قيس بن سعد
New member
- إنضم
- 04/09/2008
- المشاركات
- 23
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله العزيز من الغريب
تأليف/ علي بن عثمان بن علي بن مصطفى المارديني
ابن التركماني (ت: 750)
قال محققه – مرزوق علي إبراهيم – على غلافه :
وقال أيضا في مقدمة تحقيقه للكتاب :
أما عن منهج الكتاب: فقد رتبه مصنفه على السور، وعلى ترتيب المصحف ؛ ليكون مقللا لألفاظه، ومسهلا على حفاظه، وتميز عرض المؤلف بسهولته وتنظيمه وترتيبه. وفي طريقته للعرض يأتي بالكلمة الغريبة، ويفسرها ويكشف عن معناها أو معانيها من اللغة، مستشهدا في ذلك بالقرآن الكريم، أو بالحديث الشريف، أو بأقوال الصحابة والتابعين، أو بالشعر والأمثال وأقوال العرب.
ولقد حوى الكتاب بعد ذلك آراء لكثير من أئمة اللغة والمفسرين، واعتنى المصنف بإيراد القراءات كثيرا ؛ ليبين أوجه اختلافات المعاني بتعدد القراءات وكذلك حفل الكتاب بشواهد من الحديث، ومن هدي المصطفى – صلى الله عليه وسلم – الذي لا ينطق عن الهوى، ونجد آثار الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل الفن وتقابلنا فيه أيضا الشواهد الشعرية الكثيرة، وغير ذلك من مسائل العربية.
وقال أيضا: قيمة الكتاب وأهميته:
اعتقد أنه يسد فراغا في ميدان كتب الغريب التي قامت على خدمة الكتاب الكريم ؛ بل كتاب الإنسانية الأكبر، الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه، عصمة المسلمين، وحبل الله المتين، ونور الله المبين، فكم من أناس اشتغلوا بالتلاوة، وغفلوا عن المقصود الأعظم، وهو فهم مقاصد القرآن الكريم وأغراضه، ففهم الغريب والمدلول في القرآن الكريم هو اللبنة الأولى للفقه والتدبر والاعتبار.
وتميز الكتاب بأنه كتاب جامع مختصر مفيد، وهو بحق كما قال مؤلفه:
" ... غريبا مسلكه، قريبا مدركه، صغيرا حجمه، غزيرا علمه، يبهج الخاطر، ويروق الناظر"
يضاف إلى ما سبق أن مصادر المؤلف، فضلا عن أن صاحب هذا الكتاب كان من أئمة العلم في عصره وله يد في اللغة والحديث والتدريس والفقه وهو بعد ذلك قاضي القضاة في عصره صاحب سيرة حسنة وعدالة وصلاح كما اتضح ذاك عند من ترجم له ومن سيرته.
وتميز ذلك الكتاب بأنه وسط بين الاستطراد والاختصار، وقد أسهب في مواضع تقتضي ذلك، وأوجز نسبيا في مواضع تقتضي الإيجاز، فضلا عن حسن العرض والترتيب.
مصار المؤلف:
اعتمد المؤلف على عدة مصادر ذكرها في مقدة كتابه هذا، حيث قال:
"...ألفته من غريب أبي بكر العزيزي، وأبي محمد بن قتيبة، وأبي عبيد الهروي، وتفسير جار الله الزمخشري"
طبعات الكتاب:
وللكتاب العديد من الطبعات:
فأخرجته الهيئة المصرية العامة للكتاب بتحقيق مرزوق علي إبراهيم وهي التي نقلت عنها
وطبعته دار ابن قتيبة للنشر والتوزيع بتحقيق الدكتور ضاحي عبد عبد الباقي
وطبعته دار الكتب العلمية بتحقيق محمد حسن إسماعيل
وقد رفعه أحد الأخوة بارك الله فيه على هذا الرابط:
http://ia700304.us.archive.org/11/it...jat-alarib.pdf
رب اغفر وارحم واعف وتكرم واستر والطف
لا تنسونا من الدعاء
تأليف/ علي بن عثمان بن علي بن مصطفى المارديني
ابن التركماني (ت: 750)
قال محققه – مرزوق علي إبراهيم – على غلافه :
وقال أيضا في مقدمة تحقيقه للكتاب :
أما عن منهج الكتاب: فقد رتبه مصنفه على السور، وعلى ترتيب المصحف ؛ ليكون مقللا لألفاظه، ومسهلا على حفاظه، وتميز عرض المؤلف بسهولته وتنظيمه وترتيبه. وفي طريقته للعرض يأتي بالكلمة الغريبة، ويفسرها ويكشف عن معناها أو معانيها من اللغة، مستشهدا في ذلك بالقرآن الكريم، أو بالحديث الشريف، أو بأقوال الصحابة والتابعين، أو بالشعر والأمثال وأقوال العرب.
