برجاء الرد في أقرب وقت..من الكاتب في هذه البوابة الإكترونية ؟وهل ما كتب من مقالات صحيح؟

إنضم
19/01/2017
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
36
الإقامة
مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برجاء الرد في أقرب وقت..من الكاتب في هذه البوابة الإكترونية ؟دراسات قرآنية منهجية: القصص القرآني
وهل ما كتب من مقالات صحيح؟

انتظر رد العلماء والمشايخ الفضلاء
جزاكم الله تعالى خيرا
 
الحمد لله وحده الهادي للصواب

حياك الله اخي الكريم عبدالمنعم

لا أعلم حقيقة من القائم على الموقع، لكن بالنظر إلى محتوى الموقع فإن الباحث لديه خلل منهجي كبير في تفسير القرآن !
يضرب عرض الحائط بتفسيرالسلف بل وبإجماعهم أيضا !
ويتبع أسلوب التفسير الحرفي النصي الظاهري الذي لا يعتبر أي معنى لم لم تنطق به الآية ولو دلت عليه الآية بأي طريق من أنواع الدلالة المختلفة من لزوم وتضمن.

انظر مثلا لتفسيره لقصة أيوب في ضرب امرأته ، فقد فسر هو الضرب بالذهاب في الأرض للتجارة فحملها على معنى قول الله تعالى في آخر المزمل (وآخرون يضربون في الأرض)، والسلف كلهم بلا استثناء مجمعون (راجع إن شئت موسوعة التفسير المأثور 126/18) على أن المراد: (يا أيوب خذ هذه الحزمة واضرب بها زوجتك لكي لا تحنث وتبرّ يمينك لأنه حلف عليه السلام أن يضربها إذا شفاه الله بسبب فعل فعلته ولم يرتضه هو).

هذا هو الإجماع الذي لا يجوز القول بخلافه، وأي قول جديد غيره يعني أن هذه الأمة بكل قرونها السابقة واللاحقة قد فهمت من الآية معنى باطلا لم يكتشف بطلانه إلا صاحبنا !! والله المستعان

ويكون معنى الآية عنده:( يا أيوب خذ هذه الحزمة واذهب بها في الأرض وتاجر بها ليعود لك المال الذي ابتلاك الله بهلاكه، ولا تتحرج أن تبدأ في تجارتك بهذه الحزمة اليسيرة، فإن الله سيبارك لك فيها)

وهو عفا الله عنه إضافة لمخالفته الإجماع، يقف من الآية موقفا حرفيا عجيبا، يدل على ضيق في التفكير عجيب !
فهو يرفض أن يضمّن الآية معنى اليمين لأن النص لم ينطق به ! وهو مستعد أن يحمل لفظة الضرب على غير المشهور الظاهر من كلام العرب لئلا يقدّر محذوفا !
ويرفض أن يكون هناك مضروب لأن النص جعل للفعل (ضرب) مفعولا واحدا فلا يجوز لنا أن نعديه لمفعولين اثنين !

فعند الكاتب خلل منهجي في التعامل مع مرويات التفسير، وخلل في التعامل مع القرآن وفق أسلوب العرب في خطابها.

وفي مقالات الكاتب الأخرى إشكالات ظاهرة متعلقة بالصحيحين والرق في الإسلام وغيرها.

هدانا الله وإياه للهدى والرشاد.
 
عودة
أعلى