بحث دوكتوراه حول أضواء البيان للشيخ محمد الأمين

إنضم
03/09/2008
المشاركات
163
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
morroco
بسم الله الرحمن الرحيم.
أما بعد، فيطيب لي أن أتوجه إلى مشايخي وأساتذتي وإخوتي في درب الطلب، أن ألتمس منهم توجهي وإرشادي بكل ما يرونه يفيدني في إنجاز هذه الرسالة الجامعية،التي شاء الله على قدر أن أبحث فيها الجانب الأصولي عند شيخنا رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
كما ألتمس منهم كذلك أن يرشدونني إلى طريقة حصولي على كتاب سلالة الفوائد الأصولية للدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز سديس. الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة. وإلى رسالته للماجستير: منهج الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في آيات الأحكام.
وجزى الله عنا وعن الإسلام مشايخي وأساتذتي وإخوتي.
 
أخي الفاضل وفقك الباري،
وأنا أبحث وجدت بحثا أعتقد أنه مفيد لمن يخوض في نفس موضوعك في جزء منه ، وهو لعالم أصولي مقاصدي مشهود له ، ولا أزكي أحدا على الله تعالى .

[align=center]أولويات البحث في الأصول والمقاصد

الدكتور أحمد الريسوني
كلية الآداب ـ الرباط [/align]


هذه ورقة تكميلية للبحث الذي تقدم به الأستاذ الدكتور الحسين آيت سعيد، فهي أقرب إلى أن تكون تعقيبا وتتميما منها إلى البحث المستقل القائم بنفسه. ولذلك أدخل وبدون مقدمات إلى صميم الموضوع،وإلى صميم ما هو مطلوب، وهو القضايا ذات الأهمية والأولوية في مرحلتنا الحالية في مجال أصول الفقه ومقاصد الشريعة.

في الدراسـات الأصولية

أولا /علم أصول الفقه تاريخيا ومنهجا:

