بماذا ينصح من يريد اختصار تفسير ابن كثير؟

إنضم
08/02/2009
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أقوم باختصار تفسير ابن كثير .فما الذي يؤخذ باعتبار عند الاختصار؟
سؤال اخر بارك الله فيكم .في سوره النساء قوله 0( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره) قال ابن كثير -رحمه الله _ فليقاتل , أي المؤمن النافر (الذين يشررون الحياه الدنيا بالاخره )أي يبيعون دينهم بعرض قليل من الدنيا وما ذلك إلا لكفرهم وعدم ايمانهم ..كيف يبيع المؤمن النافر دينه بعرض قليل من الدنيا؟
رجعت لفتح القدير للشوكاني رحمه الله فقال معنى يشرون أي يبيعون ..ولكن كيف قال ابن كثير هذا ؟
 
ليت الأخت ليلى تطلع على مقالة قديمة للأخ الكريم نايف الزهراني حول اختصار كتب التفسير بعنوان
[align=center]اختصار كتب تفسير القرآن [/align]

وأظن الأستاذة ليلى ترغب في اختصاره لنفسها للاستفادة الشخصية ، وإلا فهناك العديد من المختصرات لهذا التفسير .
 
سؤال اخر بارك الله فيكم . في سوره النساء قوله : ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره) . قال ابن كثير -رحمه الله _ فليقاتل , أي المؤمن النافر (الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره ) أي يبيعون دينهم بعرض قليل من الدنيا وما ذلك إلا لكفرهم وعدم ايمانهم ..
كيف يبيع المؤمن النافر دينه بعرض قليل من الدنيا؟
رجعت لفتح القدير للشوكاني رحمه الله فقال معنى يشرون أي يبيعون ..ولكن كيف قال ابن كثير هذا ؟

الكلام مستقيم ، وليس فيه إشكال بارك الله فيكم .
المقصود بالمؤمن النافر : أي الذي ينفر في سبيل الله للجهاد . وقد تقدم وصفه في الآية التي قبلها وهي قوله : (يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثباتٍ أو انفروا جميعاً) ، ومنه قوله تعالى : (ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله ... الآية ) . والتعبير بالنفير للجهاد يدل على المسارعة وصدق العزيمة في ذلك .

ومعنى يشرون : يبيعون كما ذكر ابن كثير وغيره من المفسرين .
وقوله تعالى :(الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره) هو مفعول به ، فمعنى الكلام : ليقاتل المؤمنون المجاهدون الكافرين الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ، أي يأخذون الحياة الدنيا العاجلة ويفضلونها على الآخرة الباقية . ولذلك قال ابن كثير :(أي يبيعون دينهم بعرض قليل من الدنيا وما ذلك إلا لكفرهم وعدم ايمانهم .. ) .
وليتنبه إلى أن حرف الباء في مثل هذا الكلام يدخل على الثمن ، وقد دخل هنا على (الآخرة) لأنها هي الثمن الذي دفعه هؤلاء الكفار.
 
جزاكم الله خيرا أستاذ أبو مجاهد العبيدي فعلا كما قال الشيخ عبد الرحمن الشهري الهدف هو للفائده الشخصيه وأرجوا من الله وأطمح أن يستفيد منه المسلمون قاطبه
بارك الله فيك وجزاك الله خير شيخنا عبد الرحمن
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين ، وبعد:

ليسمح لي الدكتور عبد الرحمن حقظه الله أن أختلف معه وأقول إن في تفسير بن كثير للآية إشكال لأن هذا المعنى لا يستقيم مع نظم الآية إلا إذا بني الفعل" فليقاتل" للمجهول
والتقدير الذي ذكره الكتور عبد الرحمن ليس له قرينه تدل عليه والأصل عدم التقدير.

