بحث عن (الإعراب العملي : مفهومه ومنهجه وأثره في إتقان العربية) لـ د.سليمان خاطر وفقه الله

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,338
مستوى التفاعل
142
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
01.png


قرأت بحث أخي العزيز الدكتور سليمان بن يوسف خاطر أستاذ النحو المساعد بجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان والمعار لجامعة حائل بالسعودية وزميلنا في ملتقى أهل التفسير بعنوان :
الإعراب العملي : مفهومه ومنهجه وأثره في إتقان العربية وعلومها
وقد نشره في العدد الواحد والأربعين (رجب 1431هـ) من مجلة الحكمة ، من ص 19 حتى ص 43 .
وقد تتبع فيه المفهوم اللغوي والاصطلاحي والعرفي للإعراب العمليِّ، ثم تحدث فيه عن المنهج المفيد في تعلم الإعراب العلمي وتعليمه ، وأثر ذلك في إتقان اللغة العربية وعلومها المختلفة ، وذلك لأن الإعراب هو ثمرة النحو .
وقد قسم بحثه بعد المقدمة إلى تمهيدٍ تحدث فيه عن أهمية الإعراب في العربية .
ثم أورد بعد ذلك مباحث متصلة يفضي بعضها إلى بعض على النحو التالي :
المبحث الأول : مفهوم الإعراب .
المبحث الثاني : منهج الإعراب العلمي . وهو من أهم مباحث البحث.​

وقد ذكر فيه الباحث الأركان الضرورية للإعراب العملي هي ثمرة خبرته في ذلك ، وهي :


الركن الأول : معرفة الكلمات في الجملة المراد إعرابها مع الانتباه إلى الكلمات المتصلة في الكتابة ونوع كل كلمة .
الركن الثاني : معرفة الأمور المتلازمة في العبارة ، كتلازم الفعل والفاعل ونحو ذلك .
الركن الثالث : معرفة الفرق بين الإعراب اللفظي والتقديري والمحلي .
الركن الرابع : التركيز على المعنى في الإعراب ؛ إذ الإعراب فرع المعنى .
الركن الخامس : استحضار قواعد النحو الكلية أثناء الإعراب .
كما ذكر فيه الخطوات التنظيمية للإعراب العملي ، وهو التطبيق الفعلي للإعراب العملي ، وهذه الخطوات هي :


الخطوة الأولى : ذكر نوع الكلمة من اسم وفعل وحرف، وقسمها داخل النوع الواحد من مظهر ومضمر ومبهم ...
الخطوة الثانية : ذكر الحكم النحوي من رفع أو نصب أو جر أو جزم أو بناء ، وفي هذه الحالة الأخيرة لا بد من بيان هل لهذا المبني محل من الإعراب أو لا .
الخطوة الثالثة : ذكر العامل إن لم تكن الكلمة من المبنيات التي لا محل لها من الإعراب .
الخطوة الرابعة : ذكر العلامة ، فيقال : علامة رفعه أو نصبه أو جره أو جزمه كذا ، كما يقال : مبني على كذا في محل كذا أو لا محل له من الإعراب.
الخطوة الخامسة : إعراب الجمل وأشباه الجمل ، فيبين المعرب هلل للجملة محل أو لا محل لها من الإعراب .
المبحث الثالث : أثر الإعراب العلمي في إتقان العربية وعلومها .
خاتمة أوجز فيه بعض النتائج وذكر خمساً منها هي على وجه التلخيص :
1- قدم حضور مفهوم الإعراب العملي في تاريخ النحو وممارسة القدماء له ، وعدم القدرة على تحديد تاريخ دقيق لأول من بدأه .
2- الإعراب العلمي وسيلة تعليمية لترسيخ قواعد النحو في ذهن المتعلم وترسيخ العربية نفسها على لسانه .
3- وصل الباحث لاستخلاص أركان ضرورية وخطوات تنظيمية للإعراب العملي ، وينتظر رأي الباحثين حولها حيث إنه استخلصها من تجربته العملية الشخصية .
4- أثر الإعراب العملي في إتقان العربية ونقل المعرفة النحوية إلى التطبيق في لسان المتعلم وقلمه .
5- أثر الإعراب العملي في فهم بقية العلوم المرتبطة بفهم النص اللغوي .​

وهذا البحث رائع جداً ، قرأته مرتين وسأعيد قراءته ، وأنصحكم بقراءته والإفادة منه ، ولعل أخي الدكتور سليمان رضي الله عنه وأرضاه يضعه للزملاء أو يتيح لنا فرصة نقله PDF فهو بحث مفيد حقاً في الخطوات العملية للإعراب، حتى يعرف القارئ الخطوات التي ينبغي له أن يسلكها، والمنهجية المعتمدة في ذلك حتى يستقيم فهمه للنصوص وكتب إعراب القرآن والتفسير وغيرها .​