التأريخ لأي علم مسألة في غاية الأهمية، لأن التأريخ للعلم، ودراسة هذا التأريخ مدخل لا غنى عنه لمعرفة كنه ذلك العلم،وكيف تشكل وكيف نشأ، وكيف سار في مختلف مساراته وتطوراته، وكيف تفاعل مع مختلف المؤثرات العلمية وغير العلمية، وكيف نما حين نما، وكيف كبا حين كبا...
وبالنسبة للعلوم الإسلامية، فقد قيض الله لمعظمها- قديما وحديثا- من يؤلفون ويكتبون في تاريخها، مثلما كتب الدكتور على سامي النشار كتابه الضخم " نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام"، وكتب غيره قديما في تاريخ علم الكلام والفرق الكلامية، وكتب الأستاذ محمد الحجوي الثعالبي كتابه الكبير الشهير"الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي" وكتب الشيخ محمد الخضري عن "تاريخ التشريع الإسلامي"، والشيخ محمد أبو زهرة عن"تاريخ الجدل"، ونحو ذلك من الكتابات التأريخية لمختلف العلوم والفنون.
ومهما يكن من شأن هذه المؤلفات في تاريخ مختلف العلوم الإسلامية ومدى فاستيفائها التاريخي، فإن علم أصول الفقه يبقى أقلها حظا في هذا المجال. فالجانب التاريخي عادة ما يكتفي أصحابه بتسجيل مقتضب لمرحلة التأسيس، مع ذكر أبرز المؤلفات والاتجاهات الأصولية. وهذا الاقتضاب سببه أن هذا الالتفات التاريخي يأتي عرضا ضمن مقدمات المؤلفات الأصولية أو الدراسات المخصصة لبعض أعلام الأصوليين.
ما أعنيه الآن هو ضرورة وضع تاريخ كامل وشامل لعلم أصول الفقه، من حيث المساحة الزمنية التاريخية، ومن حيث المساحة المكانية الجغرافية، ومن حيث المدارس والمذاهب والتوجهات، ومن حيث التطور الداخلي للعلم في قضاياه وإشكالا ته، وإجماعاته واختلافاته، وفي مفاهيمه ومصطلحاته، وكذلك تفاعلات أصول الفقه- تأثرا وتأثيرا- بمختلف المؤثرات المحيطة به في الزمان والمكان.
مثل هذا التأريخ الشامل المتكامل لعلم أصول الفقه له فوائده الكثيرة والكبيرة، منها:
1- التمييز في هذا العلم وقضاياه وقواعده، بين ما هو ثابت وما هو متغير، بين ما هو من صميم الشرع وما هو اجتهاد وفكر وثقافة ظرفية، وما هو علمي مشترك،وما هو مذهبي خاص بأهله أو بصاحبه.
2- الوقوف على التطورات الهائلة - كما وكيفا- التي عرفها الفكر الأصولي عبر العصور، مما يسمح لنا بتقدير المساحة القابلة للمراجعة والإلغاء والإبقاء، والتكميل والتجديد.
3- استكشاف الحلقات والثغرات المفقودة أو المغمورة أو المهملة من هذا العلم وأعلامه ومصنفاته واتجاهاته المنهجية، مما لا نجده عادة في تلك المقدمات أو اللمحات المقتضبة التي تقتصر على ذكر مشاهير الأصوليين ومؤلفاتهم المتداولة التي تناسل بعضها من بعض، جمعا، أو شرحا، أو اختصارا...
ومعلوم أن عددا غير قليل من العلماء الراسخين، ليس لهم مصنفات في علم أصول الفقه، ولكن لهم تراث أصولي نفيس مبثوث في كتبهم الفقهية أو التفسيرية أو في كتب ليس لها تصنيف محدد، أذكر هنا على سبيل المثال ابن جرير الطبري، وأبا سليمان الخطابي، وابن عبد البر، وابن دقيق العيد، وابن عبد السلام، وابن القيم.
وواضح أن ما أدعو إليه من التأريخ والدراسة التاريخية لعلم أصول الفقه لا يحققه كذلك ما ألف وأنجز من تراجم الأصوليين ومن أعمال ببليوغرافية، فهذه تمثل حلقات صغيرة متقطعة، مفيدة بدون شك، ولكنها بعيدة عن تقديم الصورة العامة التي أقصدها.
وهنا لابد من التنويه بالعمل الجيد الذي قدمه الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان في كتابه القيم"الفكر الأصولي، دراسة تحليلية نقدية"، فهو عينة قريبة مما أدعو إليه، ويمكن اعتباره حلقة أولى- أو مبادرة أولية- في هذا المشروع. وكذلك الأطروحة التي قدمها بهذه الكلية الأستاذ عبد السلام بلاجي.
ولاشك أن هذا المشروع الكبير يحتاج إنجازه إلى فريق من الباحثين المختصين في حدود العشرة. ولا بأس إذا تكرر إنجاز هذا العمل مرتين أو عدة مرات، أو تكرر البحث والتأليف في بعض جوانبه وحلقاته، لكي تكون هذه الإنجازات يكمل بعضها بعضا، ويسدد بعضها بعضا، ويصحح بعضها بعضا فأسأل الله تعالى أن يقيض لهذا المشروع من يقومون له ويقومون به بتوفيقه وعونه سبحانه.

