولييسّر الله لي ولك، وليفتح سبحانه عليّ وعليك.
علّمنا مولانا ما ينفعنا وصرف عنّا ما يضرّنا.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
فجاء ردّه الآتي بعد أن شطبت الأسماء المحدِّدة:
( إن قلت لك لست منزعجا فلن أكون صريحا.
لست منزعجا للنتيجة فقد حصلت في هذا البحث على إجازة نشر وبقي أن ينشر البحث في عدد قريب إن شاء الله وقد وفقت ولله الحمد إلى نشر غيره من الأبحاث أحدها في مجلة ...... وقد أثنى المحكمون عليه أيما ثناء.
إنما أنا منزعج ككثير من الباحثين من آليات التحكيم المتخلفة الدكتاتورية التي تؤدي بكثير من الباحثين إلى سلوك طرق غير علمية للحصول على إجازات النشر, منها وللأسف الشديد الواسطة ومحاولة معرفة المحكمين لإرضائهم أي أن الحال لم يختلف كثيرا عما يحصل في كتابة رسائل التخرج وقد عانيت أنت ما عانيت من ذلك أتذكر يوم مناقشة الماجستير([1])
شهدت تجربة لأحد الأصدقاء في نشر بحث علمي في مجلة علمية أجنبية تختص في العلوم الطبيعية ورأيت الأمر يختلف كثيرا شكلا ومضمونا عن ما يحصل في مجلات العلوم الشرعية.
عانيت في هذا البحث في جامعتي قبل أن أرسله لك ولعلك تذكر يومها شكواي, لكني ويومها راجعت رئيس التحرير وهو أستاذ في التفسير فوافقني على كثير مما قلت واعتذر لي وطلب مني تعديل ما اتفقنا على أنه بحاجة للتعديل ولم يستغرق الأمر إلا أسبوعا حتى جاء الإذن بنشر البحث نفسه.
أنا أعترف أن البحث ليس بكامل وأني في كتابته باحث متعلم يسعى لأن يفيد من الأساتذة الكبار, لكن للأسف وجدت بعضهم منحازا لرأيه والأدهى من ذلك أنه لا يعطي البحث حقه في النظر والتأمل ويعرج عليه مسرعا في لحظة من لحظاته التي قد لا تكون بقدر أهمية المقام ثم يحكم دون مناقشة أو توجيه.
مع فائق احترامي للمحكم وقد بدا لي أنه موضوعي وعلمي إلا أنه لم يفصل في انتقادات أجملها وهي بحاجة إلى تدليل وتمثيل.
وأهم من ذلك هل أبدى ملاحظات دقيقة واضحة كي ما تعالج ويرقى البحث إلى النشر.
أخيرا ما أسرعهم في الحكم على البحث بأنه لم يأت بجديد مع أن معظمهم عندما يكتب يمكن أن يقال إنه لم يأت بجديد وهذا ليس ذنب الباحث بل طبيعة علم التفسير فقد كتب فيه ما يصعب معه الإتيان بجديد)
فعقّبت عليه مهوّناً:
السّلام عليكم أخي الدّكتور .... حفظه الله ورعاه وبارك خطاه
أمّا بعد:
فقد أصبتَ في أكثر ما ذكرتَ؛ لكنّ المحكّم واضح أنّه ردّ مجمل البحث لا بعضه، ودعا إلى التّعمّق في البحث؛ وإلا لحدّد ودلّل ومثّل.
والحمد لله إذ سينشر عندكم. فبارك الله لك في جهدك ولا مانع من أخذ ملاحظاته إن كانت صحيحة.
أنا أرسلت كتاباً كاملاً مشتركاً إلى ...، وهو اكتشاف لم نُسبق إليه في موضوع ... ورُدّ الكتاب بلا تسبيب. فرددت عليهم أنّه لو أراد الله نشره لنُشِر؛ فإن رُدّ بحقّ فلا رادّ لقضاء الله، وإنْ رُدّ بباطل فليبؤ محكّمه بإثم، فهذا قضاء وحكم!
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

فبم يعقّب السّادة العلماء الأجلاء من المحكّمين والباحثين والقارئين على دكتورنا الفاضل وعلى المحكّم؛ ليَفيدَ المحكّمون، والباحثون، وينتفعَ القارئون؟
حتّى لا يصاب الباحثون بالإحباط، وحتّى لا يزداد الطّعن في المحكّمين من العلماء!!
السّبت: 23/ 10/ 1431هـ الموافق: 2/ 10 / 2010م
([1] ) قد ذكرت شيئاً منها في إحدى مشاركاتي هنا في هذا الملتقى المبارك. نعيمان.
 
