بحث بعنوان: ما جاء في القرآن بغير لغة قريش دراسة نظرية تطبيقية.

إنضم
18/02/2008
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المدينة النبوية
إخوتي وأحبتي في الملتقى المبارك هذا بحث كنت أعددته في موضوع لغات القرآن الكريم ويتعلق بما جاء فيه بغير لغة قريش، من لغات العرب الأخرى وغير العرب، وتناولت فيه مباحث متفرقة لها صلة بالموضوع، من حيث جغرافية شبه جزيرة العرب وأقسامهم وبيان مساكنهم ، وما لمواقعهم الجغرافية من أثر مباشر على ألسنتهم ولغاتهم شدة ولطافة ، وغير ذلك ... أرجو أن يجد فيه قارئه بعض بغيته ، ويظفر منه بأمنيته. والله المسؤول أن يكتب ما نقول في موازين الحسنات، وألا يؤاخذنا بنبوات الأقلام، ويجنبنا الأوهام والآثام.
 
أولا: يؤسفني أن أكون آخر المرحبين بالعزيز الحبيب، والأخ الصدوق النجيب، أخي وقرة عيني أبي عبد الباري، حفظه الله وأمتع به.
فمرحبا بك .. حللت أهلا ونزلت سهلا ..
ولعل من حسنات هذا الملتقى -التي لا نجد لها كفاء- أن يجمعنا بمن نحب.

أما بخصوص هذا البحث الماتع (1) فقد كنت أترقبه مذ حدثتنا عنه أيام الدراسة، وأحمد الله أن يسره هنا، كما أشكرك كل الشكر على إتاحته.
والطريقة التي سرت عليها في سرد الكلمات طريقة جميلة ومفيدة، وحبذا لو ألحقتها بفهرس يرتبها هجائيا تكون به جامعا بين الحسنيين.

ويبقى تساؤل فيما يخص معنى كون القرآن نزل بلغة قريش، ألا يمكن القول إن هذا من باب التغليب وحسب، فوجود كلمات من لغات أخرى دليل على كونه نازلا باللسان العربي المشتمل لغاته كلها وإن كان للغة قريش النصيب الأوفى؟
أو أنه نزل بما نطقت به قريش في لغتها وما غلب على لغتها من لغات القبائل الأخرى إذ كان عكاظ بأرض قريش وكانت مكة مهبط القبائل كلها كما ذكر ابن عاشور؟ (2).

بارك الله فيكم ونفع بكم.
ــــــــــــــــــــــ
(1) تم نقل الموضوع إلى الملتقى العلمي.
(2)
للفائدة: تفسير ابن عاشور يعد من أكثر الكتب عناية بذكر اللغات.
 
حيى الله الأخ الحبيب والعِلْقَ اللبيب محمد العبادي، والله إنك من الذين يفرحني وصالهم ويعز على فؤادي فراقهم، ولست أنسى أياما جميلة قضيناها سوياً، فلا يزال ذكرها منتقشاًَ في سويداء القلب ولكن ...
ولو وجدنا إلى الفراق سبيلاً ...... لأذقنا الفراق طعمَ الفراقِ​
فطبت أخي الكريم وطابت ذكراك، ووُفِّقتَ في دنياك وأخراك، آميــــــــــــن.
وبعد ففي ما يخص الفهرس، قد كانت لي نية في وضعه قبل رفع البحث على المنتدى وأدركت أهميته من قبل ذلك كما أدركت أنت حفظك الله، ولعلي أسطره قريباً ثم أرفعه ليكون ذيلاً حاويا لكل الكلمات القرآنية الواردة في البحث منسوبة إلى قبائلها مُرَتِّبًا ذلك على حروف المعجم حتى يجمع بين المنهجين، ويصدر في رِيِّه عن منهلين. والله الموفق.
 
عودة
أعلى