ثانيا /الدراسة الأصولية للقرآن والسنة:
جرت عادة الأصوليين أن يقرروا الأصول والأدلة والقواعد،ثم يلتمسون الاستدلال عليها من القرآن والسنة، ومن غيرهما من الوجوه الاستدلالية النقلية والعقلية. فتجدهم يقولون- مثلا-: القياس حجة شرعية، والدليل من القرآن كذا ومن السنة كذا. والإجماع حجة ودليله الآية كذا والحديث كذا. وهكذا في بقية الأدلة، وفي كثير من الأصول و القواعد المعتمدة والمرجحة عندهم. ثم يأتي اللاحقون - إلى يومنا هذا- فيأخذون الأمور بهذه الطريقة نفسها: مقررات أو مسلمات،أو اختيارات أصولية، ثم يؤتى بدليلها من آية أو آيتين أو حديث أو حديثين.
ما أدعو إليه الآن هو أن نعمد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، فندرسهما دراسة أصولية كاملة، بحيث نستخرج وندرس كل نص شرعي له دلالة أصولية وبعد أصولي.
لقد تناقش الأصوليين في عدد آيات الأحكام، فقيل إنها مائة وخمسون آية،وقيل بأكثر من هذا، وأظن أنهم لو تناقشوا في عدد الآيات الأصولية لما خرجت تقديراتهم عن حدود العشرات. وآية ذلك أننا لو نظرنا في كثير من المصنفات الأصولية لوجدنا أن الآيات التي يدور عليها تأصيلهم وتقعيدهم واستشهادهم لا تخرج في مجموعها عن العشرات. وهذا يرجع إلى طريقتهم التي ذكرتها.
بعبارة أخرى يجب أن نتخذ القرآن والسنة مصدرا أولا ومباشرا لكل القضايا والقواعد الأصولية، ثم بعد ذلك تأتي بدهيات العقول والتجارب. في هذه الحالة لا يبقى القرآن والسنة مجرد مرجع وشاهد، يتم النظر فيهما لاقتناص الشواهد والدلالات عند الحاجة إليها. بل ندرسهما دراسة كاملة لاستخراج كل مقتضياتهما الأصولية، مع ما يلزم من ضم وتركيب واستنتاج.
مثلا لو درسنا موضوع "الاستصلاح في القرآن الكريم" أو "الاستصلاح في السنة النبوية" أو "القياس في القرآن والسنة" أو "القواعد التشريعية في القرآن" وكذلك في السنة، في هذه الحالة سنجد أن أنفسنا أمام ثروة أصولية جديدة، وربما أمام ثورة أصولية جديدة.
الدارس في هذه الحالة لا يحتاج إلى الاغتراف من التركة الأصولية وقضاياها ورصيدها، بل يحتاج منها أساسا أن يعرف وظائف علم أصول الفقه والطبيعة الكلية والمنهجية لقواعده وأحكامه، ثم ينطلق في بحثه ودراسته، مستعينا في ذلك بالأصوليين والمتكلمين، كما بالمفسرين والفقهاء واللغويين وغيرهم.
وفي هذه الحالة وبهذه الطريقة سنجد للقرآن والسنة مكانة ومساحة في علم أصول، أو نجد لعلم أصول الفقه مكانة ومساحة في القرآن والسنة، هي على كل حال أضعاف ما نعهده في المصنفات والدراسات الأصولية السائدة.

ثالثا /الدراسات الأصولية المقارنة:
للدراسات المقارنة أهمية علمية لا تخفى على العلماء والدارسين. ومن ثمراتها أنها تؤدي إلى تلاقح العلوم المختلفة وتفاهم العقول المتباعدة، كما تؤدي إلى بلورة القضايا المشتركة والقواعد المنهجية العامة لدى مختلف الحقول المعرفية.
ولاشك أن كافة العلوم،قد عرفت في هذا العصر نموا وتقدما كبيرين، كما أن العلوم الإسلامية - وإن كانت قد تحركت ونشطت في هذا العصر- لم تسترجع بعد مكانتها الريادية. ولذلك لا نتردد في القول: إنها مسبوقة ومتجاوزة في كثير من الجوانب. ولذلك فإن أهلها بحاجة إلى الاستفادة من كل من سبقهم في أي جانب من الجوانب. وهنا تأتي أهمية الدراسات الأصولية المقارنة.
على أن هذا اللون من الدراسات سيكشف كذلك عن مواطن السبق والريادة والتفوق في علم أصول الفقه، مما يجعله يستفيد ويفيد.
ومن المجالات العلمية التي تصلح للدراسة المقارنة مع علم أصول الفقه:
1- المجال القانوني التشريعي.
2- المجال اللغوي اللساني.
3- مناهج الفكر والبحث في العلوم الإنسانية.
4- المقارنة- كذلك- بين الفكر الأصولي السني ونظيره الشيعي، القديم والحديث.
ومعلوم أن هناك خطوات قد تم إنجازها في هذه المجالات كلها، ولكنها - حسب علمي- ما زالت محدودة، وما زالت الحاجة واسعة إلى هذه اللون من البحوث والدراسات.
....


والبحث في الملف ( بشكله الكامل كما وجدته ).
والله أعلم وأحكم.
 
