بعد لحم الخيول ... فضيحة لحم الخنازير

ايت عمران

New member
إنضم
17/03/2008
المشاركات
1,470
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المغرب
المجلس المركزي الإسلامي: الخنزير بأكلة الـ "كبَاب".. صَدمَة
إيطاليا ـ محمّد الإدريسي
الجمعة 01 مارس 2013 - 09:30
وصف المجلس المركزي الإسلامي بسويسرا خبر تأكيد التحاليل لاحتواء أكلة "الكباب" على لحم الخنزير بـ "الصدمة".. "كيف يمكن أن تحتوي على لحم الخنزير في الوقت الذي يتم تقديمها على كونها منتوج حلال" يتساءل نيكولاس بلانكو، رئيس المجلس.
وكان المجلس قد طالب بإجراء التحاليل على لحوم هذه الأكلة التي تعتبر أكثر شعبية، ليس بين أفراد الجالية الإسلامية فقط، بل أصبحت تنافس حتى أهم الماركات العالمية المتخصصة في الوجبات السريعة.
الجدل يشرع في التنامي أكثر فأكثر منذ أن كشفت القناة التلفزية الالمانية RTL، في إحدى تحقيقاتها بعد إندلاع ما يعرف بأزمة "لحوم الخيول"، عن تواجد كميات مهمة من لحوم الخنزير، وصلت حد 7%، في الكباب الذي يتم بيعه بألمانيا.. كما أورد نفس التحقيق احتواء ذات اللحوم على نسبة غير معلنة من لحوم الخيول.
عينات من 20 محلاّ يقدم أكلة "الكباب" في تسعة مدن سويسرية توصل تحليلها، بإحدى مختبرات العاصمة بِيرن، إلى نفس النتائج التي عرضها التحقيق التلفزيوني الألماني، وإن كانت نسبة لحوم الخنازير أقل، إلا ان مجرد إثباتها عدّ "دقّا لناقوس الخطر" كما جاء في بيان المجلس المركزي الإسلامي.
وكانت إيطاليا، خلال شهر يونيو الماضي، قد اكتشفت بها المصالح الصحية لمدينة "فيتشينسا" وجود لحم خنزير بأكلة "كباب"وذلك بناء على شكاية وضعها أحد زبناء محل للمأكولات بعدما شكّك في نيله طلبيته المفترض إعدادها أصلا من لحم البقر.. وحينها قال صاحب المحل المذكور إنّه يتلقى اللحوم جاهزة ومجمدة مستقدمة من شركات المانية وبولونية.
عارضة الازياء الإيطالية السابقة عائشة تشينسيا رودولفي، وهي التي اعتنقت الإسلام، قالت إن مشكل المسلمين اليوم مع "اللحوم الحلال" لكونهم يكتفون بوجود كلمة "حلال" على المنتوجات المسوّقة لهم..


المصدر :هسبريس
 
وما تخفي صدورهم أكبر

وما تخفي صدورهم أكبر

بسم1
سلام على أهل الملتقى، وسلام خاص لأخي آيت عمران، جزاك الله خيرا على تواصيك مع إخوانك بالحق والصبر، فهذا ما ظهر من أقوالهم وأفعالهم وما تخفي صدورهم أكبر، لكني أسأل هل من ثقة بعد اليوم -وقبله- في أمثال هؤلاء فيما يدعونه ويقولونه ((حلال))، وما رأيُ من كان بالأمس يدافع عن اللحوم المجمدة المصدرة إلى الدول الإسلامية -المسكينة-؟ التي لا رقيب فيها، ولا حسيب، ولا خبير، -عذرا- ولا مخبر تحلل فيه تلك اللحوم، تعطى نسبة الحلال -إن وجد- من الحرام.
قوم يحارون الدين في كل الميادين، وعلى كل الجبهات، السم الزعاق من ظواهر أقوالهم وأفعالهم، همهم الدنيا وما قرب إليها من قول أو عمل، فهل من العقل إحسان الظن بهم فيما خفي، ؟؟.. الله أعلم ....
 
عودة
أعلى