بشرى إحداث معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية بالمغرب

سمير عمر

New member
إنضم
06/06/2012
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
53
الإقامة
مراكش المغرب
وهي أول مؤسسة جامعية بالمغرب تعنى بعلوم القراءات والدراسات القرآنية. الخبر من جريدة أخبار اليوم المغربية بتاريخ 19 رجب 1434ه‍ الموافق 29 ماي 2013 م. ينظر المرفق.
 
نبارك لأهل المغرب الشقيق هذه الجهود المتعاقبة في خدمة القراءات القرآنية، وأسأله سبحانه أن يوفقهم ويبارك في جهودهم، وأن يجعل معهدهم صرحا شامخا ينير ويضئ المغرب الإسلامي.
 
بشركم الله بكل خير يا أستاذ سمير،،،
وأسأل الله - تعالى - أن ينفع بهذا الصرح العلمي الجديد، ويجعله منارة للمتخصصين والمهتمين بعلوم القراءات في هذا البلد العزيز.
 
مكانه سيكون في الرباط، ولو تفضلتم وقرأتم الظهير الشريف في الملحق لوجدتم بغيتكم.
 
المعذرة , لقد أطلعت على نص الظهير الشريف,نسأل الله أن يبارك في ملك البلاد وأن يجعله في خدمة كتابه, إنه ولي ذلك والقادر عليه
 
نشر قانون احداث هذه المؤسسة بتاريخ 20/5/2013
وكان قد بلغني قبل ذلك بمدة خبر مفاده أن الرابطة المحمدية بالرباط مع مركز الامام الداني للدراسات القرائية المتخصصة بمراكش يهيئان لانشاء مركز أكاديمي متخصص في الدراسات والبحوث القرآنية.
فأرجو أن لا يكون التعجيل باصدار القانون في الجريدة الرسمية المغربية بمثابة " اغلاق الباب" على مبادرة انشاء المركز الأخيروبخاصة حين نعلم أن المادة 19 من القانون أعلاه تأمر بأن تضع الجامعات المغربية رهن اشارة هذه المؤسسة الوليدة أطرها من أساتذة التعليم العالي...،مما يعني أن المعهد الذي أنشأته وزارة الأوقاف من الناحية القانونية لم توفر له الأطر العلمية الكاملة فتم التعويض عن ذلك بأساتذة وزارة التعليم العالي ... واللــــه أعلم.
 
أعاجيب !!!

أعاجيب !!!

(((معهد للدراسات القرآنية))) يعني سيهتم بـ "القراءات العشر" و "تفسير القرآن "
المدير يحمل دكتوراه في الانجليزية من كلية الرباط
عدد الطلبة 15
أساتذة على " المقاس"
هل رأيتم في ركن مهجور من العالم مؤسسة تهتم باللغة الانجليزية يديرها متخصص في الدراسات القرآنية ؟؟
حسب فهمي المتواضع ( مراكز بحوث الشرق الأوسط) في صيغتها القديمة التي انطلقت عملية كنسها بالولايات المتحدة لتعويضها بالجيل الجديد يجري توطينها خارج بلد المنشأ،وسيأتي باذن الله اليوم الذي ينكشف فيه ذلك،والدراسات القرآنية لها أهلها ولله الحمد.
 
صحيح عندما غاب المختصون في علم القراءة، حل محلهم من دونهم، وقد يكون هذا المدير من أهل القراءة - وأنا لا أعرفه -. فالقراءات القرآنية رواية ودراية يكون تعلمها من شيخ متقن محقق محرر مدقق ضابط مشافهة، وليست أخذا من بطون الكتب، وحسب علمي الأساتذة الجامعيون قليل منهم من يجمع القراءات العشر مثلا، وعددهم قد تحصيه اليد الواحدة، أما إذا تحدثنا عن أداء اللفظ القرآني في مختلف روايات القراءة بدقة وفنية ضمن هؤلاء فقد تشعر بالخجل، وفاقد الشئ لا يعطيه.
نحن أمام معادلة دكاترة يفتقدون لشروط الإقراء، العلم بالقراءات القرآنية رواية ودراية؛ حفظ متون القراءة مثل الشاطبية والدرة والطيبة، ومعرفة شروحها، وتحريراتها. حفظ متون الرسم، والضبط والعد. حفظ بعض متون التجويد، والمعرفة باللغة العربية لتوجيه أو تعليل بعض أوجه القراءة... فمن لم يعرف مثل هذه العلوم ما عساه يقرئ لهؤلاء الطلبة. أم ننتظره حتى يقرأ فيقرئ.
وهناك شيوخ متقنون لما سبق ذكره لكن ينقصهم الضبط والتحرير والتنقيح ويوسمون بضعف الأداء، ومنهم المتقن - وهم قلة - لكن ليس بدكتور، أي هذه الأصناف نختار؟
 
(((معهد للدراسات القرآنية))) يعني سيهتم بـ "القراءات العشر" و "تفسير القرآن ".
المعهد يُعنى بالقراءات حفظا وأداء، رواية ودراية، بالتلقي والإجازة والإسناد، كل ذلك على الطريقة المغربية أو المشرقية في جمع وحفظ القراءات، كما سيهتم أيضا بالدراسات القرآنية وتأهيل الطلبة لإعداد بحوث ورسائل جامعية في هذا المجال، هذا إضافة إلى العلوم الأخرى كالتفسير والفقه والحديث واللغات والفكر الإسلامي ...