العنوان: شكر وتقدير+ استفسار
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي عبد الجبار جزاكم الله خيرا على إهتمامكم وإفادتكم القيمة التي أسأل الله الكريم أن يكرمك بفضله، ويجعلها في ميزان حسناتكم.
أخي إن تكرمت علي وزدت هذه النقولات من كلام أستاذي آيت سعيد فسرا وإيضاحا:
- فالحكم على الشيء فرع تصوره - وتقبل الله منكم أخي

"ما أدعو إليه الآن هو أن نعمد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، فندرسهما دراسة أصولية كاملة، بحيث نستخرج وندرس كل نص شرعي له دلالة أصولية وبعد أصولي".
"يجب أن نتخذ القرآن والسنة مصدرا أولا ومباشرا لكل القضايا والقواعد الأصولية، ثم بعد ذلك تأتي بدهيات العقول والتجارب".
"بل ندرسهما دراسة كاملة لاستخراج كل مقتضياتهما الأصولية، مع ما يلزم من ضم وتركيب واستنتاج."
"أن يعرف وظائف علم أصول الفقه والطبيعة الكلية والمنهجية لقواعده وأحكامه، ثم ينطلق في بحثه ودراسته، مستعينا في ذلك بالأصوليين والمتكلمين، كما بالمفسرين والفقهاء واللغويين وغيرهم. "
وجزاكم الله خيرا أخي الفاضل
 
العنوان: شكر وتقدير+ استفسار
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي عبد الجبار جزاكم الله خيرا على إهتمامكم وإفادتكم القيمة التي أسأل الله الكريم أن يكرمك بفضله، ويجعلها في ميزان حسناتكم.
أخي إن تكرمت علي وزدت هذه النقولات من كلام أستاذي آيت سعيد فسرا وإيضاحا:
- فالحكم على الشيء فرع تصوره - وتقبل الله منكم أخي

"ما أدعو إليه الآن هو أن نعمد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، فندرسهما دراسة أصولية كاملة، بحيث نستخرج وندرس كل نص شرعي له دلالة أصولية وبعد أصولي".
"يجب أن نتخذ القرآن والسنة مصدرا أولا ومباشرا لكل القضايا والقواعد الأصولية، ثم بعد ذلك تأتي بدهيات العقول والتجارب".
"بل ندرسهما دراسة كاملة لاستخراج كل مقتضياتهما الأصولية، مع ما يلزم من ضم وتركيب واستنتاج."
"أن يعرف وظائف علم أصول الفقه والطبيعة الكلية والمنهجية لقواعده وأحكامه، ثم ينطلق في بحثه ودراسته، مستعينا في ذلك بالأصوليين والمتكلمين، كما بالمفسرين والفقهاء واللغويين وغيرهم. "
وجزاكم الله خيرا أخي الفاضل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .

أما بعد:

أخي الفاضل يوسف .
الحمد لله والشكر لله تعالى .
كلٌ أخي الفاضل يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم .
ما فهمته من البحث وخاصة ما أشرت إليه :
" "ما أدعو إليه الآن هو أن نعمد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، فندرسهما دراسة أصولية كاملة، بحيث نستخرج وندرس كل نص شرعي له دلالة أصولية وبعد أصولي".
"يجب أن نتخذ القرآن والسنة مصدرا أولا ومباشرا لكل القضايا والقواعد الأصولية، ثم بعد ذلك تأتي بدهيات العقول والتجارب".
أهـ

هذه العبارة تدل على أهمية بحثك ، حيث أن صاحب أضواء البيان أصولي بارع ، والعبارة السابقة تشير إلى أهمية استخراج الإشارات الأصولية من القرآن الكريم وإبرازها طبعا عن طريق دراسة نتاج العلماء في غير مظان هذا النتاج ، وكيف ذلك طبعا عن طريق بحث كبحثك ، فلا يمكن أن يقصد العالم أن يدرس الأمر بشكل هلامي بلا الرجوع إلى علم الراسخين من أهل العلم والمحققين الربانيين ، وهذا ما بان في العبارة التالية:

"بل ندرسهما دراسة كاملة لاستخراج كل مقتضياتهما الأصولية، مع ما يلزم من ضم وتركيب واستنتاج."
"أن يعرف وظائف علم أصول الفقه والطبيعة الكلية والمنهجية لقواعده وأحكامه، ثم ينطلق في بحثه ودراسته، مستعينا في ذلك بالأصوليين والمتكلمين، كما بالمفسرين والفقهاء واللغويين وغيرهم.
" أهــ

وإذا تذكرنا أمرا مهما سنرى أن الدراسات الأصوليه هذه الأيام تتجه إلى حشد الأمثلة ، وهو الذي ينقص التراث الأصولي وأحد مشاكلة ، لكن كتب التفسير مثلا وشروح الحديث تعطي الباحث تطبيقات مهمة وثرية ، وتحل مشكلات وتعين على فهم القواعد ومنشأها وقوتها وارتباطها بالنصوص ، ومشاكل أصول الفقه كثيرة ، منها الخلاف اللفظي ، والبحوث التي لا ثمرة لها أو القواعد التي لا مثال يؤيدها ، ومثل بحثك يعيد الأمة إلى الجادة بإذن الله تعالى ، وخذ الكتاب بقوة ، وفقك الباري.
 
