عادل القطبي
New member
بومبي المدينة الإيطالية التي عذبت بالنار.
بومبي, مدينة قديمة تقع جنوب إيطاليا, عذبت بالنار سنة 70 ميلادية. هذه المدينة عرف أهلها بالفواحش و المجاهرة بها,من لواط و زنا وغيرها من الفواحش, تشهد عليها رسومات جدارية لازالت إلى حد الساعة على جدران المدينة. ومنها , أعزكم الله, رجل يضاجع رجلا, و رجل يضاجع امرأة. لكن الأدهى و الأمر, هو عبادتهم إله يسمى ( Phallic God ) , أي الإله ذو القضيب, تعالى الله عما يصفون, (Phallic) كلمة تطلق على عباد العضو الذكري. ثم يضعون صور رجل ذو عضو ذكري ظاهر يمثل الإله. و يضعون صور العضو الذكري على أبواب المحلات لجلب الحظ و الرزق, و العياذ بالله.
لكن الله جل جلاله يمهل و لا يهمل, عذبهم عذابا لا يخطر على بال بشر. انفجر بركان في قلب المدينة فدمرها دمارا أتى عليها بالكامل. و العجيب في الأمر أن أجساد أولائك الفساق الفجار لا زالت إلى حد الآن,تشهد عليهم, لتحجرها بالحمم, فأصبحوا كالأصنام التى ينطبق عليهم قول الله تعالى {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } . كذلك الصور رسمت فيها أفعالهم كمجامعة الرجال للرجال و الزنا, كلها لازالت على جدران بعض البيوت, تشهد على أفعالهم الشنيعة. و سبحان المولى, لم ينج من المدينة إلا شخصان, أب و إبنه ليكونا شاهدين على ما حدث. حيث غادرا المدينة في قارب وشاهدا احتراق المدينة عن بعد. وذكر الإبن ,إسمه بليني الصغير, ما وقع في مذكراته. والله المستعان.
أنقل لكم بعض الصور التي رأيت أنها تصلح لوضعها هنا, أما الأخرى فأحجمت عن نشرها لفضاعتها و شناعة ما فيها.
هذا يحاول غلق أنفه و فمه من الغبار
.
بومبي, مدينة قديمة تقع جنوب إيطاليا, عذبت بالنار سنة 70 ميلادية. هذه المدينة عرف أهلها بالفواحش و المجاهرة بها,من لواط و زنا وغيرها من الفواحش, تشهد عليها رسومات جدارية لازالت إلى حد الساعة على جدران المدينة. ومنها , أعزكم الله, رجل يضاجع رجلا, و رجل يضاجع امرأة. لكن الأدهى و الأمر, هو عبادتهم إله يسمى ( Phallic God ) , أي الإله ذو القضيب, تعالى الله عما يصفون, (Phallic) كلمة تطلق على عباد العضو الذكري. ثم يضعون صور رجل ذو عضو ذكري ظاهر يمثل الإله. و يضعون صور العضو الذكري على أبواب المحلات لجلب الحظ و الرزق, و العياذ بالله.
لكن الله جل جلاله يمهل و لا يهمل, عذبهم عذابا لا يخطر على بال بشر. انفجر بركان في قلب المدينة فدمرها دمارا أتى عليها بالكامل. و العجيب في الأمر أن أجساد أولائك الفساق الفجار لا زالت إلى حد الآن,تشهد عليهم, لتحجرها بالحمم, فأصبحوا كالأصنام التى ينطبق عليهم قول الله تعالى {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } . كذلك الصور رسمت فيها أفعالهم كمجامعة الرجال للرجال و الزنا, كلها لازالت على جدران بعض البيوت, تشهد على أفعالهم الشنيعة. و سبحان المولى, لم ينج من المدينة إلا شخصان, أب و إبنه ليكونا شاهدين على ما حدث. حيث غادرا المدينة في قارب وشاهدا احتراق المدينة عن بعد. وذكر الإبن ,إسمه بليني الصغير, ما وقع في مذكراته. والله المستعان.
أنقل لكم بعض الصور التي رأيت أنها تصلح لوضعها هنا, أما الأخرى فأحجمت عن نشرها لفضاعتها و شناعة ما فيها.
هذا يحاول غلق أنفه و فمه من الغبار