بين إبراهيم ابن شيخ الإسلام بن القيم والعماد ابن كثير رحمهما الله
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة : 1/ 65 ) في ترجمة إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية : ولد سنة 26 ، وأحضر على أيوب الكحال وغيره ، وسمع من جماعة كابن الشحنة ومن بعده ، واشتهر ، وتقدم ، وأفتى ، ودرس ، وذكره الذهبي في ( المعجم المختص ) فقال : تفقه بأبيه ، وشارك في العربية ، وسمع ، وقرأ ، واشتغل بالعلم ؛ ومن نوادره أنه وقع بينه وبين عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس الناس ، فقال له ابن كثير : أنت تكرهني لأنني أشعري ! فقال له : لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ، ما صدقك الناس في قولك : إنك أشعري ؛ وشيخك ابن تيمية .