أبو عبدالله المحتسب
New member
- إنضم
- 26/12/2005
- المشاركات
- 43
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
صدر بحمدالله عن دار التوحيد بالرياض كتاب (الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية) استنبطها العلامة الجليل: عبدالرحمن بن ناصر البراك، وقد أملاهُ هو-حفظه الله-إملاءً ودوَّن أماليه تلميذه الشيخ: عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر –وفقه الله-، فليس الكتابُ دروساً مسجلةً ولا مفرغاً من تسجيلاتٍ صوتية، وإنما هي أمالٍ محررة، وفوائدُ في غاية المتانة والدقة، والشيخ عبدالرحمن البراك أحد الأعلام القلائل المشهود لهم بدقة الكَلِم، وإيجاز العبارة مع ثراء المعاني، ولهذا فإن هذه الفوائد النفيسة على الأربعين من أحسن ما يكون لأئمة المساجد، والمربين والمدرسين، ليستعينوا بهذه الفوائد فتكون منطلقاً لشروح مطولة لهذه الأحاديث، ويمكن القول إن هذا الكتاب أول كتاب يصدرُ تأليفاً للشيخ ابتداءً سوى ما تقدمَ من رسالة صغيرة في جواب في مسألة الإيمان، وفتاوى أخرى مختصرة وموجزة مبثوثةً في مواقع الشبكة العالمية، وأما الكتب التي فرغتْ من الأشرطة فكثيرة منها ما نشر ومنها ما هو في طريقه للنشر، وقد ذكر الشيخ عبدالمحسن في مقدمة هذا الكتاب: أن عنده أمالٍ للشيخ في الحديث والتفسير وغيرها تحت عنوان (سلاسل الفوائد)وهذا الكتاب أولها، وأفادَ أيضاً أنه كان قد صدر فوائد الأربعين بترجمة للشيخ(وهو الخبير به وبأحواله)كما صدر الكتاب بنبذة في خصائص هذا الشرح المبارك ، ولكن الشيخ أباها، وقال: لا داعيَ لها ولا للترجمة، ومن عرف الشيخ عبدالرحمن وزهده وتواضعه لم يستغرب مثل ذلك.
[align=center]حفظ الله الشيخ وأمدَّ في عمره وجزى تلميذهُ خيرا.[/align]
صدر بحمدالله عن دار التوحيد بالرياض كتاب (الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية) استنبطها العلامة الجليل: عبدالرحمن بن ناصر البراك، وقد أملاهُ هو-حفظه الله-إملاءً ودوَّن أماليه تلميذه الشيخ: عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر –وفقه الله-، فليس الكتابُ دروساً مسجلةً ولا مفرغاً من تسجيلاتٍ صوتية، وإنما هي أمالٍ محررة، وفوائدُ في غاية المتانة والدقة، والشيخ عبدالرحمن البراك أحد الأعلام القلائل المشهود لهم بدقة الكَلِم، وإيجاز العبارة مع ثراء المعاني، ولهذا فإن هذه الفوائد النفيسة على الأربعين من أحسن ما يكون لأئمة المساجد، والمربين والمدرسين، ليستعينوا بهذه الفوائد فتكون منطلقاً لشروح مطولة لهذه الأحاديث، ويمكن القول إن هذا الكتاب أول كتاب يصدرُ تأليفاً للشيخ ابتداءً سوى ما تقدمَ من رسالة صغيرة في جواب في مسألة الإيمان، وفتاوى أخرى مختصرة وموجزة مبثوثةً في مواقع الشبكة العالمية، وأما الكتب التي فرغتْ من الأشرطة فكثيرة منها ما نشر ومنها ما هو في طريقه للنشر، وقد ذكر الشيخ عبدالمحسن في مقدمة هذا الكتاب: أن عنده أمالٍ للشيخ في الحديث والتفسير وغيرها تحت عنوان (سلاسل الفوائد)وهذا الكتاب أولها، وأفادَ أيضاً أنه كان قد صدر فوائد الأربعين بترجمة للشيخ(وهو الخبير به وبأحواله)كما صدر الكتاب بنبذة في خصائص هذا الشرح المبارك ، ولكن الشيخ أباها، وقال: لا داعيَ لها ولا للترجمة، ومن عرف الشيخ عبدالرحمن وزهده وتواضعه لم يستغرب مثل ذلك.
[align=center]حفظ الله الشيخ وأمدَّ في عمره وجزى تلميذهُ خيرا.[/align]