بشرى بصدور ألفية في الآيات المتشابهات بعنوان كفاية القارئ

إنضم
12/03/2004
المشاركات
126
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
جدة
بشرى للحفظة والمتخصصين في علوم القرآن بأنه صدر حديثاً كتاب في متشابه القرآن الكريم باسم:

[align=center]كفاية القاري[/align]
[align=center]للإمام محمد هاشم الحارثي التتوي السندي (ت 1174هـ)[/align]
[align=center]
kefaet.jpg
[/align]
وهذا الكتاب عبارة عن أرجوزة ألفية في الآيات المتشابهات ، حققه الشيخ المقرئ د. عبدالقيوم السندي - أستاذ القراءات بجامعة أم القرى .

ومما يجدر التنبيه عليه بهذا الصدد أن المحقق له جهود مباركة في خدمة القراءات وعلومها ، فمن آثاره القيمة : التسهيل في قواعد الترتيل ، أيسر السبل لرواية حفص بقصر المنفصل ، وكذلك له اهتمام كبير بمؤلفات الإمام محمد هاشم السندي ، فقد حقق من كتب هذا الإمام : الحجة القوية في الرد على من قدح في الحافظ ابن تيمية ، الشفاء في مسألة الراء ، اللؤلؤ المكنون في تحقيق مد السكون . وللمحقق غيرها من الأعمال والتحقيقات الجياد . أسأل الله أن يبارك في علمه وعمله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
 
بارك الله فيك , ولعلك تضيفه إلى فهرس صدر حديثاً .
 
الحمد لله ، وبعد ..

هلا قيَّدت لنا لمحة بارك الله فيك عن : ( الحجة القوية في الرد على من قدح في الحافظ ابن تيمية )

نفع الله بك .
 
شكر الله لك يا اخانا أبا عمار المليباري
وأذكر أيضا بكتاب قيم لأخينا السندي وهو صفحات في علم القراءات
وبالمناسبة فقد كثرت أخيرا الكتب المؤلفة والمحققة في المتشابه اللفظي مما يدل على كثرة المقبلين على الحفظ ولله الحمد.
 
سؤال إلى الإخوة الأفاضل : أليس الانشغال بضبط حفظ القرآن من خلال كثرة المراجعة والتلاوة أولى من إضاعة الوقت في حفظ المنظومات في المتشابه وغيره ؟
آمل أن أسمع رأياً من المجرّبين يناقش هذه الأطروحة ، وبخاصة أنها موضع تساؤل عند كثير من الحفاظ أو المقبلين على الحفظ .
 
بلى يا دكتور محمد، ولا سيما أن هذه المنظومات تحتاج إلى مراجة و لا ينتهي الأمر فيها عند الحفظ، فليكن الوقت المبذول في حفظها ومراجعتها في تعاهد القرآن فإن أفضل وسيلة لضبط المتشابه كثرة المراجعة، اللهم أن يكون في هذه المنظومة بضعة أبيات سهلة الحفظ جزلة المعنى تحوي قواعد مهمة في المتشابه فنعم إذن.
 
لمحة عن كتاب الحجة القوية للإمام محمد بن هاشم السندي

لمحة عن كتاب الحجة القوية للإمام محمد بن هاشم السندي

بسم الله الرحمن الرحيم . فكتاب الحجة للإمام السندي كتبه في الدفاع عن شيخ الإسلام ابن تيمية والرد على عصريِّه وواحد من أهل بلدته المتشيع المخدوم محمد معين السندي الذي اعترض على جمل من كلام شيخ الإسلام في كتابه النبيل : منهاج السنة النبوية ، وحكم عليه في مواضع عديدة بالقبح والشناعة وعدم الصحة والإفراط والمجازفة! ووصف شيخ الإسلام بأنه خارجي عدو لأهل البيت معلون ..الخ فرد عليه الإمام السندي في تلك الأقوال ، وحاول توضيح كلام شيخ الإسلام ، وحمله على الصحة والوجاهة بكلام موجز جميل يترشح منه حبه للصحابة وأهل السنة ، وتعظيمه وإجلاله لشيخ الإسلام ابن تيمية باعتباره علما من أعلام الأمة الإسلامية وترجمانا لأهل السنة والجماعة .

من مقدمة محققه الشيخ د. عبدالقيوم السندي .
 
الحمد لله ، وبعد ..

جزاك الله خيراً أخي الكريم أجدت وأوجزت ونفعت .
 
بارك الله فيكم ونفع بكم .
وقد قرأت هذه المنظومة رحم الله ناظمها ، فألفيتها منظومة ضعيفة النظم ، كأن ناظمها لا يعرف ما النظمُ ، وكثير من أبياتها لا تلتئم على بحر من بحور الشعر ، ومن أمثلتها مطلعها :


[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال أقل الخلق محمد هاشمُ = دام له لطف من الله عاصمُ
الحمد لله منزل الفرقانا = على عبده ليكون لنا تبيانا
ثم الصلاة على النبي أحمد = ذي المجد والفضل العظيم المؤبَّدِ
وبعدُ فإِنَّ هذه مقدمة = نظمتها كاللؤلؤ المنظمة
فيما اشتبه على قارئ القرآنِ= من كلمة أو حروف المبانيِ
سميتها (كفاية القاري) بعد ما = وجدتها مكمَّلاً متمَّما[/poem]

وهكذا كثير من أبياتها ، هي أشبه بالنثر منها بالشعر . فرحم الله من حاول النظم وغفر له . وسامح الله المحقق إذ قام بنشرها نشرة جميلة بديعة ، فليته أقام ما في أبياتها من خلل كثير في الوزن ، ويظهر لي أن الشيخ محمد هاشم بن عبدالغفور الحارثي التتوي السندي رحمه الله تعالى لم يكن له عناية بالشعر ، ولا معرفة واسعة بأوزانه ، والحمد لله على كل حال .

