محمد محمود إبراهيم عطية
Member
بم يستقبل المسلم عامه الجديد ؟ سؤال لابد من التفكر فيه، فمرور الأيام والشهور والأعوام، هو في حقيقة الأمر نقصان في العمر واقتراب من الأجل ، ولذا فإن أفضل ما يستقبل المسلم عامه الجديد توبة يُمحى فيها ما كان من التقصير ، ويصحح في المسار فيما يستقبل من العمر.
قطعتَ شـهورَ العـامِ لهواً وغفلةً ... ولـم تحـترز فيما أتيتَ المحـرما
فـلا رجـبًا وافيتَ فيـه بحـقهِ ... ولا صمتَ شهرَ الصومِ صوماً متمما
ولا في ليالي عـشرِ ذي الحجة الذي ... مضى كنتَ قـواماً ولا كنتَ محرما
فهـل لك أنْ تمحـوَ الذنوبَ بعبرة ... وتبكي عليها حـسرةً وتندمـا
وتسـتقبلَ العـامَ الجـديدَ بتوبةٍ ... لعـلكَ أنْ تمحـوَ بها ما تقدمـا
إن من أنفع ما ينشغل به المسلم في رحلته في حياته ومع تقلب أيامه أن يجدد العلاقة بينه وبين ربه سبحانه وتعالى .. ليفتح صفحة جديدة ويبدأ عهدًا جديدًا .. يغير مساره ويراجع نفسه ويعود .. نعم يعود إلى رب رحيم غفور ، يغفر الذنب ، ويقبل التوب ، ويفرح بتوبة عبده .فـلا رجـبًا وافيتَ فيـه بحـقهِ ... ولا صمتَ شهرَ الصومِ صوماً متمما
ولا في ليالي عـشرِ ذي الحجة الذي ... مضى كنتَ قـواماً ولا كنتَ محرما
فهـل لك أنْ تمحـوَ الذنوبَ بعبرة ... وتبكي عليها حـسرةً وتندمـا
وتسـتقبلَ العـامَ الجـديدَ بتوبةٍ ... لعـلكَ أنْ تمحـوَ بها ما تقدمـا