البراء الجيزي المصري
New member
الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ والسّلَامُ عَلَى المَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلعَالَمِينَ، أَمَّا بَعْدُ:
فَهَذَا بَيَانٌ فِي طَعْنِ الشَّيخِ السَّيِّدِ عَبْدِالرَّحِيمِ فِي سَنَدَيْ(الحَدَّادِيّ وَالْمَرْزُوقِيّ)، وَقّعَ عَلَيْهِ مَجْمُوعَةٌ كَبِيرَةٌ مِنَ القُرَّاءِ.
وَمَنْهَجُ البَيَانِ- كَمَا قَالَ القَائِمُونَ عَلَيْهِ- كَالتّالِي:
1- تَرْتِيبُ أَسْمَاءِ المُوَقِّعِينَ عَلَى هَذَا البَيَانِ عَلَى حُرُوفِ المُعْجَم.
2- الحِرْصُ عَلَى أَنْ يَكُونَ المُوَقِّعُونَ من المُتَصَدِّرِينَ؛ بل بَعْضُهُمْ مِنَ الأَعْيَانِ، وَبَعْضُهُم شُيْخُ قُرَّاءِ بَلَدِهِ، وَمَن لَمْ يَكُنْ لَه اشتغال بالإِقراء-وهم نادرون- فقد ذكرناه لفائدة.
3- الحِرْصُ عَلى تَنَوّعِ بُلْدَانِ المُوَقِّعِينَ.
4- لَمْ يُسْتَوفَ جَمِيعَ أَهْلِ الإِقْرَاءِ؛ بَلْ ذُكِرَ مَنْ تَيَسَّرَ مِنْهُمْ.
5- أَنَّ بَعْضَ الْقُرَّاءِ الكِبَارِ-وَغَيْرَهُم- لَمْ يُوَقِّعُوا عَلَى البَيَانِ، لِعَدَمِ رَغْبَتِهِم فِي الدّخُولِ فِي بَابِ الرّدُودِ أَو لِعَدَمِ إِحَاطَتِهِم بِالمَسْأَلَةِ عِلْمًا، وَلَكِنّهُمْ لَا يُوَافِقُونَ الشَّيْخَِ السَّيِّدَِ فِيمَا ذَهَبَ إِلِيْهِ، أَمْثَال: الشَّيْخِِ عَبْدِالرَّافِعِ رُضْوَانٍ الشَّرْقَاوِيّ، وَالشَّيْخِ حَسَنَيْن جِبْرِيلَ وَالشَّيْخِ عَبْدِالحَكِيمِ عَبْدِاللَّطِيفِ الحَنْبَلِيّ.
بَلْ بَعْضُهُم غَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا لِمَّا نُسِبَ إِلِيهِ الطَّعْنُ فِي سَنَدِيّ الحَدَّادِيّ وَالمَرْزُوقِيّ، وَقَالَ: فِيمَنْ نَسَبَ إِليهِ ذَلك قولا غليظا، وَأَقْوَالُهُمْ مُوَثَّقَةٌ لَدَيْنَا
وبعضهم يخالفه -نَظَرِيًّا وَعَمَلِيًّا- حيث لا يَزَالُون يُجِيزُون بِسَنَدي(الحَدَّادِيّ وَالمَرْزُوقِيّ) إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ، كَالدُّكْتُورِ أَحْمَدَ المَعَصْرَاوِيّ، وَالدُّكْتُورِ أَيْمَن سُوَيْد.
6- لَمْ يُوجَدْ أَحَدٌ مِنْ كِبَارِ مُقْرِئِ الشَّامِ يَطْعَنُ فِي سَنَدِ(المَرْزُوقِيّ) إِلَى الآنَ مِمَّنْ لَمْ يُوَقِّعْ عَلَى البَيَانِ، وَمَنِ ادَّعَى خِلَافَ ذَلِكَ: فَلْيُثْبِتْ ذَلِكَ.
وَهَا هُوَ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ تَمِيمٌ الزُّعْبِيّ مَا زَالَ يُجِيزُ بِسَنَدِ(المَرْزُوقِيّ) إِلَى هَذِهِ السَّاعِةِ دُونَ تَوَقُّفٍ، وَغَيْرُهُ الكَثِيرُ مِنْ كِبَارِ قُرَّاءِ الشَّامِ.
