بعدما : متى تُعدّ كلمتين ؟

إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
الأخوة الأفاضل :
ورد لفظ " بعدما " 33 مرة في القرآن ، كلها تعد كلمتين " بعد + ما " باستثناء المرة الواردة في الآية رقم 37 سورة الرعد فقد عُدت كلمة واحدة ( المعجم المفهرس - موقع مصحف المدينة ) .
وقبل ما يزيد على عام وصلتني رسالة من باحث أظن أن اسمه الجوهري ، يحصي لفظ " بعدما " بطريقة مختلفة ، وقد نسيتها .
سؤالي :
متى تعد " بعدما " كلمة واحدة في القرآن ؟
مع جزيل الشكر .
 
[FONT=QCF_BSML][/FONT]
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P254]ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ[/FONT][FONT=QCF_P254]ﮋ[/FONT][FONT=QCF_P254] ﮌ ﮍ ﮎ [/FONT][FONT=QCF_P254]ﮏ[/FONT][FONT=QCF_P254] ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الرعد: ٣٧

هذه هي المرة الوحيدة المعتبرة في مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي كلمة واحدة ، وما عدا ذلك فكلمتين .

السؤال : هل هذا صحيح ؟ ولماذا ؟ وماذا بشأن عدد مرات ورود ( بعدما ) الأخرى وعددها 32 ؟
نرجو من الأخوين العليمي وسنان المشاركة ؟
 
الأخ الكريم عبد الله
راجعت المصحف فلم أتبين قولك إن بعدما في سورة الرعد قد اختلف رسمها، حيث يصعب تمييز ذلك. ويرجع ذلك إلى كون الدال لا تتصل بما بعدها. لكن لاحظ أن قولي بعدها يسهل البت أنها كلمة لأن الضمير هنا يتصل رسماً.
سألت مركز نون حول المسألة فقالوا : " لم تلتبس علينا بعد المجرورة مثل : (من بعدِ ما)، ولكن التبست المنصوبة (بعدَما)، وبعد الدراسة رأينا أن لا فرق. أي أن بعد كلمة وما كلمة أخرى" انتهى.
والذي أراه أن سبب الالتباس هو كون ما في مثل (من بعد ما) هي موصولة بمعنى الذي. أما ما في مثل (بعدما) فهي ما المصدرية.
 
والذي أراه أن سبب الالتباس هو كون ما في مثل (من بعد ما) هي موصولة بمعنى الذي. أما ما في مثل (بعدما) فهي ما المصدرية.
بارك الله فيكم ، هذا الإطلاق لا يصح ؛ فقد جاءت ( ما ) في بعضها موصولة ؛ ومنها : ( بعدَ ما جاءك ) [ الرعد : 37 ] .
وفي أكثرها جاءت مصدرية ، ومنها قوله تعالى ( بعدَ ما سمعه ) [ البقرة : 181 ] .

وانظروا : كتاب ( الإبانة في تفصيل ماءات القرآن ) للباقولي ، بتحقيق الدكتور محمد الدالي .

وكما أجابكم الأخوة في مركز نون ؛ يبدو أن لا وجه لعدّهما كلمة واحدة . وفقنا الله وإياكم وإياهم لما يحب .​
 
أترقب ما يصل إليه الأخوة الكرام من حسم في مسألة ( الموصول والمفصول ) من هذه الكلمة في القرآن , وطرح ذلك مفصلا هنا لتعم الفائدة وجزاكم الله خيرا .
وهناك ملاحظة لطيفة وهي أننا تلقينا من شيخينا الفاضل الشيخ / إبراهيم الأخضر ـ حفظه الله ـ أن هناك فرق في أداء هذه الكلمة حين تكون متصلة أو تكون منفصلة , وفي الواقع لم أسأله ما المتصل عنده منها وما المنفصل ؟ .
والفرق بين قراءتها متصلة أو منفصلة فرق دقيق جدا يعرفه القراء المهرة . ولتقريب هذا الفرق للأذهان نراقب كيفية أداءنا لكلمة ( أن ما ) و( إنما ) وسنجد بالفعل فرقا بين أداء الكلمتين .
آمل ألا تبخلوا علينا بما توصلتم إليه في هذه المسألة .
بارك الله في جهودكم وعلمكم .
 
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P254]ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ[/FONT][FONT=QCF_P254]ﮋ[/FONT][FONT=QCF_P254] ﮌ ﮍ ﮎ [/FONT][FONT=QCF_P254]ﮏ[/FONT][FONT=QCF_P254] ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الرعد: ٣٧

هذه هي المرة الوحيدة المعتبرة في مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي كلمة واحدة ، وما عدا ذلك فكلمتين .

