المعتزبالله محمد
New member
قال الله تعالى عن الإنسان: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً} (الإنسان:3).
يظن البعض أنه إذا قال: {الحمد لله} فقد أدى شكر النعمة، وهذا خطأ كبير، بل إن لكل نعمة شكر يناسبها، فالصحة شكرها أداء الفرائض وألا تتجبر بها على الغير، والمال شكره أن تنفقه في ما يرضي الله، وهكذا لكل نعمة شكر يناسبها.
ولا يكتمل شكر العبد لربه إلا إذا أدى الفرائض وقلبه متوجه لربه وقام وركع وسجد ثم قال: {الحمد لله}، فإن شكر بقلبه وبلسانه وبجوارحه فإنه يرجى أن يكون من الشاكرين، قال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} (سبأ:13).
فالشكر أعم من الحمد، لأن الحمد باللسان فقط أما الشكر فبالجوارح كلها.
إلا أن الحمد أعم من الشكر من وجه آخر، وسيأتي.
أما المدح يكون للمخلوقين الأحياء والأموات والجمادات وغير ذلك، أما الله فهو الحي الذي لا يموت فله الحمد، أما المدح فلا يكون له.
والمدح والحمد يكونا على الصفات كالعلم وعلى النعمة كالمال الذي رزقت به، قبل أن يأتيك أو بعده، بخلاف الشكر فإنه يكون على النعمة بعد وقوعها، فلا يكون على الصفات ولا على النعم قبل وقوعها.
وعلى هذا فالحمد أفضل من الشكر لأنه يكون على النعمة قبل وبعد وقوعها، وعلى الصفات.
والحمد أفضل من المدح لأن الحمد الحق يكون لله فقط فهو الحي الذي لا يموت،
بخلاف المدح فإنه يكون للمخلوقات الحية والميتة وللعاقل والجمادات وغير ذلك.
يظن البعض أنه إذا قال: {الحمد لله} فقد أدى شكر النعمة، وهذا خطأ كبير، بل إن لكل نعمة شكر يناسبها، فالصحة شكرها أداء الفرائض وألا تتجبر بها على الغير، والمال شكره أن تنفقه في ما يرضي الله، وهكذا لكل نعمة شكر يناسبها.
ولا يكتمل شكر العبد لربه إلا إذا أدى الفرائض وقلبه متوجه لربه وقام وركع وسجد ثم قال: {الحمد لله}، فإن شكر بقلبه وبلسانه وبجوارحه فإنه يرجى أن يكون من الشاكرين، قال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} (سبأ:13).
فالشكر أعم من الحمد، لأن الحمد باللسان فقط أما الشكر فبالجوارح كلها.
إلا أن الحمد أعم من الشكر من وجه آخر، وسيأتي.
أما المدح يكون للمخلوقين الأحياء والأموات والجمادات وغير ذلك، أما الله فهو الحي الذي لا يموت فله الحمد، أما المدح فلا يكون له.
والمدح والحمد يكونا على الصفات كالعلم وعلى النعمة كالمال الذي رزقت به، قبل أن يأتيك أو بعده، بخلاف الشكر فإنه يكون على النعمة بعد وقوعها، فلا يكون على الصفات ولا على النعم قبل وقوعها.
وعلى هذا فالحمد أفضل من الشكر لأنه يكون على النعمة قبل وبعد وقوعها، وعلى الصفات.
والحمد أفضل من المدح لأن الحمد الحق يكون لله فقط فهو الحي الذي لا يموت،
بخلاف المدح فإنه يكون للمخلوقات الحية والميتة وللعاقل والجمادات وغير ذلك.