بين: القرآن الميسر ...و... التفسير الميسر

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
إذا أردت أن تدرك حقا عظمة القرآن وأنه كلام الله الحكيم العليم، فجرب أن تقرأ القرآن الذي كتب بهامشه تفسير ما، وليكن التفسير الميسر أنموذجا، وأنت تقرأ حاول أن تعقد موازنة، وسرعان ما تدرك الفرق جلياً
بل الحق أنه لا وجه للموازنة بين النصين، سواء في الألفاظ أو المعاني أو التراكيب
القرآن الكريم كلام حي قوي شجي ندي، سلسل عذب،
القرآن الكريم خطاب حي فاعل فعال متفاعل،
القرآن الكريم جذاب متدفق...
بينما تجد التفسير يسدد ويقارب، ويحاول ويناضل،
وبالكاد وهيهات هيهات...

الخلاصة: أن الفرق بين النصين كالفرق بين الخالق والمخلوق،
وكما قال السلف: فضل كلام الله على كلام غيره، كفضل الله على خلقه.
 
أصبت أخي الكريم أنه لا مقارنة ولا موازنة بين كلام الله وكلام خلق الله ولا غرابة فالمثلية منفية على كل مستوياتها الكلية والجزئية وأقل من ذلك قال تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)}{الإسراء} أو بعشر سور أو بسورة أو بحديث .فسبحان من هذا كلامه .
 
صدقت أخي الفاضل وهذا ماخطر بنفسي حين قرأت قصة بدر من القرآن وتفاصيلها في السيره وجدت الفرق بينهما تماماً
كما أن كثير من الآيات يستوقف لفظها القاريء فيتلذذ بترديدها,​
 
عودة
أعلى