د محمد الجبالي
Well-known member
مقدمة الكتاب:
الحمد لله أن جعلتني عبدا مؤمنا بك محبا لك وإن عصيتك، الحمد لله حمدا يسع فضلك، ويوافي نعمك، ويكافئ جلال وجهك، الحمد لله أنك أنت الله ربي وأنا عبدك، الحمد لله أن رزقتني حمدك[1].
الحمد لله أن بعثتَ فينا محمدا نبيك، صَلِّ يارب محمد على محمد عدد ما تحب أن يُصَلَّى عليه، فقد ضاقت الحروف بنا عن بناء صلاة عليه، تكافئ حبك له، ومكانه عندك.
وبعد:
هذا هو الكتاب الرابع من سلسلة [طرائق أسلوب القصر في القرآن الكريم] كتاب [(بل) في القرآن الكريم بين الإضراب الإبطالي والإضراب الانتقالي دراسة بلاغية إحصائية]، ولعل هذا الكتاب قد يكون الأخير في هذه السلسة، وإني أفكر في أن أُلْحِقَ بالسلسلة كتابا خامسا في القصر بتعريف الطرفين في القرآن الكريم، أما باقي طرائق أسلوب القصر خاصة القصر بالتقديم والتأخير فليس محل دراسة بكتاب خاص عندي؛ ذلك لأنه لا ضوابط لهذا الطريق يمكن أن نسلك بها منهجا واضحا في بيان ضروبه وفروعه.
والكتاب الذي بين أيدينا طال بي أمدا طويلا، ذلك أني بدأت فيه منذ سنوات وقطعت شوطا طويلا منه ثم توقفت وشغلت بغيره، وحين بدأت سلسلة [طرائق أسلوب القصر في القرآن الكريم] عزمت على أن أجعله خاتمة هذه السلسلة.
إن موضوع الكتاب لطيف شائق رائق، إنه دراسة إحصائية لجميع مواطن [بل] التي وردت في القرآن الكريم، يبدأ الكتاب بدراسة نحوية للحروف التي عدها بعض النحاة للقصر [لا، لكن، بل] وأيها يتحقق به القصر حقا، وأيها لا يرقى لذلك، ثم دراسة لـ [أم] التي بمعنى [بل] في القرآن الكريم، ثم دراسة لـ [أو] التي بمعنى [بل] في القرآن الكريم، دراسة بلاغية متعمقة لمواطن [بل] في القرآن الكريم، والتمييز بين [بل] التي أفادت الإضراب الإبطالي، و[بل] التي أفادت الإضراب الانتقالي، وقد جعلت لكل نوع منهما فصل خاص مع دراسة شافية لكل موضع من مواضع [بل] في كلا الحالين الإبطال أو الانتقال.
والكتاب فضلا عن المعرفة والمتعة التي يقدمها للقارئ فإنه مادة ميسرة للباحثين في ضروب البلاغة القرآنية.
أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يمد نفعه مدا، حتى يشمل الأرض مكانا، وأن يدوم نفعه أبدا، وأسأله - عز وجل- أن يستخدمني في طاعته، ويشرفني بالقيام على خدمة كتابه العزيز الكريم، واللهَ أسأل أن يجعل هذا الكتاب وعملي جميعا خالصا لوجهه الكريم، ولا يجعل لأحد غيره فيه شيئا.
وبعد: فما من كتاب خلا كتاب الله إلا وفيه خلل ونقصان، فجزى الله خيرا مَنْ أهدى إليَّ عيوبي.
د. محمد رجائي أحمد الجبالي
[email protected]
لقد حاولت تحميل الكتاب وللأسف تأتني رسالة أن أقصى حجم للملف يجب ألا يزيد عن 2 ميجا والكتاب 2.1 ميجا
وهذا رابط جوجل درايف الخاص بي يمكنكم تحميل الكتاب منه
تفضلوا:
https://drive.google.com/file/d/1Fqd0IbPYIpohUrIExYRhfX4UqPiPESr0/view?usp=sharing
[1] لقد استعملت لفظ المفرد المتكلم في المقدمة بغرض أن يستشعر كل قارئ ذلك في نفسه وقلبه، فكأنه هو الناطق بتلك المحامد، المستشعر بها.
