بحث محكم: دراسة حديث واثلة بن الأسقع دراية وتحقيق المراد بالسبع الطوال

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع مرهف
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

مرهف

New member
إنضم
27/04/2003
المشاركات
511
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
ـ سوريا
الموقع الالكتروني
www.kantakji.org
في المرفق بحث محكم بعنوان:
بحث (دِرَاسةُ حديث واثِلَةَ بِنِ الأَسْقَعِ: (أُعطِيتُ مَكانَ التَّوراةِ السَّبْعَ الطِّوالَ) دراية، وتحقيق المراد بالسبع الطوال)
بقلم د. مرهف عبد الجبار سقا
منشور في مجلة العلوم الإنسانية والإدارية جامعة المجمعة العدد الثاني عشر، ربيع الأول 1439
إنَّ حديثَ واثلة رضي الله عنه يُعد من الأحاديثِ العمدة في علومِ القرآنِ الكريمِ، ومِن الأُصول التي قرر بها العلماء قضايا مختلفة في علوم القرآن، ففيهِ "تقسيمُ القرآنِ وسُورِه بحسبِ الصفاتِ"، وبه يُستَدلُّ على أن ترتيبِ سُوَرِ القرآنِ "توقيفيٌّ"، وفيهِ "فضائلُ السُّوَرِ"، كما أنّ رَاويهِ الصَّحابيُّ الجليلُ وَاثِلَةُ رَضِيَ اللهُ عنهُ ممَّنْ تأخَّرَ إسلامُه، أيّ: أنّه سَمِعَه مِن رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ في أواخِرِ العَهدِ المدنيِّ، ولهذا المعنى أهميَّةٌ في الاستدلالِ بالحديثِ الشريفِ على ترتيبِ السُّوَرِ في القرآنِ الكريمِ.
كما تظهَرُ أهميَّةُ الموضوعِ في "تحقيقِ القَولِ بِالمرادِ بالسَّبْعِ الطِّوالِ"، وما السُّورَةُ السابعةُ المتمِّمَةُ للسِّتِّ المتَّفَقِ عليها عند العلماءِ.
كم أن هذا البحثَ يُجيبُ على عدَّةِ أسئلةٍ عِلميَّةٍ وعامَّةٍ:
- ما التحقيقُ في السُّورةِ السابعةِ الداخلةِ في وَصْفِ السبعِ الطوالِ؟.
- هل السَّبْعُ الطِّوالُ في الحديثِ لها علاقةٌ بالسَّبْعِ المثاني المذكُورَةِ في سورة الحِجْر؟
- ما وَجْهُ المقارَنةِ بين أوصافِ السُّوَرِ المذكورةِ في الحديثِ وما يُقابِلُها مِن الكُتُبِ المنزَلةِ السابقةِ؟ أيّ: ما وَجْهُ التشابُهِ بينَ السَّبْعِ الطِّوالِ والتَّوراةِ؟ .
وقد جعلت البحث في مقدمة وستة مباحث ، هي:
- المبحثُ الأوَّلُ: تخريج الحديث وحكمه.
- المبحث الثاني: ترجمة الراوي .
- المبحث الثالث: مُصطلَحاتُ الحديثِ.
- المبحثُ الرابع: السَّبْعُ المثاني في سُورةِ الحِجْرِ
- المبحثُ الخامس: السَّبْعُ الطِّوالُ
- المبحثُ السادس: أهمُّ فوائِدِ الحديثِ في علومِ القُرآنِ
الخاتمة: وفيها النتائج والتوصيات.
وكان من أهم النتائج وجوب التفريق بين السبع المثاني والسبع الطوال، وأن السورة السابعة هي سورة براءة وذكرت وجه الاستدلال على ذلك مفصلاً .
 
جزاكم الله تعالى خيرا وبارك بكم
 
عودة
أعلى