اسم الكتاب: فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب، وهو حاشية الطيبي على الكشاف.
اسم مؤلفه: الإمام شرف الدين الحسين بن عبدالله بن محمد الطيبي.
مقدمة التحقيق: إياد محمد الغوج.
القسم الدراسي: د. جميل بني عطا.
المشرف العام على الإخراج العلمي للكتاب: د. محمد عبد الرحيم سلطان العلماء.
تاريخ وفاته: سنة٧٤٣ هـ
اسم الناشر ومكانه:
نشر جائزة دبي الدولية للقران الكريم وحدة البحوث والدراسات واسهم في نشره ايضاً مصرف ابو ظبي الاسلامي مكان النشر دبي الامارات العربية المتحدة.
رقم الطبعة: الطبعة الأولى.
تاريخ الطبعة: عام 1434هـ-2013م.
عدد المجلدات: سبعة عشر مجلداً.
مضمون الكتاب ومحتوياته إجمالاً:
هذه اقدم الحواشي وأوسعها على تفسير الكشاف وهي مرجع لمن بعده وهو أول من التفت إلى أهمية البلاغة في تفسير الزمخشري ونبه الى أثر ذلك في فهم أسرار القرآن، كتبها الطِّيبي، الموصوف بأنه آية في استخراج الدقائق من الكتاب والسنن، قال عنه ابن خلدون في «مقدمته»: "وصل إلينا في هذه العصور تأليف لبعض العراقيين، وهو شرف الدين الطيبي، شرح فيها كتاب الزمخشري هذا، وتتبع ألفاظه، وتعرض لمذاهبه في الاعتزال بأدلة تزيّفها، وتبين أن البلاغة إنما تقع في الآية على ما يراه أهل السنة لا على ما يراه المعتزلة، فأحسن في ذلك ما شاء، مع إمتاعه في سائر فنون البلاغة، وفوق كل ذي علم عليم".
أما الحافظ ابن حجر فقد قال: "شرح الطِّيبي الكشاف شرحًا كبيرًا؛ وأجاب عما خالف مذهب السنة أحسن جواب، يعرف فضله من طالعه". وبالغ في الثناء عليها المفسر الشوكاني قال بأنها "أنفس حواشي الكشاف على الإطلاق".
وذكر حاجي خليفة:" أن حاشيته من أجل الحواشي لم يألوا جهدا في تبيين وجوه القراءات و تصحيح وتحقيق لغاته وتدقيق نكاته وبذل مجهوده في تقرير مسائلة..." قاله كشف الظنون.
منهج المؤلف في كتابه:
• اتبع في شرحه طريقة السؤال والجواب كما يفعل الزمخشري.
• احيانا يخلط بين الاقوال.
• انطلق في شرح الكتاب من الجانب البلاغي.
• وينبه على ما في قول الزمخشري من اعتزال احياناً بمجرد الإشارة ويسفه رأيه ويكشف عن تناقضه. واذا ترك موضعا لا يعني اقراره عليه بل إنه قد تناوله ابن المنير أو مكتفياً بماتقدم في المسألة في موضع سابق.
• يترجم للأعلام الذين يوردهم الزمخشري في كتابه.
• يجيب على سؤالات الزمخشري التي تحتاج الى توضيح.
• اعتماده على اكثر من نسخة من الكشاف فإذا لاحظ اختلافاً نص على ذلك وقد يذهب الى انكار بعض الروايات في النسخ وتخطئتها وهو ذو أمانة في نقله عن غيره.
• يؤكد على ان الطيبي لم يشرح الكشاف كله بل اختار نصوصاً معينة يرى انها تحتاج الى شرح وتوضيح .واذا فصل القول في المسألة فإنه يعود ويختصرها في نهاية كلامه حتى لا يضل القارئ .
• اتبع في ردوده مذهب اهل السنه والجماعة مع مسحةٍ صوفيةٍ ظاهرة خلال رده على العلماء واستعماله بعض الفاظهم وهو من مدرسة التفسير بالمأثور شافعي المذهب.
• التزم النقد العلمي المنصف في الرد على المخالف ولم يتردد في الرد على ابن المنير لحق الزمخشري.
• التزم بمدرسة التقعيد والتنظيم التي تبلورت على يد السكاكي والخطيب.
• كثير التصرف في ما ينقل لذا اضطر الناشر والمحقق الى مقابلة النسخ وارفاقهم نص الكشاف كاملاً.
• يتناول نصوص مختارة من الكشاف ثم يقف عند الغريب فيها وارتباط الكلام بسابقه مثلا.
• ويشرح ما يمكن أن يلتبس على القارئ من كلام الزمخشري .
• او يورد الزمخشري إشكالاً فيبحث عنه و يستدرك عليه ويربط بين اقواله في مواضع مختلفة وقد يعترض عليه ويؤيد اعتراضه بالدليل.
• دفاعه عن الزمخشري و انتصاره له في بعض المواضع.