أخي الدكتور نعيمان
السلام عليكم أولاً ورحمته وبركاته
في الحقيقة عندما قرأت العنوان ورأيت فيه رفعاً ودفعاً قد رابني الأمر وقلت يا ساتر . فتعجلت القراءة وإذا بالذي يشكو منه صديقك قد رقصنا على انغامه طويلاً . فلا داع أبداً للاستغراب . فالأمزجة سبحان الواهب مختلفة اختلاف أنواع الشاي والقهوة والمقبلات. والدفع والرفع الذي أوحيت اليه وصل الحلقوم في بعض منازل الأعراب الثقافية. الم تسمع بأن القول الذي يقول اقرأ تنجح قد استبدلوه بقولهم ادفع تنجح؟؟ قل لصاحبك أن يتحلى الهوينا ولا يتعجل فالأمر عرض وطلب وزبائن ومهارات واتصالات وأحوال ثم دال نقطة وما ادراك ما الدال وما الدلّال ولا الحال والا المحال.ونستغفر الله على كل حال
 
أخي الدكتور نعيمان
السلام عليكم أولاً ورحمته وبركاته
في الحقيقة عندما قرأت العنوان ورأيت فيه رفعاً ودفعاً قد رابني الأمر وقلت يا ساتر . فتعجلت القراءة وإذا بالذي يشكو منه صديقك قد رقصنا على انغامه طويلاً . فلا داع أبداً للاستغراب . فالأمزجة سبحان الواهب مختلفة اختلاف أنواع الشاي والقهوة والمقبلات. والدفع والرفع الذي أوحيت اليه وصل الحلقوم في بعض منازل الأعراب الثقافية. الم تسمع بأن القول الذي يقول اقرأ تنجح قد استبدلوه بقولهم ادفع تنجح؟؟ قل لصاحبك أن يتحلى الهوينا ولا يتعجل فالأمر عرض وطلب وزبائن ومهارات واتصالات وأحوال ثم دال نقطة وما ادراك ما الدال وما الدلّال ولا الحال والا المحال.ونستغفر الله على كل حال
وعليكم السّلام أخي العزيز أبا أنس ورحمة الله وبركاته
لم أقصد بالدّفع -ولم يخطر لي على بال-: دفع المال، وإنّما قصدت الدّفع إلى الأمام، والرّفع: المنزلة العالية الرّفيعة.
فمعذرة إليك وإلى من وصل إليه ما وصل إليك؛ فالأولى ذمّ: إجحاف وإحباط، والثّانية مدح: دفع ورفع.
وحيّهلاً بك وسهلاً.​
 
حياكم الله أخي الدكتور نعيمان وأخي الأستاذ تيسير وأهل الملتقى جميعا وأقول:
ليس مستغربا ما عاناه الأخ الفاضل.
فقد حدث معي مثل هذا الموقف ، ولعل من يقرأ هذا الكلام من بعض الأساتذة المحكمين الذين يعرفونني يؤكد حدوثه .

حيث أرسلت ببحث محرَّر ـ من وجهة نظري ـ إلى جهة علمية مرموقة وبعد فترة من الزمن أرسَلَت هذه الجهة تقريرين ـ أحدهما "علمي" والآخر " ............." لا يمت إلى الحقيقة بصلة .

المحكم الأول نص على جودة المكتوب وأثني عليه خيرا وعدَّدَ بعض الملحوظات الهينة.
والمحكم الثاني : وصف البحث بانعدام الجديد فيه وقِدَم الفكرة وكونها قُتِلَت بحثا ومن هنا يجب صياغة البحث برمته من جديد ، والمؤسف أنه لم يذكر كلمة واحدة تفصِّل تقريره المجمل الموغل في الغرابة والمؤذن بعدم الاطلاع منه على المكتوب بل الإهمال الشديد منه سامحه الله .

لكنني رددت علي المحكم الثاني وقلت: يبدو أن سعادة المحكم كان نائما أو منشغلا بأكثر من بحث مما أدى إلى إرساله هذا التقرير على سبيل الخطأ .
وكَرَرْتُ على مجملاته بمنتهى الحزم ، وتم نشر البحث كاملا وظلَّت علاقةٌ حميمة بينى وبين المجلة إلى يومنا هذا.
وكنت قد ذيلت ردي بقولي" ليتكم تتفضلون بذكر اسم الأستاذ الذي حكَّم لي تفصيلا لأشكره لأنني أفدت منه وذلك بعد انتهاء كل الأمور المتعلقة بالبحث" لكنهم لم يفعلوا .
وفي ليلة مقمرة جلست مع أستاذ كبير من أساتذة علم التفسير في قصر أبها بالسعودية وتطارحنا أمر البحث العلمي ودلفت إلى عنوان بحثي وذكرت تناقضا بين محكِّمِيه وقلت له ـ في ثنايا الكلام ـ وتمنيت أن أعرف المحكِّم الذي فصّل القول تفصيلا فأفاد وأجاد فقال إنه أنا ... فقمت وقبلت رأسه وغمرتني البهجة لأني طلبتها لله فبانت بفضله وبدون مقدمات .
هذه واحدة .
الثانية كانت كالأولي في بحث آخر ظل وقتا طويلا حتى طاردني القلق فتحدثت إلى إدارة المجلة مبينا أن الغياب أصابني بالملل فقال المسؤول: إننا وجدنا تعارضا بين محكمين فرفعناه إلى ثالث وتم بفضل الله وقُبِلَ ولله الحمد.
.
أقول هذا لأن منا من علاقة له بالبحث العلمي إلا التأخير والتعقيد ولا ثالث.
ومنا من علاقته بالتحكيم التسهيل أوعدم رد أي عمل مهما كان يحمل من فساد وفَنَد.
وتبقى الوسطي هي الفارقة ـــــ وهي التى لا نستطيع ـ وهي القليلة في أوساط العلماء لكنها حقيقة موجودة ولله الحمد.

