أبو إسحاق الحضرمي
New member
أهداني شيخي وأستاذي الفاضل: أمين بن المؤرخ سعيد بن عوض باوزير -حفظه الله- رسالة مختصرة بعنوان رسالة في الطب للعلامة محمد بن عمر بحرق رحمه الله ت: 930 هـ، تحقيق: د. أحمد بن صالح رابضة
وعندما تصفحتُ الرسالة هذه وجدتُها منظومة في أصول علم الطب وشرحها
وكلا النظمّ والشرح للشيخ محمد بن عمر بحرق -شارح الجزرية-
وقد أحببتُ أن أنقل هذه الأبيات هنا بحسب ما يتيسَّر لي -إن شاء الله تعالى-
قال رحمه الله:
الحمد لله الحكيم القادرِ ** النَّافع الضَّارِ العزيز القاهرِ
مدبِّر العالم بل مدير ** أفلاكه بالأمر والتقدير
سبحانه من خالقٍ قد أتقنا ** من كلِّ شيء خلقه وأحسنا
وصوَّر الإنسان بالتَّكريم ** معتدلاً في أحسن التقويمِ
مركَّباً من أربع فصولِ ** تمدُّه كالأربع الفصولِ
صفراء كالصَّيفِ والسوداء ** خريفه والبلغم الشتاء
وكالدم الربيع أي في الطبع ** بقدرة الله البديع الصنيع
ثم ذرى في بره والبحر ** ما شاء من نفع لنا أو ضرِّ
منه غذاء وشفاء نافع ** بإذنه ومنه سم ناقع
فمن هنا يلزمنا التقدير ** في ذا ومن ذا يلزم التحذير
وحاجة النَّاس لعلم الطبِ ** لا يمتري في أمرها ذو لبِّ
لكنَّه قد عزَّ من يباشرُ ** أحكامه إذ لا طبيب ماهرُ
و لاغنى عن علم ما لابدُّ ** من اصله إذ لا لفرع حدُّ
وهو لحفظ الصحة الموجودة ** وجلب الصحة المفقودة
والعلم بالغذاء والدواء ** أصل عليه أسُّ ذا البناء
فخذ إذاً ثلاثة أبوابا ** في هذه تهدي بها الصوابا
ويتبع الباقي إن شاء الله تعالى
وعندما تصفحتُ الرسالة هذه وجدتُها منظومة في أصول علم الطب وشرحها
وكلا النظمّ والشرح للشيخ محمد بن عمر بحرق -شارح الجزرية-
وقد أحببتُ أن أنقل هذه الأبيات هنا بحسب ما يتيسَّر لي -إن شاء الله تعالى-
قال رحمه الله:
الحمد لله الحكيم القادرِ ** النَّافع الضَّارِ العزيز القاهرِ
مدبِّر العالم بل مدير ** أفلاكه بالأمر والتقدير
سبحانه من خالقٍ قد أتقنا ** من كلِّ شيء خلقه وأحسنا
وصوَّر الإنسان بالتَّكريم ** معتدلاً في أحسن التقويمِ
مركَّباً من أربع فصولِ ** تمدُّه كالأربع الفصولِ
صفراء كالصَّيفِ والسوداء ** خريفه والبلغم الشتاء
وكالدم الربيع أي في الطبع ** بقدرة الله البديع الصنيع
ثم ذرى في بره والبحر ** ما شاء من نفع لنا أو ضرِّ
منه غذاء وشفاء نافع ** بإذنه ومنه سم ناقع
فمن هنا يلزمنا التقدير ** في ذا ومن ذا يلزم التحذير
وحاجة النَّاس لعلم الطبِ ** لا يمتري في أمرها ذو لبِّ
لكنَّه قد عزَّ من يباشرُ ** أحكامه إذ لا طبيب ماهرُ
و لاغنى عن علم ما لابدُّ ** من اصله إذ لا لفرع حدُّ
وهو لحفظ الصحة الموجودة ** وجلب الصحة المفقودة
والعلم بالغذاء والدواء ** أصل عليه أسُّ ذا البناء
فخذ إذاً ثلاثة أبوابا ** في هذه تهدي بها الصوابا
ويتبع الباقي إن شاء الله تعالى