• الامانة في النقل والموضوعية في ردوده على المخالفين.
• اهتمامه بحديث رسول الله ولذا فهو من مدرسة التفسير بالمأثور وله منهج خاص في تعقب المرويات عند الزمخشري.
• قوة فهمه وثقافته في اللغة لاسيما البلاغة.
• عفة اللسان وطهارة الكلمة واتسامه بالأخلاق الفاضلة مع زهده في الدنيا.
مميزات الكتاب:
- أوسع الحواشي وأنفسها على تفسير الكشاف.
- استوعبت حاشيته ايضا كتاب الانتصاف لابن المنير.
- تميزت هذه الطبعة بتوثيق النصوص ومقابلة النسخ.
- واستيفاء الفهارس الفنية للكشاف وحاشيته مما يسهل على المطلع الاستفادة منه بأيسر طريق.
- شرحه لأقوال الزمخشري بجمل مبسوطة ثم التلخيص وازالة ما في كلام الزمخشري من ايهام وبسط القول فيه. والتنبيه إلى دقة العبارة عند الزمخشري وقوة الفهم والتعقب عليه وابراز النظم.
- التنبيه على اعتزاليات الزمخشري والرد عليه.
- رجوعه لمصادر عديده في شرحه للكشاف .
- استخرج الجماليات من تفسير الزمخشري وعنايته بالمسائل البلاغية واهتمامه بالإعراب والنحو وأصول الدين.
- تدقيق النقول من المأثور وكلام السلف وتوثيق القراءات.
مآخذ الكتاب:
- يجتزئ من كلام الزمخشري ويرد عليه وهذا يحول دون استيعاب القارئ للسياق فيضطر القارئ إلى قراءة نص الزمخشري كاملا وهذا ما فعله الناشر في هذه الطبعة.
- يخلط كلامه بكلام غيره فلا يفرق بين الكلامين.
- وقد يورد في النص الذي ينقله مالا علاقة له بالاستشهاد .
- يتصرف بالنصوص التي ينقلها بشكل قد يؤدي الى تغيير المعنى او قلبه الى مالا يريده الطيبي نفسه.
- اخطأ في نسبة بعض الاقوال لأصحابها او مصدرها واحيانا يخلط بينها.
- يكرر احيانا شرح المفردات دون الحاجة لذلك .
- طول الفصل بين اجزاء الكلمة الواحدة مما يضطر القارئ الى التوقف ليربط كلامه ببعض.
- التعقيد اللفظي احيانا بسبب التقديم والتأخير في الكلام .
اسم مؤلفه: الإمام شرف الدين الحسين بن عبدالله بن محمد الطيبي.
مقدمة التحقيق: إياد محمد الغوج.
القسم الدراسي: د. جميل بني عطا.
المشرف العام على الإخراج العلمي للكتاب: د. محمد عبد الرحيم سلطان العلماء.
تاريخ وفاته: سنة٧٤٣ هـ
اسم الناشر ومكانه:
نشر جائزة دبي الدولية للقران الكريم وحدة البحوث والدراسات واسهم في نشره ايضاً مصرف ابو ظبي الاسلامي مكان النشر دبي الامارات العربية المتحدة.
رقم الطبعة: الطبعة الأولى.
تاريخ الطبعة: عام 1434هـ-2013م.
عدد المجلدات: سبعة عشر مجلداً.
مضمون الكتاب ومحتوياته إجمالاً:
هذه اقدم الحواشي وأوسعها على تفسير الكشاف وهي مرجع لمن بعده وهو أول من التفت إلى أهمية البلاغة في تفسير الزمخشري ونبه الى أثر ذلك في فهم أسرار القرآن، كتبها الطِّيبي، الموصوف بأنه آية في استخراج الدقائق من الكتاب والسنن، قال عنه ابن خلدون في «مقدمته»: "وصل إلينا في هذه العصور تأليف لبعض العراقيين، وهو شرف الدين الطيبي، شرح فيها كتاب الزمخشري هذا، وتتبع ألفاظه، وتعرض لمذاهبه في الاعتزال بأدلة تزيّفها، وتبين أن البلاغة إنما تقع في الآية على ما يراه أهل السنة لا على ما يراه المعتزلة، فأحسن في ذلك ما شاء، مع إمتاعه في سائر فنون البلاغة، وفوق كل ذي علم عليم".
أما الحافظ ابن حجر فقد قال: "شرح الطِّيبي الكشاف شرحًا كبيرًا؛ وأجاب عما خالف مذهب السنة أحسن جواب، يعرف فضله من طالعه". وبالغ في الثناء عليها المفسر الشوكاني قال بأنها "أنفس حواشي الكشاف على الإطلاق".
وذكر حاجي خليفة:" أن حاشيته من أجل الحواشي لم يألوا جهدا في تبيين وجوه القراءات و تصحيح وتحقيق لغاته وتدقيق نكاته وبذل مجهوده في تقرير مسائلة..." قاله كشف الظنون.
