السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
ترددت كثيرا في الكتابة عن هذا البرنامج في هذا الملتقى لقلة البضاعة، ولعلمي أن المشاركين في هذا الملتقى من طلبة العلم، والعلماء... إلا أنني قلت: لعلي أجد فائدة أو ملاحظة من إخواني ومشايخي إن شاهدوا هذا البرنامج الذي لم يكن يستهدف المتخصصين بقدر ما هو موجه إلى العامة، كما هو الحال في البرامج العامة ..
البرنامج هو : أحسن القصص ... وهو عن قصص القرآن الكريم .. من إعداد وتقديم أخيكم/ صالح صواب..
وقد تم بث الحلقة الأولى منه يوم الأربعاء الماضي 11 جمادى الأولى الموافق 6 مايو ..
ويذاع البرنامج يوم الأربعاء الرابعة عصرا، ويعاد الثامنة مساء من نفس اليوم... ويذاع مرة أخرى يوم الخميس الحادية عشرة مساء ..
على قناة الإيمان اليمنية، وهي تبث على عرب سات فقط تردد 12181 أفقي، معدل الترميز 16200
وبالمناسبة فقد سجلت منه حتى الآن تسعا وعشرين حلقة .. مدة الحلقة حوالي 40 دقيقة.
وسوف أكمل في الحلقة الثلاثين بقية قصة يوسف .. وسيبقى بعد ذلك بإذن الله تعالى قصة أيوب، ويونس، وموسى، وداود، وسليمان، وعيسى.
ثم القصص الأخرى لغير الأنبياء ..
أتمنى أن أستفيد من ملاحظاتكم ... وآرائكم ..
والسلام عليكم ...
وفقك الله يا دكتور صالح وسدد على طريق العلم خطاك ، وكم تمنينا أن نفيد من حديثكم وقد خبرناه في الرياض{ الملتقى القرآني بفيصلية الرياض} نافعا جامعا ولكن القناة ليست على النايل سات فلله الأمر من قبل ومن بعد ، ولعل نقل الحلقات إلى الملتقى ييسر الأمر .
شكر الله لكم جميعا ..
وقد كانت الحلقة الأولى .. الأسبوع الماضي عن أهداف القصص وفوائده ..
بالنسبة لرفعها على النت .. فلا أدري إن كان هناك من يتمكن من ذلك، فليس لدي من التقنيات والوقت ما يمكنني من ذلك..
وأصدقكم القول أنني تخوفت من الإشارة للبرنامج في الملتقى؛ لأن إلقاء برنامج لمدة أربعين دقيقة تقريبا .. قد يحصل فيه شيء من التردد أحيانا أو عدم التركيز، وبخاصة أن هذا هو البرنامج الأول الذي أقوم بإعداده وتقديمه ..
حفظكم الله .. ونفع بكم جميعا
شاهدت عصر اليوم الحلقة الثانية من برنامج ( أحسن القصص ) على قناة الإيمان اليمنية ، وكانت بعنوان ( مميزات القصص القرآني ) ، وفي البداية ذكر الشيخ - حفظه الله - ما ذكره في الحلقة الماضية من فوائد القصص القرآني - وقد كتبت على الشاشة تحت مميزات القصص القرآني ، وكان الأولى ألا يكتب عنوان الحلقة فوقها حتى لا يظن أنها ميزات - ثم ذكر مميزات القصص القرآني ، ومما قال :
1- فصاحة النظم وبلاغته.
2- التنوع في أسلوب القصة.
3- القصص هي قصص حقيقية واقعية.
4- صحة النقل ودقته وأمانته.
5- الدعوة إلى الاتعاظ والاعتبار.
6- التركيز على موطن العبرة من القصة والإعراض عما لا فائدة فيه.
7- السلامة من اللغو والفحش.
8- اشتماله على نماذج النفس البشرية.
وهناك ملحوظات فنية - ليست علمية - على البرنامج أذكرها باختصار:
1- ديكور البرنامج - في نظري - عادي ، ولو تم تغييره لكان أحسن. ومما يُعذر به القائمون أن القناة حديثة عهد في الشأن الإعلامي - أعانهم الله - .
2- اسم البرنامج " أحسن القصص " المكتوب في الزاوية اليسرى السفلية من اليسرى مكتوب باللون الأبيض فلو تم تغييره إلى لون آخر بشكل أنسب.
3- الكتابة على الشاشة بذكر الفوائد ونحوها تأخذ ثلث الشاشة فلو تم تصغيرها أقل من ذلك كحذف عنوان الحلقة مثلا أو تصغير عرض الرسالة.