تحليل شخصي:
إن كان لي من تحليل شخصي يضع أمر المحكمين المعقِّدين على المحك فهو أمر النشأة والتعلم .
فمن ذاق الويل والثبور وعظائم الأمور في رحلته العلمية حتى اجتاز القنطرة صب جام غضبه على من يقع تحت يمينه.
ويا ويل من يقع تحت سن قلمه .
وقديما كنت لا أستعين عليهم إلا بالله ثم بتجويد العمل وبدعاء الوالدين وكان دعاء متقبلا بفضل الله تعالى.

نصيحة مجربة :
أنصح كل من أراد أن يحكّم بحثا بأن يعرضه على جمع من أهل العلم المتخصصين لإبداء الرأي .
وكنا نقوم بتصوير البحث على عدد من الزملاء لإبداء الرأي فنحصد نتائج مبهرة بفضل .
وقديما قال القائل: إن أندى الناس صوتا أن ينادي داعيان .
 
موضوع قيم، جزاكم الله خيرا.
وفي تقديري أن سبب هذا التضارب بين المحكمين له عدة أسباب:
- بعضها يعود للمحكّمين أنفسهم.. فمنهم من يكون ذا نزعة تقليدية في كتابة البحوث أو في مواضيع الاهتمام الأكاديمي، ولذلك يكون غير قادر على تقييم البحوث ذات الطرافة العلمية.. ومنهم من يكون ذا نزعة مذهبية متغلبة على زاوية تقييمه للمواضيع البحثية، فتراه يحاكم البحث ليس إلى قواعد الكتابة وإنما إلى ما يراه صوابا..
- وبعضها يعود لعدم إدراك طبيعة جهة النشر، ولذلك ترى عددا من الباحثين يشاركون بنفس البحث، فينشرونه في مجلة محكّمة، ثم تراهم يشاركون به في مؤتمر دعوي، أو ندوة عامة، بدون مراعاة لفوارق السياق.
- وبعضها، وهذا هو الأهم، يعود إلى غياب التفصيل الدقيق في قواعد التحكيم، خصوصا في الكتابات الدينية. فأغلب الضوابط التحكيمية تكون مكتوبة بصيغة فضفاضة تعطي لكل محكّم أن يتصرف معها بالطريقة التي يراها مناسبة لهواه أو لخبرته.

في المجلات الدولية الشهيرة، يتم شرح القواعد، وتوضع نماذج من البحوث الجيدة والبحوث غير المقبولة، مع بيان أسباب قبول هذه ورفض تلك..
وهذا يساعد الباحثين كثيرا في فهم عقلية المحكّمين، واستشراف نتائج قراءتهم للبحوث.
ومن المفيد أيضا إيجاد أطر جادة لتدريب الطلاب على الكتابة الأكاديمية المحكمة.

وبعملية بحث سريع على الجوجل يمكن العثور على عدد جيد من الشروح لقواعد التحكيم، من خلال كتابة العبارة التالية:
how to evaluate articles and papers in refereed journals
 