في 19/7/1428هـ
 
بارك الله فيك . ولكن المحقق - حفظه الله - بين ذلك في مقدمة تحقيقه ، فقال : وقد حاولت بقدر ما بوسعي تصحيح المنظومة ، واستدراك ما فات ناظمها رحمه الله تعالى من مواضع التشابه أو سها قلمه فيها ، ورغم ذلك فإنني معترف بأنها تحتاج إلى بذل مجهود فيها أكثر مما بذلت ، خصوصاً في ترتيب أبياتها وتصحيح ما فيها من كسر من حيث الوزن الشعري ، ورجائي من أهل الفن والتخصص تزويدي بما يبدو لهم من آراء ومقترحات حول ذلك ، وسيؤخذ بها في الطبعات القادمة بإذن الله تعالى .
 
[align=center]بارك الله في الجميع ، وما قاله شيخنا الدكتور عبدالرحمن جدير بالعناية والاهتمام لا سيما
وأنه وجدت منظومات ربما يستغنى بها عما في هذه ،
رحم الله الله ناظمها وغفر الله لمحققها .[/align]
 
السلام عليكم
غفر الله للناظم وعفى الله عن المحقق وأجزل الله المثوبة لمن عقب ,,,
كنت اتمنى على الأخ المحقق أن يكون عرض المنظومة على المخصين في النظم قبل طبع التحقيق ليتسنى له أن يعرف الإشكالات في المنظومة من حيث الوزن وغيره ويقوم بعد ذلك بالتعديل بعد مشورة المختصين في الفن أما وقد نشر نشرته هذه فسيكون من الصعب التعديل ....
نسأل الله تعالى أن يوفقنا للحق
وأعتقد أن تعليق الدكتور محمد السيد وجيه جداً فالوقت الذي ستمضيه في حفظ المنظومة ومن ثم استمرار مراجعتك لحفظها لو قضيته في تعاهد تلك الآيات المتشابهه لكان ذلك أولى وأنفع لك ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) . دمتم بخير أيها الأحبة
 
إخوتي الأفاضل..أشكر لكم التعريف بهذا الكتاب القيّم والذي يخدم حفظة كتاب الله, وقد قرأتُ الكتاب وأعجبني سهولة مبناه ووضوح معناه, لكنني عجبتُ هنا من بعض الردود التي خرجت عن صلبِ الموضوع إلى التقليل من مكانة الكتاب وشأنه والكلام على محقّقه, والأعجب من ذلك هو طلبهم القارئ أن يترك الكتاب بالكليّة ويذهب إلى كتاب آخر في نفس الفنّ والموضوع !!
وأجزم يقيناً أن بعض المتحدّثين لم يقرأوا الكتاب كاملاً, وإن كان في هذه الألفية خلل في الوزن فقد قال ناظمها:
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

وإن وجدت وزنها مكسورا = فــلا تــــلم وعـدّني معذورا
لأنني أدرجت في كلماتي = كلم القرآن كاملات [/poem]
إضافة إلى أن المحقّق الفاضل لم يدّخر جهداً في تحقيق الكتاب تحقيقاً علمياً والتمسَ العذر من القراء الأفاضل, بل رجا النصيحة بقوله: ( وقد حاولت بقدر ما بوسعي تصحيح المنظومة واستدراك ما فات ناظمها -رحمه الله تعالى- من مواضع التشابه أو سها قلمه فيها, ورغم ذلك فإنني معترف بأنها تحتاج إلى بذل مجهود فيها أكثر مما بذلت خصوصاً في ترتيب أبياتها وتصحيح ما فيها من كسر من حيث الوزن الشعري ورجائي من أهل الفن والاختصاص تزويدي بما يبدو لهم من آراء ومقترحات حول ذلك, وسيؤخذ بها في الطبعات القادمة )
ولا يخالكم أن المحقّق أستاذ فاضل, بحرٌ في القراءات وعلومها له جهودٌ واضحة, وقد وقفتُ على بحث له محكّم نشرته جامعة أم القرى في التعريف بين منظومة السخاوي ومنطومة التتوي ودراستها دراسة مقارنة, ولعلي أبحث عنه في إرشيفي وأرفعه لكم بمشيئة الله..
والعلمُ رحمٌ بين أهله فمن كانت له ملاحظاتٌ (علمية) على الكتاب فيستطيع إرسالها للمحقق إذ هو معروف الجهة, والله يسلك بي وبكم مسالك المهتدين..
 
هذا هو الملف في المرفقات لمن أراد الاطلاع
وهو منشور بمجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها العدد32
والله ولي التوفيق
 
عودة
أعلى