محمد محمود إبراهيم عطية
Member
بدأت آيات الصيام بـ { لعلكم تتقون } ، وانتهت بـ ( لعلهم يتقون } ؛ وجاء في وسط الآيات بعد ذكر الله تعالى نعمة إنزال كتابه العظيم ، وتيسيره على عباده برخصة الإفطار للمريض والمسافر : { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ؛ أي : افعلوا ما أمرتم به ، وأكملوا عدة ما أفطرتموه من رمضان للعذر الذي كان منكم ، وعظموا الله تعالى ، وكبروه على نعمة الهداية ؛ كل ذلك رجاء أن تشكروا له سبحانه نعمه التي أنعم عليكم .
هناك علاقة قوية بين التقوى التي هي غاية الصيام ، وبين الشكر الذي ذُكر في هذه الآية ؛ فقد قال الله تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ( آل عمران : 123) ؛ فمهما بالغ المرء في أعمال التقوى بحدودها .. فلعله يشكر نعم الله تعالى عليه .
فهيئ نفسك أيها الصائم بين التقوى والشكر ، وَزِنْ أعمالك بهاتين الكفتين ، وافهم أن عملك مع الإخلاص لعلك تشكر نعم الله عليك ؛ فالشكر ليس باللسان وحده ؛ بل بالقلب واللسان والعمل ؛ فشكر القلب معرفة المنعم سبحانه ، والوقوف على عظيم نعمه ومننه ، واستشعار العجز عن شكرها ؛ مع العزم على الشكر قدر الاستطاعة ؛ ثم على اللسان أن يلهج بشكر المُنعم سبحانه ؛ وعلى الجوارح أن تنطلق في طاعته .
قال الله تعالى : { اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا } (سـبأ : 13) ؛ ولمَّا كان شكرُ العملِ هو أعظم أنواع الشكر ، قال الله تعالى : { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } (سـبأ : 13) .
اللهم اجعلنا من القليل .. إنك سميع الدعاء .. اللهم آمين .
هناك علاقة قوية بين التقوى التي هي غاية الصيام ، وبين الشكر الذي ذُكر في هذه الآية ؛ فقد قال الله تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ( آل عمران : 123) ؛ فمهما بالغ المرء في أعمال التقوى بحدودها .. فلعله يشكر نعم الله تعالى عليه .
فهيئ نفسك أيها الصائم بين التقوى والشكر ، وَزِنْ أعمالك بهاتين الكفتين ، وافهم أن عملك مع الإخلاص لعلك تشكر نعم الله عليك ؛ فالشكر ليس باللسان وحده ؛ بل بالقلب واللسان والعمل ؛ فشكر القلب معرفة المنعم سبحانه ، والوقوف على عظيم نعمه ومننه ، واستشعار العجز عن شكرها ؛ مع العزم على الشكر قدر الاستطاعة ؛ ثم على اللسان أن يلهج بشكر المُنعم سبحانه ؛ وعلى الجوارح أن تنطلق في طاعته .
قال الله تعالى : { اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا } (سـبأ : 13) ؛ ولمَّا كان شكرُ العملِ هو أعظم أنواع الشكر ، قال الله تعالى : { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } (سـبأ : 13) .
اللهم اجعلنا من القليل .. إنك سميع الدعاء .. اللهم آمين .