بسم الله الرحمن الرحيم
بني إسرائيل والقتل قراءة قرآنية غزاوية
استنطقت أشلاء دم و لحم محروق بعد أن ارتجفت كفاي تحمله فنطق : أنا قتيل نحن قتلى و اليهود هم قتلة
ساحة كلية الشرطة مدرسة الفاخورة جباليا بيت حانون عزبة عبد ربه رفح خان يونس تلة الريس مستشفى الشفاء...
أطوف في غزة كل غزة ولسان حال أهلها يصيح ويصرخ اليهود قتلة...اليهود قتلة
قبل أن تطأ قدماي أرضها المباركة وتتخلل أرواح أهلها المباركين روحي كنت ومن بدايات حرب الفرقان معتكف على قرآن ربي أقرئه قراءة غزاوية بكل سوره وآياته ولما ضمتني أرض غزة بعد انتهاء الحرب بأيام أربع والجراح تشخب الدم المسفوك المسفوح والشهداء أجسادهم طرية والفسفوري ما زال مشتعلا وطائرات البين تحوم في سماء غزة الملائكية
هناك علمتني غزة وإنسان غزة والحرب والزمن بماضيه ومستقبله والواقع الذي نعيش قراءة أخرى للقرآن العزيز يجب أن تتلى على الناس
في سورة المعارج الشافية من داء العصر و أمراضه الخطيرة ( إلا المصلين ...أهل غزة )
في سورة الإسراء سجل لواقع الأمة ومستقبلها ( عبادا لنا ...أهل غزة)
في السور العشرة الأخيرة من القرآن الكريم الفيل قريش الماعون...الناس ( جاء نصر الله... في غزة)
في كل القرآن العزيز بكل سوره وآياته أقرأ أن القتل الذي أستحر في غزة ما هو إلا حشرجة الموت وشهقاته ورفساته لليهود ودولتهم إسرائيل والتي و الله ما أنشأت إلا لتزول
والآن إلى أول هذه القراءات ( بني إسرائيل والقتل قراءة قرآنية لأحداث غزة )
1- لنرتحل إخوتي معا فللارتحال مناهجه (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) و (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ) فالكتاب لا ريب فيه فيه هدى وهدايات وبيان وتبيان لكل شيء ولم يفرط بشيء
2-العمل الإحصائي (أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ)
103 عدد المفردات التي تناولها الثراء القرآني لكلمة (قتل)
170 مرة استعملاها القرآن الكريم في أنجمه
119 عدد الآيات التي وردة فيها مفردات قتل
57 مرة في القرآن العزيز متعلق القتل وبشكل حرفي ومباشر باليهود
3-توطئة :
الخطاب لليهود(لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ) وللإفساد مجليات يقترفها المفسد في الأرض
(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء) فالقتل بسفك الدماء من أعظم مجليات الإفساد {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ } في كل الأرض يسعى ليفسد ويقتل ويهلك الحرث والنسل
أنتم يا أمريكان ويا يهود قتلة والله غالب على أمره
4-الآيات البينات بأن اليهود قتلة :
· يعقوب عليه السلام ووحي السماء عليه يتنزل يوسف الطفل عليه السلام مشروع النبي المنقذ لمستقبل المنطقة من جفاف سيضرب بسنينه العجاف نطقت النفس اليهودية بما هو مكنون ومنعقد في أعماقها اقتلوا يوسف يا لله أنعجب للقتل يستشري بأطفال غزة وأهلها خوفا من أن يكونوا أرباب الانبعاث والتجديد لدين الأمة
إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (8) اقْتُلُواْ يُوسُفَ
· استنكار قرآني مجلجل ( أَفَكُلَّمَا) كل من أرسل الله كلهم جميعا وبلا استثناء من يعقوب إلى خاتم المرسلين كانوا مشاريع للقتل اليهودي الإسرائيلي
ينقسم اليهود إلى فريقين فريقا ينبري للتكذيب والفريق الآخر ينبعث قاتلا للنبوءات والرسل
أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ
· بشركهم وكفرهم وباطلهم وبغير الحق يقتلون وكأن أنفس ودماء وأرواح الأنبياء لا تروي لهم نهم ولا غليل للقتل فكان أكارم الناس الآمرون بالقسط والحق والعدل والتوحيد من المؤمنين أهداف وغايات لليهود القتلة
كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ
· فَلَمَّا جَاءهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ
· رسولنا الأكرم عليه السلام نزل بحقه موضعين في القرآن تنبئ عن احتمال انتقاله للرفيق الأعلى بالموت أو القتل وتلكم سيرة من قد خلت من قبله الرسل موت أو قتل واليهود أول مرشح لذاك القتل المقيت بتأليب مشركين العرب للزحف على المدينة المنورة وبحمل الحجر لقذفه على رأسه من فوق الحائط ليقتلوه ما الكتف المسمومة إلا فعلة يهودية
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
· اليهودي ماكر خبيث وهاكم ثلاثية خبثه ومكره
· السجن والاعتقال – ليثبتوك-
· القتل -أو يقتلوك-
· الإبعاد _أو يخرجوك
مجموع من أدخل السجن في فلسطين في تاريخ دولة الزوال يتجاوز ثلاث مائة ألف فلسطيني والقتلى والجرحى ليس أقل من ذلك وقوائم المبعدين لا نهاية لهابني إسرائيل والقتل قراءة قرآنية غزاوية
استنطقت أشلاء دم و لحم محروق بعد أن ارتجفت كفاي تحمله فنطق : أنا قتيل نحن قتلى و اليهود هم قتلة
ساحة كلية الشرطة مدرسة الفاخورة جباليا بيت حانون عزبة عبد ربه رفح خان يونس تلة الريس مستشفى الشفاء...
