بيان قوله "إن شانئك هو الأبتر"

إنضم
27/12/2007
المشاركات
373
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
موريتانيا
بيان قوله  إن شانئك هو الأبتر 

الرسوم المسيئة


بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه ،
والبغض والبراءة والحرب والعدوان على من عاداه وبعد :
فلقد تطاول الأبتر شانئ محمد رسول الله وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم برسوم مسيئة هي قليل مما تخفي صدورهم من الغيظ وبغض النبي الأمي  والدين الذي جاء به من عند الله وهي بعض مما تبدي أفواههم وأقلامهم .
وأيم الله إنه لأول التميّز وأن يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر ونفاق لا إيمان فيه ، فلينظر امرؤ يدعى إلى الإسلام أي الفسطاطين يختار لنفسه ؟ فإن لم يختر واحدا منهما فلقد انتكس وارتكس والله في قعر الشر ونار جهنم مع المنافقين الموصوفين في قوله تعالى  وإنّ منكم لمن ليبطّئنّ فإن أصابتكم قال قد أنعم الله عليّ إذ لم أكن معهم شهيدا ولئن أصابكم فضل من الله ليقولنّ كأن لم تكن بينكم وبينه مودّة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما  النساء 72 ـ 73 وقوله تعالى  مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا  النساء 143 .
إن الله وعد في القرآن أن يتميّز الفريقان كما في قوله :
•  ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيّب  آل عمران 179
•  ليميز الله الخبيث من الطيّب  الأنفال 37
ويعني أن التميّز عن أولئك الساخرين المستهزئين بالنبي الرسول بالقرآن هو سلوك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر الموصوفون في قوله  لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم  المجادلة 22 ولا يخفى أن الساخرين المستهزين بالرسول قد حادّوا الله ورسوله وشاقّوا الله والرسول ، أفيبقى من أسلم ووالى الله ورسوله مقيما بين أظهر من حادّ الله ورسوله وشاقّ الله ورسوله ؟ وليعلن لهم أنه حرصه على سلامتهم وتقديس معتقداتهم ....؟