7- البَيَانُ مَفْتُوحٌ لِمَنْ أَرَادَ الِانْضِمَامَ إِلَيهِ مِنَ المُقْرِئِينَ المُتَصَدِّرِينَ، وَمَنْ أَرَادَ التَّوْقِيعَ عَلَى هذا البيان: فليراسلنا على هذا الإميل([email protected]
فَهَذَا بَيَانٌ فِي طَعْنِ الشَّيخِ السَّيِّدِ عَبْدِالرَّحِيمِ فِي سَنَدَيْ(الحَدَّادِيّ وَالْمَرْزُوقِيّ)، وَقّعَ عَلَيْهِ مَجْمُوعَةٌ كَبِيرَةٌ مِنَ القُرَّاءِ.
وَمَنْهَجُ البَيَانِ- كَمَا قَالَ القَائِمُونَ عَلَيْهِ- كَالتّالِي:
1- تَرْتِيبُ أَسْمَاءِ المُوَقِّعِينَ عَلَى هَذَا البَيَانِ عَلَى حُرُوفِ المُعْجَم.
2- الحِرْصُ عَلَى أَنْ يَكُونَ المُوَقِّعُونَ من المُتَصَدِّرِينَ؛ بل بَعْضُهُمْ مِنَ الأَعْيَانِ، وَبَعْضُهُم شُيْخُ قُرَّاءِ بَلَدِهِ، وَمَن لَمْ يَكُنْ لَه اشتغال بالإِقراء-وهم نادرون- فقد ذكرناه لفائدة.
3- الحِرْصُ عَلى تَنَوّعِ بُلْدَانِ المُوَقِّعِينَ.
4- لَمْ يُسْتَوفَ جَمِيعَ أَهْلِ الإِقْرَاءِ؛ بَلْ ذُكِرَ مَنْ تَيَسَّرَ مِنْهُمْ.
5- أَنَّ بَعْضَ الْقُرَّاءِ الكِبَارِ-وَغَيْرَهُم- لَمْ يُوَقِّعُوا عَلَى البَيَانِ، لِعَدَمِ رَغْبَتِهِم فِي الدّخُولِ فِي بَابِ الرّدُودِ أَو لِعَدَمِ إِحَاطَتِهِم بِالمَسْأَلَةِ عِلْمًا، وَلَكِنّهُمْ لَا يُوَافِقُونَ الشَّيْخَِ السَّيِّدَِ فِيمَا ذَهَبَ إِلِيْهِ، أَمْثَال: الشَّيْخِِ عَبْدِالرَّافِعِ رُضْوَانٍ الشَّرْقَاوِيّ، وَالشَّيْخِ حَسَنَيْن جِبْرِيلَ وَالشَّيْخِ عَبْدِالحَكِيمِ عَبْدِاللَّطِيفِ الحَنْبَلِيّ.
بَلْ بَعْضُهُم غَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا لِمَّا نُسِبَ إِلِيهِ الطَّعْنُ فِي سَنَدِيّ الحَدَّادِيّ وَالمَرْزُوقِيّ، وَقَالَ: فِيمَنْ نَسَبَ إِليهِ ذَلك قولا غليظا، وَأَقْوَالُهُمْ مُوَثَّقَةٌ لَدَيْنَا
وبعضهم يخالفه -نَظَرِيًّا وَعَمَلِيًّا- حيث لا يَزَالُون يُجِيزُون بِسَنَدي(الحَدَّادِيّ وَالمَرْزُوقِيّ) إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ، كَالدُّكْتُورِ أَحْمَدَ المَعَصْرَاوِيّ، وَالدُّكْتُورِ أَيْمَن سُوَيْد.
6- لَمْ يُوجَدْ أَحَدٌ مِنْ كِبَارِ مُقْرِئِ الشَّامِ يَطْعَنُ فِي سَنَدِ(المَرْزُوقِيّ) إِلَى الآنَ مِمَّنْ لَمْ يُوَقِّعْ عَلَى البَيَانِ، وَمَنِ ادَّعَى خِلَافَ ذَلِكَ: فَلْيُثْبِتْ ذَلِكَ.
وَهَا هُوَ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ تَمِيمٌ الزُّعْبِيّ مَا زَالَ يُجِيزُ بِسَنَدِ(المَرْزُوقِيّ) إِلَى هَذِهِ السَّاعِةِ دُونَ تَوَقُّفٍ، وَغَيْرُهُ الكَثِيرُ مِنْ كِبَارِ قُرَّاءِ الشَّامِ.
7- البَيَانُ مَفْتُوحٌ لِمَنْ أَرَادَ الِانْضِمَامَ إِلَيهِ مِنَ المُقْرِئِينَ المُتَصَدِّرِينَ، وَمَنْ أَرَادَ التَّوْقِيعَ عَلَى هذا البيان: فليراسلنا على هذا الإميل([email protected]