العنوان: مؤاخذات على تفسير الأضواء للشيخ الشنقيطي رحمه الله رحمة واسعة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أي حد يمكن لأساتذتي ومشايخي أن يوافقوا على هذه المؤاخذات التي يمكن أن توجه إلى تفسير الأضواء للشيخ الشنقيطي رحمه الله رحمة واسعة:
• استطراده في بعض قضايا التفسير المتمثلة في: المسائل الفقهية والأصولية والحديثية.
• تعرضه لمسائل عديدة بالبحث والدراسة لم تكن من صلب منهجه الذي التزمه في تفسيره.
• تركه لآيات عديدة بدون تفسير ولا بيان وهذا في معظم السور.
• عدم عرضه لأدلة المخالفين بكيفية وافية في بعض المواضع.
• سوقه لأسانيد الصحيحين: تطويل غير لازم.
• كان الأولى تسمية هذا الكتاب : بأضواء البيان في إيضاح القرآن . من غير أن يقيده المؤلف رحمه الله بإيضاح القرآن بالقرآن. مادام قد جاء به بكل قضايا ومباحث التفسير.
 
العنوان : من فضلكم

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم مشايخي وأساتذتي الكرام مازلت أنتظر توجيهاتكم وملاحظاتكم على ما تم ابداؤه من مؤاخذات - مع التحفظ في استعمال هذا اللفظ - على تفسير أضواء البيان.
وجزاكم الله خيرا
 
العنوان : فيه كل الشيء إلا علم التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

سألته؟ فأجابني : " فيه كل الشيء إلا علم التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
كان هذا جواب أحد الأساتذة الدكاترة الذين متعهم الله بالمكانة المرموقة والمنصب المحترم وكثرة المؤلفات والمقالات في علم التفسير وقواعده. عندما سألته - أثناء ندوة دولية نظمت بإحدى الجامعات تحث عنوان : مراجعة التراث الإسلامي - عن التفسير المبارك لشيخنا محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله رحمة واسعة.
وأضاف : "إذا ما حذفنا نقوله من الطبري والقرطبي والبخاري ومسلم... لم يبق فيه شيء؟؟؟؟؟؟؟"
فعزمت أن أضمن بحثي للدكتوراه ردودا على أولئك المعدودين من: المتخصصين في علم التفسير....

فهل يوافقني مشايخي في المنتدى على القرار؟ الذي أرجو الله العلي القدير أن لا أكون فيه متسرعا. وأن يجعله خالصا لوجهه مجردا عن أي حظ نفس....
وأطلب من كل غيور أن يزودني بما يراه يخدم هذا المشروع المتواضع؟


التوقيع: لحوم العلماء مسمومة...
 
كان هذا جواب أحد الأساتذة الدكاترة الذين متعهم الله بالمكانة المرموقة والمنصب المحترم وكثرة المؤلفات والمقالات في علم التفسير وقواعده
وفقك الله أخي وأعانك والعبارة السابقة والتي وصفت بها من سألته عن أضواء البيان كنت أود أنك أهملتها فهي أحق بذلك ،
أما عنوان بحثك مؤاخذات فهو غير مناسب في نظري فلو اخترت عبارة ألطف لكان أولى ولو ملحوظات أو ما يشابهها
 
أخي الفاضل لاحظ تعريف مصطلح التفسير في الكتاب التالي:
التفسير اللغوي ، للشيخ الطيار.

http://waqfeya.net/book.php?bid=231

وفي الروابط التالية ما يهمك من حيث المصطلحات ، والله الموفق.

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11034


http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=13787

وهذه رسالة علمية.

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=1404

وليتك تعمل مقارنة بين مذكرة الشيخ في الأصول وأصول الشيخ التي اعتمدها في تفسيره رحمه الله ، وبالتوفيق .
 
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي وأستاذي عبد الجبار جزاك الله خيرا. وأشهده سبحانه وتعالى أني أستفيد من توجيهاتكم النيرة.
 