وجوب نصرة النبي الأمي 

إن قوله :
•  إلا تنصروه فقد نصره الله  التوبة 40
•  لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزّروه وتوقّروه  الفتح 9
•  ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه  التوبة 120
•  قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين  التوبة 14
•  النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم  الأحزاب 6
•  يا أيها الذين آمنوا لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله  الحجرات 1
ليعني أن المؤمنين مكلفون في القرآن بنصر النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مما ينصرون أنفسهم إذ هو أولى بهم من أنفسهم وما كان لهم أن يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ولا أن يقدّموا أنفسهم وأبناءهم وإخوانهم وأزواجهم وتجارتهم ومساكن يرضونها وتجارة يخشون كسادها على نصر الله ورسوله فإن أقاموا حيث يقع إيذاء الله ورسوله فقد أصبح المعدودون من الأنفس والأبناء والإخوان والأزواج والمساكن والتجارة أحب إليهم من الله ورسوله ومن نصرهما وإذن فهم من الفاسقين الذين لن يهديهم الله ويوم يأتي أمر الله الموعود في الدنيا سيحبط عملهم ويعذبون مع المستهزئين الساخرين بالرسل .
إن إقامة المسلم في أرض يستهزأ فيها بأحد من النبيين والرسل لتعني أنه قد أصبح صفر القلب من الإيمان كما هو مدلول قوله :
•  وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين  الأنعام 68
•  وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين جميعا  النساء 140
•  والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليّا بألسنتهم وطعنا في الدين  النساء 46
ولا يخفى أن من أكبر الطعن في الدين وفي الكتاب المنزل الطعن في الرسول به والاستهزاء والسخرية منه ، ولعدم الهجرة من أرض يسارع أهلها في تلك الرسوم المسيئة ونحوها من أنواع السخرية والاستهزاء بالرسول بالقرآن أي بآيات الله المتلوة هو عين القعود مع أولئك الساخرين المستهزئين بالرسول النبي صلى الله عليه وسلم .
ولقد وصف حرف النساء القاعدين معهم بالنفاق الذين سيجمعهم الله مع الكافرين المستهزئين في جهنم جميعا .
ويعني تكليف النبي الأمي صلى الله عليه وسلم أن لا يقعد بعد الذكرى مع الذين يخوضون في آيات ربهم أن ترك القعود معهم هو من سنته صلى الله عليه وسلم كما بينت في حوار مع الأصوليين ومن رغب عن اتباع سنة نبيه فليس من أمته .
إن الله قد كلّف الصحابة رضي الله عنهم بقوله  يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبيّ إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبيّ فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق  الأحزاب 53 ويعني حرمة قعود المؤمن حيث يؤذي النبيّ قعوده ولو كان ذلك في بيوت النبيّ ، أفلا يحرم سكناه وإقامته حيث يستهزأ بالنبيّ ويسخر منه ويتخذ ذلك الاستهزاء دينا يتسابقون في نشره وإعلانه ؟
إن الذين يقيمون في بلاد يستهزأ فيها بالنبيّ الأميّ أو بأحد من الرسل والنبيين صلوات الله وسلامه عليهم إنما يبتغون العزة والراحة والطمأنينة من أعداء الله وفاتهم العمل بقوله :
•  من يريد العزة فلله العزة جميعا  فاطر 10
•  ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون  المنافقون 8
وإن قوله :
•  يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى  الأحزاب 69
•  وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم  الصف 5
• ولقد كذّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذّبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإ المرسلين  الأنعام 34
•  ولنصبرنّ على ما آذيتمونا  إبراهيم 12
•  ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم  الأحزاب 48
ليعني أن قد وقع من الأولين وهم الأمم قبل نزول القرآن إيذاء آذوا به رسلهم وأن رسلهم قد صبروا على إيذاء قومهم كما هو صريح حرف إبراهيم وكما هي دلالة عجب موسى من إيذاء قومه .
ويعني أن ستتبع هذه الأمة أمة الدعوة سنن من كان قبلها ومنه أن سيقع من المكذبين بعد نزول القرآن إيذاء رسولها خاتم النبيين صلى الله عليه وسلّم كما هي دلالة الذكر في حرف الصف والمعنى واذكروا إذ قال موسى لقومه ، وهو تحذير للذّاكرين غير الغافلين أن يقعوا فيما وقع فيه الذين آذوا موسى لينتهوا فلا يؤذي المتأخرون محمدا رسول الله بالقرآن ، وكما هي دلالة حرف الأنعام الذي تضمن وعدا من الله نبّأه به أن سيأتي النصر بعد صبر النبي صلى الله عليه وسلم على التكذيب والإيذاء كما أتى النصر من سبقه من الرسل الذين صبروا على ما كذّبوا وعلى ما أوذوا حتى أتاهم نصر ربهم بغير جهد منهم ، والوعد من الله والنبوة التي نبّأ بها الرسول النبي الأمي صلى الله عليه وسلم هي قوله  ولا مبدّل لكلمات الله  أي سينصره على المكذبين المؤذين كما نصرهم وعدا حسنا منه غير مكذوب بل سيقع نفاذه إذا وافق الأجل الذي جعل الله له وهو الميعاد ولا يخلف الله وعده ولا الميعاد ، وإن من كلمات الله التي لا مبدّل لها قوله  ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون  الصافات 171 ـ 173 كما بينت في كلية النصر في ليلة القدر ، وفي انتظار ذلك الوعد الذي سيتم ولا مبدل له بعد حين كلّف النبيّ الأميّ أن يدع أذاهم كما هو مدلول حرف الأحزاب .
وإن قوله :
•  وكلما مرّ عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون  هود 38
•  ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون  الأنعام 10 الأنبياء 41
•  ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب  الرعد 32
•  وكم أرسلنا من نبيّ في الأولين وما يأتيهم من نبيّ إلا كانوا به يستهزئون فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين  الزخرف 6 ـ 8