واليكم تفسير الطاهر بن عاشور رحمه الله للآية:
"الفاء : إمّا للتفريع ، تفريععِ الأمر على الآخرَ ، أي فُرّع { فليقاتل } على { خُذوا حذركم فانفروا } [ النساء : 71 ] ، أو هي فاء فصيحة ، أفصحت عمّا دلّ عليه ما تقدّم من قوله : { خذوا حذركم } وقوله : { وإنَّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ } [ النساء : 72 ] لأنّ جميع ذلك اقتضى الأمر بأخذ الحِذر ، وهو مهيّء لطلب القتال والأمرِ بالنفير والإعلاممِ بمن حالهم حال المتردّد المتقاعس ، أي فإذا علمتم جميع ذلك ، فالذين يقاتلون في سبيل الله هم الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة لا كلّ أحد .
{ ويشرون } معناه يبيعون ، لأنّ شرى مقابل اشترى ، مثل باع وابتاع وأكرى واكترى ، وقد تقدّم تفصيله عند قوله تعالى : { أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى } في سورة [ البقرة : 16 ] . فالذين يشرون الحياة الدنيا هم الذين يبذلونها ويرغبون في حظّ الآخرة . وإسنادُ القتال المأمور بع إلى أصحاب هذه الصلة وهي : { يشرون الحياة الدنيا بالآخرة } للتنويه بفضل المقاتلين في سبيل الله ، لأنّ في الصلة إيماء إلى علّة الخبر ، أي يبعثهم على القتال في سبيل الله بَذْلُهم حياتهم الدنيا لِطلب الحياة الأبدية ، وفضيحة أمر المبطّئين حتى يرتدعوا عن التخلّف ، وحتّى يُكشف المنافقون عن دخيلتهم ، فكان معنى الكلام : فليقاتل في سبيل الله المؤمنون حقّاً فإنّهم يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ، ولا يفهم أحد من قوله : { فليقاتل في سبيل الذين يشرون } أنّ الأمر بالقتال مختصّ بفريق دون آخر ، لأنّ بذل الحياة في الحصول على ثواب الآخرة شيء غير ظاهر حتّى يعلّق التكليف به ، وإنّما هو ضمائر بين العباد وربّهم ، فتعيّن أنّ إسناد الأمر إلى أصحاب هذه الصلة مقصود منه الثناء على المجاهدين ، وتحقير المبطَّئين ، كما يقول القائل «ليس بعُشِّككِ فادرُجي» . فهذا تفسير الآية بوجه لا يعتريه إشكال ."
التحرير والتنوير - (ج 3 / ص 472)

وهذا كلام الطبري رحمه الله تعالى في الآية :
يقول الله لهم جل ثناؤه:"فليقاتل في سبيل الله"، يعني: في دين الله والدعاء إليه، والدخول فيما أمر به أهل الكفر به ="الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة"، يعني: الذين يبيعون حياتهم الدنيا بثواب الآخرة وما وعد الله أهل طاعته فيها. وبيعُهم إياها بها: إنفاقهم أموالهم في طلب رضى الله، لجهاد من أمر بجهاده من أعدائه وأعداء دينه، (3) وبَذْلهم مُهَجهم له في ذلك.
تفسير الطبري - (ج 8 / ص 541)
* المراجع آلية.

وفق الله الجميع للصواب.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
لتفسير ابن كثير الكثير من المختصرات , وأنصحك بالمحافظة على وقتك ومراجعة هذه المختصرات فهو أولى من البدء بعمل جديد .
 
لتفسير ابن كثير الكثير من المختصرات , وأنصحك بالمحافظة على وقتك ومراجعة هذه المختصرات فهو أولى من البدء بعمل جديد .

موافقة لطيفة، فهذا ما دار في ذهني عندما قرأت المشاركة الأولى.
لكن يلاحظ أن قراءة المختصر غير تصنيف المختصر، والفرق من وجوه:
1 ـ القراءة أسهل لأن القارئ إذا لم يفهم شيئا فلا يكون مضطرا إلى بيانه لنفسه، بل يتركه وينتقل لغيره، أما في الاختصار فالواجبُ البيان.
2 ـ القراءة أسهل من الاختصار لأن القارئ لا يلزمه الإحاطة بعلوم التفسير ليستفيد من التفاسير، بل الفائدة النسبية حاصلة له مع القراءة مهما كان مستواه العلمي. أما المختصِر فيلزمه الإحاطة ولو إجمالا بعلوم متعددة بحيث تكون له مشاركة طيبة فيها.
3 ـ القراءة ليس فيها تصرّفا في آراء المفسر ولا مساسا بلبنات أفكاره، أما الاختصار ففيه تلك المحاذير كبتر فكرة المفسر وصرفها عن الوجهة التي أرادها، فالمختصِر عليه واجب المحافظة على آراء المفسر بخلاف القارئ.
4 ـ الاختصار يكون حافزا مهما للمختصِر ليستوفي فهم جميع المعاني التي أوردها المفسر في الأصل، فهو أمام مسؤولية كبيرة تجعله مهتما بفهم كل شاردة وواردة في التفسير ليتأكد من صحة اختصاره وعدم إخلاله، بخلاف القارئ فلا يعنيه ذلك.

فهذه بعض الجوانب المميزة بين القارئ والمختصِر، فإذا وجد القارئ من نفسه القدرة على الاختصار مع مراعاة تلك الملاحظات الأساسية وغيرها سواء كان سينفع نفسه بالاختصار أو غيره فهو عمل جيد ومهم وصعب في نفس الوقت، وإذا أتقن مختصَره فلا شك أن الفائدة ستحصل له وستتعدى لغيره، أما إذا أحس من نفسه عدم القدرة على مراعاة تلك الملاحظات فالأفضل أن يكتفي بالقراءة وبتقييد أهم ما فهمه من التفسير بحيث لا يلزم نفسه التكلّف في فهم ما استغلق عليه فيضطر إلى تغيير مراد المفسر أو بتر المعاني التي ساقها بدون قصد منه.