السؤال : هل هذا صحيح ؟ ولماذا ؟ وماذا بشأن عدد مرات ورود ( بعدما ) الأخرى وعددها 32 ؟
نرجو من الأخوين العليمي وسنان المشاركة ؟
الأخ العزيز / عبد الله جلغوم
أنا لا أكترث كثيرا لمباحث عد الكلمات ، لأن اهتمامى الأكبر يَنصَبّ على عد الحروف
ولكن بما أنك سألتنى عن رأيى فى المسألة المذكورة ، كان لزاما علىّ أن أبحثها
ولقد راجعت جميع المواضع التى وردت فيها ( بعدما ) فى القرآن الكريم ، فتبين لى أن ( ما ) قد وردت فيها على النحو التالى :
1 - ما المصدرية الصرفة فى 26 موضعا من القرآن
2 -ما المحتملة للمصدرية و الموصولة فى موضعين فقط
3 - ما المحتملة للموصولة والموصوفة فى موضعين كذلك
4 - ما المصدرية الظرفية فى موضع واحد
5 - ما النافية غير العاملة فى موضع واحد كذلك
6 -ما الموصولة فحسب فى موضع واحد هو نفس الموضع الذى تسأل عنه ( الرعد 37 ) !!
 
بارك الله فيكم ، أليست ( ما ) هنا مصدرية ؟ انظروا ( الإبانة ) للباقولي / 196 .

أنصح الأخ الفاضل بتنويع مراجعه العلمية ، وعدم الإقتصار على واحد منها فحسب
فإذا فعل ذلك فسيجد من يقول أن ( ما ) فى قوله تعالى : ( بعد ما كاد ) هى ما النافية غير العاملة
 
بارك الله فيكم ، كان سؤالي استفهاما ، وليس إنكارا ، وكنت أتوقع إجابتكم في سطر واحد يحيلني على مَن قال بذلك ، كما أحلتكم على ما رجعت إليه تمثيلا ؛ لتخصصه وقيمته وقدر مؤلفه ومحققه ، وإلا فقد رجعت إلى غيره . نفع الله بكم وجزاكم خيرا .
وأعتذر إليكم إن بدت مشاركاتي تعقبا لمشاركاتكم ، فوالله ما جاء ذلك إلا قدرا ومحض عرض ما قصدته .
 
الأخ العزيز / عبد الله جلغوم
أنا لا أكترث كثيرا لمباحث عد الكلمات ، لأن اهتمامى الأكبر يَنصَبّ على عد الحروف
ولكن بما أنك سألتنى عن رأيى فى المسألة المذكورة ، كان لزاما علىّ أن أبحثها
ولقد راجعت جميع المواضع التى وردت فيها ( بعدما ) فى القرآن الكريم ، فتبين لى أن ( ما ) قد وردت فيها على النحو التالى :
1 - ما المصدرية الصرفة فى 26 موضعا من القرآن
2 -ما المحتملة للمصدرية و الموصولة فى موضعين فقط
3 - ما المحتملة للموصولة والموصوفة فى موضعين كذلك
4 - ما المصدرية الظرفية فى موضع واحد
5 - ما النافية غير العاملة فى موضع واحد كذلك
6 -ما الموصولة فحسب فى موضع واحد هو نفس الموضع الذى تسأل عنه ( الرعد 37 ) !!
الأخ الكريم العليمي
ألا تحتمل هذه المواضع أو غيرها عدّ ( بعدما )كلمتين ؟ وإن جاز ، فما هي ؟
وسبب سؤالي أن عدد كلمات القرآن عند القدماء ( وهم من كلفهم الحجاج بعدها ) كان 77437 ، وهذا العدد يزيد عما نرجحه خمس كلمات . مع الشكر والتقدير .
 
بارك الله فيكم ، كان سؤالي استفهاما ، وليس إنكارا ، وكنت أتوقع إجابتكم في سطر واحد يحيلني على مَن قال بذلك ، كما أحلتكم على ما رجعت إليه تمثيلا ؛ لتخصصه وقيمته وقدر مؤلفه ومحققه ، وإلا فقد رجعت إلى غيره . نفع الله بكم وجزاكم خيرا .
وأعتذر إليكم إن بدت مشاركاتي تعقبا لمشاركاتكم ، فوالله ما جاء ذلك إلا قدرا ومحض عرض ما قصدته .
لا عليك يا أخى الفاضل
وشاكر لك حُسن أدبك وتهذيبك ، جزاك الله كل خير
وإذا أردت أن تستفسر عن شىء آخر فعلى الرحب والسعة فى أى وقت أخى الفاضل
 
الأخ الكريم العليمي
ألا تحتمل هذه المواضع أو غيرها عدّ ( بعدما )كلمتين ؟ وإن جاز ، فما هي ؟
وسبب سؤالي أن عدد كلمات القرآن عند القدماء ( وهم من كلفهم الحجاج بعدها ) كان 77437 ، وهذا العدد يزيد عما نرجحه خمس كلمات . مع الشكر والتقدير .
بل الشكر والتقدير لك أخى الكريم الأستاذ عبد الله
ويُخيّل إلىّ أنك تقيس " بعدما " على " حيثما " والتى وردت كذلك بطريق الفصل : حيث ما
أى أن " بعدما " قد اشتبهت عليك من طريق الوصل لا الفصل
والذى أرجّحُه أن " بعد " هى كلمة ، و " ما " هى كلمة أخرى ، كما تفضل بذلك الأخوة قبلى ، فهى أقرب إلى " حيث ما " منها إلى " حيثما " ، والله أحكم وأعلم
 
عودة
أعلى