أطوف في غزة كل غزة ولسان حال أهلها يصيح ويصرخ اليهود قتلة...اليهود قتلة
قبل أن تطأ قدماي أرضها المباركة وتتخلل أرواح أهلها المباركين روحي كنت ومن بدايات حرب الفرقان معتكف على قرآن ربي أقرئه قراءة غزاوية بكل سوره وآياته ولما ضمتني أرض غزة بعد انتهاء الحرب بأيام أربع والجراح تشخب الدم المسفوك المسفوح والشهداء أجسادهم طرية والفسفوري ما زال مشتعلا وطائرات البين تحوم في سماء غزة الملائكية
هناك علمتني غزة وإنسان غزة والحرب والزمن بماضيه ومستقبله والواقع الذي نعيش قراءة أخرى للقرآن العزيز يجب أن تتلى على الناس
في سورة المعارج الشافية من داء العصر و أمراضه الخطيرة ( إلا المصلين ...أهل غزة )
في سورة الإسراء سجل لواقع الأمة ومستقبلها ( عبادا لنا ...أهل غزة)
في السور العشرة الأخيرة من القرآن الكريم الفيل قريش الماعون...الناس ( جاء نصر الله... في غزة)
في كل القرآن العزيز بكل سوره وآياته أقرأ أن القتل الذي أستحر في غزة ما هو إلا حشرجة الموت وشهقاته ورفساته لليهود ودولتهم إسرائيل والتي و الله ما أنشأت إلا لتزول
والآن إلى أول هذه القراءات ( بني إسرائيل والقتل قراءة قرآنية لأحداث غزة )
1- لنرتحل إخوتي معا فللارتحال مناهجه (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) و (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ) فالكتاب لا ريب فيه فيه هدى وهدايات وبيان وتبيان لكل شيء ولم يفرط بشيء
2-العمل الإحصائي (أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ)
103 عدد المفردات التي تناولها الثراء القرآني لكلمة (قتل)
170 مرة استعملاها القرآن الكريم في أنجمه
119 عدد الآيات التي وردة فيها مفردات قتل
57 مرة في القرآن العزيز متعلق القتل وبشكل حرفي ومباشر باليهود
3-توطئة :
الخطاب لليهود(لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ) وللإفساد مجليات يقترفها المفسد في الأرض
(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء) فالقتل بسفك الدماء من أعظم مجليات الإفساد {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ } في كل الأرض يسعى ليفسد ويقتل ويهلك الحرث والنسل
أنتم يا أمريكان ويا يهود قتلة والله غالب على أمره
4-الآيات البينات بأن اليهود قتلة :
· يعقوب عليه السلام ووحي السماء عليه يتنزل يوسف الطفل عليه السلام مشروع النبي المنقذ لمستقبل المنطقة من جفاف سيضرب بسنينه العجاف نطقت النفس اليهودية بما هو مكنون ومنعقد في أعماقها اقتلوا يوسف يا لله أنعجب للقتل يستشري بأطفال غزة وأهلها خوفا من أن يكونوا أرباب الانبعاث والتجديد لدين الأمة
إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (8) اقْتُلُواْ يُوسُفَ
· استنكار قرآني مجلجل ( أَفَكُلَّمَا) كل من أرسل الله كلهم جميعا وبلا استثناء من يعقوب إلى خاتم المرسلين كانوا مشاريع للقتل اليهودي الإسرائيلي
ينقسم اليهود إلى فريقين فريقا ينبري للتكذيب والفريق الآخر ينبعث قاتلا للنبوءات والرسل
أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ
· بشركهم وكفرهم وباطلهم وبغير الحق يقتلون وكأن أنفس ودماء وأرواح الأنبياء لا تروي لهم نهم ولا غليل للقتل فكان أكارم الناس الآمرون بالقسط والحق والعدل والتوحيد من المؤمنين أهداف وغايات لليهود القتلة
كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ
· فَلَمَّا جَاءهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ
· رسولنا الأكرم عليه السلام نزل بحقه موضعين في القرآن تنبئ عن احتمال انتقاله للرفيق الأعلى بالموت أو القتل وتلكم سيرة من قد خلت من قبله الرسل موت أو قتل واليهود أول مرشح لذاك القتل المقيت بتأليب مشركين العرب للزحف على المدينة المنورة وبحمل الحجر لقذفه على رأسه من فوق الحائط ليقتلوه ما الكتف المسمومة إلا فعلة يهودية