وهذا تعقيب أظنّه الأخير لصديقنا الدّكتور ... الّذي كلّما أردت أن أهوّن عليه ازداد تغيّظاً، ولكن لا بأس بالتّنفيس؛ إذ لن تتوقّف الاحتقانات إلا بتوقّف الحياة نفسها. يقول حفظه الله وأعانه وأمثاله:
( المشكلة يا دكتور أن نظام التحكيم عموما نظام متخلف يضع في كثير من الأحيان عنق الباحث بين يدي دكتاتور.
أنا لا أنكر أن بعض المحكمين من أهل الله وحراس العلم يأخذون بيد الباحث بما ينفعه ولا يضر العلم.
ألا ترى أن كثيرا من الابحاث العلمية المنشورة في مجلات معروفة لا ترقى إلى مستوى البحث العلمي الحقيقى فضلا عن أن تنشر في مجلات علمية محكمة, هذا يشير إلى أن تلك الأبحاث نشرت لاعتبارات شخصية وهذا يشي بالضرورة بتساهل في التحيكم أحيانا ونفاق وظلم أحيانا اخرى.
أكبر واخطر مشكلة في هذا الامر أن بعض المحكمين ضعيف قليل الثقافة قليل الاهتمام يظن أنه حارس للعلم وهو في واقع الامر حارس على الألقاب العلمية التي تبوأها هو وامثاله ولكم وقف بعض من نعرف من الاساتذة أم طلاب الدراسات العليا بحجة أنهم حراس للعلم وهو في الحقيقة يخشون من جيل من الأساتذة يخلفهم ويزاحمهم عرض الدنيا.
ليتهم حكموا ضمائرهم وردوا الأبحاث التي لا ترقى للنشر بنزاهة وموضوعية.
أليس المحكمون يا أخي بعض من نعرف ممن لا صلة له بالعلم سوى أنهم اخذوا الشهادات والدرجات العلمية من سوق تباع فيه الشهادات وتشترى وهم أناس عالة على العلم وخير من يعرفهم زملاؤهم وطلابهم
في ذكائك وذاكرتك يا دكتور كفاية تكفيني حرج التدليل والتمثيل.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.) ا.هـ.
اللهمّ هوّن على الباحثين ما يجدون، وأصلح بالهم، وزدهم علماً، وقوّ عزائم المحكّمين، واجعل تحكيمهم برداً وسلاماً على الباحثين في رضاك وطاعتك. والغاية أنت يا الله لا أحد سواك يا الله.
 
اطلعت على ما كتب هنا فعجبت
القضية:بحث للنشر
المشتكي:باحث
المشتكى عليه: لجنة التحكيم
بدأت المحاكمة بحضور المشتكي وغياب المشتكى عليه وغياب فحوى الشكوى(البحث)
ما لكم كيف تحكمون؟
تستحضرني هنا قصة الشاكي الذي عزه شقيقه في الخطاب وطلب منه ان يسترد عاريته،نعجته،ويضمها الى نعاج أخيه التسعة والتسعين.
القضية:خصومة في أحقية نعجة وحيدة عند الشاكي
المشتكي:الاخ الفقير الذي لا يملك(!)سوى نعجة واحدة
المشتكى عليه:الأخ الغني الذي يملك من النعاج مئة باضافة النعجة محل النزاع
صدر الحكم في غياب المشتكى عليه
وتبين ان النعجة عارية للأخ الفقير بشروط وجاء صاحبها مطالبا بعاريته..
مثلت هذه الواقعة بربطها بما حصل لأخينا الذي رد له بحثه وبالردود والتعليقات على الواقعة
فربما يكون في البحث من العيوب ما دفع اللجنة الى رده
وربما كان في المحكمين من العيوب ما دفعهم لرده
لكن أي منا-سوى نعيمان-لم يطلع على فحوى البحث
ومن هنا فليس من الصواب الحكم لأي طرف في هذه القضية لغياب شروط التقاضي النزيه
وما قرأته هو اسقاطات لقضايا مشابهة حصلت او قد تحصل مع باحثين آخرين وهذا لا يشفع بالوقوف في صف طرف ضد آخر.
والامر في حال ضياع الطاسة كما يقولون فلا ملجأ الا الى الله
والاستغفار هو سيد الموقف هنا
"فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا،يرسل السماء عليكم مدرارا،ويمددكم بأموال وبنين،ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا،ما لكم لا ترجون لله وقارا"
نتيجة اللجوء الى الله بالاستغفار:
-ادرار السماء بالغيث المغيث الذي يصيب الجميع وينفع الداعي والشجر والحجروالدواب وكثير من الناس
-الامداد الرباني بالمال
-الامداد الرباني بالبنين-وهم لا يقدرون بمال وأغلى عند الله من بيته الحرام
-الفوز بجنات أرضية،وليس جنة واحدة
-التزويد بالانهار،وليس نهرا واحدا
لو قارنا الفائدة هنا بفعل لا يحتاج الى جهد البحث مع المنفعة المترتبة على نشر البحث فايهما أجدى؟؟
اخيرا ليس لي سوى التأييد والتأكيد على دعاء الاستاذ نعيمان رضي الله عنه وعنكم وعنا

اللهمّ هوّن على الباحثين ما يجدون، وأصلح بالهم، وزدهم علماً، وقوّ عزائم المحكّمين، واجعل تحكيمهم برداً وسلاماً على الباحثين في رضاك وطاعتك. والغاية أنت يا الله لا أحد سواك يا الله.
 
عودة
أعلى