ولقد حوى الكتاب بعد ذلك آراء لكثير من أئمة اللغة والمفسرين، واعتنى المصنف بإيراد القراءات كثيرا ؛ ليبين أوجه اختلافات المعاني بتعدد القراءات وكذلك حفل الكتاب بشواهد من الحديث، ومن هدي المصطفى – صلى الله عليه وسلم – الذي لا ينطق عن الهوى، ونجد آثار الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل الفن وتقابلنا فيه أيضا الشواهد الشعرية الكثيرة، وغير ذلك من مسائل العربية.
وقال أيضا: قيمة الكتاب وأهميته:
اعتقد أنه يسد فراغا في ميدان كتب الغريب التي قامت على خدمة الكتاب الكريم ؛ بل كتاب الإنسانية الأكبر، الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه، عصمة المسلمين، وحبل الله المتين، ونور الله المبين، فكم من أناس اشتغلوا بالتلاوة، وغفلوا عن المقصود الأعظم، وهو فهم مقاصد القرآن الكريم وأغراضه، ففهم الغريب والمدلول في القرآن الكريم هو اللبنة الأولى للفقه والتدبر والاعتبار.
وتميز الكتاب بأنه كتاب جامع مختصر مفيد، وهو بحق كما قال مؤلفه:
" ... غريبا مسلكه، قريبا مدركه، صغيرا حجمه، غزيرا علمه، يبهج الخاطر، ويروق الناظر"
يضاف إلى ما سبق أن مصادر المؤلف، فضلا عن أن صاحب هذا الكتاب كان من أئمة العلم في عصره وله يد في اللغة والحديث والتدريس والفقه وهو بعد ذلك قاضي القضاة في عصره صاحب سيرة حسنة وعدالة وصلاح كما اتضح ذاك عند من ترجم له ومن سيرته.
وتميز ذلك الكتاب بأنه وسط بين الاستطراد والاختصار، وقد أسهب في مواضع تقتضي ذلك، وأوجز نسبيا في مواضع تقتضي الإيجاز، فضلا عن حسن العرض والترتيب.
مصار المؤلف:
اعتمد المؤلف على عدة مصادر ذكرها في مقدة كتابه هذا، حيث قال:
"...ألفته من غريب أبي بكر العزيزي، وأبي محمد بن قتيبة، وأبي عبيد الهروي، وتفسير جار الله الزمخشري"
طبعات الكتاب:
وللكتاب العديد من الطبعات:
فأخرجته الهيئة المصرية العامة للكتاب بتحقيق مرزوق علي إبراهيم وهي التي نقلت عنها
وطبعته دار ابن قتيبة للنشر والتوزيع بتحقيق الدكتور ضاحي عبد عبد الباقي
وطبعته دار الكتب العلمية بتحقيق محمد حسن إسماعيل
وقد رفعه أحد الأخوة بارك الله فيه على هذا الرابط:
http://ia700304.us.archive.org/11/it...jat-alarib.pdf
رب اغفر وارحم واعف وتكرم واستر والطف
لا تنسونا من الدعاء