بلعام بن باعوراء

علي القرني

New member
إنضم
24/07/2011
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بعد البحث عن هذا الشخص فنريد الفائدة من الاخوان في المنتدى .

فلقد سئل الشيخ المغامسي فتوقف عن الكلام فيه .

والشيخ الشنقيطي في كتاب أضواء البيان لم اجد له كلام عنه .

والبعض ذهب الى ان القصة الورادة من الاسرائيليات .

والشيخ الفوزان رحمه الله ذكره في احدى محاضراته مثل القصة التي ذكرت مع تصرف .

فنريد الجواب الكافي وهل للشخص ذكرها في المسجد للاتعاظ .
 
أخي الكريم : لا يخفاك أن قصة بلعام ليست سببا لنزول الآية بالمعنى الاصطلاحي المتأخر بل هي من الروايات الإسرائيلية التي يتوقف في قبولها أو ردها وذكرها المفسرون كمثال تحقق معنى الآية فيه لا حصرا للآية فيه ، فليس بلعام وشخصه هو محور الآية
وفقك الله ورعاك
 
أخي الكريم : لا يخفاك أن قصة بلعام ليست سببا لنزول الآية بالمعنى الاصطلاحي المتأخر بل هي من الروايات الإسرائيلية التي يتوقف في قبولها أو ردها وذكرها المفسرون كمثال تحقق معنى الآية فيه لا حصرا للآية فيه ، فليس بلعام وشخصه هو محور الآية
وفقك الله ورعاك

جزاك الله اخي ابو صفوت سؤالي هل يذكرها الشخص للعبرة والاعتبار وليس انه سبب لنزول الاية
 
هذه القصة هي من القصص التي تنقل عن بني إسرائيل ، وهي من القسم المباح الذي يجوز رواتيه للعبرة والعظة ، وهي ليست سبباً لنزول الآية التي في سورة الأعراف وهي قوله تعالى : (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ... الآية) لأن سبب النزول ما نزل الوحي بشأنه وقت النزول لا قبله بمئات السنين كما في هذه القصة، ولكن كثيراً من المفسرين يفسرون هذه الآية بأن المقصود بها هذا الرجل من بني إسرائيل الذي آتاه الله علماً ثم نكص على عقبيه . ويفصلون قصته هناك ، وهي قصة تصلح للعظة والاعتبار، وقد حذر الله في القرآن الكريم من هذه الحال والعياذ بالله ، وهي النكوص والارتكاس في الباطل بعد الهداية للحق والعلم . نسأل الله الثبات على الحق حتى نلقاه .
 
جاء في كتابنا :
ترويح أولي الدماثة بمنتقى الكتب الثلاثة للإدكاوي -1184هـ
والذي جمع فيه بين كتاب السهيلي وأبي عبد الله البلنسي وابن عسكر الغساني
طبع مكتبة العبيكان سنة 1421هـ=2001م .
في الجزء الأول صفحة (192-196) :
في الحديث عن الآية (175) من سورة الأعراف
السهيلي : عن ابن عباس ومجاهد أنه بلعم بن باعوراء ، ويقال : بلعام .
وأصله من بني إسرائيل ، ولكنه كان مع الجبارين ، وكان قد أوتي الاسم الأعظم ، فسألوه أن يدعو على موسىعليه السلام وجيشه ، فدعا على قومه ، وخلع الإيمان من قلبه ، ونسي الاسم الأعظم ، وأشار على الجبارين ، أن يرسلوا نساء مزينات إلى عسكر موسىعليه السلام ، ليزنى بهن ، فإنه إذا وقع الزنا في عسكره هزموا ، فوقع على امرأة منهم رجل اسمه زمرير ، فانهزمت الجيوش ، حتى كاد السيف يفنيهم ، فنزل الوحي إما على موسى ، وإما على يوشع .....

ابن عسكر : ذكر الشيخ رضي الله عنه قصة بلعام ، وحكى حكاية الرجل الذي زنى من عسكر موسى عليه السلام وسماه وسما أيضا المرأة التي زنى بها ، فالرجل هو : زمرير ، ويقال : زُمري بن شلوم ، وكان عظيما من عظماء بني إسرائيل ....

تكميل : قال الإمام البلنسي رحمه الله :
ذكر الشيخ أبو زيد أن بلعام أصله من بني إسرائيل ، وذكر غيره - وهو الأظهر - أنه لم يكن من بني إسرائيل ، وحكى المسعودي في نسبه أنه بلعام بن باعور بن سموم بن فرستم بن مآب بن لوط بن هاران ، وكان بقرية من قرى البلقاء من بلاد الشام .
قال أبو محمد : ويقال فيه : بلعام بن عابر ، وقيل : ابن آبر ، وكانت له حمارة إذا ركبها وذكر الاسم الأعظم الذي علمه إياه ، سارت به مسيرة خمسمئة يوم في يوم واحد ، ويروى في ساعة واحدة . ذكره الطبري .
وكان بحيث إذا نظر يرى العرش .

قال الغزالي رحمه الله: وسمعت بعض العلماء يقول إنه كان في أول أمره بحيث يكون في مجلسه اثنا عشر ألف محبرة للمتعلمين ، الذين يكتبون عنه العلم ، ثم صار بحيث كان أول من صنف كتابا أن :
(ليس للعالم صانع)
نعوذ بالله من ذلك ، ونساله حسن الخاتمة بمنّه ، وذلك بميله إلى الدنيا ، واتباعه إلى الهوى
{إن في ذلك لعبرة لمن يخشى} [النازعات : 26] .
إذاً هذه القصة تروى للموعظة والاعتبار ، ولا بأس في روايتها في مجالس العلم وغيرها من أجل ذلك .
وهي كذلك ليست سبباً لنزول الآية التي في سورة الأعراف .
ولا نجدها كذلك في كتب التفسير ، ولا في كتب أسباب النزول .
 
أخي المبارك :
لقد قمت بتفسير هذه الآية في بحث خاص اسمه : أشد آية على العلماء نشر في مجلة جمعية تبيان العدد الرابع يمكنك مراجعته .
 
عودة
أعلى