(بحث) ضبط القرآن الكريم في المصاحف السودانية

مدثر خيري

New member
إنضم
30/12/2009
المشاركات
893
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
العمر
43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضبط القرآن الكريم في المصاحف السودانية، بحث للأستاذ الدكتور: علي العوض عبد الله
البحث في المرفقات في ملف (وورد)
ودمتم في حفظ الله ورعايته
 
ما ذكره الدكتور الكريم/ علي العوض عبد الله، فيما حملناه هنا، كلام جميل، يحمل طابع الوطنية والوفاء للسودان، لكن المصاحف السودانية القديمة لا تساعده على هذا الوصف، لأنها ليست على وتيرة واحدة، وخاصة في الضبط، وبعضها مخالف للمشارقة والمغاربة معا ومختلفة فيما بينها أيضا. فمثلا:
ليس في مصحف محمد الفقيه إبراهيم بن الفقيه أحمد قبشاني الذي تم الفراغ من كتابته في 27 ربيع الأول 1354 هـ نقاط الابتداء بهمزة الوصل بل صلات همزات الوصل فقط، وفي مصحف الشيخ بن المبارك لشيخه عبد الماجد بن الشيخ الطيب، المفروغ من كتابته في جمادى الأولى 1327 هـ الصلات بالحمرة ونقاط الابتداء بالخضرة، لكن الشدة بــ...............السواد !!!!!!!؟؟؟؟؟.
وضبط الشيخ/ محمد بن المبشر بن أحمد بن أبكر مصحفه المفروغ من كتابته 1306 هـ {عَنْ سَبِيلِهِ} في النحل مثلا، بوضع علامة السكون فوق النون المخفاة، وذكر الخلاف في رسم {هديه} - ولا أعرف مصدر هذا الخلاف - ووضع الهمزة بين همزة الوصل واللام الألف في {اءلأخرة} موافقا في هذه الأخيرة المغاربة.
وأعتقد أنهم مجمعون على نقط حروف [ينفق] إذا تطرفت. لكن الأحلى أنهم يعقصون الياء المتطرفة الساكنة ثم ينقطونها.
ثم رأيتهم خالفوا النقل والعقل معا، والاقتصاد أيضا في ضبط {إلى} من قول ربنا العلي المتعال {قال أنظرني إلى يوم يبعثون} فألحقوا ألفا طويلة حمراء فوق الألف المكتوبة على صورة الياء، ووضعوا نقطتين تحتها، فجمعوا بذلك بين البدل والمبدل منه ثم دفعوا رِبَا الفضلِ ناشزا.
تمنيت لو اطلعت على "عمدة البيان شرح مورد الظمآن" للعلامة الأغبش لأقف على سبب اضطراب ضبط المصاحف السودانية.
 
تمنيت لو اطلعت على "عمدة البيان شرح مورد الظمآن" للعلامة الأغبش لأقف على سبب اضطراب ضبط المصاحف السودانية.
سمعت أنه مخطوط في مدارس (الغبش) في مدينة (بربر)، وكلمت أحد الإخوة بتصويره لكنه لم يرد عليَّ، وسأكلمه مرة أخرى وأرد عليك إن شاء الله.
وله مؤلف آخر اسمه: مصباح الدجا في ضبط الهجا، شرح فيه ضبط الخراز.
 
ومما لاحظته أنهم يضعون علامة الصلة -دون نقطة الابتداء- مع (الفاء والكاف واللام والواو والتاء والباء) نحو: (فالله، كالصريم، لابنه، والله، تالله، بالله) والمغاربة لايضعون الصلة مع هذه الأحرف لعدم الوقف، كما نصَّ عليه الشيخ ميمون في الدرة. والله أعلم.
 
سمعت أنه مخطوط في مدارس (الغبش) في مدينة (بربر)، وكلمت أحد الإخوة بتصويره لكنه لم يرد عليَّ، وسأكلمه مرة أخرى وأرد عليك إن شاء الله.
وله مؤلف آخر اسمه: مصباح الدجا في ضبط الهجا، شرح فيه ضبط الخراز.
مخطوط لدى معهد البحوث التابع لجامعة ام القرى وقد قمت بتصويره ولعل أحد الأخوة الكرام يتحفنا بنسخ أخرى للكتاب وقد جاء في الفهارس بعنوان مصباح الدجا لكن بعد الاطلاع على المخطوط وجدت أن مؤلفه قال وسميته عمدة البيان شرح مورد الظمآن
فما أدري هل له كتابان أو أنهما كتاب واحد ؟؟؟
 
ما ذكره الدكتور الكريم/ علي العوض عبد الله، فيما حملناه هنا، كلام جميل، يحمل طابع الوطنية والوفاء للسودان، لكن المصاحف السودانية القديمة لا تساعده على هذا الوصف، لأنها ليست على وتيرة واحدة، وخاصة في الضبط، وبعضها مخالف للمشارقة والمغاربة معا ومختلفة فيما بينها أيضا. فمثلا:
ليس في مصحف محمد الفقيه إبراهيم بن الفقيه أحمد قبشاني الذي تم الفراغ من كتابته في 27 ربيع الأول 1354 هـ نقاط الابتداء بهمزة الوصل بل صلات همزات الوصل فقط، وفي مصحف الشيخ بن المبارك لشيخه عبد الماجد بن الشيخ الطيب، المفروغ من كتابته في جمادى الأولى 1327 هـ الصلات بالحمرة ونقاط الابتداء بالخضرة، لكن الشدة بــ...............السواد !!!!!!!؟؟؟؟؟.
وضبط الشيخ/ محمد بن المبشر بن أحمد بن أبكر مصحفه المفروغ من كتابته 1306 هـ {عَنْ سَبِيلِهِ} في النحل مثلا، بوضع علامة السكون فوق النون المخفاة، وذكر الخلاف في رسم {هديه} - ولا أعرف مصدر هذا الخلاف - ووضع الهمزة بين همزة الوصل واللام الألف في {اءلأخرة} موافقا في هذه الأخيرة المغاربة.
وأعتقد أنهم مجمعون على نقط حروف [ينفق] إذا تطرفت. لكن الأحلى أنهم يعقصون الياء المتطرفة الساكنة ثم ينقطونها.
ثم رأيتهم خالفوا النقل والعقل معا، والاقتصاد أيضا في ضبط {إلى} من قول ربنا العلي المتعال {قال أنظرني إلى يوم يبعثون} فألحقوا ألفا طويلة حمراء فوق الألف المكتوبة على صورة الياء، ووضعوا نقطتين تحتها، فجمعوا بذلك بين البدل والمبدل منه ثم دفعوا رِبَا الفضلِ ناشزا.
تمنيت لو اطلعت على "عمدة البيان شرح مورد الظمآن" للعلامة الأغبش لأقف على سبب اضطراب ضبط المصاحف السودانية.
وكتبوا كلمة (إبراهيم) في البقرة بالياء وخالفوا بذلك المصاحف العراقية
 
عودة
أعلى