المدير يحمل دكتوراه في الانجليزية من كلية الرباط
لا غرو في ذلك، فهو ذو تجربة طويلة في الإدارة، وقد تمرس على ذلك من خلال المناصب التي تقلدها، وإذا سألتَ عن علاقته بالقرآن وعلومه فهو ليس بغريب عن هذا الفن إذ كان أستاذا في ترجمة معاني القرآن والتفسير والانتصار والرد على المستشرقين...، ولا نزكي على الله أحدا، فهو معروف بحسن خلقه وتدينه بين العامة والخاصة.
بالإضافة إلى ما ذكرت فالمدير سيشتغل بمعية لجنة علمية متخصصة مكونة من أصحاب الفضيلة الشيخ عبد الهادي حميتو والشيخ مصطفى البحياوي والشيخ محمد السحابي والشيخ مبارك جميل، وأساتذة أكادميين متخصصين في القرآن وعلومه، مهمة هذه اللجنة العلمية إقرار البرامج والنظر في المواد وتدريس القراءات والعلوم الشرعية والإشراف على البحوث والرسائل المقدمة.

عدد الطلبة 15
أساتذة على " المقاس"
عدد الطلبة لن يتجاوز عشرين طالبا في السنة الأولى، وسيزداد العدد سنة بسنة، وقد اقتضت طبيعة التكوين في مجال القراءات
والدراسات القرآنية هذا الحصر، ومن شروط الالتحاق بالمعهد أن يكون الطالبا حافظا للقرآن الكريم كاملا، وحاملا لشهادة الباكالوريا، وملما ببعض العلوم الأخرى.
أما الأساتذة فعلى رأسهم أصحاب الفضيلة مشايخ القراءات والرسم والتفسير، الذين ذكرت أسماء بعضهم سلفا، بالإضافة إلى أساتذة التعليم العالي كل حسب تخصصه.
أرجو أن يكون فيما ذكرت جلاء للأفهام وأجوبة لاستفسارات وأسئلة مثارة هذا المعهد القرآني.
 
المجاملة ...المجاملة...المجاملة...

المجاملة ...المجاملة...المجاملة...

اذا دخلت المجاملات من النافذة خرج العلم والتخصص من الباب!!!ثم يبدأ تيار الرياح...
باللـه عليكم:
اذا كانت لهذا المعهد لجنة علمية فيها أمثال الشيخين الفاضلين:السحابي وعبدالهادي حميتو...هل نضع على رأسهم أو في ادارتهم رجل تعليم في عمر ابنهم يحمل دكتوراه انجليزية ؟؟؟
أنا ورب الكعبة حين أكون مع واحد من الذين ذكرهم معاذ الطالب لا أتقدمه في أي شيء...حتى في أدنى قرار
ومن رزق الانصاف لنفسه لا يتقدم هؤلاء ولو فوق رقعة ورق، فأحرى بمن عمره في الدنيا دون عمر الشيوخ في القراءات !!!
ثم هل يدل التعيين على أن هؤلاء الأفاضل يجهلون طريقة ادارة معهد فيه 20طالبا ؟؟
والله لقد هزلت حتى...وانضاف الى هزالها رشها بعطر"المجاملة"...
ولقد قلت ان الصيغة القديمة لمراكز بحوث الشرق الأوسط التي ابتدأت الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين بكنسها من ديارها صدرت الى بعض الدول ومنها المغرب الحبيب.
أما قصة 20طالبا فالذي نعرفه في المغرب أنه لـ(تجميل) المعهد بالشكل الذي اختير له يجب أن ننتقي له في الأول الطلبة،وسبيل ذلك تحفيزهم بمنح سمينة لا يظفر بها في الجامعة...والعدد القليل هو الذي تسمح به الميزانية...،اما جودة التكوين فتلك قصة أخرى.
هذا كلام أخطه عن التوجه (الجديد) للدراسات القرآنية ببلدي وأنا موقن بأنني مسؤول عن كل حرف منه أمام منزل القرآن يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا مجاملات ولا مناصب زائلة.
ولا أملك في الاخير الا أتمثل بقول الشاعر الجاهلي طرفة:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود
والله المستعان
 
باختصار، فالمعهد سيكون على شاكلة دار الحديث الحسنية، ومعلوم نسبة الحديث فيها، وحظ المسؤولين عنها في علم الحديث، ومنهم المدير المساعد لمديرها، الذي ارتقى مديرا لمعهد القراءات ليسير على نفس النهج وهو منهج معلوم سيتخذ من القراءات عنوانا وشعارا، ثم يضيق عليها بالمواد المكملة من لغات وفلسفات أجنبية وشرقية. والمحصلة في النهاية أنصاف الطلبة، وأقساط متناثرة من مداخل العلوم. والله أعلم.
 
عودة
أعلى