 
شكر الله لك الشكر الوافر هذا الثناء العاطر على أخيك الضعيف وبحثه الخفيف،سعادة شيخنا المفضال.
إن خبر نشر هذا البحث لهو من أكبر المفاجآت السارة في حياتي؛إذ كنت أرسلته إلى المجلة المذكورة منذ ما يقرب من عام؛ولأن المجلات العربية المحكمة تتأخر جدا في نشر البحوث،نسيت الموضوع،وقلت لعلهم يخبرونني بقبول البحث للنشر،فإذا مضى عام كامل ولم يخبروني أتصل بهم وأسألهم،وقد بقي من العام نحو ثلاثة أشهر؛فلا أستعجل عليهم،فإذا بأخي الكريم الدكتور/عبد الرحمن الشهري - بارك الله فيه وجزاه عني خير الجزاء وبشره بكل خير في الدنيا وبالجنة في الآخرة - يخبرني صباح اليوم عبر رسالة جوال أن البحث قد نشر،هكذا دون سابق معلومة!وهو لا يعلم أني لا علم لي بذلك.
أحسب دون ادعاء أن فكرة البحث طرحت متكاملة لأول مرة،هذا حسب اطلاعي القاصر،وهي خلاصة تجربتي في تدريس النحو والصرف وعلوم العربية وغيرها،وقد بدأت ذلك منذ نحو من 24 عاما وأنا في السنة التاسعة عشرة من العمر،بالتدريس في حلقات المساجد والمنازل ثم المدارس والجامعات وفي دورات عامة وخاصة،في السودان ومصر والأردن والسعودية.وما يزال ذلك مستمرا،ولله وحده الحمد والشكر.
وكم فكرت في تقديم شيء من ذلك لمن شاء من أهل هذا الموقع المبارك غير أني لا أرى فائدة ذلك تكمل إلا بالتدريس المباشر،أما عبر الشبكة فلم أجربه ولا أراه مفيدا كل الفائدة ،والله أعلم.
وخلال هذه المدة كنت - وما أزال وسأظل ما حييت أدرس - على شيوخي في كل بلد وأطلع على الكتب قديمها وحديثها وأستفيد من تجارب الآخرين من خلال الوسائل المختلفة،ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
وقد وجدت لذلك نتائج طيبة باهرة عند كثير ممن استفاد من هذه الفكرة،ولله الحمد.
وبعد فهذا البحث هدية لك -د.عبد الرحمن - ولمحبي اللسان العربي وعلومه هنا وفي كل مكان،فضعه في أي صيغة ولينشر بأي وسيلة،فهذا مما يسرني.وإن شئت أرسلت إليك النسخة التي عندي عبر بريدك،لتفعل بها ما تراه مفيدا.
والأهم عندي من ذلك أن أتلقى نظرات الكرام هنا وهناك وهنالك؛لأستفيد منها في التصحيح والتوسيع، فلعلي أخرجه في كتاب ولو كان صغير الحجم،وهذا لا يكون إلا بإضافات الكرام ونقدهم وإرشادهم؛فلا تبخلوا علي أخيكم بشيء من ذلك،والله يتولى جزاءكم عني،فهو وحده ولي ذلك والقادر عليه.
 
أسأل الله أن يوفقك يا دكتور سليمان ، وأن ينفع بعلمك وجهدك ، وأحمد الله أنني كنتُ سبباً في سرورك ، وكنتُ أتوقع أنك تعلم بصدوره كأبسط حق من حقوقك كباحث ولكن ( لعل لهم عذراً ونحن نلومُ ..)
أشكرك على إذنك بالتصوير، وسوف يتم تصويره بواسطة أخي الحبيب المساهم - وفقه الله- قريباً وينشر للجميع، ونشره بهذه الصيغة أفضل لمن أراد اعتماده كرمجع علمي يحيل إليه بالعدد والصفحة في المجلة .
وهو بحث مفيد وسيستفيدون منه كثيراً ولك أجره وبره .
 
بارك الله فيكم
هل تم تصوير هذا البحث؟
جزاكم الله خيرا
 
كنت في السودان في اوائل التسعينيات من القرن الماضي وكنت اسمع عن الدكتور سليمان دون أن اراه كنت اسمع السودانيين في بعض مجالس العلم يقولون عنه سيبويه الصغير فلما رايته وجلست اليه قلت في نفسي انه حري به ان يسمى سيبويه الكبير في هذا العصر حفظه الله ورعاه واكثر في المسلمين من امثاله
 
بارك الله فيكم
هل تم تصوير هذا البحث؟
لم أجده
ولم أستطع الوصول إلى المجلة
 
عودة
أعلى