برنامج مؤتمر المصحف الشريف ومكانته في الحضارة الإسلامية المقام في العاصمة الأردنية عَمَّان

إنضم
10/03/2005
المشاركات
387
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
العراق - سامراء
في المرفقات برنامج المؤتمر الدولي للمصحف الشريف ومكانته في الحضارة الإسلامية الذي أقيم في العاصمة الأردنية عَمَّان الأسبوع الماضي
 
أختتمت الخميس في جامعة العلوم الإسلامية العالمية فعاليات مؤتمر "المصحف الشريف ومكانته في الحضارة الإسلامية " بمشاركة 30 عالما يمثلون 14 دولة عربية وإسلامية ناقش خلالها على مدار ثلاثة أيام سبعة محاور تستهدف بيان الجهود المبذولة لخدمة المصحف الشريف منذ نزول القرآن الكريم إلى يومنا هذا والوقوف على أثر المصحف الشريف على الأمة الإسلامية حضارة ولغة إلى جانب تبادل الخبرات في كتابة المصحف الشريف ونسخه بين المشارقة والمغاربة في ضوء التقنيات الحديثة والإعلام بان المصحف الشريف يحتمل القراءات المتوترة التي نزل بها الوحي ودفع الشبهات التي يثيرها المبطلون حول المصحف الشريف وتاريخه.

وبعد ثلاثة أيام من اللقاءات العلمية والمداخلات التصحيحية والتعقيبات التحسينية أصدر المشاركون البيان الختامي والتوصيات التالية:

  • رفع برقية شكر إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على رعايته السامية للمؤتمر وتفضل جلالته بانتداب صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد لافتتاح المؤتمر
  • رفع برقية ثانية إلى سمو الأمير غازي بن محمد لتكرمه بافتتاح المؤتمر مندوبا عن جلالة الملك ولعنايته بالمصحف الشريف
  • انطلاقا من عظمة المصحف الشريف ومكانته في النفوس يهيب المؤتمرون بالمسلمين عامة وأهل القراءات ورسم المصحف خاصة أن يعنوا باللغة العربية التي كتب المصحف الشريف بها بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم غضا طريا لأنه نزل بلسان عربي مبين وما وسع السلف في تعلم الرسم العثماني يجب أن يسع المعاصرين
  • يدعو المؤتمرون جامعة العلوم الإسلامية العالمية أن تباشر جمع ما أمكن من النسخ المخطوطة للمصحف الشريف أو مصوراتها ليتسنى للباحثين دراستها والاستفادة منها
  • دعوة الباحثين والمهتمين بالدراسات القرآنية إلى الاستفادة القصوى من العلوم والتقنيات الحديثة وفق الضوابط الشرعية وتوظيف وسائل الإعلام كافة في مجالاتها للاعتناء بالمصحف الشريف وإنشاء موقع خاص على شبكة الانترنت للمصحف الشريف والدراسات المتعلقة به وإصدار نشرة دورية للدراسات القرآنية
  • الدعوة إلى إنشاء موسوعة علمية تشتمل على خطاطي المصاحف في العالم الإسلامي وأدوات الكتابة المتعلقة بالمصحف الشريف وإنشاء مركز خاص يعنى بالرسم العثماني وتعليمه لضبط كل الخطوط التي تكتب بها كل المصاحف في هذا العصر.
  • ضرورة إنشاء هيئة عالمية تكون مهمتها مراقبة ما يصدر من طبعات للمصحف الشريف أو ترجمات له والرد على الشبهات المثارة حوله.
  • يؤكد المؤتمرون على عدم جواز كتابة المصحف الشريف بأحرف غير عربية بحجة التسهيل على الناطقين بغير العربية لما في ذلك من عدم الدقة في النطق مما قد يؤدي إلى تحريف المبنى وتغيير المعنى.
  • دعوة المنظمات الإسلامية المعنية إلى الاهتمام بالأقليات المسلمة في العالم خاصة من حيث تزويدهم بنسخ من المصاحف الشريفة وفتح معاهد خاصة بالدراسات القرآنية.
  • يثمن المؤتمرون جهود الهاشميين في المملكة الأردنية الهاشمية في خدمتهم للمصحف الشريف من خلال طباعة المصحف الهاشمي ومصحف آل البيت اللذين عنيت بهما وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن
  • يشيد المؤتمرون بجهود المملكة العربية السعودية بعامة وبمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بخاصة على جهودهم المباركة في خدمة كتاب الله تعالى طباعة وترجمة لمعانيه وتفسيرا وتلاوة.
  • التوصية بأن يكون المؤتمر القادم خاصا بالقراءات القرآنية والدراسات المتعلقة بها.
في ختام فعاليات المؤتمر ألقى الدكتور نوح الفقير كلمة قال فيها إن الشكر لله أولا ثم الشكر إلى من جمع هذه الثلة المباركة في هذه الساعة المباركة في الأردن المبارك فلنعم الإنسان والزمان والمكان هذا ولقد فاضل الله تعالى بين الأماكن والبلدان كما فاضل بين سائر الأزمان ، وحظي الأردن بأنه بلد مبارك لأنه من أكناف بيت المقدس وفيه وحوله قال الله تعالى (الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) ولا يعزب عن البال أن اسم الأردن بذاته شريف، فأهل اللغة يقولون: سمي الأردن بذلك لطيب هوائه وغلبة أهله.

وأضاف أن لنا في الأردن من شواهد التاريخ الإسلامي الكثير من الذكريات فلقد عاش على أرضه أنبياء ومرسلون منهم رسول الله شعيب عليه السلام الذي أرسله الله إلى مدين وأصحاب الأيكة وفي وادي موسى ضريح النبي هارون عليه السلام وسكن يوشع بن نون عليه السلام في البلقاء وأما خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم فقد دخل جرش مرتين قبل النبوة أثناء تجارته لخديجة رضي الله عنها كما روى البيهقي في السنن الكبرى

وأشار إلى أنه جرت على ثرى الأردن الطهور سرايا وغزوات ومعارك فسرية ذات أطلاح في الطفيلة وغزوة مؤتة التي تابعها رسول الله بنفسه الشريفة ، وفي شمال الأردن آثار معركة اليرموك، تشهد ارض الأغوار الشمالية بمجريات معركة فحل الشهيرة.

هذا وقد تقدم المشاركون في المؤتمر بالشكر لجامعة العلوم الإسلامية العالمية ممثلة برئيس مجلس أمنائها سمو الأمير غازي بن محمد ورئيسها الدكتور عبدالناصر أبو البصل ومدير المعهد العالي للقراءات والدراسات القرآنية الدكتور شحادة العمري على جهودهم الكريمة في رعاية هذا المؤتمر وإنجاحه، وقد تم توزيع الشهادات على جميع المشاركين في المؤتمر.
 
جزاكم الله خيرا على هذا التعريف بالمؤتمر الدولي للمصحف الشريف ومكانته في الحضارة الإسلامية الذي عقد في الاردن في الاونة الاخيرة .
 
أشكر أخي العزيز الدكتور إياد السامرائي - وفقه الله - على موافاتنا ببرنامج المؤتمر وتوصياته ، وأرجو أن نتمكن من الاطلاع على البحوث وأوراق العمل التي شارك بها الباحثون في المؤتمر .
وفقكم الله لكل خير .
 
عودة
أعلى