•  يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون  سورة يـس 30
•  ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون كذلك نسلكه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به وقد خلت سنّة الأولين  الحجر 10 ـ 13
ليعني أن الأمم المكذبة قبل نزول القرآن قد وقع منها استهزاء بالرسل والنبيين وسخرية منهم وأن الذين سخروا منهم قد حاق بهم أي حلّ بهم ما كانوا به يستهزئون أي وقع عليهم في الدنيا العذاب الذي كانوا يستهزئون به لفرط تكذيبهم وكفرهم بالغيب وما أنذروا به .
وإن من المثاني قوله :
• بل عجبت ويسخرون وإذا ذكّروا لا يذكرون وإذا رأوا آية يستسخرون  الصافات 12 ـ 14
• إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذابا مهينا  الأحزاب 57
ويعني أن سيقع من الناس سخرية وإيذاء يسخرون من النبيّ صلى الله عليه وسلم ويؤذونه وأولئك المتأخرون عن نزول القرآن ستقع تذكرتهم بالآيات الخارقة للتخويف والقضاء وستقع عليهم من الله في الدنيا لعنة يعذبون بها كما عذّبت بها عاد وثمود وفرعون وجنوده كل منهم لعن في الدنيا لعنة أبعدته من رحمة الله التي نجّى بها المؤمنين وستقع عليهم في الآخرة لعنة يعذّبون بها في نار جهنم تبعدهم عن الجنة التي يرحم بها أولياءه .
وإن قوله :
•  وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا  الأنبياء 36
•  وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا  الفرقان 41
•  تبت يدا أبي لهب وتب 
ليعني أن من معاصريه من وقع منهم الاستهزاء والإيذاء .
وإن من المثاني قوله :
•  ومنهم الذين يؤذون النبيّ  التوبة 61
•  قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون  التوبة 65
•  قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا  الكهف 103 ـ 106
ويعني أول التوبة أن من المنافقين من يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيستمر الإيذاء منهم ما بقي النفاق على وجه الأرض .
ويعني ثاني التوبة وحرف الكهف أن سيقع استهزاء بالرسول وبالرسل بعد نزول القرآن أي متأخرا عن حياة النبيّ الأميّ صلى الله عليه وسلم كما هي دلالة القول في القرآن خاصة وهكذا لم يقع بعد نفاذ القول في القرآن وإذن لأخرج ربنا دابّة من الأرض تكلمهم وكما بيّنت في حرف القول في مقدمة تفسيري " من تفصيل الكتاب وبيان القرآن " .
وإن قوله :
• إنا كفيناك المستهزئين  الحجر 95
•  إن شانئك هو الأبتر  الكوثر 3
•  وإن مّا نرينّك بعض الذي نعدهم أو نتوفينّك فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقّب لحكمه وهو سريع الحساب  الحجر 40 ـ 41
•  أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون قل إنّما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون ولئن مسّتهم نفحة من عذاب ربّك ليقولنّ يا ويلنا إنا كنا ظالمين  الأنبياء 44 ـ 46
•  وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين  عمران 126 ـ 127
•  ولو أن قرآنا سيّرت به الجبال أو قطّعت به الأرض أو كلّم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحلّ قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إنّ الله لا يخلف الميعاد ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذهم فكيف كان عقاب  الرعد 31 ـ 32
ويعني أن الله سيبتر شانئ النبيّ الأميّ صلى الله عليه وسلم أولئك الشانئون المستهزئون به هم الذين كانوا في أطراف المعمورة سيبترون أي يقطعون من كل خير ونعمة كانوا فيها فاكهين فتنقص الأرض من أطرافها فتغرق أو يخسف بها أو يسقط عليها كسف أي قطع من السماء فلا يبقى على أطراف الأرض أحد ، وسيصبح الناس يوما فلا يجدون في أطراف الأرض إقليما من أقاليم الكفار الشانئين المستهزين الذين وعد الله نبيّه الأميّ أن سيكفيه إيّاهم ، وهكذا حتى لا يبقى من الكفار إلا الأحزاب في وسط الأرض الذين سيقاتلهم المؤمنون وإمامهم منهم في سبيل الله كما بينت في كلية النصر في القتال في سبيل الله .
وقد بيّنت حرف الرعد في كلية الكتاب وكلية الآيات .
إن قوله  إن الذين يحادّون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم  المجادلة 5 ومن المثاني معه قوله  أو يكبتهم فينقلبوا خائبين  عمران 127 ليعني أن الذين حادّوا الله ورسوله من قبل وهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم قد كبتوا أي أهلكوا جميعا في الدنيا بالعذاب الماحق ، وكذلك خلفهم في هـذه الأمة موعودون أن يكبتوا أي يهلكون بالعذاب في الدنيا كأولئكم .
ولعلكم أيها المسلمون المقيمون في تلك الديار سواء كنتم من أهلها الأصليين أو من الوافدين على مفترق طرق فإما المقام مع شانئ النبيّ الأميّ المستهزئ منه وإما الرحيل إلى أرض الله الواسعة .
ولعلّ المهاجرين الخائفين من يراجعون فقه المرحلة ويستنبطونه من الكتاب المنزل .

الحسن محمد ماديك
 
أخي المشرف الدكتور أحمد البريدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأكرمك الله كما أكرمتني

وأشكركم على حسن ردكم ، وأتمنى أن نتمكن جميعنا من تدارس القرآن العجب وأن نهتدي به إلى الرشد وإلى التي هي أقوم وأوصي نفسي وإياكم أن نكون في كل أحوالنا على استعداد لاتباع الحق أنى ظهر لنا غير مبالين بقيود المعروف لدينا من قبل وبتقليد الخطإ من التراث مهما تعارف عليه الناس وحسبوه مقدسا كالوحي المنزل أي كالقرآن والحديث النبوي ،
وأتمنى عليكم تتبع مواطن الخطإ والتقصير في بحوثي السابق واللاحق نشرها وإهدائها إليّ على الملإ لأرجع عنها علنا على الملإ إذ لا قيمة لأحدنا إلا بموافقة الحق أنى ظهر له كما لا قيمة له إذا حسب من نفسه كمال الهدى والرشد .
الحسن محمد ماديك
 
عودة
أعلى