منهج المؤلف في كتابه:
• اتبع في شرحه طريقة السؤال والجواب كما يفعل الزمخشري.
• احيانا يخلط بين الاقوال.
• انطلق في شرح الكتاب من الجانب البلاغي.
• وينبه على ما في قول الزمخشري من اعتزال احياناً بمجرد الإشارة ويسفه رأيه ويكشف عن تناقضه. واذا ترك موضعا لا يعني اقراره عليه بل إنه قد تناوله ابن المنير أو مكتفياً بماتقدم في المسألة في موضع سابق.
• يترجم للأعلام الذين يوردهم الزمخشري في كتابه.
• يجيب على سؤالات الزمخشري التي تحتاج الى توضيح.
• اعتماده على اكثر من نسخة من الكشاف فإذا لاحظ اختلافاً نص على ذلك وقد يذهب الى انكار بعض الروايات في النسخ وتخطئتها وهو ذو أمانة في نقله عن غيره.
• يؤكد على ان الطيبي لم يشرح الكشاف كله بل اختار نصوصاً معينة يرى انها تحتاج الى شرح وتوضيح .واذا فصل القول في المسألة فإنه يعود ويختصرها في نهاية كلامه حتى لا يضل القارئ .
• اتبع في ردوده مذهب اهل السنه والجماعة مع مسحةٍ صوفيةٍ ظاهرة خلال رده على العلماء واستعماله بعض الفاظهم وهو من مدرسة التفسير بالمأثور شافعي المذهب.
• التزم النقد العلمي المنصف في الرد على المخالف ولم يتردد في الرد على ابن المنير لحق الزمخشري.
• التزم بمدرسة التقعيد والتنظيم التي تبلورت على يد السكاكي والخطيب.
• كثير التصرف في ما ينقل لذا اضطر الناشر والمحقق الى مقابلة النسخ وارفاقهم نص الكشاف كاملاً.
• يتناول نصوص مختارة من الكشاف ثم يقف عند الغريب فيها وارتباط الكلام بسابقه مثلا.
• ويشرح ما يمكن أن يلتبس على القارئ من كلام الزمخشري .
• او يورد الزمخشري إشكالاً فيبحث عنه و يستدرك عليه ويربط بين اقواله في مواضع مختلفة وقد يعترض عليه ويؤيد اعتراضه بالدليل.
• دفاعه عن الزمخشري و انتصاره له في بعض المواضع.
• الامانة في النقل والموضوعية في ردوده على المخالفين.
• اهتمامه بحديث رسول الله ولذا فهو من مدرسة التفسير بالمأثور وله منهج خاص في تعقب المرويات عند الزمخشري.
• قوة فهمه وثقافته في اللغة لاسيما البلاغة.
• عفة اللسان وطهارة الكلمة واتسامه بالأخلاق الفاضلة مع زهده في الدنيا.
مميزات الكتاب:
- أوسع الحواشي وأنفسها على تفسير الكشاف.
- استوعبت حاشيته ايضا كتاب الانتصاف لابن المنير.
- تميزت هذه الطبعة بتوثيق النصوص ومقابلة النسخ.
- واستيفاء الفهارس الفنية للكشاف وحاشيته مما يسهل على المطلع الاستفادة منه بأيسر طريق.
- شرحه لأقوال الزمخشري بجمل مبسوطة ثم التلخيص وازالة ما في كلام الزمخشري من ايهام وبسط القول فيه. والتنبيه إلى دقة العبارة عند الزمخشري وقوة الفهم والتعقب عليه وابراز النظم.
- التنبيه على اعتزاليات الزمخشري والرد عليه.
- رجوعه لمصادر عديده في شرحه للكشاف .
- استخرج الجماليات من تفسير الزمخشري وعنايته بالمسائل البلاغية واهتمامه بالإعراب والنحو وأصول الدين.
- تدقيق النقول من المأثور وكلام السلف وتوثيق القراءات.
مآخذ الكتاب:
- يجتزئ من كلام الزمخشري ويرد عليه وهذا يحول دون استيعاب القارئ للسياق فيضطر القارئ إلى قراءة نص الزمخشري كاملا وهذا ما فعله الناشر في هذه الطبعة.
- يخلط كلامه بكلام غيره فلا يفرق بين الكلامين.
- وقد يورد في النص الذي ينقله مالا علاقة له بالاستشهاد .
- يتصرف بالنصوص التي ينقلها بشكل قد يؤدي الى تغيير المعنى او قلبه الى مالا يريده الطيبي نفسه.
- اخطأ في نسبة بعض الاقوال لأصحابها او مصدرها واحيانا يخلط بينها.
- يكرر احيانا شرح المفردات دون الحاجة لذلك .
- طول الفصل بين اجزاء الكلمة الواحدة مما يضطر القارئ الى التوقف ليربط كلامه ببعض.
- التعقيد اللفظي احيانا بسبب التقديم والتأخير في الكلام .