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
· اليهودي ماكر خبيث وهاكم ثلاثية خبثه ومكره
· السجن والاعتقال – ليثبتوك-
· القتل -أو يقتلوك-
· الإبعاد _أو يخرجوك
من في جزيرة العرب في زمن النبوة يحمل هذا الخبث ألثالوثي غير مشركي مكة واليهود
وإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
· مواثيق تنقض و كفر بآيات الله وقلوب غلف بل طبع الله عليها بأنهم قتلة
مريم عليها وعلى أمهات المؤمنين السلام لها من سجل اليهود نصيب البهتان العظيم وابنها من أعظم آيات الله في الوجود الدالة على وحدانيته عز جلاله بأنه صمد لم يلد ولم يولد تتشوف النفس اليهودية القاتلة لتلكم الآية العظمى في الكون روح الله المسيح أبن مريم ليقتلوهوإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
· مواثيق تنقض و كفر بآيات الله وقلوب غلف بل طبع الله عليها بأنهم قتلة
بالله تعددوا معي يا أهل غزة من المراد سفك دمه لقتلة بني إسرائيل
أنه المسيح يشير بيديه فيبرئ ويحي بإذن الله
إنه عيسى سعيتم لقتلة وأضللتم البشرية بتأليهه
إنه ابن مريم عذراء الكون وفريدة الزمان أيقتل ابنها الآية
إنه رسول الله وسقف القتل اليهودي لأوائل رجال البشرية
والصلب والخنق علامة يهودية بامتياز يا مبحوح
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
· قصة القتل قصة مبكرة الوقوع في التاريخ البشري أبني أدم يقتل الأخ أخيه ويفتح القرآن الكريم سجل الغيب الماضي من أجل ماذا؟ من أجل أن يكتب على بني إسرائيل فكأنما قتل الناس جميعا
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
· فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ
· في بدايات مبكرة اتخذا اليهود العجل ابن البقرة إلها فظلموا أنفسهم والكليم موسى عليه السلام وأخوه هارون بين ظهرانيهم فلا بد من توبة فكانت توبة بني إسرائيل من شركهم بالله طاعتا لإبليس متجسدا بالسامري صاحب الدعوة الشركية والذهب الحلي والقبضة من أثر الرسول والنبذ و تسويل النفس (ملحمة عجيبة في النفس البشرية والتاريخ الإنساني) وموسى الكليم للتو موحى إليه بالتوحيد غض طري على الأرض ولكن السامري اقفل تلك القلوب بإشرابها تأليه العجل الذهب الخوار من دون الله (في هذا السياق التاريخي العقدي تفهم أبعاد الصراع يا مسلم) ولكن أين موطن القتل هنا
سيقف أهل العجل وعباده صفوفا للقتل يقتلوا أنفسهم صف يقتل صف وصف يقتل صف تلكم توبة العجليين
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)
· في التيه – تيه بني إسرائيل- تظاهروا على موسى نبيهم وعلى من بعثه إليهم عز وجل وأغلظوا وفحشوا بالقول بأن جاعوا وعطشوا وأخرجوا ولم يرقبوا فيه إل ولا ذمة عطشوا فاستسقوا موسى فانفجرت اثنتا عشرة عينا من الحجر المضروب بعصا موسى فكانت التعاليم مع الماء والمن والسلوى ولا تعثوا في الأرض كل الأرض مفسدين (لا فاسدين بل تعثوا مفسدين) فباؤوا بالغضب من الله بعد الذلة والمسكنة بين الشعوب وتعدد الآيات سخائم نفوس بني إسرائيل القتلة إفساد الأرض عدم الصبر استبدال الأدنى بالذي هو خير الهبوط المذل والمسكنة و الغضب والكفر بآيات الله والمعاصي والاعتداء والقتل
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
· البقرة أطول سور القرآن وأعظمها شئنا وأسماء السور القرآنية توقيفي وعلم أسماء سور القرآن علم جليل لعل الله يقيض له مبصرون
من هذا نفهم أن قصة البقرة في سورة البقرة محور أساس وعنوان هام تدور عليه معاني خالدة وكلنا يعلم أن ذبح البقرة لم يكن تعبدي أمر به بني إسرائيل لذات الذبح بل للقتل الذي اقترفوه فهناك في سجل بني إسرائيل نفس مقتولة والجميع ينكر ويكتم ويداري ويتهم الآخر