أخي الفاضل يوسف
يشرفني أن أحمد الله تعالى وأشكر فضله ، وأسأله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وأن يبارك في هذا العمل.
 
أخي الكريم عندي رسالة بعنوان ( الشيخ الشنقيطي ومنهجه في التفسير ) والثانية بعنوان ( ترجيحات الشيخ الشنقيطي من سورة النور إلى المجادلة )

إن كان العناوين المذكورة تفيدك أخبرني لكي ارسلها لك على البريد لأني لم استطع أن اجلعها كمرفقات هنا
 
العنوان: مؤاخذات على تفسير الأضواء للشيخ الشنقيطي رحمه الله رحمة واسعة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أي حد يمكن لأساتذتي ومشايخي أن يوافقوا على هذه المؤاخذات التي يمكن أن توجه إلى تفسير الأضواء للشيخ الشنقيطي رحمه الله رحمة واسعة:
..

برأيي أنَّ هذه المآخِـذَ سيتضحُ لآخِذها على الشيخِ أمـرُها إن هو طالعَ مقدمةَ التفسير وفهم كلامَ الشيخ في منهجه الذي سلكه فيه.

• استطراده في بعض قضايا التفسير المتمثلة في: المسائل الفقهية والأصولية والحديثية..

أمَّا هذا الاستطـرادُ فلأنَّهُ وضعَ التفسيرَ لأجل بيانِ الأحكامِ الفقهيَّةِ والتزمَ رحمهُ الله على نفسه بإيرادِ أدلة الكتاب والسُّنّةِ وأقوال الفقهاء , ثمَّ يثبِتُ ترجيحَـهُ الرّاجحَ من بين تلك الأقوالِ بدليلهِ دونَ تعصبٍ لقولٍ ولا قائلٍ كائناً من كانَ غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومعلومٌ أنَّ منهجاً متيناً كهذا المنهجِ في اختلاف الفقهاء والمحدثينَ لا تتحقّـقُ ثمارُه إلا بسرد الأقوال والاستطـراد في دراسة الأسانيد وذكر قواعد المذاهب وأصولها وأوجه الاستدلال , وغير ذلك مما يُـظَـنُّ استطرادُ الشيخِ فيه بغير داع.

• تعرضه لمسائل عديدة بالبحث والدراسة لم تكن من صلب منهجه الذي التزمه في تفسيره..

هذا المأخذُ المُجرّدُ لا يزالُ دعوى , لا بدَّ فيها من برهانٍ ودليلٍ , خصوصاً أنَّهُ لا يُـسَلَّمُ علمياً بمأخذٍ كهذا إلا بأمثلة ومواقعَ لهذا التعرضِ , وللفائدة , فإنَّ من منهجه رحمه الله تعالى الزيادةَ على التفسير ومسائل الفقه والحديث بالنحو والصرف وشعر العرب والاستشهاد به والتحقيق في المسائل اللغوية.


• تركه لآيات عديدة بدون تفسير ولا بيان وهذا في معظم السور..

هذا أيضاً من منهجه رحمه الله , وذلك أنَّهُ لما وضع التفسيرَ وضعهُ قاصداً أمرين:

1- تفسيرَ القرآن بالقرآن , ومعلومٌ أنَّ هذا النوعَ من التفسير لم يشمل جميعَ القرآن , ولو كان كذلك لما احتيجَ لتفسير القرآن بالسنة وأقوال الصحابة والتابعين واللغة العربية وأشعار الجاهليين وغيرهم.

2- بيانَ الأحكام الفقهيةِ في جميع آيات الأحكام , ومعلومٌ أنَّ آياتِ الأحكام بالنسبة للقرآن لا تتجاوزُ العشرَ في عددها بالنسبة لجميع آيِ القرآن.

ولربَّما تركَ الشيخُ تفسير الآيةِ من غير آيات الأحكام بسبب تقدُّمِ تفسيرها , فيقول مثلاً : وقد قدمنَا الكلامَ مستوفى على هذه الآية في سورة كذا , وهذا يقع له كثيراً في قصص الأنبياء المتكررة والمتشابهات من آي القرآن.

• عدم عرضه لأدلة المخالفين بكيفية وافية في بعض المواضع...

