بحث عن رسالة : ( زيادة الحروف بين التأييد والمنع وأسرارها البلاغية في القرآن ) ؟

إنضم
02/06/2003
المشاركات
514
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الحمد الله ، وبعد ..

هل سمع أحد من أهل التفسير بهذه الرسالة :

:"زيادة الحروف بين التأييد والمنع وأسرارها البلاغية في القرآن الكريم "

للدكتورة هيفاء فداء .

وجزاكم الله خيراً
 
نعم سمعت بها
والدكتورة الفاضلة عندنا في الجامعة ، فهل من مساعدة ؟
 
منذ قرأت سؤالكم أخي الحبيب وأنا أرغب في جوابكم ، ولكن ضيق الوقت يجعلني دوماً أشعر بحسرة شديدة لعدم القدرة على الوفاء بحقكم وأمثالكم من الزملاء في الملتقى في أجوبة الأسئلة والتفاعل العلمي المفيد في كثير من القضايا العلمية النافعة التي تطرح في الملتقى ، ولكن لعلك تصفح وتغفر .

كتاب (زيادة الحروف بين التأييد والمنع وأسرارها البلاغية في القرآن الكريم) للدكتورة هيفاء عثمان عباس فدا . طبع بدار القاهرة ونشرته مكتبة القاهرة للكتاب عام 1421هـ . ويقع في مجلد عدد صفحاته 839 صفحة من القطع العادي .
وهذه الرسالة بحث من أجود إن لم تكن أجود ما قرأتُ في بابها وموضوعها على دقته وحاجته الماسة إلى ذهن شفاف على علم بدقائق التعبير العربي . ولا غرابة في ذلك فالباحثة الدكتورة هيفاء قد درست على يد الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو موسى وكتبت رسالتها الماجستير تحت إشرافه عن (نسق الكلام في شعر زهير) ، كما أكمل الإشراف على رسالتها في زيادة الحروف . وقد بدأ الإشراف عليها واقترح الموضوع لها الأستاذ الجليل صبَّاح عبيد دراز بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة . كما استفادت كثيراً في كتابتها من الأستاذ الدكتور الشحات أبو ستيت وهو من الباحثين البلاغيين المتميزين في كتاباتهم كذلك ، ومن قرأ كتبه التي طبعت في مكتبة وهبة عرف قيمته وقيمة كتبه . ولذلك فقد حظيت هذه الرسالة بتدقيق علمي وإشراف موفق من هؤلاء السادة العلماء من أهل العلم ببلاغة القرآن ، والباحثة باحثة حريصة موفقة أجادت في كتابة موضوعها جزاها الله خيراً .
وموضوع الكتاب من الموضوعات التي كثر فيها الجدل بين المفسرين وغيرهم حول صحة القول بزيادة الحروف ومنع ذلك ، وما ينطوي عليه الموضوع من تفاصيل كثيرة جدير بكل طالب علم حريص على فهم لغة القرآن وأسراره البلاغية المبهرة أن يقرأ هذا الكتاب وأن يتأمل فوائده .
 
ليتكم توضحون، لأمثالي من غير المتخصصين، المقصود بزيادة الحروف بأمثلة من القرآن الكريم. فهل المقصود زيادة في الرسم أو الإعراب أو المعنى؟

جزاكم الله خيرا.
 
الزيادة تقابل الأصالة، و(حرف زائد) يقابل (حرف أصلي).
والمقصود بالحرف الزائد: ما لا محل له من الإعراب، أو الذي لو حذف لم يختل معنى الجملة الأصلي.
مثال للتوضيح:
قال تعالى: (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)
نلاحظ أن هذه الآية اشتملت على عدد من الحروف، بعضها زائد وبعضها أصلي:
(بضارّين) الباء زائد.
(به) أصلي.
(من أحد) زائد.
(بإذن) أصلي.

فهذه الحروف تسمى زائدة باعتبار الإعراب (فلا محل لها من الإعراب)، وكذلك لأن حذفها لا يؤثر في المعنى الأصلي للجملة.
ولكن هذا لا يعني أنه لا أثر لها في المعنى، بل لهذه الحروف دلالات وأوجه بلاغية عديدة لا تحصل إلا بها ، ولذا جاء خلاف العلماء في المنع أو التأييد لهذه التسمية.
ومن العلماء من يسميها (حروف صلة) تنزيها للقرآن من أن يسمى شيء منه زائداً.

هذا عرض مبسط للمبتدئين أمثالي.
وقد جاءت هذه الرسالة العلمية -المشار إليها هنا- لدراسة هذه القضية في القرآن الكريم، وتبيين موقف العلماء منها وحججهم، ودراسات الدلالات والأوجه البلاغية التي تحصل بهذه الحروف.
 
الزيادة تقابل الأصالة، و(حرف زائد) يقابل (حرف أصلي).
والمقصود بالحرف الزائد: ما لا محل له من الإعراب، أو الذي لو حذف لم يختل معنى الجملة الأصلي.
مثال للتوضيح:
قال تعالى: (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)
نلاحظ أن هذه الآية اشتملت على عدد من الحروف، بعضها زائد وبعضها أصلي:
(بضارّين) الباء زائد.
(به) أصلي.
(من أحد) زائد.
(بإذن) أصلي.

فهذه الحروف تسمى زائدة باعتبار الإعراب (فلا محل لها من الإعراب)، وكذلك لأن حذفها لا يؤثر في المعنى الأصلي للجملة.
ولكن هذا لا يعني أنه لا أثر لها في المعنى، بل لهذه الحروف دلالات وأوجه بلاغية عديدة لا تحصل إلا بها ، ولذا جاء خلاف العلماء في المنع أو التأييد لهذه التسمية.
ومن العلماء من يسميها (حروف صلة) تنزيها للقرآن من أن يسمى شيء منه زائداً.

هذا عرض مبسط للمبتدئين أمثالي.
وقد جاءت هذه الرسالة العلمية -المشار إليها هنا- لدراسة هذه القضية في القرآن الكريم، وتبيين موقف العلماء منها وحججهم، ودراسات الدلالات والأوجه البلاغية التي تحصل بهذه الحروف.

أحسن الله إليك على الإجابة الواضحة والدقيقة.
 
عودة
أعلى