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
· هارون عليه السلام الثاني في الرجال من بعد أخاه موسى في بني إسرائيل وذريته هم الأفضل
موسى في التكليم ما أعلى مراقي البشرية بارتقائها للتكليم
بني إسرائيل عجلوا فعبدوا العجل
ألقى الألواح جر أخيه برأسه إليه يأخذه
هارون يصرخ :نهيتهم وأمرتهم كادوا يقتلونني فخفت أن يفرق دمي بين بني إسرائيل إلى يوم الدين فعتزلت
(149) وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150)
وعلى القرآن نلتقي
وبالقرآن نرتقي
إنه عيسى سعيتم لقتلة وأضللتم البشرية بتأليهه
إنه ابن مريم عذراء الكون وفريدة الزمان أيقتل ابنها الآية
إنه رسول الله وسقف القتل اليهودي لأوائل رجال البشرية
والصلب والخنق علامة يهودية بامتياز يا مبحوح
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
· قصة القتل قصة مبكرة الوقوع في التاريخ البشري أبني أدم يقتل الأخ أخيه ويفتح القرآن الكريم سجل الغيب الماضي من أجل ماذا؟ من أجل أن يكتب على بني إسرائيل فكأنما قتل الناس جميعا
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
· فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ
· في بدايات مبكرة اتخذا اليهود العجل ابن البقرة إلها فظلموا أنفسهم والكليم موسى عليه السلام وأخوه هارون بين ظهرانيهم فلا بد من توبة فكانت توبة بني إسرائيل من شركهم بالله طاعتا لإبليس متجسدا بالسامري صاحب الدعوة الشركية والذهب الحلي والقبضة من أثر الرسول والنبذ و تسويل النفس (ملحمة عجيبة في النفس البشرية والتاريخ الإنساني) وموسى الكليم للتو موحى إليه بالتوحيد غض طري على الأرض ولكن السامري اقفل تلك القلوب بإشرابها تأليه العجل الذهب الخوار من دون الله (في هذا السياق التاريخي العقدي تفهم أبعاد الصراع يا مسلم) ولكن أين موطن القتل هنا
سيقف أهل العجل وعباده صفوفا للقتل يقتلوا أنفسهم صف يقتل صف وصف يقتل صف تلكم توبة العجليين
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)
· في التيه – تيه بني إسرائيل- تظاهروا على موسى نبيهم وعلى من بعثه إليهم عز وجل وأغلظوا وفحشوا بالقول بأن جاعوا وعطشوا وأخرجوا ولم يرقبوا فيه إل ولا ذمة عطشوا فاستسقوا موسى فانفجرت اثنتا عشرة عينا من الحجر المضروب بعصا موسى فكانت التعاليم مع الماء والمن والسلوى ولا تعثوا في الأرض كل الأرض مفسدين (لا فاسدين بل تعثوا مفسدين) فباؤوا بالغضب من الله بعد الذلة والمسكنة بين الشعوب وتعدد الآيات سخائم نفوس بني إسرائيل القتلة إفساد الأرض عدم الصبر استبدال الأدنى بالذي هو خير الهبوط المذل والمسكنة و الغضب والكفر بآيات الله والمعاصي والاعتداء والقتل
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
· البقرة أطول سور القرآن وأعظمها شئنا وأسماء السور القرآنية توقيفي وعلم أسماء سور القرآن علم جليل لعل الله يقيض له مبصرون
من هذا نفهم أن قصة البقرة في سورة البقرة محور أساس وعنوان هام تدور عليه معاني خالدة وكلنا يعلم أن ذبح البقرة لم يكن تعبدي أمر به بني إسرائيل لذات الذبح بل للقتل الذي اقترفوه فهناك في سجل بني إسرائيل نفس مقتولة والجميع ينكر ويكتم ويداري ويتهم الآخر
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
· هارون عليه السلام الثاني في الرجال من بعد أخاه موسى في بني إسرائيل وذريته هم الأفضل
موسى في التكليم ما أعلى مراقي البشرية بارتقائها للتكليم
بني إسرائيل عجلوا فعبدوا العجل
ألقى الألواح جر أخيه برأسه إليه يأخذه
هارون يصرخ :نهيتهم وأمرتهم كادوا يقتلونني فخفت أن يفرق دمي بين بني إسرائيل إلى يوم الدين فعتزلت
(149) وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150)
وعلى القرآن نلتقي
وبالقرآن نرتقي