وباختصار، فالاختصار فنّ. وكم من عالِم تخصص في الاختصار فلا تجد له من المؤلفات إلا المختصرات لكتب العلماء.
 
ومعنى يشرون : يبيعون كما ذكر ابن كثير وغيره من المفسرين .
وقوله تعالى :(الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره) هو مفعول به ، فمعنى الكلام : ليقاتل المؤمنون المجاهدون الكافرين الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ، أي يأخذون الحياة الدنيا العاجلة ويفضلونها على الآخرة الباقية . ولذلك قال ابن كثير :(أي يبيعون دينهم بعرض قليل من الدنيا وما ذلك إلا لكفرهم وعدم ايمانهم .. ) .
وليتنبه إلى أن حرف الباء في مثل هذا الكلام يدخل على الثمن ، وقد دخل هنا على (الآخرة) لأنها هي الثمن الذي دفعه هؤلاء الكفار.

إذا كان معنى يشرون هو يبيعون
فإن الثمن هو الآخرة في قوله تعالى : يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ. والثمن هنا مدفوع من قبل الله تعالى.

فالحياة الدنيا هي المبيوعة والآخرة هي المشتراة ، والبائع هم المؤمنون والمشتري هو الله تعالى .

وهذا الصفقة لا يفعلها الكافرون وإنما هم المؤمنون الذين يفعلون ذلك.

كما قال الله تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة التوبة(111)

فالمؤمنون هنا هم البائعون والله هو المشتري. وكذلك في آية النساء.

والمعنى الذي ذكره ابن كثير يصح لو كانت الآية : يشترون الحياة الدنيا بالآخرة.
هنا يصبح المعنى أنهم باعو الآخرة بالدنيا ، أي : أنهم آثروا حب الدنيا وشهواتها على الآخرة ، فليس هنا مقايضة بين الكفار وأحد كما هي الحال مع المؤمنين.

ويزيد الأمر وضوحاً الآيات التالية :
(أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) سورة البقرة (16)

(أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ) سورة البقرة (86)

(بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) سورة البقرة (90)

(أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) سورة البقرة (175)

(إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) سورة آل عمران (177)

(اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة التوبة (9)

(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) سورة لقمان (6)

فمعنى اشتروا في جميع الآيات السابقة أي : ابتاعوا ، بمعنى أنهم استبدلوا فأخذوا ما يضرهم وتركوا ما ينفعهم.

أما أهل الإيمان فدائما يستدخم معهم لفظ يشري : أي : يبيعون كما هو في آية النساء ، وكذلك في سورة البقرة
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) (207)

وقد ذكر بعض المفسرين وجهاً آخر للآية ومنهم:
الألوسي في روح المعاني ، وأبو حيان في البحر وحملوا معنى يشرون على معنى يبتاعون فيكون المخاطب في الآيه المنافقين المترددين في الجهاد ويكون المعنى أي تركوا تفضيلكم الدنيا على الآخرة وتبوا وقاتلوا في سبيل الله . قال أبو حيان :

"{ فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة } قيل : نزلت في المنافقين الذين تخلفوا عن أحد . ويشرون بمعنى يشترون . والمعنى : أخلصوا الإيمان بالله ورسوله ، ثم جاهدوا في سبيل الله ."
تفسير البحر المحيط - (ج 4 / ص 194)

وهذا المعنى في نظري يمنع منه سياق الآيات . وأيضا ما عهدناه من استخدام القرآن في أنه يخاطب الكفار والمنافقين بالتكاليف العمليه إلا على وجه الاخبار عن حالهم تجاه هذا الخطاب العام.

هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
إذا كان معنى يشرون هو يبيعون
فإن الثمن هو الآخرة في قوله تعالى : يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ. والثمن هنا مدفوع من قبل الله تعالى.

فالحياة الدنيا هي المبيوعة والآخرة هي المشتراة ، والبائع هم المؤمنون والمشتري هو الله تعالى .

وهذا المعنى في نظري يمنع منه سياق الآيات . وأيضا ما عهدناه من استخدام القرآن في أنه يخاطب الكفار والمنافقين بالتكاليف العمليه إلا على وجه الاخبار عن حالهم تجاه هذا الخطاب العام.

هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

*تصحيح لفظة وعبارة.

"فالحياة الدنيا هي المباعة والآخرة هي المشتراة."