4- مدة الحلقة أربعون دقيقة ، ولا يوجد فيها فاصل فلو قسمت الحلقة إلى قسمين بعداً عن السآمة والملل.
5- هناك - كما يظهر لي - ثلاث كاميرات للتصوير ، والتركيز على الكاميرا اليسرى من الشاشة - التي على يمين الشيخ - فلو كان هناك تنويع مناسب من قبل المخرج لا سيما الأمامية التي الصورة فيها بعيدة فإما أن تقرب الكاميرا أو يختار زاوية أخرى.
6- شارة البرنامج - وهي عبارة عن آهات مصحوبة بمؤثرات صوتية - الله أعلم بجوازها - لا تناسب وطبيعة البرنامج فلو كان الصوت أو الأنشودة مناسبة مع القصص القرآني لا سيما أن البرنامج جملته في قصص الأنبياء وغيرهم.
7- ورد على الشاشة عند ذكر ميزة " التركيز على موطن العظة والعبرة " قول : " وقد ورد عدد من القرآن ولم يتم تسمية هذه القرى " ولعل الصواب القرى بدلاً من القرآن.
تنبيه لفضيلة الشيخ د. صالح:
أشفقت على فضيلتكم من طول الوقوف بجانب الجهاز المحمول - ولا أدري هل كان هناك فترة راحة في التسجيل أو لا - فهلاّ جلستم على الكرسي وأمامكم جهازكم ، وقمتم بإلقاء الدرس، وليس - في نظري - ما يدعو للحرج من النظر إلى الجهاز في إلقاء الدرس مع توزيع النظر للكاميرا بين الفينة والأخرى فهذا أحسن من الارتجال ثم اختلاس النظر إلى المحمول بين الفينة والأخرى.
والحلقة أعجبتني ، وفي انتظار الحلقة القادمة ، وأعتذر لأنه لم يتيسر لي تسجيل الحلقة صوتياً أو فيديو.
الغزالي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا على المتابعة أولا، وعلى هذه الملحوظات القيمة ثانيا، والتي أوافقك في الكثير منها إن لم يكن فيها كلها.
أثبت لي أنك خبير فني عارف بأصول العمل الإعلامي فجزاك الله خيرا ..
ما يحز في نفسي .. أن البرنامج قد تم تسجيله في بداية الدورة السابقة التي تبدأ بداية العام، ولم يتم بثه إلا في الدورة الثانية من شهر 5-8 .. وخلال هذه الفترة تم تسجيل عدد من الحلقات كانت قبل كتابة هذا الخبر 29 حلقة، وبالأمس تم تسجيل حلقتين، فصارت 31 حلقة ...
بعبارة أخرى .. سأعرض على المخرج هذه الملاحظات ولكن إن تم تعديل شيء منها فلن يكون قبل الحلقة الثانية والثلاثين من البرنامج ..
أخي الكريم .. الخبرة في التعامل مع الكاميرا .. ومع البرامج .. تعطي الإنسان مرونة أكثر في التعامل.. حتى أنه بإمكانه أن يخرج ورقة من جيبه أو يذهب ويجيء بدون حرج كما نشاهد من البارزين إعلاميا.
أما نحن فما زلنا بحاجة إلى خبرة في هذا المجال، أو تعود على الأصح.. ولا تنس أن هذه هي حلقات البرنامج الأولى .. وأرجو أن تكون الحلقات القادمة أفضل منها بإذن الله تعالى..
الناحية الفنية ... أنا مؤيد كلامك ... لكن منها ما يمكن تعديله كما هو الحال بالنسبة للكاميرات الثلاث وهي ثلاث فعلا .. ومنها ما يصعب تعديله في ظل قدرات محدودة لا أريد الحديث عنها هنا..
شارة البرنامج .. ناتج عن ثقافة معينة لدى المخرج.. ولم أعلم بها إلا بعد عرض البرنامج، ولكن بحمد الله أنه لا تعرض في مقدمة البرنامج،وإنما في نهاية.. وسأطرح ملاحظتكم بإذن الله تعالى.. ولا أدري هل يمكن تغييرها قبل الحلقة 32 ..
إذا تسنى لك تسجيل الحلقة ورفعها على النت .. فهذا أمر مطلوب من أعضاء الملتقى، وستقوم بخدمة جليلة لي أولا، ثم لهم ثانيا .. وإن لم يتيسر فيكفيني الاستفادة من ملاحظاتك..
