محمد محمود إبراهيم عطية
Member
لأمر ما ربط الله تعالى بين القرآن العظيم الذي جعله روحا من أمره فقال : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } ( الشورى : 52 ) ، وبين شهر رمضان الذي ترتفع فيه روحانية الصائم فتقهر دواعي الشهوات ومطالب البدن ؛ قال الله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } ( البقرة : 185 ) .
كما أن هناك صلة قوية بين القرآن والتقوى ، وبين الصيام والتقوى ، قال الله تعالى : { ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } ( البقرة : 2 ) ، وقال عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } ( البقرة : 183 ) .
قال الفخر الرازي - رحمه الله - في تفسيره : اعلم أنه تعالى لما خص هذا الشهر بهذه العبادة بيَّن العلة لهذا التخصيص ، وذلك أنه سبحانه خصه بأعظم آيات الربوبية ، وهو أنه أنزل فيه القرآن ؛ فلا يبعد - أيضًا - تخصيصه بنوع عظيم من آيات العبودية ، وهو الصوم . ا.هـ .
كما أن هناك صلة قوية بين القرآن والتقوى ، وبين الصيام والتقوى ، قال الله تعالى : { ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } ( البقرة : 2 ) ، وقال عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } ( البقرة : 183 ) .
قال الفخر الرازي - رحمه الله - في تفسيره : اعلم أنه تعالى لما خص هذا الشهر بهذه العبادة بيَّن العلة لهذا التخصيص ، وذلك أنه سبحانه خصه بأعظم آيات الربوبية ، وهو أنه أنزل فيه القرآن ؛ فلا يبعد - أيضًا - تخصيصه بنوع عظيم من آيات العبودية ، وهو الصوم . ا.هـ .