"وأيضاً لم نعهد أن القرآن خاطب الكفار والمنافقين بالتكاليف العملية إلا على وجه الاخبار عن حالهم تجاه هذه التكاليف"
 
لتفسير ابن كثير الكثير من المختصرات , وأنصحك بالمحافظة على وقتك ومراجعة هذه المختصرات فهو أولى من البدء بعمل جديد .

اذا أردت ان تبني نفسك كطالب علم في فن تقوم باختصار كتب اهل العلم في ذلك الفن وهذا من اهم وسائل الطلب..هذا ما قاله الشيخ عبد الكريم الخضير..لذا أقوم باختصاره واستخراج منه الفوائد وكتابتها لترسخ ولا تتفلت بالتالي أتصور الكتاب جيدا وأخرج بأمور لا أخرج بها بمجرد القراءه..بل أن الشيخ عبد الكريم الخضير أوصى باختصار تفسير ابن كثير وقال مالك ومختصراته اختصره لنفسك0وماذكره أستاذ نزار في التفريق الاختصار والقراءه
الاختصار يكون حافزا مهما للمختصر ليستوفي فهم جميع المعاني التي أوردها المفسر في الاصل فهو أمام مسؤوليه كبيره تجعله مهتما بفهم كل شاره ووارده في التفسير ليتأكد حينها من صحه اختصاره وعدم اخلاله بخلاف القارئ فلا يعنيه ذلك..وهذا ما أسعى اليه وحينها سأكون مستفيده أكثر...
...لقد حيرتموني .هل معنى هذا أن أتوقف؟ ..علما بأنني انتهيت من اختصار تفسير سوره النساء أي انهيت المجلد الاول من التفسير..أريد رأيكم و رأي الشيخ عبد الرحمن الشهري
 
ولماذا الحيرة وأنت قد ذكرت أسباب وجيهة للاختصار.

أكملي عملك وفقك الله لما فيه الخير.

ولعلك تخرجيه للناس يوما ما.
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين ، وبعد:

ليسمح لي الدكتور عبد الرحمن حقظه الله أن أختلف معه وأقول إن في تفسير بن كثير للآية إشكال لأن هذا المعنى لا يستقيم مع نظم الآية إلا إذا بني الفعل" فليقاتل" للمجهول
والتقدير الذي ذكره الكتور عبد الرحمن ليس له قرينه تدل عليه والأصل عدم التقدير.

جزاك الله خيراً وبارك في علمك .
أشكرك على هذا التصحيح ، وأعتذر عن الخطأ فلم أدقق فيما كتبتُ كما ينبغي لاستعجالي في جواب هذا السؤال، والحق ما ذكرتم بارك الله فيكم .
 
[align=center]
اذا أردت ان تبني نفسك كطالب علم في فن تقوم باختصار كتب اهل العلم في ذلك الفن وهذا من اهم وسائل الطلب..هذا ما قاله الشيخ عبد الكريم الخضير..لذا أقوم باختصاره واستخراج منه الفوائد وكتابتها لترسخ ولا تتفلت بالتالي أتصور الكتاب جيدا وأخرج بأمور لا أخرج بها بمجرد القراءه..بل أن الشيخ عبد الكريم الخضير أوصى باختصار تفسير ابن كثير وقال مالك ومختصراته اختصره لنفسك0وماذكره أستاذ نزار في التفريق الاختصار والقراءه
الاختصار يكون حافزا مهما للمختصر ليستوفي فهم جميع المعاني التي أوردها المفسر في الاصل فهو أمام مسؤوليه كبيره تجعله مهتما بفهم كل شاره ووارده في التفسير ليتأكد حينها من صحه اختصاره وعدم اخلاله بخلاف القارئ فلا يعنيه ذلك..وهذا ما أسعى اليه وحينها سأكون مستفيده أكثر...
...لقد حيرتموني .هل معنى هذا أن أتوقف؟ ..علما بأنني انتهيت من اختصار تفسير سوره النساء أي انهيت المجلد الاول من التفسير..أريد رأيكم و رأي الشيخ عبد الرحمن الشهري

لا شك أن الاختصار للهدف الذي ذكرتي مفيد ومثمر جداً، ولا تترددي في إكمال مشروعك الخاص.
وأنصحك أن تجعلي لك بعض الأهداف الأخرى مع الاختصار حتى تتم الفائدة، ومنها:
جمع ترجيحات ابن كثير، أو الإشارة إليها عند القراءة والاختصار.
التركيز على موقفه من الأقوال وتعليقه على الآثار.
جمع الأحاديث التي حكم عليها بصحة أو ضعف.
ترجيحاته الفقهية.
أقواله في مسائل الاعتقاد.

وهكذا

وستخرجين بفوائد كثيرة بإذن الله تعالى.

ولي وقفة مع الشق الآخر من السؤال إن شاء الله [/align]
 
عودة
أعلى