برنامج (الشفرة الرقمية للقرآن الكريم) ؟

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
قرأت هذا الخبر المنقول عن هذا الرابط، ثم بحثت في شبكة الإنترنت علي أجد معلومات إضافية، فلم أجد.. فهل لديكم فكرة عن هذا البرنامج ؟
===

الشفرة القرآنية

من جهة أخرى شهدت جلسة مجمع البحوث الإسلامية تفجير قضية الشفرة الرقمية للقرآن الكريم؛ والتي أعلنت لجنة شرعية مكونة من الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور عبد الله النجار، والدكتور محمد الشحات الجندي، الأعضاء بمجمع البحوث الإسلامية، جوازها .

حيث قال شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي: "إن برنامج الشفرة الرقمية القرآنية - والذي أثير في وسائل الإعلام أن الأزهر أباحه - لا علم له به، كما أنه لا صلة لمجمع البحوث الإسلامية بإجازته من قريب أو بعيد".

أما الدكتور عبد الله النجار عضو المجمع فأفاد أن الشفرة الرقمية عبارة عن برنامج رياضي يعطي لكل لفظ قرآني شفرة تمنع تغييره أو تبديله عند الطباعة، ويتيح تصحيح القرآن بأسلوب عصري وليس يدويا، ويمكن به كشف الأخطاء الطباعية سريعا وبما يتناسب مع وسائل الطبع الحديثة .

على الجانب الآخر أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ عضو المجمع أن البرنامج أثبت أن البسملة آية في أول كل سورة، وهو ما يعني أن صلاة من لا يقولون بالبسملة فيها - كالمالكية - باطلة .

وأضاف أن "مسألة الأرقام كلام فارغ، وأن القرآن ليس بحاجة إلى إثبات إعجازه بالأرقام، كما أنها تؤدي إلى حذف بعض الآيات من القرآن من أجل مطابقة نظرية الأرقام، وعليه فإن اللجنة الشرعية التي قالت بجواز هذه الشفرة هي التي تتحمل مسئولية ذلك".

في حين لفت الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، إلى أن برنامج الشفرة الرقمية الذي أجازته اللجنة الشرعية سليم؛ ولم يتعرض من قريب أو من بعيد لإنكار عذاب القبر أو الشفاعة .

وشدد على أن "من يقول بأن البرنامج يؤدي إلى ذلك فهو تزيد، ولقد فحصت البرنامج بنفسي، وتابعناه، وإن أي زيادة أو نقصان في البرنامج يؤدي إلى فساده".

وأوضح أن هدف البرنامج هو حفظ القرآن من التحريف والتزييف، والتأكيد على أنه معجز في ذاته، وأنه لا يستطيع أحد تزويره، وهو أحد الوسائل العصرية لإظهار أن ما ورد في القرآن الكريم معجز ومحكم ."
 
ليتكم تزيدون الأمر إيضاحاً مشكورين ، فهذا أمر فيه غرابة ونريد معرفة التفاصيل إن أمكن .
 
قرأت تحقيقا صحفيا ذكر فيه - نقلا عن أصحاب برنامج تلك الشفرة ؛ تدعيما منهم لدعوى صحته - أنهم أجروا اختبارا له على نص من التوراة ، و غيّروا هم فيه كلمة " إسحاق " فجعلوها " إسماعيل " : فجاءت الشفرة خاطئة و غير صحيحة .

- فهذا المثال وحده يدل على قيام ذلك البرنامج على أسس لا يمكن الركون إليها و الاعتداد بها ؛ حيث اختبروا صحته بشئ مشكوك و مطعون في صحته بقول الله تعالى : " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ " [ النساء : 46 ]
 
وعن الموضوع ذاته قرأت هذا التحقيق :

تمكن عدد من الباحثين الإسلاميين، في إحدى شركات البرمجيات المصرية، من التوصل لكشف علمي جديد، يؤكد أن القرآن الكريم نزل من عند الله تعالى يحمل "شفرة رقمية 6" على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - يستحيل معها على الإنس والجان التعرض لآيات القرآن الكريم بأي تأويل أو تحريف، مصداقاً لقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وهو ما أقره الأزهر الشريف من خلال إجازة هذا الكشف عبر اللجنة الشرعية بالأزهر.
وأكد الباحثون، في بيان أصدروه ونشرت صحيفة "المصري اليوم"، نسخة منه، أنه على مدار 11 سنة من البحث الدءوب في مقر الشركة بمدينة "سرس الليان" بمحافظة المنوفية شمال مصر، التي يرأسها رجل الأعمال الدكتور إبراهيم كامل، توصل الباحثون "لكشف الشفرات الربانية التي يخاطبنا بها الله تعالى في آيات القرآن الكريم حتى اليوم وإلى يوم القيامة".
وقالت هناء جودة سيد أحمد، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، توصلنا بعد 11عاماً من البحث الدءوب لفك الشفرات الربانية للقرآن الكريم، التي تركزت في رقم 19 من خلال قوله تعالى «عليها تسعة عشر» (المدثر 30). وأضافت: "حينما قرأنا الآية القائلة «..ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون..» (المدثر 30)، وجدنا مجموع حروفها «57» وأنها تقبل القسمة على «19». [ الصواب : 57 كلمة وليس 57 حرفا ]

ثم بحثنا في ترتيب نزول سورة «المدثر» فوجدناها الرابعة، ثم السورة التالية «الفاتحة»، التي وجهنا المولى عز وجل لأن نجعلها فهرس القرآن لقوله تعالي «ولقد آتيناك سبعاً من المثاني»، فقمنا بجمع حروف القرآن والآيات الشفع والوتر، فظهرت لنا أرقام تقبل القسمة على 19، وإذا أضفنا لها مجموع حروف «بسم الله الرحمن الرحيم» (3 + 4 + 6 + 6)، فوجدناها تقبل القسمة أيضاً على 19.
وتابعت هناء: "إن هذا الاكتشاف العلمي يمثل طفرة تؤكد استحالة تحريف القرآن الكريم، وإمكانية كشف حدوث أي تحريف عن طريق هذه الشفرات الربانية، وكذلك يمكن استخدامها في كشف التحريف في الكتب السماوية الأخرى، وقمنا بالفعل بتطبيق ذلك على 200 صفحة الأولى من التوراة فوجدنا حدوث تحريف في النص، وحينما حذفت كلمة "إسحاق" ووضعنا بدلاً منها "إسماعيل"، تم ضبط الشفرة ومطابقتها للنص وأوضحت أنه ثبت لديهم يقين رياضي بالإعجاز العددي في القرآن الكريم، مما يؤكد دون أدنى شك أنه مُنزل من عند الله تعالى، ويستحيل على البشر أو الجن الإتيان بمثله، منوهة إلى أن الشفرات الربانية رجحت احتمال وجود «نموذج رياضي معجز للقرآن الكريم»، وأنهم يجرون بحوثهم حالياً لكشف أسرار هذا النموذج الرياضي.

وأشارت هناء إلى أنه تم تسجيل الكشف الجديد بحقوق الملكية الفكرية الدولية، باستخدام البصمة الرقمية من خلال اللجنة الشرعية، التي يرأسها الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وضمت الدكتور محمد الشحات الجندي العميد السابق لكلية الحقوق بجامعة حلوان، والدكتور عبد الله مبروك النجار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، وقام بالإشراف على جميع مراحل التدقيق لجنة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد المعصراوي أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر، وشيخ عموم المقارئ المصرية.

[ ملاحظة : لي دراسة حول إعجاز الترتيب في سورة المدثر ] .........
 
عودة
أعلى