مثِّـلْ لتلك المواضع بارك الله فيك , فمن المسائلِ ما يكونُ الشيخُ أشبعهُ بحثاً , في موطنٍ سابقٍ ويقولُ وقد قدمنا أن فلاناً لا يُحتَـجُّ بحديثه - مثلاً - ويكونُ في هذا الموضع المتقدمِ استرسلَ في أدلة المخالفِ ودرسها.

ولربما كانَ المخالفُ لترجيح الشيخ يستدلُّ بدليلٍ وفي نفس الدليلِ قرينةٌ دالةٌ على عدم صحة هذا الاستدلال , فيكتفي الشيخُ بهذه القرينة , دون التعرض للأدلة الأخرى غيرها لأنها مبينةٌ عليها .

• سوقه لأسانيد الصحيحين: تطويل غير لازم..

هذه وجهةُ نظرٍ , لا ينبغي أن تكون مأخذاً , وفي الكتابِ مواطنُ كثيرةٌ جداً يكتفي الشيخُ فيها بإسناد الحديث في الصحيحين عن الصحابي أو التابعي الذي رواهُ عنه فقط, من غير ذكرٍ للسند بطوله.

• كان الأولى تسمية هذا الكتاب : بأضواء البيان في إيضاح القرآن . من غير أن يقيده المؤلف رحمه الله بإيضاح القرآن بالقرآن. مادام قد جاء به بكل قضايا ومباحث التفسير.

هذه الجملةُ - بالنسـبة لي غيرُ واضحة - فأرجو أن تعيد كتابتها بارك الله فيك وشكر جهودكَ ومساعيك.ِِِِ
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي محمود، جزاك الله خيرا على هذه الغيرة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على منهج رزين وتوجه سليم يأبى إلا أن يبقي رموز الأمة من العلماء الأفذاذ نجوم الثريا أنى للثرى أن ينال منهم.
وأعدك أخي بأني سآخذ هذه الملاحظات مأخذ الجد وبعين الإعتبار في تحريري للبحث بحول الله تعالى.
لكن أخي أحيلك إلى البحث الذي شاركت به قبل أيام قليلة بالمنتدى: معالم منهج الشيخ الشنقيطي...رحمه الله تعالى. لتفيدنا أكثر بمشاركاتك القيمة. ولتجد تلك الإقتباسات التي قمت بالرد عليها مفصلة. فتعطينا بحول الله تعالى تصورا شاملا كاملا...
وأرجوك أخي أن لا تبخل علي بكل ما ينفعني في بحثي هذا، وخصوصا الجانب الأصولي فيه، لأن الدراسة ستكون أصولية إن شاء الله تعالى.
وتقبل الله منا ومنك أخي ومن سائر المسلمين والمسلمات.صالح دعائكم حفظكم الله..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

وفاء بوعدي الذي قطعتعه على نفسي فإني قمت برفع الخطاطة الموضحة لمنهج شيخنا رحمه الله رحمة واسعة: الشيخ محمد الأمين في تفسيره المبارك : الأضواء.
وأنتظر ملاحظات إخوتي ومشايخي.
وأرفقت معها إستفتاء: المشركة فيه تكون بحول الله مفيدة في تحديد تصور كامل متكامل عن فكرة التعريف يكتب التفسير. وجزاكم الله خيرا.
 