الحمد لله أن جعلتني عبدا مؤمنا بك محبا لك وإن عصيتك، الحمد لله حمدا يسع فضلك، ويوافي نعمك، ويكافئ جلال وجهك، الحمد لله أنك أنت الله ربي وأنا عبدك، الحمد لله أن رزقتني حمدك[1].
الحمد لله أن بعثتَ فينا محمدا نبيك، صَلِّ يارب محمد على محمد عدد ما تحب أن يُصَلَّى عليه، فقد ضاقت الحروف بنا عن بناء صلاة عليه، تكافئ حبك له، ومكانه عندك.
وبعد:
هذا هو الكتاب الرابع من سلسلة [طرائق أسلوب القصر في القرآن الكريم] كتاب [(بل) في القرآن الكريم بين الإضراب الإبطالي والإضراب الانتقالي دراسة بلاغية إحصائية]، ولعل هذا الكتاب قد يكون الأخير في هذه السلسة، وإني أفكر في أن أُلْحِقَ بالسلسلة كتابا خامسا في القصر بتعريف الطرفين في القرآن الكريم، أما باقي طرائق أسلوب القصر خاصة القصر بالتقديم والتأخير فليس محل دراسة بكتاب خاص عندي؛ ذلك لأنه لا ضوابط لهذا الطريق يمكن أن نسلك بها منهجا واضحا في بيان ضروبه وفروعه.
والكتاب الذي بين أيدينا طال بي أمدا طويلا، ذلك أني بدأت فيه منذ سنوات وقطعت شوطا طويلا منه ثم توقفت وشغلت بغيره، وحين بدأت سلسلة [طرائق أسلوب القصر في القرآن الكريم] عزمت على أن أجعله خاتمة هذه السلسلة.
إن موضوع الكتاب لطيف شائق رائق، إنه دراسة إحصائية لجميع مواطن [بل] التي وردت في القرآن الكريم، يبدأ الكتاب بدراسة نحوية للحروف التي عدها بعض النحاة للقصر [لا، لكن، بل] وأيها يتحقق به القصر حقا، وأيها لا يرقى لذلك، ثم دراسة لـ [أم] التي بمعنى [بل] في القرآن الكريم، ثم دراسة لـ [أو] التي بمعنى [بل] في القرآن الكريم، دراسة بلاغية متعمقة لمواطن [بل] في القرآن الكريم، والتمييز بين [بل] التي أفادت الإضراب الإبطالي، و[بل] التي أفادت الإضراب الانتقالي، وقد جعلت لكل نوع منهما فصل خاص مع دراسة شافية لكل موضع من مواضع [بل] في كلا الحالين الإبطال أو الانتقال.
والكتاب فضلا عن المعرفة والمتعة التي يقدمها للقارئ فإنه مادة ميسرة للباحثين في ضروب البلاغة القرآنية.
أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يمد نفعه مدا، حتى يشمل الأرض مكانا، وأن يدوم نفعه أبدا، وأسأله - عز وجل- أن يستخدمني في طاعته، ويشرفني بالقيام على خدمة كتابه العزيز الكريم، واللهَ أسأل أن يجعل هذا الكتاب وعملي جميعا خالصا لوجهه الكريم، ولا يجعل لأحد غيره فيه شيئا.
وبعد: فما من كتاب خلا كتاب الله إلا وفيه خلل ونقصان، فجزى الله خيرا مَنْ أهدى إليَّ عيوبي.
د. محمد رجائي أحمد الجبالي
[email protected]
لقد حاولت تحميل الكتاب وللأسف تأتني رسالة أن أقصى حجم للملف يجب ألا يزيد عن 2 ميجا والكتاب 2.1 ميجا
وهذا رابط جوجل درايف الخاص بي يمكنكم تحميل الكتاب منه
تفضلوا:
https://drive.google.com/file/d/1Fqd0IbPYIpohUrIExYRhfX4UqPiPESr0/view?usp=sharing
[1] لقد استعملت لفظ المفرد المتكلم في المقدمة بغرض أن يستشعر كل قارئ ذلك في نفسه وقلبه، فكأنه هو الناطق بتلك المحامد، المستشعر بها.