الحمد لله العزبز الحكيم
إذا علمتم أن الدنيا مدرسة والناس فيها هم التلاميذ والرسل هم المعلمون والمنهج يأخذه الرسل (المعلمون) من عند الله.
وكل رسول يعلم قومه ما أوتي من منهج ، ومتى فهم التلاميذ الدرس فإنه لا بد من الامتحان ليعلم بالحجة من ذاكر جيدا ومن تهاون.
أليس ذلك منطقيا؟
كذلك كان حال كل قوم أتاهم رسول من الله ، لا بد أن يمتحنوا بعد أن تستيقن أنفسهم آيات الله.
والامتحان يأتي دائما على عكس ما أيقنت به الأنفس أنه حق، يأتي الامتحان على صيغة جواب خاطئ ليمتحن ذكاء التلاميذ ، فالذين اجتهدوا وذاكروا جيدا سيعتبرون ذلك الجواب خاطئ وإنما هو مصيدة ودهاء، والكسالى سيقعون في تلك المصيدة.
من الذي يقوم بالامتحان؟
إنه الشيطان، لا يعمل ذلك تطوعا وإنما حسدا، والحكمة تقتضي أن يكون الامتحان بعد أن يبين الله للناس ما يتقون لينجح من ينجح ويرسب من يرسب.
لنأخذ مثلا قوم موسى
قوم موسى لما اجتازوا البحر الأحمر مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم فطلبوا من موسى أن يجعل لهم إلها جسدا فوبخهم موسى،
والشيطان حاضر يدرس نقطة ضعف اليهود، ها هو علم أنه يمكن أن يضلهم بصناعة صنم لهم، وعلم الشيطان أن أحسن مادة يصنع منها ذلك الصنم هو معدن الذهب لأن اليهود يحبون الذهب فقد سرقوا الذهب من المصريين. وأما صناعة صنم على هيئة عجل فنحن لا نعلم لماذا اختار هيئة العجل، الجواب يعلمه الشيطان فهو ذكي في اختيار الحيل.
وهكذا أضل الشيطان كثيرا من قوم موسى فاتخذوا العجل الذهبي إلها.
ماهي أنسب حيلة يختارها الشيطان ليضل بها قوم جاءهم رسول ولد من غير أب وجاهم بالبينات : إحياء الموتى....؟
إن أنسب حيلة يفكر بها الشيطان هي أن يأتي هؤلاء القوم ويقول لهم:
ما فعل المسيح تلك المعجزات الخارقة إلا لأنه هو الإله وهو ابن الإله.
وهذا ما حصل بالفعل فها هم قومه يقولون ذلك.
ماذا عن رسالة الإسلام؟
ما هي الحيلة التي يمكن أن يأتي بها الشيطان ليضل بها الأشقياء؟
هل تنبؤنا الحكمة بذلك؟
إذا فهمنا شيئا من الحكمة فإن الحكمة ستنبؤنا بما يمكن أن يفكر فيه الشيطان من ضلال.
سوف نصل إلى معرفة ذلك ، وسآتي بأدلة مقنعة إن شاء الله.
يتبع
إذا علمتم أن الدنيا مدرسة والناس فيها هم التلاميذ والرسل هم المعلمون والمنهج يأخذه الرسل (المعلمون) من عند الله.
وكل رسول يعلم قومه ما أوتي من منهج ، ومتى فهم التلاميذ الدرس فإنه لا بد من الامتحان ليعلم بالحجة من ذاكر جيدا ومن تهاون.
أليس ذلك منطقيا؟
كذلك كان حال كل قوم أتاهم رسول من الله ، لا بد أن يمتحنوا بعد أن تستيقن أنفسهم آيات الله.
والامتحان يأتي دائما على عكس ما أيقنت به الأنفس أنه حق، يأتي الامتحان على صيغة جواب خاطئ ليمتحن ذكاء التلاميذ ، فالذين اجتهدوا وذاكروا جيدا سيعتبرون ذلك الجواب خاطئ وإنما هو مصيدة ودهاء، والكسالى سيقعون في تلك المصيدة.
من الذي يقوم بالامتحان؟
إنه الشيطان، لا يعمل ذلك تطوعا وإنما حسدا، والحكمة تقتضي أن يكون الامتحان بعد أن يبين الله للناس ما يتقون لينجح من ينجح ويرسب من يرسب.
لنأخذ مثلا قوم موسى
قوم موسى لما اجتازوا البحر الأحمر مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم فطلبوا من موسى أن يجعل لهم إلها جسدا فوبخهم موسى،
والشيطان حاضر يدرس نقطة ضعف اليهود، ها هو علم أنه يمكن أن يضلهم بصناعة صنم لهم، وعلم الشيطان أن أحسن مادة يصنع منها ذلك الصنم هو معدن الذهب لأن اليهود يحبون الذهب فقد سرقوا الذهب من المصريين. وأما صناعة صنم على هيئة عجل فنحن لا نعلم لماذا اختار هيئة العجل، الجواب يعلمه الشيطان فهو ذكي في اختيار الحيل.
وهكذا أضل الشيطان كثيرا من قوم موسى فاتخذوا العجل الذهبي إلها.
ماهي أنسب حيلة يختارها الشيطان ليضل بها قوم جاءهم رسول ولد من غير أب وجاهم بالبينات : إحياء الموتى....؟
إن أنسب حيلة يفكر بها الشيطان هي أن يأتي هؤلاء القوم ويقول لهم:
ما فعل المسيح تلك المعجزات الخارقة إلا لأنه هو الإله وهو ابن الإله.
وهذا ما حصل بالفعل فها هم قومه يقولون ذلك.
ماذا عن رسالة الإسلام؟
ما هي الحيلة التي يمكن أن يأتي بها الشيطان ليضل بها الأشقياء؟
هل تنبؤنا الحكمة بذلك؟
إذا فهمنا شيئا من الحكمة فإن الحكمة ستنبؤنا بما يمكن أن يفكر فيه الشيطان من ضلال.
سوف نصل إلى معرفة ذلك ، وسآتي بأدلة مقنعة إن شاء الله.
يتبع