العنوان : سلسلة في التعريف بأضواء البيان

صدر المؤلف رحمه شيخنا الإمام محمد الأمين الشنقيطي تفسيره كما هي عادة من تصدى لتفسير كتاب الله تعالى بمقدمة ذكر فيها أنواع البيان المعتمدة في تفسيره رحمه الله، ومثل لها ، كما أفصح رحمه الله عن المقصد العام من وراء تأليف هذا التفسير. ففي المقدمة .
أولا : المقدمة
* ذكر رحمه الله في مقدمته للكتاب أنواعا عديدة لتفسير القرآن بالقرآن: تزيد على عشرين نوعا.
* وفي الكتاب أنواع أخرى من بيان القرآن بالقرآن. لم يذكرها المؤلف في الترجمة خوف الإطالة.
ثانيا : المقصد العام من التأليف
1 - إعادة الأمة إلى دينها الحق، وعقيدتها الخالصة. كما أراد الله لها، في ضوء ما جاء في القرآن الكريم.
2 - بيان الأحكام الفقهية المتعلقة بالآيات المفسرة.
3 - بيان القرآن بالقرآن.
وبعد الاطلاع على هذه المقدمة يمكن تحديد بعض معالم منهجه رحمه الله فيما يلي:
بعض من معالم منهجه رحمه الله:
• الإعتماد على القرآن في بيان آيات كتاب الله تعالى .
• الاعتماد على السنة في فصل الخلاف والنزاع.
• الاعتماد على القراءات السبعية دون القراءات الشواذ .
• الاستئناس بالقراءات الشاذة للاستشهاد للصحيحة.
• التعريج على بعض الفوائد الأصولية.
• التعريج على بعض الفوائد اللغوية والإستشهاد لها بالشعر العربي.
• خدمته قضايا التفسير: [وأرجو من الله العليم الحكيم أن يكون الشيخ قد حاز الفضل المبين في حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : » مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ «
• أصل وقعد للمنهج الرئيس في تفسيره.
• بين الصواب في كثير من المسائل الخلافية.
• اعتماده تفسير القرآن بالقرآن بشكل واضح جلي. والذي هو أصل تفسيره وجوهره.
• اهتم رحمه الله بإيضاح القرآن بالقرآن وركز عليه حتى غدا تفسيره المبارك علما عليه، ومصبوغا به، ميزه ذلك عن بقية التفاسير لاسيما المعاصرة منها.


ويمكن الإستئناس بالخطاطة المتواجدة بخانة الإستفتاء فإنها مقربة لأقسام هذا التفسير المبارك الكبرى، ومحاوره الفرعية. ومقدمة لمواده بشكل مقتضب مختصر.
دعواتكم جزاكم الله خيرا
يتبع بإذن الله.
 
العنوان : سلسلة في التعريف بأضواء البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

صدر المؤلف رحمه شيخنا الإمام محمد الأمين الشنقيطي تفسيره كما هي عادة من تصدى لتفسير كتاب الله تعالى بمقدمة ذكر فيها أنواع البيان المعتمدة في تفسيره رحمه الله، ومثل لها ، كما أفصح رحمه الله عن المقصد العام من وراء تأليف هذا التفسير. ففي المقدمة .
أولا : المقدمة
* ذكر رحمه الله في مقدمته للكتاب أنواعا عديدة لتفسير القرآن بالقرآن: تزيد على عشرين نوعا.
* وفي الكتاب أنواع أخرى من بيان القرآن بالقرآن. لم يذكرها المؤلف في الترجمة خوف الإطالة.
ثانيا : المقصد العام من التأليف
1 - إعادة الأمة إلى دينها الحق، وعقيدتها الخالصة. كما أراد الله لها، في ضوء ما جاء في القرآن الكريم.
2 - بيان الأحكام الفقهية المتعلقة بالآيات المفسرة.
3 - بيان القرآن بالقرآن.
وبعد الاطلاع على هذه المقدمة يمكن تحديد بعض معالم منهجه رحمه الله فيما يلي:
بعض من معالم منهجه رحمه الله:
• الإعتماد على القرآن في بيان آيات كتاب الله تعالى .
• الاعتماد على السنة في فصل الخلاف والنزاع.
• الاعتماد على القراءات السبعية دون القراءات الشواذ .
• الاستئناس بالقراءات الشاذة للاستشهاد للصحيحة.
• التعريج على بعض الفوائد الأصولية.
• التعريج على بعض الفوائد اللغوية والإستشهاد لها بالشعر العربي.
• خدمته قضايا التفسير: [وأرجو من الله العليم الحكيم أن يكون الشيخ قد حاز الفضل المبين في حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : » مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ «
• أصل وقعد للمنهج الرئيس في تفسيره.
• بين الصواب في كثير من المسائل الخلافية.
• اعتماده تفسير القرآن بالقرآن بشكل واضح جلي. والذي هو أصل تفسيره وجوهره.
• اهتم رحمه الله بإيضاح القرآن بالقرآن وركز عليه حتى غدا تفسيره المبارك علما عليه، ومصبوغا به، ميزه ذلك عن بقية التفاسير لاسيما المعاصرة منها.


ويمكن الإستئناس بالخطاطة المتواجدة بخانة الإستفتاء فإنها مقربة لأقسام هذا التفسير المبارك الكبرى، ومحاوره الفرعية. ومقدمة لمواده بشكل مقتضب مختصر.
دعواتكم جزاكم الله خيرا
يتبع بإذن الله.
 
عودة
أعلى