أخيرا .. الوقوف .. لا أكتمك سرا أنه مجهد .. وبخاصة إذا تم تسجيل حلقتين في يوم واحد، وبالأخص إذا سبق ذلك محاضرة في الجامعة أو أكثر ... وهذا يحصل أحيانا، وكذا الحال بالنسبة للصوت .. لكن أسأل الله العون .. وإنما رأيت أن في ذلك لفتا لنظر المشاهد أكثر، ولا أدري إن كان الاجتهاد صحيحا؟ وهل سيحقق هذا الهدف أم لا؟؟
ختاما الغزالي ... أثلجت صدري بملاحظاتك .. وأتمنى لك التوفيق .. وجزاك الله خيرا ..
أشكر لفضيلتكم هذا الإطراء - ولا أستحقه لأنني لست إعلامياً وإنما أحسن أحوالي متابع دقيق النظر - وأقول إن كثيراً من الملحوظات يمكن تصحيحها من المونتاج قبل بث الحلقة كشارة البرنامج بعد نهايته ، وكذا اسم البرنامج والكتابة على الشاشة ، وبعضها لا يمكن إلا مستقبلاً ، وعموماً البرنامج يحتاج إلى مونتاج كثير - أسأل الله أن يوفقكم لمونتاج موفق -
وكثير من تلك الملحوظات لا يلتفت إليها لأن المادة العلمية للبرنامج تنسينا تلك الملحوظات فما استفاده المشاهد من الحلقة لا يسع إلا شكر فضيلتكم على ما تبذلونه من جهد في سبيل العناية بكتاب الله وتقريب فهمه لعامة الناس.
ومما يُذكر في هذا المقام - استئناساً واستنباطاً - أن نبي الله موسى عليه السلام لمّا كلمه الله وأراد أن يظهر آية العصا خاف موسى - لأنه أول مرة يرى عصا تنقلب حية - ثم لما انتقل إلى محاورة فرعون انقلبت ثعبان ، ثم لما حاور السحرة لم يذكر انقلاب العصا إلى حيّة صراحة لأن المقام ليس مقام تخويف الناس ؛ والشاهد من القول أن الإنسان يحتاج إلى تعويد ودربة فموسى عليه السلام تدرّجت به آية العصا ؛ والإعلام إنما هو عصى بأيديكم معاشر العلماء فلا بد من التدرج ؛ أقول هذا استنباطاً - وأستغفر الله إن كان في استنباطي خطأ أو تقدم بين يدي العلماء -
شيخنا الفاضل صالح صواب انطلاقة مباركة لهذا البرنامج والذي أسأل الله أن يكون مباركا مفيدا نافعا للجميع، سُعدت كثيرا وأنا في أقصى غرب الكرة الأرضية وأنا أشاهد برنامجا لأستاذ فاضل وشيخ جليل استفدت منه ونهلت من علمه، وإن نبرات صوتك- يا شيخ صالح- الرنانة المميزة مازال ذكر صداها في أذني من سنوات عديدة.
وأمر أخر أيضا هو أن هذا البرنامج يبث من صنعاء التي هي عتيقة في العلم عتق الإسلام، فقد كان الحادي يحدو في العراق قائلا:
لابد من صنعاء وإن طال السفر....لطيبها والشيخ في هجرة دبر
أي هجرة ( إسحاق بن إبراهيم الدبري) من رواة مصنف عبد الرزاق الصنعاني وهجرته( هجرة دبر) هي من أقدم هجرالعلم ومعاقله في اليمن كما ذكر الوالد القاضي الأكوع رحمه الله...
-أوافق الأخ الغزالي في ملاحظاته الفنية ومنها أن ديكور البرنامج لا يناسب موضوع البرنامج فهو ضعيف يحتاج إلى عناية أكثر فياليت أن القائمين على القناة -زادهم الله توفيقا-يجتهدوا في العناية به وكذلك تحسين طريقة اخراج البرنامج بطريقة أرقى من هذه الطريقة...
-في رأي يا شيخنا أن الجلوس مع حسن التعامل بالحركات وتوزيع النظرات مع الكاميرا أحسن من الوقوف....هذه تحتاج إلى شيء من التمرس والدربة سنراك تجيدها إن شاء الله في الأيام القادمة.
وقد يفضل بعض الناس الوقوف وهذا الأمر مما تختلف فيه أذواق الناس، والله أعلم.
أقول: سير على بركة الله ومزيدا من العطاء....دعائنا لكم بالتوفيق والسداد
